في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: “الإحصاء”: 19.1% ارتفاعًا في قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية.. 11 شهيدا فلسطينيًا وأكثر من 80 جريحًا بنابلس.. “الاتصالات”: تسجيل 7 ملايين حساب على بوابة مصر الرقمية حتى الآن.

“الإحصاء”: 19.1% ارتفاعًا في قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية، لتصل إلى 9.5 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2022. وذلك مقابل 7.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021. وبنسبة ارتفاع قدرها 19.1%.

وسجلت قيمة الصادرات المصرية للسعودية 2.2 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2022 مقابل 2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 7.5%. وبلغت قيمة الواردات المصرية من السعودية 7.3 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2022 مقابل 5.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 23.2%.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى السعودية:

1. نحاس ومصنوعاته بقيمة 228.9 مليون دولار.

2. فواكه بقيمة 196 مليون دولار.

3. حديد وصلب بقيمة 179.4 مليون دولار.

4. آلات وأجهزة ومعدات كهربائية بقيمة 149.7 مليون دولار.

5. خضر ونباتات بقيمة 144.3 مليون دولار.

أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من السعودية خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2022:

1. وقود معدني وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 4.6 مليار دولار.

2. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 1.7 مليار دولار.

3. منتجات كيميائية عضوية بقيمة 258.4 مليون دولار.

4. ألمنيوم ومصنوعاته بقيمة 157.7 مليون دولار.

5. منتجات كيميائية غير عضوية بقيمة 53 مليون دولار.

الاستثمارات السعودية في مصر

بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر 491.6 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 325.3 مليون دولار خلال العام المالي 2020 /2021 بنسبة ارتفاع قدرها 51.1%.

وسجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالسعودية 11.2 مليار دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل 9.6 مليار دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 17 %. بينما بلغت قيمة تحويلات السعوديين العاملين في مصر 18.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل 17.6 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 4.9%.

“الاتصالات”: تسجيل 7 ملايين حساب على بوابة مصر الرقمية حتى الآن

قال المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات، إن مصر نجحت في الانتقال إلى المرتبة الأولى في مؤشر نضج الحكومات الرقمية والذي يضم 69 دولة. وأكد أن الدولة اتخذت خطوات كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية. ومنها على سبيل المثال بناء القاعدة الموحدة وبوابة مصر الرقمية ومنظومة التامين الصحى الشامل ومنظومة التوثيق.

أضاف نائب وزير الاتصالات، في تصريحات لقناة dmc، أن الإقبال على الحسابات الرقمية تزايد مؤخرًا. حيث تم تسجيل 7 ملايين حساب في بوابة مصر الرقمية، و65 ألف معاملة في اليوم، ليصل عدد المعلومات على المحول الرقمي لمعاملات الجمهور إلى 3.5 مليون معلومة.

وكشف “العطار” عن توصيل 23 ألف مبنى حكومي من أصل 35 ألفًا وربطها بشبكة فايبر. وعلق بقوله: “ربط الجهات الحكومية وربطها ببعضها البعض فالحكومة تتبادل البيانات علشان المواطن ميمشيش بورقه”.

وأشار إلى أن تكلفة البنية التحتية للبيئة الخاصة بالتحول الرقمي تسجل أرقاما ضخمة، مؤكدا أن إعادة هيكلة التطبيقات والإجراءات في مشروع إعادة هيكلة التطبيقات الحكومية وتوحيد هذه التطبيقات لتوحيد العمل الحكومي وربطه هدفه تقديم خدمات متميزة للجمهور، معقبًا: “مينفعش في 2023 نتكلم على دولة تدار بالورق.

11 شهيدا فلسطينيًا وأكثر من 80 جريحًا بنابلس

أُطلقت صواريخ عدة، فجر اليوم الخميس، من غزة باتجاه إسرائيل، بحسب ما أفاد شهود. بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بتنفيذ ضربات في القطاع.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بعدد من الصواريخ موقع “بدر” التابع لـ”كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، قرب مخيم الشاطئ في شمال غربي غزة، كما استهدفت موقعاً آخر في وسط القطاع.

وكان شهود قالوا، في وقت سابق، إن ما لا يقل عن ثمانية صواريخ أطلقت من القطاع المحاصر باتجاه إسرائيل. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه رصد إطلاق ستة صواريخ من القطاع، خمسة منها اعترضتها منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي في حين سقط الصاروخ السادس في منطقة غير مأهولة.

نابلس

واستشهد 11 فلسطينيًا، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بالرصاص الحي في عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أمس الأربعاء، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

مجزرة جديدة

ووصفت جامعة الدول العربية العملية الإسرائيلية بأنها “مجزرة جديدة”، وحملت الجامعة، في بيان، “سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسئولية عن هذه المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء”.

ودانت الخارجية الأردنية “استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس”.

بلوغ التوترات ذروتها

وفي نيويورك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الوضع حالياً “في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأكثر اشتعالاً منذ سنوات” مع “بلوغ التوترات ذروتها” في سياق “تعطل عملية السلام” الإسرائيلية الفلسطينية، وشدد جوتيريش على أن “أولويتنا المباشرة يجب أن تكون منع مزيد من التصعيد وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء”.

