سيدة ليبية تتألق بين أفراد الهلال الأحمر في وسط السيول التي غمرت المدن الليبية أول الأسبوع الماضي، ولقبها رواد “تويتر” بفراشة الهلال الأحمر، ولاعبتان مصريتان لكرة القدم تقدمان لعبا مشرفا في الجولة الرابعة للدوري السعودي، وطاقم حكام نسائي لمباراة ألمانيا وكوستاريكا، لأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.. فمن هؤلاء الحكمات؟
28 نوفمبر/ كانون الثاني
هطلت أمطار غزيرة على ليبيا، يوم الاثنين الماضي، تحولت لسيول جارفة، حيث قدم الهلال الأحمر الليبي مساعداته للأهالي في مواجهة هذه السيول في بيوتهم وسياراتهم وإنقاذ العديد ممن حوصروا فيها.
فريال شقلوف إحدى السيدات اللواتي يعملن في جمعية الهلال الأحمر إدارة طرابلس، عملت بكل جد لإخراج السيارات العالقة في المياه، وهي من النساء القياديات في الهلال الأحمر الليبي، وتعمل دوما على إنقاذ العائلات حتى أثناء الاشتباكات.
امرأة بحجم وطن.. هكذا وصف روّاد السوشيال ميديا السيدة “فريال شقلوف” التي قامت رفقة الهلال الأحمر الليبي بإنقاذ وإغاثة العديد من المتضررين جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
بسيارة إسعاف واحدة وبرفقة زملائها الرجال تقدم فريال يد المساعدة لأهالي طرابلس دائما منذ تطوعها للعمل كما تقول، كما أنها تتدرب دائما هي وزميلاتها النساء والفتيات جنبا إلى جنب بالتساوي مع زملائها الرجال وتحصل أيضا على نفس فرص العمل والتطوع.
29 نوفمبر/ تشرين الثاني
شهدت مباراة فريقي الشباب واتحاد جدة بالدوري السعودي، تسجيل الثنائي المصري منة طارق وسارة عبد الله، لاعبتي الشباب والاتحاد هدفان في المباراة، التى انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث أحرزت منة طارق هدف تعادل ناديها الأول، ثم أدركت سارة عبد الله هدف تعادل ناديها، في لقاء شهد تألقا مصريا في الجولة الرابعة للدوري السعودي.
ونجحت منة طارق في إحراز هدف تعادل فريقها في الاتحاد، بعدما تقدم الأخير عن طريق الأردنيه آيه المجالي، ثم نجحت في صناعة الهدف الثاني لفريقها، الذي أحرزته داليا أبو لبن بعد تمريرة رائعة من منه طارق.
وبهذا الهدف رفعت منه طارق رصيدها من الأهداف إلى هدفين، بعد تسجيلها في شباك الأهلي والاتحاد، هذا إلى جانب صناعة 5 أهداف في شباك النصر والهلال واتحاد جدة وأهلي جدة.
منه طارق هي أصغر لاعبة خاضت مباراة رسمية، مع متتخب مصر الأول عندما شاركت أمام تونس، عام 2014 وكان يبلغ عمرها حينذاك 14 عاما، وشاركت في الشوط الثاني من المباراة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 باستاد المنزة الأوليمبي.
أما سارة عبد الله، فهي كانت قائدة فريق وادي دجلة ومنتخب مصر السابقة، وانتقلت إلى الاتحاد السعودي قادمة له من فريق البنك الأهلي، والذي إنتقلت مطلع الموسم المنصرم بعد رحلتها القصيرة مع نادي الطيران، والذي توجت خلالها معه ببطولة الدوري الممتاز على حساب دجلة.
سارة عبد الله سبق وأن خاضت رحلة احتراف خارجية بالدوري التركي، من خلال بوابة نادي طرابزون، وتعد هي مدافع منتخب مصر الأساسي منذ عام 2010، وشاركت معه في عدد من المحافل الدولية المختلفة، كان أهمها بطولة الأمم الإفريقية للسيدات 2016
كما نجحت في حصد 10 بطولات دوري مع دجلة، بالإضافة إلى 7 بطولات كأس مصر، قبل أن تقرر الرحيل منه إلى الدوري التركي لخوض تجربة احتراف هناك.
