في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” للقارئ عددا من العناوين الإخبارية التي تداولتها مواقع وجمهور الخليج العربي على مدار الأسبوع الماضي. ومنها: الرئيس الصيني يزور السعودية. نجاح الوساطة الإماراتية- السعودية لتبادل سجناء بين أمريكا وروسيا. صحف بلجيكية تزعم تورط دولة خليجية بشبكة فساد في البرلمان الأوروبي. والسجن ثلاث سنوات لناشط اتهم بإهانة الحشد الشعبي في العراق.

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الصيني في الرياض/ وكالات

الرئيس الصيني يزور السعودية

استضافت العاصمة السعودية الرياض، على مدار ثلاثة أيام، الرئيس الصيني شي جين بينج، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية.

وكان في استقبال الرئيس الصيني، في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية.

وخلال زيارته، شارك جين بينج في قمة صينية- سعودية، وأخرى صينية- خليجية، وثالثة صينية- عربية، بمشاركة قادة دول المنطقة، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد الرئيس الصيني على أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت تطورًا كبيرًا، حيث أقام الجانبان علاقات شراكة استراتيجية قائمة على تعاون شامل وتنمية مشتركة لمستقبل أفضل.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية واس عن الرئيس الصيني قوله -في كلمته الختامية خلال قمة الرياض العربية/ الصينية للتعاون والتنمية- أن القمة “عملت على تعزيز البناء لمواجهة أزمة الغذاء والطاقة والمناخ. وتلتزم بإيجاد حلول سياسية بالقضايا الساخنة والشائكة، والعمل على الحفاظ على السلم والأمان في المنطقة. وتدعو إلى التوصل والاستفادة المتبادلة، وتعزيز التعايش المتناغم بين الحضارات المختلفة.

وأضاف أن الصين أقامت علاقات شراكة استراتيجية شاملة مع 12 دولة عربية كل على حدة. ووقعت على وثائق تعاون لبناء الحزام والطريق مع 20 دولة عربية، وأعربت 17 دولة عربية عن دعمها لمبادرة التنمية العالمية، وانضمت 15 دولة عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتم إنشاء 17 آلية تعاون في إطار منتدى تعاون الصين العربي.

وشدد على حرص الجانب الصيني على أخذ هذه القمة كمنطلق جديد إلى العمل على تكريس الصداقة الصينية العربية المتمثلة في التضامن والتآزر والمساواة والمصالح والاستفادة المتبادلة والشمول، ودفع آفاق واعدة للتعاون.

أعلنت وزارتا الخارجية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية عن نجاح وساطة تبادل مسجونين بين أمريكا وروسيا

نجاح الوساطة الإماراتية- السعودية لتبادل سجناء بين أمريكا وروسيا

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، عن نجاح وساطة للدولتين، وتبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

وأكد بيان مشترك صادر عن الوزارتين، أن نجاح جهود الوساطة “يأتي انعكاسا لعلاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع بلديهما بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية. وللدور المهم الذي تلعبه قيادتا البلدين الشقيقين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف”.

وأشار البيان إلى أن أبوظبي استقبلت بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2022 المواطنة الأمريكية بريتني جراينر عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، وذلك بعد إفراج السلطات الروسية عنها. وذلك بالتزامن مع استقبال المواطن الروسي فيكتور بوت، عبر طائرة خاصة قادمة من واشنطن، وذلك بعد إفراج السلطات الأمريكية عنه.

وقد قام الجانبان الأمريكي والروسي بتسلم مواطنيهما تمهيدا لنقلهما إلى بلديهما.

بينما لم يكشف الادعاء العام البلجيكي عن اسم الدولة المعنية بالتحقيقات قالت صحيفة “لو سوار” إن الأمر يتعلق بدولة قطر

إعلام: دولة خليجية متورطة بشبكة فساد في البرلمان الأوروبي

أطلقت النيابة العامة البلجيكية، أمس الجمعة، حملة بحث وتفتيش واسعة عن متورطين في قضية اتهامات فساد في البرلمان الأوروبي مرتبطة بدولة خليجية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام بلجيكية.

وبينما لم يكشف الادعاء العام البلجيكي عن اسم الدولة المعنية بالتحقيقات، قالت صحيفة “لو سوار” إن الأمر يتعلق بدولة قطر. مضيفة أن مسؤولين قطريين” حاولوا رشوة مسؤول إيطالي اشتراكي كان نائبًا أوروبيا بين 2004 و2019″.

وكشفت الصحيفة في تقريرها أن” السلطات الأمنية بالبلاد ألقت أمس الجمعة القبض على أربعة أشخاص مشتبه فيهم، بينهم نائب أوروبي سابق ونقابي دولي ومدير منظمة غير حكومية ومساعد برلماني أوروبي”.

وقال مكتب المدعي العام الفيدرالي في إجابته عن تساؤلات الصحيفة” إن محققي مكافحة الفساد يشتبهون في أن دولة خليجية حاولت التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان الأوروبي، من خلال دفع مبالغ كبيرة من المال، أو تقديم هدايا كبيرة لأطراف لها مركز سياسي أو استراتيجي مهم داخل البرلمان الأوروبي”.

ولم يذكر الادعاء دولة قطر، لكن الصحيفة ومجلةKnack  البلجيكيتين، أكدتا أن العديد من المصادر المطلعة أخبرتها أن الأمر يتعلق بالفعل بـ “الدولة المستضيفة لكأس العالم”.

وفي وقت لاحق، أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية بأنه تم إيقاف النائبة الاشتراكية اليونانية إيفا كايلي (من نواب رئيسة البرلمان الأوروبي)، مساء أمس الجمعة ببروكسل، في إطار تحقيق بشبهات فساد تتعلق بقطر. وأشارت أنه جرى إيقاف 4 أشخاص آخرين في العاصمة البلجيكية أمس الجمعة في سياق القضية نفسها. وأوضح المصدر أن كايلي وهي رفيقة أحد المشتبه فيهم الأربعة “أوقفت للاستماع إليها” من الشرطة.