في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: “فيتش”: صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.3 مليون طن في 2022.. مدبولي لوفد شركات تركية: علاقاتنا تاريخية رغم الاختلافات السياسية..

“فيتش”: صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.3 مليون طن في 2022

ذكرت “وكالة فيتش” أن قطاع الزراعة في مصر يعتبر أحد أهم القطاعات المستهدفة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر. حيث تتخذ الحكومة خطوات للحد من التضخم وزيادة الإنتاج المحلي والصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاستثمار الأجنبي واحتياطات النقد الأجنبي، وتدعم الدولة القطاع بشكل كبير، حيث تقدم الأسمدة بأقل من نصف تكلفة السوق.

جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، حول ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، حيث سلط المركز الضوء على تقرير “وكالة فيتش”.

قطاع الزراعة في مصر يعتبر أحد أهم القطاعات المستهدفة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر
قطاع الزراعة في مصر يعتبر أحد أهم القطاعات المستهدفة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر

“فيتش”: الزيادة عن 2021 تجاوزت 624 ألف طن

أفاد التقرير بأن صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.3 مليون طن في عام 2022، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا، بزيادة تتجاوز 624 ألف طن من عام 2021، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الزراعة المصرية في 31 ديسمبر 2022، وفي عام 2022 افتتحت مصر نحو 19 سوقًا جديدا لمنتجاتها الزراعية للمساعدة في زيادة الصادرات.

وأكد التقرير على وجود فرص استثمارية زراعية متنوعة متاحة في مصر، وعلى رأسها مشروعات استصلاح الأراضي التي تشمل مشروعات وطنية مثل مشروع الدلتا الجديدة على مساحة مليون فدان.

وذكر التقرير أنه في الوقت الحالي، من المتوقع التركيز القوي على الإنتاج المحلي مع بحث الحكومة عن أسواق بديلة للحصول على السلع الأساسية وتعزيز توطين التصنيع، ومع ذلك، فإن تشجيع الاستثمار الأجنبي سيظل أداة مهمة في جهود مصر لتعزيز النمو، كما ذكر أن الحكومة المصرية لا تزال ملتزمة بتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، وتتوقع زيادة الاستثمار خلال العام المالي 2022 /2023، كما أنها تخطط أيضاً لتعزيز الأمن الغذائي المحلي بسبب المخاوف التي أبرزتها جائحة كورونا.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تأمل في تعزيز الإنتاج الزراعي والغذائي المحلي بنسبة 11% على أساس سنوي، حيث ستزيد المساحة المخصصة للقمح بمقدار 200 ألف فدان، في حين ستزيد المساحة المخصصة للبذور الزيتية بمقدار 220 ألف فدان، كما تبذل الحكومة جهودًا لتعزيز إنتاج السكر المحلي.

مدبولي لوفد شركات تركية: علاقاتنا تاريخية رغم الاختلافات السياسية

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الأربعاء، على “تمتع مصر وتركيا بعلاقات تاريخية، رغم الاختلافات سياسية قد حدثت خلال فترات سابقة”.

وأضاف مدبولي، خلال اجتماعه مع وفد ضم ممثلي شركات تركية تعمل في مصر، أو ترغب في بدء استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة: “حرصنا في مصر على أن تظل العلاقة بين شعبينا، وأن يظل تعاوننا في المجالات الاقتصادية والتجارية وثيقا”، وفقا لبيان نشره مجلس الوزراء عبر “فيسبوك”.

وذكر البيان أن رئيس الوزراء لفت إلى أن “هذه أول مرة يلتقى خلالها رئيس وزراء مصري بُممثلي الشركات التركية منذ 10 سنوات”، وقال: “هذا من دواعي سروري أن ألتقى بكم، ورسالة الاجتماع مهمة وواضحة لأنها خطوة للتأكيد على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا”.

وأعرب مدبولي عن “خالص تعازيه في ضحايا الزلزال المأساوي الذي وقع في تركيا”، داعيا الله أن يتغمد برحمته ضحايا الزلزال، وأن يعجل بالشفاء للمصابين، وأكد على “مساندة مصر لتركيا وشعبها في هذه الظروف الصعبة”.