1 ديسمبر/كانون الأول
أسندت لجنة الحكام في الفيفا، إدارة مباراة ألمانيا ضد كوستاريكا للفرنسية والحكمة ستيفاني فرابارت.
وهذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها كأس العالم في تاريخه مشاركة 6 حكمات، من بين 105 حكام/حكمات، وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اختيارهم/ن لقيادة مباريات المونديالبينما سيتكون طاقم تحكيم مباراة اليوم الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر، من 3 نساء، هن ستيفاني فرابارت محكّمة ساحة، والبرازيلية نيوزا باك مساعدة أولى، والمكسيكية كارين دياز مساعدة ثانية.
أما بقية الحكمات اللواتي يشاركن في المونديال كحكمات رئيسيات، فهن سليمة موكانسانغا من رواندا، ياماشيتا يوشيمي من اليابان، والأميركية كاثرين نيسبيت.
الفرنسية ستيفاني فرابارت، دخلت التاريخ مرة أخرى، إذ أصبحت أول امرأة تقود فريق حكام نسائي بالكامل في تاريخ مباريات بطولة كأس العالم للرجال، وفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، وبهذا الإنجاز، ستنهي ستيفاني مع فريقها النسائي، احتكارا استمر 92 عاما للرجال في تولي قيادة مباريات كأس العالم.
وقد حققت الحَكمة، البالغة من العمر 38 عاما، علامة فارقة أخرى في مسيرتها المهنية، مع إطلاقها صافرة البداية لتلك المباراة، التي أقيمت في ستاد البيت في الدوحة، وانتهت بـ 4-2 لصالح ألمانيا.
وقد عُيّنت ستيفاني في قائمة الحكام/الحكمات الدوليين/ات للفيفا عام 2009. وحكّمت عدداً من المباريات الهامة، وكانت المرأة الأولى التي تُحكّم في مباراة أوروبية كبرى للرجال، عندما تولت تحكيم مباراة كأس السوبر الأوروبي عام 2019 بين ليفربول وتشيلسي في إسطنبول.
كما سبق لستيفاني التي تتمتع بشخصية قيادية قوية، أن أدارت مباراة في التصفيات التأهيلية لكأس العالم للرجال، في آذار/مارس الماضي، وحكّمت مباراة أخرى في دوري أبطال أوروبا للرجال عام 2020، التي جمعت بين ريال مدريد الإسباني وضيفه سيلتك الاسكتلندي، بالإضافة إلى قيادتهامباريات عدة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وكانت الحكم الرابع في المباراة التي شهدت التعادل بين المكسيك وبولندا، في المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والأرجنتين.
وقبل انطلاق المونديال في قطر، قالت ستيفاني إنها “تأمل أن يؤدي ضم نساء إلى طاقم التحكيم في قطر إلى تحقيق إنجازات على مستوى كبير” وأضافت إنها “إشارة قوية من الفيفا والسلطات لوجود حكمات نساء في ذلك البلد”.
طلاق على هامش الفرح
وفي منتصف الأسبوع انتشر فيديو لحفل زفاف في مدينة دمياط، حيث امسك والد العروس بميكرفون وأخبر المعازيم بأن أم العروس طالق منه، وفيما بعد تداول أصدقاء العروس منشورات تحكي كواليس هذا المشهد الصادم، حيث أن الأم أكدت أنها مطلقة رسميا منذ عامين، وأن ما فعله الأب مجرد “حركة” كيدية لطليقته، من أب أناني لم يهمه شكل ابنته أمام المعازيم والأصدقاء.
وكان الأب تزوج بأخرى وكف عن الإنفاق على أبنئه من قبل الطلاق الرسمي، والأم التي تعمل ممرضة، تحملت المسئولية وحدها لتربية ثلاثة أبناء،
فما الذي يدفع بأب أن يُشهر الطلاق في فرح ابنته؟ الهدف هو كسر الأم في عز فرحتها بتحقيق هدف من أهدافها وهو تزويج البنت، وكسر ابنته أمام أهل زوجها، لم يفكر سوى بنفسه في هذه اللحظة وفي التشفي من طليقته وابناؤه.. تحية للأم ومبروك للفتاة.
الفضيحة لم تكن لكم بل للأب الذي تخلى عن دوره في رعايتكم وحبكم وتعمد جرح مشاعركم.