في نشرته الصباحية الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية ومنها: البنك المركزي يعلن تراجع الدين الخارجي.. “مصر للطيران” تضم طرازًا جديدًا لأسطولها.. وزير البترول يبحث مع شركة إماراتية التوسع في البحث والاستكشاف في مصر.
البنك المركزي يعلن تراجع الدين الخارجي
أعلن البنك المركزي تراجع الدين الخارجي للبلاد خلال الربع الأول من العام المالي 2023/2022، بقيمة بلغت 729 مليون دولار، بالمقارنة بالربع الرابع من العام المالي 2021/2022.
وبلغت نسبة الدين الخارجي إلي الناتج المحلي الإجمالي 32.6% ومازالت في الحدود الآمنة طبقًا للمؤشرات الدولية.
وأكد البنك المركزي أن الدين الخارجي لمصر، انخفض ليسجل نحو 154.980 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام المالي المالي 2022/2023، مقابل نحو 155.709 مليار دولار في نهاية الربع الرابع من العام المالي 2022/2021.
وبلغت قيمة الدين طويل الأجل نحو 127.572 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي 2023/2022 مقابل نحو 129.089 مليار دولار في نهاية الربع الرابع من العام المالي السابق.
نصيب الحكومة من الدين
وبلغ نصيب الحكومة من الدين الخارجي نحو 80.340 مليار دولار. منها ديون طويلة الأجل بقيمة بلغت نحو 80.340 مليار دولار. بما يمثل 100% من إجمالي الدين الخارجي، والسندات 28.683 مليار دولار، والقروض نحو 51.657 مليار دولار.
البنك المركزي
وأوضحت البيانات أن نصيب البنك المركزي من هذه الديون بلغ 41.145 مليار دولار، منها 25.420 مليار دولار دين طويل الأجل. وهذا الدين طويل الأجل ينقسم إلى 6.825 مليار دولار قروض، ونحو 14.958 مليار دولار عملة وودائع، ونحو 3.637 مليار دولار حقوق السحب الخاصة.
فيما بلغت قيمة الديون قصيرة الأجل نحو 15.724 مليار دولار دين قصير الأجل، منها نحو 15.724 مليار دولار عملة وودائع.
دين البنوك المصرية
فيما بلغت ديون البنوك العاملة في السوق المحلية نحو 18.298 مليار دولار، منها 11.365 مليار دولار ديون طويلة الأجل منها 11.265 مليار دولار عبارة عن قروض، ونحو 6.933 مليار دولار ديون قصيرة الأجل، منها نحو 5.786 مليار دولار قروض، ونحو 1.146 مليار دولار عملة وودائع.
وبلغت قيمة الديون الخارجية للقطاعات الأخرى نحو 15.196 مليار دولار، منها 10.446 مليار دولار ديون طويلة الأجل عبارة عن قروض، ونحو 4751 مليار دولار ديون قصيرة الأجل عبارة عن تسهيلات موردين ومشتريين.
خفض الدين الخارجي
وتستهدف الدولة المصرية، خلال الفترة المقبلة الحفاظ على الانضباط المالي، وخفض عجز الموازنة إلى %5.6 من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق فائض أولي في الموازنة العامة للدولة بصورة دائمة بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، بمـا يسـاهـم فـي خفض المديونية، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي للموازنة العامة للدولة، وضمان الأمـان للأجيال الحالية والمستقبلية إضافة إلى عودة المسار النزولي لنسبة المديونية الحكومية لتصل إلى 82.5% بنهاية يونيو من عام 2025، وخفض فاتورة خدمة دين أجهزة الموازنة إلى 5.6% من الناتج بحلول عام 2026/2025، وإطالة عمر دين أجهزة الموازنة ليقترب من 5 سنوات في المدى المتوسط؛ لتخفيض الحاجة إلى التمويل السريع.
وبالنسبة للدين الخارجي، مازالت مصر ضمن الحدود الآمنة فيما يتعلق بمؤشر نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث وصلت تلك النسبة إلى 32.6%، في حين أن حدود المخاطر القصوى 50%، بجانب وجود العديد من المؤشرات الإيجابية فيما يتعلق بهيكل الدين الخارجي لمصر.
وتأتي المؤسسات الدولية، على رأس مصادر التمويل للدين الخارجي، وتتميز تلك المؤسسات بتقديم أغلب قروضها في شكل قروض طويلة الأجل بفوائد منخفضة.
وترتب على الاعتمـاد فـي مصـادر تمويل الدين الخارجـي علـى مؤسسات التمويل الدولية ومصادر التمويل الثنائية، بلـوغ متوسط سعر الفائدة المرجـح والمطبـق علـى محفظة الدين الخارجـي 3.58٪، وهـو مـعـدل جيد.
وتشكل نسبة المديونية التي تطبق سعر فائدة ثابتا نحو ثلثي إجمالي الدين 62%. وهو أمر جيد؛ لأنه يخفف من وطأة مخاطر الارتفاعات المتتالية في أسعار الفائدة على المستوى العالمي حاليًا.
“مصر للطيران” تضم طرازًا جديدًا لأسطولها أواخر الشهر الجاري
كشف وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، أن الشركة الوطنية سوف تستقبل طائرة جديدة نهاية الشهر الجاري لضمها لأسطول الناقل الوطني.
وقال وزير الطيران المدني -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- إن مصر للطيران ستضم طائرة جديدة من طراز “A320n”، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية تستمر في خطتها التنموية لزيادة أسطولها الجوي.
يذكر أن شركة “مصر للطيران للشحن الجوي”، تسلمت قبل عدة أيام، طائرة جديدة من طراز “بوينج B737-800SF” بعد تحويلها من طائرة ركاب لطائرة شحن جوي.
وتعاقدت شركة “مصر للطيران” للشحن الجوي مع شركة كوميرشال جيت (Commercial Jet) الأمريكية الرائدة في مجال تحويل الطائرات من طائرات ركاب إلى طائرات شحن، وتعد هذه الطائرة أول طائرة شحن يتم تحويلها من طراز B737-800SF وتقوم بتشغيلها شركة مصر للطيران ليبلغ أسطول الشركة الوطنية من طائرات الشحن الجوي 4 طائرات.
وزير الاتصالات: مصر الأولى إفريقيًّا في سرعة الإنترنت الثابت
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، في حديث خاص لـ “سكاي نيوز عربية”، إن الحكومة بدأت منذ نحو 4 سنوات في بناء منظومة إلكترونية للخدمات الحكومية. وأشار إلى أن منصة “مصر الرقمية” تحتوي على 170 خدمة حكومية رقمية بشكل كامل وتقدم خدماتها لأكثر من 7.5 ملايين مشترك، وفي القريب العاجل سيتم إطلاقها للمصريين خارج مصر باستخدام تقنية التوقيع الإلكتروني.
وأوضح على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن مصر تسعى لتعزيز قدراتها الرقمية للتوسع في التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية. إذ أن موازنة وزارة الاتصالات للتدريب قد تضاعفت 26 مرة في 4 سنوات وعدد المتدربين قفز من 4 آلاف متدرب إلى ربع مليون متدرب أي 26 ضعفا.
وقال طلعت: “قبل شهر شهدنا توقيع اتفاقيات مع 29 شركة عالمية لتأسيس 35 مركز تعهيد سيوفر 34 ألف وظيفة في مصر”.
وبالحديث عن تقنية الجيل الخامس، قال وزير الاتصالات المصري، إن مصر اليوم تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت. وبالمقارنة مع ما كان قبل 4 سنوات، فقد كانت تحتل الترتيب رقم 40.
وشدد الوزير على أهمية الإنترنت فائق السرعة الذي أصبح من الضروريات التي من خلالها سيحصل المواطن المصري على حياة كريمة، مضيفًا أن الكابلات الضوئية ستصل إلى أكثر من 3.5 ملايين بيت في مصر.
وأضاف: “مصر تبني 17 مدينة جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة كلها ترتكز على تقنيات المدن الذكية لإدارة جميع المرافق والخدمات، نسعى لمد هذه المنظومات الحديثة إلى المدن التقليدية كالقاهرة والإسكندرية والجيزة وغيرها، نعتزم توسيع الشبكة وجعل خدمات الإنترنت فائق السرعة لكل المواطنين لتضيق الفجوة الرقمية وتحقيق العدالة الرقمية”.
وزير البترول يبحث مع شركة إماراتية التوسع في البحث والاستكشاف في مصر
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع الشيخ منصور محمد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة الإماراتية. وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للبترول “إيجبس 2023”.
وأوضح “الملا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المباحثات شهدت استعراض أوجه التعاون القائم بين قطاع البترول والشركة الإماراتية التي تشارك في أعمال البحث والإنتاج للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط.
كما تم بحث سبل تعظيم مجالات التعاون المشترك والفرص الاستثمارية والمشروعات التي يمكن أن تشارك فيها شركة مبادلة في ظل اهتمامها بضخ استثمارات جديدة بمجالات الطاقة في مصر. وكذلك مشروعات خفض الانبعاثات كخيار مهم لتأمين إمدادات الطاقة.
ومن جانبه، أعرب الشيخ منصور محمد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة الإماراتية عن تقديره لدعوته لحضور هذا المؤتمر المهم، مؤكدًا أن “مبادلة” ملتزمة بمشروعاتها في مصر، بل وترغب في زيادة استثماراتها في ظل الفرص الجيدة التي يتمتع بها قطاع البترول المصري.