في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” عددا من أهم العناوين التي تصدرت منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الأخير. منها: أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة، ومباحثات بين رئيسي الإمارات وباكستان، واتصالات قطرية بحرينية للعمل على حل القضايا العالقة بين البلدين، وماذا قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق في كتابه عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقصة المبتعث السعودي المقتول في فيلادلفيا الأمريكية.

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة

مجلس الأمة الكويتي
مجلس الأمة الكويتي

أصدر الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الكويتي، أمرًا أميريًا، الخميس، بقبول استقالة الحكومة ئاسة أحمد نواف الأحمد الصباح، لتعد بذلك الحكومة السادسة بالكويت التي تستقيل خلال نحو ثلاثة أعوام بسبب الخلافات السياسية بين الحكومات المتعاقبة ومجلس الأمة الكويتي.

وتقدمت الحكومة باستقالتها إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، على خلفية الأزمة الأخيرة بين الحكومة ومجلس الأمة الكويتي المتعلقة بإصدار عدد من القوانين .

وأضافت الحكومة الكويتية، أنها رفعت استقالتها في أعقاب الأزمة الأخيرة مع مجلس الأمة، بجانب تقدم أعضاء المجلس باستجوابين ضد وزيري المالية والدولة لشؤون مجلس الوزراء.

وأوضحت الحكومة، أنها حاولت تنفيذ برنامج عملها المقدم لمجلس الأمة بعنوان وطن آمن ورفاهية مستدامة، ويتضمن جميع الأدوات التشريعية والمزايا المالية لاستمرارية المعيشة لجميع فئات المواطنين من الموظفين والمتقاعدين وأصحاب المساعدات الاجتماعية، بجانب الرعاية السكنية والتعليمية والصحية، وغيرها من المزايا المبرمجة ضمن برنامج زمني بعضه محدد باليوم والأشهر، والآخر مقسم على السنوات الأربع لعمر البرنامج.

مباحثات إماراتية- باكستانية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

محمد بن زايد في إسلام آباد
محمد بن زايد في إسلام آباد

زار محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية. وكان في مقدمة مستقبليه، لدى وصوله إلى المطار، شهباز شريف رئيس وزراء باكستان وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الباكستانيين.

وبحث بن زايد وشريف العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وباكستان وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.. إضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.

أكد شهباز شريف -خلال اللقاء أن الزيارة تمثل دافعاً قوياً نحو تنمية علاقات البلدين وتأتي في إطار اهتمامهما المشترك بترسيخها وتنميتها.

واستعرض بن زايد وشريف مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من أوجه التعاون التي تتماشى مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين.

كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

من جانبه عبر شهباز شريف عن اعتزاز بلده بعلاقات الصداقة التاريخية الراسخة التي تجمعها مع دولة الإمارات، معرباً عن شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات إلى باكستان في مختلف الظروف وخاصة المجالات التنموية.

مباحثات قطرية بحرينية للعمل على حل القضايا العالقة بين البلدين

أمير قطر وولي عهد البحرين
أمير قطر وولي عهد البحرين

أجرى الشيخ تميم بن حمد آل جاسم، أمير دولة قطر، مباحثات هاتفية، مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء، لبحث العلاقات بين البلدين.

وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية، أن المباحثات تضمنت تأكيد ضرورة العمل على حل كافة القضايا والمسائل العالقة، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمن المنطقة واستقرارها.

من ناحيته، أكد ولي العهد البحريني، ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية، وضرورة استمرار الاتصال بين المسئولين في البلدين الشقيقين تحقيقًا لما فيه الخير للجميع.

وفي وقت سابق، بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك، بين البلدين، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الاتصال الهاتفي، بين رئيس الإمارات وأمير دولة قطر، تناول العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التقدم والازدهار.

