في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” للقارئ أهم الأخبار في منطقة الخليج العربي. منها: انطلاق مونديال 2022 في قطر. وحظر بيع المشروبات الكحولية للمشجعين في محيط الملاعب. الكويت ترفض تصريحات نائب المفوضية الأوروبية حول الإعدام. والأمم المتحدة تبدأ تفريغ خزان “صافر” مطلع 2023.

تبدو الصبغة العربية واضحة على هذه النسخة من المونديال

غدا.. انطلاق المونديال

تتجه الأنظار غدا الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى استاد البيت في العاصمة القطرية الدوحة، الذي سيشهد افتتاح أول مونديال في بلد عربي، وسط ترقب كبير لنسخة قطر 2022، التي يتوقع أن تكون استثنائية، في ظل جدل لا يزال يدور حولها.

وتبدو الصبغة العربية واضحة على هذه النسخة من المونديال، بدءا بالإستاد الذي سيستضيف حفل الافتتاح ثم المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، حيث إن تصميم الملعب مستوحى من الخيام التي كان يسكنها أهل البادية، وترتبط بكرم الضيافة.

ويرى البعض أنه ربما تكون نسخة مونديال قطر هي الأكثر إثارة للجدل في تاريخ نهائيات كأس العالم. وسط انتقادات تتعلق بحقوق الإنسان والعمال المشاركين في تشييد البنية التحتية استعدادا للبطولة، وكذلك تخصيص أماكن لتناول الكحول بعيدا عن المباريات. إلا أن مواطنين قطريين يرون أن بلدهم “يتعرض لحملة تشويه من الغرب”.

وتشير تقارير صحفية إلى أن قطر أنفقت نحو 220 مليار دولار أمريكي لتستضيف المونديال. لتصبح هذه النسخة الأغلى في تاريخ البطولة. لكن، لا توجد بيانات رسمية كاملة حول حجم الإنفاق.

بيع المشروبات الكحولية سيكون محصوراً فقط على مناطق المشجعين

حظر بيع الكحوليات للمشجعين في محيط الملاعب

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أمس الجمعة، حظر بيع المشروبات الكحولية للمشجعين في محيط الملاعب الثمانية لمونديال 2022 ، الذي ينطلق غدا.

ولم يشر فيفا إلى السبب وراء هذا القرار المفاجئ، لافتاً في بيانه إلى أن بيع المشروبات الكحولية سيكون محصوراً فقط على مناطق المشجعين مع إزالة  بيع محال البيرة من محيط ملاعب كأس العالم 2022».

وأضاف بيان الاتحاد الدولي باللغة العربية عبر موقعه الرسمي أنه “إثر مناقشات جرت بين السلطات في الدولة المستضيفة وفيفا، تم اتخاذ قرار بتركز بيع المشروبات الكحولية داخل مهرجان المشجعين وغيرها من الفضاءات المخصصة للجماهير والمرافق التي تملك الترخيص بذلك”.

وأردف “ستستمر الدولة المستضيفة وفيفا بالعمل لضمان أن تكون الاستادات والمناطق المتاخمة لها بمثابة فضاءات توفر المتعة وتتسم باحترام كل الجماهير وتوفر تجربة سارة للجميع”.

وكانت قد نُصبت عشرات الخيم لبيع البيرة في محيط ملاعب كأس العالم، قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية غدا بين قطر والإكوادور.  ويتوقع حضور أكثر من مليون مشجع خلال المونديال على مدار البطولة التي تستمر لـ29 يوماً.

أعلنت دولة الكويت، الجمعة رفضها القاطع التدخل في شؤونها الداخلية

الكويت ترفض تصريحات نائب المفوضية الأوروبية حول أحكام الإعدام

أعلنت دولة الكويت، رفضها القاطع التدخل في شؤونها الداخلية. وذلك في أعقاب تصريح أدلى به نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتس شيناس، تناول فيه موضوع تنفيذ أحكام الإعدام في الكويت. معتبراً أن ذلك قد يكون له تداعيات على المناقشات المتعلقة بالمقترح لوضع الكويت على قائمة الدول المعفاة من تأشيرة الشنجن.

وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في مؤتمر صحفي: “نرفض رفضاً قاطعاً التدخل في الشؤون الداخلية لدولة الكويت من أي كان، وبالأخص أصدقاؤنا”.

أضاف: “وأرفض رفضاً أكثر من قاطع التدخل في قرارات وعمل جهازنا القضائي من أي كان. نفتخر بنظامنا وبفصل السلطات في البلاد، ولا يحق لنا كحكومة أو فرد التدخل في أعمال السلطة القضائية، فما بالك بأطراف خارجية”.

تابع “قرارات جهازنا القضائي مستقلة دون أي تدخل تام من داخل الكويت أو خارجها. نتمنى من الدول الأوروبية أن مسألة إعفاء الكويت من تأشيرة شنجن لا تسيّس. تلك المسألة ليست غاية في حد ذاتها، إنما هي وسيلة، وغايتها النهائية تطوير العلاقات بين دولة الكويت والدول الأوروبية”.

أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة

الأمم المتحدة تبدأ تفريغ خزان “صافر” مطلع 2023

أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستبدأ في تفريغ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، مطلع العام 2023.

جاء ذلك على لسان المنسق الأممي في اليمن، ديفيد جريسلي، خلال لقائه وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبد السلام حُميد، بالعاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

وقال ديفيد إن العمل الميداني لتفريغ الخزان صافر سيبدأ في الربع الأول من العام القادم 2023، وسيستغرق 4 أشهر، حسب ما هو معد للخطة الأممية. وأشار إلى أن تكلفة مشروع الخطة يصل إلى أكثر من 100 مليون دولار. وأبدى تفهمه لقلق الحكومة اليمنية من مخاطر الخزان.

وأكد أن “الأمم المتحدة ستواصل مساعيها وجهودها لمعالجة الصعوبات والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن”.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة.