في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” للقارئ عددا من أبرز العناوين الإخبارية التي تصدرت منطقة الخليج العربي خلال الأيام الماضية. منها: وزير المالية السعودي: لن نقدم مساعدات للدول دون “رؤية إصلاحات”.. الإمارات تدرس إمكانية الابتعاد عن الدولار للتعامل في السلع غير النفطية.. أول تعليق من أمير قطر بعد “قمة أبوظبي”.

الإمارات تدرس إمكانية الابتعاد عن الدولار للتعامل في السلع غير النفطية

بدأت الإمارات بحث إمكانية التعامل مع الهند في السلع غير النفطية بالروبية الهندية. ذلك بحسب وزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني الزيودي.

يهدف القرار إلى تجربة ابتعاد الإمارات تدريجيا عن الدولار. ويرى البعض في هذه الخطوة تمهيدًا لمرحلة ما بعد الدولار. وقد يكون الهدف الحقيقي منها هو التحول لاستخدام اليوان الصيني.

ووقعت الإمارات مع الهند في العام الماضي اتفاقية تجارة حرة شملت عددا كبيرا من السلع.

وتعد الهند إلى جانب الصين من بين أكبر الشركاء التجاريين لمنتجي النفط والغاز في دول الخليج العربية، التي ترتبط معظم عملاتها بالدولار الأمريكي.

وتهدف اتفاقية التجارة بين الإمارات والهند إلى زيادة التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

عملات من الدولار
عملات من الدولار

دول أخرى تريد تسوية مدفوعات التجارة غير النفطية بعملات محلية

وقال الوزير الزيودي إن دولًا أخرى، من بينها الصين، أثارت قضية تسوية مدفوعات التجارة غير النفطية بالعملات المحلية، وتتم حاليا غالبية التجارة الخليجية بالدولار الأمريكي. لكن دولًا مثل الهند والصين تسعى بشكل متزايد إلى الدفع بالعملات المحلية لأسباب مختلفة، بما في ذلك خفض تكاليف المعاملات.

وقالت الإمارات إنها تتطلع في علاقاتها التجارية نحو آسيا. بينما تقع علاقاتها الأمنية والاستثمارية الأساسية في الغرب الذي تقيم معه دول الخليج العربية شراكات استراتيجية طويلة الأمد خاصة الولايات المتحدة.

وذكر الزيودي إنه عقب اتفاقيات التجارة الثنائية مع الهند وإندونيسيا، من المتوقع إبرام اتفاقية مع كمبوديا في الربع الأول من العام الحالي.

وزار الرئيس الصيني السعودية في ديسمبر/ كانون الأول، وشارك في قمة خليجية عربية، ودعا إلى تجارة النفط باليوان. إذ تسعى بكين لترسيخ عملتها دوليا.

وأكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، هذا الأسبوع، أن المملكة منفتحة على التجارة بعملات أخرى غير الدولار الأمريكي.

وأشار المراقبون إلى أن التعامل بالروبية الهندية أو اليوان الصيني بات أمرًا ممكنًا في ظل تزايد تعاملات الإمارات مع هذين البلدين. وهو خيار مطروح أمام دول أخرى بما في ذلك السعودية التي لم يخف بعض مسؤوليها في تصريحات سابقة التفكير في إرساء جزء من تعاملاتهم بالعملة الصينية بالرغم من الضغوط التي يمكن أن تمارس على تلك الدول.

وزير المالية السعودي: لن نقدم منح ومساعدات إلى الدول بدون “رؤية إصلاحات”

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن بلاده غيّرت طريقتها في تقديم المنح المساعدات إلى الدول المجاورة. موضحًا أنها ستكون مشروطة بحدوث “إصلاحات”.

وقال الجدعان، على هامش منتدى دافوس الأربعاء: “نحن أيضًا نقوم بالتركيز على إقليمنا ونريد أن نكون مثالا للمنطقة، ونشجع كذلك كثير من الدول حولنا أن تقوم بأعمال إصلاحية”.

وأضاف الجدعان: “نحن نغير طريقة تقديمنا للمساعدات وتطويرها.. اعتدنا أن نعطي منحًا وودائع دون شروط، ونحن نغير ذلك، ونقوم بالعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف… لنقول نحن نريد أن نرى إصلاحات”.

وزير المالية السعودي محمد الجدعان (وكالات)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (وكالات)

وتابع: “نحن نفرض ضرائب على شعبنا، ونتوقع من الدول أن تقوم بفعل نفس الشيىء، وأن يقوموا بدورهم، نريد أن نساعد ولكن نريد من الجميع أن يقوموا بدورهم”.

