في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار خلال الساعات الماضية، كالتالي: مجتمع رجال الأعمال في أذربيجان يتطلع لتعظيم الاستثمارات المشتركة مع مصر، ولقاء يجمع محامين والعاملين في النيابات والمحاكم لإزالة أسباب الخلاف، وانهيار قبة سيدي الأربعين في السيدة زينب بالقاهرة، ومقتل 7 مستوطنين على الأقل في عملية للمقاومة في القدس المحتلة.

مجتمع رجال الأعمال في أذربيجان: نتطلع لتعظيم الاستثمارات المشتركة مع مصر

السيسي ورجال الأعمال الآذريين
السيسي ورجال الأعمال الأذريين

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الادارية للاستثمارات في إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة بالإضافة الى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الإفريقية التي يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.

من جانبهم؛ أعرب المسئولون الأذريون عن تقديرهم لحرص الرئيس على الالتقاء شخصياً بهم، الأمر الذي يدعم تعزيز أواصر التعاون المشترك العابر للحدود بين البلدين، مؤكدين تطلعهم لتعظيم التعاون والاستثمارات المشتركة مع مصر في ضوء ما يلمسونه من إرادة سياسية ومتابعة شخصية للرئيس لنشاط الاستثمارات الأجنبية في مصر، ومع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لا سيما في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والصناعات الدوائية.

لإزالة أسباب الخلاف.. لقاء يجمع محامين و”نقابة العاملين بالنيابات والمحاكم”

عقد بعض المحامين لقاءً مع أعضاء مجلس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، ورئيسها الدكتور علي عبد الوهاب، لمناقشة العديد من الأمور المشتركة بينهم وإزالة أسباب الخلاف، إثر الأزمة التي حدثت مؤخرًا بين 6 محامين في مطروح وموظفي المحكمة.

واتفقوا على امتناع جميع الأطراف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن مشكلات سابقة، مع العمل على عقد لقاءات مشتركة لبحث أوجه التعاون وإزالة أسباب الخلاف وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف.

وأكدت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، احترامها للمحامين في ربوع الجمهورية ودفاعها عن أعضائها كافة، حيث إنهم والمحامين يمثلون جسدًا واحدًا ويجمعهم الود والصداقة ومصلحة العمل المشتركة.

وحضر من المحامين: منتصر الزيات وسمير الششتاوي والدكتور أيمن عطا الله والدكتور محمد الجندي ومحمد هاشم وحامد منتصر الزيات ومحمد سمير الششتاوي.

وكانت أزمة قد أثيرت بين 6 محامين وموظفي محكمة مطروح خلال الأيام الماضية، والتي حكم على إثرها بالسجن عامين على المحامين الـ6، ما دفع النقابة العامة للمحامين إلى وقف التعامل والحضور أمام المحاكم والنيابات العامة إلا أنه تم التصالح بعد عدة أيام وعودة العمل كما كان سابقًا.

انهيار قبة سيدي الأربعين في السيدة زينب

انهيار قبة الأربعين في السيدة زينب
انهيار قبة الأربعين في السيدة زينب

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لانهيار قبة الأمير سيف الدين طغاي، الشهيرة بقبة سيدي الأربعين، بمنطقة شارع عبد المجيد اللبان، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، ما أثار موجة كبيرة من الغضب؛ بسبب فقدان أحد المباني المهمة.

وأكدت مصادر مطلعة بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بوزارة السياحة والآثار، أن القبة ليست أثرًا وغير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية.

كما أكدت المصادر، أنه لا يوجد بأي جهة شيخ باسم الأربعين، وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر مجهول، واعتاد البعض ممن يريدون الحصول على الأموال إقامة قباب صغيرة ويطلقون عليها اسم سيدي الأربعين حتى إذا مر الناس عليها ظنوا أنها ضريحًا فيضعون في صندوق القبة ما يتعبر نذورا أو صدقات.

توقف بث إذاعة “بي بي سي عربي”

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، توقف بث راديو بي بي سي نيوز عربي، عصر الجمعة. وانضم راديو وتلفزيون بي بي سي نيوز عربي في بث مشترك، في الثانية ظهرًا، حيث قدمه من الاستودياهات في لندن نور الدين زرقي ومحمود المسلمي ومن القاهرة نيرمين الذهبي وهشام عبد الملك ومن عمان سهام فضل الله.

وأذاعت في العاشرة وست دقائق صباحًا حلقة خاصة، حكى فيها المستمعون عن ذكرياتهم مع الإذاعة من السودان وتشاد ومصر، إضافة إلى جزء من لقاء خاص أجراه الإذاعي محمود المسلمي مع الفنان نور الشريف وكذلك حوار مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم. وأذاعت أيضًا الجزء الثاني من الحلقة في الواحدة وست دقائق، الذي يحتوي على جزء من حوار خاص أجراه الإذاعي الراحل رشاد رمضان مع الموسيقار المصري الكبير محمد عبد الوهاب، وتسجيل بصوت الروائي الراحل الطيب الصالح الذي كان يترأس قسم الدراما في بي بي سي نيوز عربي، والحلقة من إعداد آلاء رجائي وياسمين فرج وتقديم ياسمين شاهين.

بعد مقتل 8 مستوطنين.. شرطة الاحتلال الإسرائيلي: هجوم القدس صعب ومعقد

مقتل 7 مستوطنين في القدس الشرقية
مقتل 7 مستوطنين في القدس الشرقية

أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن هجوم القدس، الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين “صعب ومعقد”، لافتة إلى الدفع بتعزيزات أمنية لاحتمال وجود مسلحين آخرين.

وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح حرجة في عملية إطلاق نار بإحدى مستوطنات القدس.
وأشارت حكومة الاحتلال إلى أنه يتم تمشيط المنطقة، وتم تحييد المنفذ. في إشارة لقتله.

وأكد البيت الأبيض الأمريكي، أن الحاجة ملحة لخفض العنف من قبل جميع الأطراف . وأعرب في بيان عن القلق إزاء تجدد “العنف” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مدينا الأفعال التي تؤدي لتصعيد التوتر.

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وكان وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أكد أمس، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

“الخارجية”: مصر تعرب عن استنكارها الشديد لهجوم القدس الشرقية.. وتحذر من مخاطر التصعيد والانزلاق في العنف

أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم السبت 28 يناير الجاري، رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية يوم الجمعة 27 يناير، والذي أودى بحياة 7 أشخاص على الاقل وأوقع عددا من الإصابات، مؤكدةً إدانتها لجميع العمليات التي تستهدف المدنيين.

وحذرت مصر من المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والاجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذى يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزماً، ويقوض جهود التهدئه وجميع فرص إعادة إحياء عملية السلام.

وتقدمت مصر بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.