في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” للقارئ عددا من أبرز العناوين الإخبارية في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي. ومنها: ملتقى البحرين يدعو في ختام جلساته لـ “الأخوة الإنسانية”. قطر ترفض الدعوات لإنشاء صندوق خاص لتعويض العمال المهاجرين في مشروعات كأس العالم. السعودية تعلن استضافة القمة العربية المقبلة. وبرلمان الكويت يقر ميزانية 2022-2023 بعجز 124 مليون دينار.

دعا الملتقى في ختامه إلى الاستلهام من وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها بأبوظبي وإعلان البحرين للتعايش السلمي

ملتقى البحرين يدعو في ختام جلساته لـ “الأخوة الإنسانية”

اختتم ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، جلساته، التي شارك فيها البابا فرانسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، في زيارة هي الـ 39 إلى الخارج منذ انتخابه، والثانية إلى منطقة الخليج، بعد زيارة تاريخية إلى الإمارات عام 2019. والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ودعا الملتقى، في ختامه، إلى الاستلهام من وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها بأبوظبي، وإعلان البحرين للتعايش السلمي.

وتطرق الملك حمد بن عيسى في كلمته إلى الأوضاع الراهنة على الصعيد الدولي، داعيا إلى “العمل يدا بيد، لتحقيق أمل المستقبل المزدهر، والتوافق على رأي واحد لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وبدء مفاوضات جادة لخير البشرية جمعاء”.

وألقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، كلمة عبر فيها عن أسفه للصراع الذي تعيشه الإنسانية في الشرق والغَرب. وانتقد النظريات الفلسفية التي تغذي السياساتِ التي تنتج عنها المآسي، واقترحَ أن تحل الثقافة محل السياسة في العلاقات الدولية، لما للثقافة من قدرة على فهم الإنسان، واستيعاب أبعاده المتعدّدة: جَسَداً وروحاً وعَقلاً ووجداناً.

كما ألقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، كلمة قال فيها إنه “بعد حربين عالميتين مروعتين، وبعد حرب باردة ظل العالم فيها حابساً أنفاسه، مدة عشرات السنين، ما زلنا نجد أنفسنا على حافة الهاوية في توازن هش، ولا نريد أن نغرق”.

مع اقتراب موعد دويّ صفارة انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تتزايد الانتقادات لسجلّ قطر الحقوقي

قطر ترفض الدعوات لإنشاء صندوق خاص لتعويض العمال المهاجرين

قال وزير العمل القطري علي بن صميخ المرّي، لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، إنّ بلاده ترفض الدعوات المطالِبة بإنشاء صندوق خاص لتعويض العمّال الأجانب الذين قضوا أو تأذّوا على أراضيها خلال تشييدهم المشاريع الضخمة لاستضافة كأس العالم، مندّداً بتعرّض الدوحة لهجمات “عنصرية”، حسب قوله.

وقال المرّي إن الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمّال الأجانب وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.

ومع اقتراب موعد دويّ صفارة انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تتزايد الانتقادات لسجلّ قطر الحقوقي، ولا سيّما لجهة حقوق العمّال الأجانب. وتطالب منظمات حقوقية كلاً من السلطات القطرية والاتّحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإنشاء صندوق بقيمة 440 مليون دولار لتعويض هؤلاء العمّال.

لكنّ الوزير القطري سخّف هذه الفكرة، معتبراً إياها مجرّد “حيلة دعائية”. وقال إن دولاً ومنظّمات استخدمت “معلومات كاذبة وشائعات” بهدف تشويه سمعة قطر بادّعاءات مضلّلة عمداً.

وأضاف أن بعض السياسيين الأجانب” استخدموا معايير مزدوجة، وجعلوا من قطر ساحة لحلّ مشاكلهم السياسية”.

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي

السعودية تعلن استضافة القمة العربية المقبلة

أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، عن استضافة المملكة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ 32.

وقال في كلمة المملكة في الجلسة الختامية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالجزائر في الدورة الـ 31: “انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية على ديمومة التعاون القائم بيننا على جميع الأصعدة، فإننا نعلن عن استضافة بلادنا لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ 32. ويسرنا أن نرحب بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، قادة الدول الأعضاء في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية”.

انطوت الميزانية الكويتية التي تأجلت بسبب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر/أيلول على عجز قيمته 124 مليون دينار

برلمان الكويت يقر ميزانية 2022-2023 بعجز 124 مليون دينار

أقر مجلس الأمة الكويتي، ميزانية الدولة 2022-2023 بعجز قيمته 124 مليون دينار. حيث انطوت الميزانية، التي تأجلت بسبب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر/أيلول، على مصروفات بقيمة 23.5 مليار دينار، وإيرادات بقيمة 23.4 مليار دولار، وفقا لتقرير لجنة برلمانية.

وتعتمد الميزانية على تقدير لسعر النفط عند 80 دولارا للبرميل. وكانت التقديرات السابقة التي أعلنتها الحكومة في يناير/ كانون الثاني، تشير إلى أن الإيرادات ستبلغ 18.818 مليار دينار والمصروفات 21.949 مليار دينار والعجز 3.13 مليار دينار.

وأكد وزير المالية عبد الوهاب الرشيد خلال مداخلة له في جلسة إقرار الميزانية أن “طريق الإصلاح طويل وبحاجة الى التعاون”. وتابع: التضخم في الكويت يبلغ 4.2%، أكثر من متوسط دول الخليج، مبينا أن المواطن ينفق 33%، من دخله على السكن.