وأشار وزير المالية السعودي إلى أن “هناك الكثير من الإصلاحات التي تمت لحماية اقتصاد المملكة وأيضًا لمساعدة الاقتصاد العالمي”. ونشرت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية مقتطفات من تصريحات الوزير محمد الجدعان.

إمام الحرم المكي السابق ينشر صورته مع ميسي وحواره مع أشرف حكيمي

التقط إمام الحرم المكي السابق، عادل الكلباني، صورتين مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي واللاعب المغربي المتألق أشرف حكيمي، الجمعة. حيث دار حديث بينه وبين الثاني حول أداء العمرة.

ونشر الكلباني الصورتين ومقطع الفيديو عبر صفحته الموثقة على “تويتر” وعلق عليه بالقول: “مع ميسي وأشرف حكيمي”.

تغريدة الكلباني
تغريدة الكلباني

وظهر إمام الحرم المكي السابق مع ميسي، وهما يبتسمان، وكذلك الحال مع حكيمي. وذلك في إطار إقامة مباراة موسم الرياض بين فريق نجوم الهلال والنصر وباريس سان جيرمان الفرنسي.

ودار حديث بين الكلباني وحكيمي. إذ قال اللاعب المغربي لإمام الحرم المكي السابق: “سأذهب غدا لأداء العمرة”، ليجيب الكلباني بجملة: “تقبل الله”.

يذكر أن باريس سان جيرمان تفوق على فريق “موسم الرياض” بخماسية مقابل 4 أهداف، في المباراة التي أقيمت على ستاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية، الرياض.

سيدات السعودية لكرة القدم يتوجن بأول بطولة دولية في تاريخهن

توجت سيدات السعودية بكأس البطولة الدولية الودية للسيدات 2023، ليحصدن أول لقب دولي في تاريخهن.

أقيمت البطولة في السعودية، بمشاركة منتخبات: موريشيوس وجزر القمر وباكستان. وحصدت سيدات السعودية البطولة بعد اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط.

وأتى منتخب باكستان في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بينما جاء جزر القمر في المركز الثالث بـ 3 نقاط، وتذيل موريشيوس بـ 3 نقاط.

سيدات السعودية أثناء التتويج (وكالات)
سيدات السعودية أثناء التتويج (وكالات)

وافتتح منتخب السعودية مشواره بالفوز أمام موريشيوس بنتيجة 1-0. وانتصر في مباراته الثانية أمام جزر القمر بنتيجة 2-0، فيما تعادل مع باكستان في المباراة الأخير 1-1.

ونالت سارة خالد لاعبة المنتخب السعودي جائزة أفضل حارسة في البطولة بعد استقبال هدف فقط. فيما حازت ماريا جميل خان لاعبة باكستان على جائزة أفضل لاعبة في البطولة.

وتوجت أنولايا علي لاعبة موريشيوس بجائزة هدافة البطولة برصيد هدفين. ويسعى منتخب السعودية لاقتحام التصنيف الدولي لكرة القدم السيدات منذ الظهور الأول في فبراير 2022.

أول تعليق من أمير قطر بعد “قمة أبوظبي”

أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن سعادته بالمشاركة في القمة التي استضافتها العاصمة الإماراتية، أبوظبي، الأربعاء، موجها شكره لرئيس الدولة المضيفة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وكتب أمير قطر عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “سعدت اليوم باللقاء التشاوري مع عدد من إخواني قادة الدول الشقيقة، والذي ناقشنا خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولنا بما يحقق مصالح شعوبنا، ويدعم الأمن والاستقرار في منطقتنا”.

وختم الشيخ تميم تغريدته بالقول: “شكرا لأخي الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة”، حسب قوله.

شارك أمير قطر في القمة التي ضمت أيضا العاهل الأردني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عُمان، هيثم بن طارق، إلى جانب مستضيف القمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وشهدت العلاقات القطرية الإماراتية تحسنا كبيرا في الأشهر القليلة الماضية، إذ زار رئيس الإمارات قطر في 5 ديسمبر/كانون أول الماضي والتقى أمير البلاد، في أول زيارة له إلى الدوحة منذ المصالحة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على الدوحة عام 2017، قبل أن تُوقع الدول الخمس اتفاق المصالحة في 5 يناير/كانون الثاني من عام 2021 خلال قمة العلا.