تفتتح مساء اليوم الأربعاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية، بمواجهة وصيف قارة إفريقيا الأهلي ضد بطل أوقيانوسيا أوكلاند سيتي النيوزيلندي على ستاد ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربية.
حقائق مهمة
تشمل بطاقة مباراة اليوم عدة حقائق مهمة، تبرز أهمية المواجهة وتعطي بعدًا خاصًا لها، نستعرض أبرزها بالنقاط الآتية:
مواجهة الأهلي وأوكلاند ستكون الأخيرة للفريق الخاسر، حيث سيتأهل الفائز إلى ربع النهائي لمواجهة سياتل ساوندرز بطل أمريكا الشمالية، ويعود المهزوم إلى بلاده.
يهدف الأهلي إلى البقاء في مونديال الأندية ومحاولة تكرار إنجازه السابق بالفوز بالميدالية البرونزية 3 مرات، أو تحقيق ما هو أفضل من ذلك.
أوكلاند اعتاد في مشاركاته السابقة على خسارة المباراة الأولى، وانتهاء مشواره مبكرا في البطولة.
لعب الأهلي ضد أوكلاند مرة واحدة فقط في مونديال الأندية، ونجح الفريق الأحمر في التغلب على نظيره النيوزيلندي بثنائية نظيفة بمونديال 2006.
مباراة افتتاح مونديال الأندية ستكون مصيرية، حيث الهدف هو البقاء في البطولة بين الكبار في ربع النهائي ومحاولة الذهاب بعيدا، بدلا من أن تقتصر المشاركة على 90 دقيقة فقط.
كولر يصفها بالأصعب
السويسري مارسل كولر مدرب النادي الأهلي، رفض اعتبار مواجهة أوكلاند مباراة سهلة في مونديال الأندية، مشيرا إلى أنها الأصعب والأهم لفريقه في البطولة.
وقال كولر في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “أوكلاند حظي بفترة إعداد رائعة في برشلونة، ولم يتعرضوا لأي هزيمة، ستكون مواجهتهم في الافتتاح أمرا صعبا”.
وأشار مدرب النادي الأهلي إلى إمكانية تغيير طريقة اللعب والتشكيل، في مباريات كأس العالم للأندية وأولها خلال لقاء أوكلاند.
مدرب أوكلاند يمدح الأهلي
ألبرت ريرا المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي قال إن هناك فجوة كبيرة بين فريقه وبين النادي الأهلي.
وسبق للأحمر الفوز بالميدالية البرونزية 3 مرات، ليصبح أكثر فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية حصدا للميداليات.
وأضاف ريرا في تصريحات للإعلام: “الأهلي يتمتع بسمعة عالمية طيبة بسبب نجاحاته السابقة في البطولة، نعرف أنه لم يخسر أي مباراة هذا الموسم حتى الآن، وهذا يشير إلى مدى جودة الفريق”.
وألمح مدرب الفريق النيوزيلندي إلى ضعف إمكانيات فريقه المادية مقارنة بالأهلي، مشيرا إلى أن أوكلاند يتكيف مع الظروف ولا ينفق ملايين طائلة في كل سوق انتقالات مثل المارد الأحمر.