ووفقا للبيان، تعمل الشركات التركية التي قابلها رئيس الوزراء في مجالات: تطوير المناطق الصناعية، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، والملابس الرياضية، والمستحضرات الطبية، والأجهزة الكهربائية.

 

وأعرب مدبولي عن “شكره لجميع الشركات التركية التي استثمرت في مصر على مدار السنوات الماضية. كما رحب بالشركات الجديدة التي تنوي، أو اتخذت بالفعل خطواتها، لبدء أعمالها في مصر، مؤكداً أن الاستثمارات التركية سوف تلقى على الدوام الرعاية والدعم الكاملين”، وفقا للبيان.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، قدم خلاله التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا.

وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي “تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكدا تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة”.

وكذلك كان وزير الخارجية سامح شكري أعلن في اتصال مع نظيري التركي أن مصر سترسل مساعدات إغاثة عاجلة، بحسب تغريدات للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.

ويعتبر اتصال السيسي بنظيره التركي هو الأول منذ سنوات، ويأتي بعد مصافحة الزعيمين الأولى منذ سنوات، على هامش افتتاح نهائيات مونديال كأس العالم في قطر 2022، في وجود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وذلك إثر سنوات من توتر كبير في العلاقات بين البلدين عقب عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013.

الصحة تصدر دليلا إرشاديا حول فيروس “ماربورج” القاتل

أصدرت وزارة الصحة دليلًا وزعته على المستشفيات والجهات الصحية بالبلاد، ضمن ما اعتبرته خطتها للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية غير عادية، ومتابعة الوضع الوبائي للأمراض في دول العالم.

منشور الصحة
منشور الصحة

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية”، عن مصدر مسئول بالصحة، إن الوزارة أصدرت دليلا إرشاديا متضمنا التفاصيل بشأن الفيروس الجديد (ماربورج) الذي يثير قلقا في الوقت الراهن، والإجراءات التي ينبغي على الطواقم الطبية مراعاتها حال الاشتباه بإصابة أي حالة، على أن يتم تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية خلال الفترة المقبلة.

وشدد المصدر على أن “مصر خالية من أي مصابين بهذا الفيروس، لكن السلطات الصحية اعتادت على اتخاذ مثل هذا الإجراء حال إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار لفيروسات لها معدل خطورة مرتفع”.

فيروس فتاك

وفق الدليل الإرشادي الذي حصل عليه موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن فيروس ماربورج يقترن بارتفاع معدل الوفاة بنحو 88.24 بالمئة من المصابين به، ومن الصعب في المرحلة المبكرة للإصابة بالمرض، التمييز بواسطة التشخيص السريري بين مرض فيروس ماربورغ والعديد من الأمراض الأخرى بسبب أوجه التشابه في أعراضها السريرية.

وينتشر الفيروس من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى، أو إفرازاته، أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية، وملامسة أسطح أو مواد مثل أغطية الأسرّة والملابس ملوثة بهذه السوائل.

كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر أحد أنواع خفافيش الفاكهة أو يمكن أن ينتقل بين الأفراد عبر سوائل الجسم من خلال الجنس غير الآمن والجلد المتشقق.

وحددت الصحة المصرية فترة حضانة المرض من يومين إلى 21 يوما، فيما تظل فترة العدوى بعد ظهور الأعراض ولمدة قد تصل لـ7 أسابيع بعد الشفاء.

الأعراض والعلامات

أشار الدليل الإرشادي إلى أن المرض يبدأ بعدد من العلامات والأعراض الواضحة مثل:

ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع شديد.
آلام في العضلات.
يمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد.
آلام في البطن والغثيان والقيء في اليوم الثالث.
لوحظ ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم المرضى بين يومين إلى 7 أيام من ظهور الأعراض.
يُظهر الكثير من المرضى أعراضا نزفية شديدة في الفترة بين اليوم الخامس والسابع، في حين أن الحالات المميتة تتسم بشكل من أشكال النزف.