قلقه البالغ

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه البالغ”، إذ شدد مسئول السياسة الخارجية في التكتل جوزيب بوريل على “الأهمية القصوى لسعي كل الفرقاء لإعادة إرساء الهدوء واحتواء التوترات”.

بدورها أعربت الولايات المتحدة عن “قلقها البالغ” إزاء أعمال العنف في الضفة الغربية.

فلسطينيون يهربون من قنابل الغاز المسيل للدموع في نابلس (وكالات)
فلسطينيون يهربون من قنابل الغاز المسيل للدموع في نابلس (وكالات)

انفجارات

واندلعت الاشتباكات بعد أن حاصرت قوات الهحتلال الإسرائيلية ما قالت أنهم مسلحون من حركة “الجهاد الإسلامي” في نابلس. إذ أكد الجيش أنه ينفذ عملية من دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

وقالت مصادر في الحركة إن القوات الإسرائيلية حاصرت اثنين من قادتها بمنزل في نابلس، وإن مسلحين آخرين انضموا إلى القتال. ودوت انفجارات وأصوات إطلاق النيران بينما رشق شبان محليون القوات بالحجارة.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنه قام “بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه فيهم متورطين في تنفيذ عمليات إطلاق نار (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات”. وأكد أنه نفذ بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام “عمليات مكافحة إرهاب” جاءت نتيجة “جهود استخبارية مركزة”.

وبحسب بيان الجيش، فإن المطلوبين “تحصنوا في شقة… طلبت منهم القوات تسليم أنفسهم وبعد أن رفضوا وأطلقوا النار على القوات، عملت القوات على إحباط الخلية الإرهابية”. وذكر الجيش أن الثلاثة هم حسام إسليم، ومحمد عبد الغني ووليد دخيل، وجميعهم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهادهم.

وقال جيش الاحتلال إنه لم يسجل إصابات في صفوفه، وصادر “ذخائر وسلاحين”.

مجزرة

ودانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي” ووصفته بـ”الجريمة”. وحملت الرئاسة وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) “الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذا التصعيد الخطير”.

وعبر نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن إدانته للمداهمة في نابلس داعياً إلى إنهاء الهجمات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ العملية الإسرائيلية في نابلس بأنها “مجزرة”، وقال عبر حسابه على “تويتر” إن “مجزرة أخرى يرتكبها الاحتلال بعدوانه على نابلس صباح اليوم ويستبيح دم الأطفال والشيوخ ويهدم البيوت”.

ودعا الشيخ المجتمع الدولي إلى “التدخل الفوري لوقف هذه المذابح وتوفير الحماية الدولية لشعبنا”.

وأعلنت الوزارة مقتل كل من عدنان سبع بعارة (72 سنة) ومحمد خالد عنبوسي (25 سنة) وتامر نمر ميناوي (33 سنة) ومصعب منير عويص (26 سنة) وحسام بسام اسليم (24 سنة) ومحمد عمر أبو بكر (23 سنة) ووليد رياض دخيل (23 سنة) وعبدالهادي أشقر (61 سنة) ومحمد فريد شعبان (16 سنة) وجاسر جميل قنعير (23 سنة).

وأكدت الوزارة ارتفاع أعداد الإصابات إلى “102 إصابة بينها ست إصابات على الأقل خطرة”، وقالت إن بينها “82 إصابة بالرصاص الحي” تتلقى جميعها العلاج في مستشفيات المدينة.

ثلاث ساعات

ورصد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية القوات الإسرائيلية خلال إطلاقها الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين أحرقوا إطارات ورشقوا مركبات الجيش العسكرية بالحجارة، وأكد انسحاب الجيش من المدينة بعد عملية استمرت نحو ثلاث ساعات.

وفي بيان لها، نعت مجموعة عرين الأسود المحلية ستة من بين القتلى العشرة وقالت إنهم “من أبناء العرين وكتيبة بلاطة وكتيبة نابلس” ومن بينهم الثلاثة الذين ذكرهم بيان الجيش.

وكانت المجموعة قد أكدت في بيان سابق موجه إلى الفلسطينيين أن “أبطال عرين الأسود وكتيبة نابلس وكتيبة بلاطة يخوضون معركة شرف ودفاع عن وجودكم جميعاً”.

ودعت المجموعة الفلسطينيين أن “انزلوا إلى الشوارع، كبروا، احرقوا الأرض تحت أقدام الصهاينة”.

وعرين الأسود مجموعة فلسطينية مسلحة ينشط عناصرها عادة في أزقة مدينة نابلس.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي “قائد سرايا القدس، كتيبة نابلس محمد أبو بكر (عبد الغني)” الذي قضى في “معركة صمود ضد قوات الاحتلال المجرم” في نابلس.

وتدفق المواطنون إلى محيط مستشفى رفيديا الحكومي في انتظار أنباء عن أبنائهم وأهاليهم من الجرحى الذين يتلقون العلاج فيه، بينما أكد مصدر في تلفزيون فلسطين الرسمي إصابة مراسله في نابلس محمد الخطيب بجروح غير خطرة بالرصاص الحي في اليد.

من جهتها، قالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع “45 إصابة بالرصاص الحي بينها سبع خطرة.. و250 حالة اختناق بالغاز”.

ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في الضفة الغربية إلى “الإضراب الشامل غداً الخميس غضباً على مجزرة الاحتلال في نابلس”.