محمد بن سلمان وجمال خاشقجي: ماذا قال عنهما مايك بومبيو في كتابه؟

غلاف كتاب بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق
غلاف كتاب بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق

في مذكراته التي تحمل عنوان “لا تتنازل أبدا، الدفاع عن أمريكا التي أحبها”، والتي تناولت فترة عمله وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، تحدث وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في الكثير من الأمور، من بينها مقتل الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي كان يعيش في الولايات المتحدة، ونشر مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست” تنتقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكانت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي آيه” التي قادها بومبيو في السابق، ورُفعت عنها السرية من قبل الرئيس جو بايدن قد كشفت أن ولي العهد السعودي أمر بالتخلص من خاشقجي الذي تم استدراجه إلى قنصلية السعودية في اسطنبول وقتله. ولم يتم العثور على جثته.

دافع بومبيو في مذكراته التي صدرت مؤخرا عن السعودية بشدة في جريمة قتل خاشقجي، كما انتقد ردة الفعل المبالغ فيها في الداخل الأمريكي. وقد استنكر بومبيو في مذكراته مقتل خاشقجي، لكنه كتب أيضا أنه لم يكن صحفيا ولكنه “ناشط دعم الفريق الخاسر”. وانتقد ما وصفه بـ”الغضب الزائف”.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق أن علاقة واشنطن الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية كانت بمثابة “إعطاء الاصبع الأوسط” لوسائل الإعلام الأمريكية. وكان بومبيو قد قام بزيارة الرياض في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018 بعد أيام من مقتل خاشقجي.

وكتب بومبيو عن تكليف ترامب له بالذهاب إلى السعودية، قائلا: “بطريقة ما، أعتقد أن الرئيس شعر بالحسد لأنني كنت الشخص الذي أعطى إصبعه الأوسط للواشنطن بوست ونيويورك تايمز وغيرهما من أولئك الذين يبللون فراشهم، وليست لهم أي صلة مع الواقع”.

تفاصيل جديدة في قضية مقتل مبتعث سعودي في الولايات المتحدة

المبتعث السعودي والأمريكية المتهمة بقتله
المبتعث السعودي والأمريكية المتهمة بقتله

قالت صاحبة المبنى الذي كان يسكنه المبتعث السعودي المقتول في ولاية يلادلفيا الأمريكية الوليد الغريبي إنه كان شخصاً خلوقاً ورائعاً، ومن أفضل الأشخاص الذين قابلتهم.

وتقدمت قناة العربية إلى منزل المبتعث وتواصلت مع صاحبة المبنى التي ذكرت أنها تعرف وليد جيدا وتحدثت عنه بإسهاب مؤكدة أنها خسرت صديقا رائعا.

وذكرت أن نيكول ماري المتهمة بارتكاب الجريمة كانت مستأجرة عن طريق موقع ” آر بي أن بي” الموقع الذي يسمح بالإيجار لأيام، واستأجرت غرفة لمدة 18 يوما لم تكملها، وقالت المالكة إن ماري كان لديها مشكلة على ما يبدو مع المبتعث الوليد الغريبي، لكنها أكدت أنه كان أفضل الزبائن الذين تعاملت معهم في هذا المنزل.

وألقت شرطة مدينة فيلادلفيا القبض على امرأة من ولاية جورجيا على خلفية حادثة الطعن المميتة للمبتعث السعودي الوليد الغريبي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت الشرطة إن نيكول ماري رودجرز، البالغة من العمر 19 عاماً والمتحدرة من مدينة من كولومبوس بولاية جورجيا، محتجزة الآن لديهم.

ووجهت إليها تهمة القتل العمد والسرقة والسطو وتهما أخرى ذات صلة وفقاً لما نشرته شبكة ABC6 news الأمريكية.
ولم تذكر الشرطة سبب طعن رودجرز للمبتعث السعودي، أو ما إذا كانت تعرف الضحية.

وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً مصاباً بطعنة في الرقبة في دورة المياه في الطابق الثالث. وأعلن مقتل الغريبي في مكان الحادث.