في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” للقارئ عددا من أبرز العناوين الإخبارية في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي. ومنها: اتفاقية تعاون أمني سعودي- عراقي. الأسد يجري أول زيارة لسلطنة عُمان. واشنطن تعيد 77 قطعة أثرية منهوبة إلى السلطات اليمنية. الإيرادات النفطية تقلص عجز موازنة البحرين. واتفاق لتطوير شبكة سكك حديدية بين الإمارات وعُمان.
الأولى منذ 40 عاما.. اتفاقية تعاون أمني سعودي- عراقي شاملة
وقّع العراق والسعودية مذكرة تفاهم أمنية شاملة، لتعزيز عملهما المشترك في المجالات الاستخبارية، ومكافحة المخدرات وأمن الحدود الدولية.
ووقّع المذكرة في الرياض، وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، مع نظيره السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود، هي الأولى من نوعها منذ عام 1983، كما قالت وزارة الداخلية العراقية.
وأشارت الوزارة إلى أن “هذه المذكرة شملت جميع أشكال التعاون الأمني، وتبادل الرؤى، وتفعيل العمل الأمني المشترك، بما يضمن المزيد من الأمن للجانبين العراقي والسعودي”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن الأمير عبد العزيز بن سعود، التأكيد أن هذه المباحثات، تأتي استمراراً لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات الأمنية والعمل المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين، وتسهم في تطوير العمل الأمني وتفعيله، والوصول به إلى تطلعات قيادة البلدين وشعبيهما، لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى خلال الجلسة، بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين، كما شهدت توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين الوزارتين.
ولدى مغادرة وزير الداخلية العراقي إلى الرياض، أوضح الشمري أن زيارته الرسمية هذه إلى السعودية، تهدف إلى مناقشة استكمال العمل في عدد من المشروعات المشتركة ذات الأهمية في المجالات الأمنية والتدريبية، وفي مكافحة المخدرات.
وأوضح الوزير أن زيارته تأتي أيضاً من أجل بحث عدد من الملفات التي تخص العمل المشترك، والتنسيق والتعاون بين وزارتي الداخلية العراقية والسعودية، من أجل تطوير التعاون الأمني بين بغداد والرياض، في مجالات العمل الاستخباري، ومكافحة المخدرات، وأمن الحدود الدولية، والأدلة الجنائية، والتدريب، وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
الأسد يجري أول زيارة لسلطنة عُمان منذ أكثر من عقد
زار الرئيس السوري بشار الأسد، مطلع الاسبوع، سلطنة عُمان، في أول رحلة رسمية يجريها إلى السلطنة منذ أكثر من عقد على اندلاع الحرب في سوريا.
والتقى الأسد السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، خلال الزيارة التي تأتي بعد أسبوعين على زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا وأوقع أكثر من 50 ألف قتيل في البلدين حسب المعلن حتى الآن.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن سلطان عُمان والرئيس السوري عقدا «جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر» في مسقط.
وأوضحت أن السلطان “جدد تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا”. وأشارت الوكالة إلى أن سلطان عُمان والرئيس السوري تبادلا “وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”، وعرضا “مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك”.
وناقش الجانبان أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وجهود دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأن المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
من جانبه قال سلطان عُمان إن سوريا دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كل الدول العربية إلى سياقها الطبيعي. وتلت جلسة المحادثات الرسمية جلسة محادثات مغلقة.
واشنطن تعيد 77 قطعة أثرية منهوبة إلى السلطات اليمنية
أعادت الولايات المتحدة 77 قطعة أثرية منهوبة إلى عهدة السلطات اليمنية، وقالت إن هذه الكنوز الأثرية سيتم الاحتفاظ بها “مؤقتا” في متحف في واشنطن بموجب اتفاق مع الحكومة اليمنية.
ووفقا لبيان صدر عن المدعي العام الفيدرالي في نيويورك بريون بيس، فإن القطع الأثرية هي “64 رأسا حجريا منحوتا، و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية من ثقافات “منطقة” معين أو المعينيين القبلية في مرتفعات شمال غرب اليمن، ويرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد”.
وأصدر المدعي العام بيانه بالاشتراك مع وزارتي الأمن الداخلي والخارجية ومؤسسة سميثسونيان التي تضم ما يقرب من 20 متحفا في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
وبحسب بيان المدعي العام فإن الرؤوس الحجرية المنحوتة والبالغ عددها 64 رأسا صودرت في الولايات المتحدة في إطار اتفاقية إقرار بالذنب أبرمها مع القضاء الأمريكي في 2012 مهرب آثار يُدعى موسى خولي ويُعرف أيضا باسم “موريس” خولي.
الإيرادات النفطية تقلص عجز موازنة البحرين 85% في 2022
انخفض عجز موازنة البحرين للعام الماضي بنسبة 85%، بحسب التقديرات الأولية التي أعلنتها وزارة المالية البحرينية. والتي أضافت، في بيان، أن إجمالي إيرادات النفط ارتفع 58% مقارنة مع تقديرات الموازنة.
وقالت الوزارة إن إجمالي الإيرادات العامة زاد 42% إلى 3.940 مليار دينار مقارنة مع تقديرات الموازنة.
وجاء في البيان “العجز المالي الكلي قد انخفض بنسبة 85%، حيث بلغ 178 مليون دينار بحريني مقارنة بالعجز المقدر في الميزانية بنحو 1185 مليون دينار بحريني”.
واستفادت موازنات دول الخليج خلال العام الماضي من ارتفاع أسعار النفط الأمر الذي ساهم في زيادة الإيرادات النفطية وتحسين نسب العجز المالي.
اتفاق لتطوير شبكة سكك حديدية بين الإمارات وعُمان
وقعت دولة الإمارات وسلطنة عُمان اتفاقية لتطوير شبكة سكك حديدية تربط بينهما باستثمارات إجمالية 3 مليارات دولار، بحسب بيان من مكتب أبو ظبي للإعلام.
وجرى توقيع الاتفاقية بين شركة “مبادلة”، وهي شركة الاستثمار السيادي في أبو ظبي، وشركة “عُمان والاتحاد للقطارات” التي تأسست مناصفة بين “قطارات عمان”، المُطور لشبكة السكك الحديدية الوطنية في عُمان، و”الاتحاد للقطارات”، المُطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية في الإمارات، وذلك بموجب الاتفاقية التي جرى توقيعها بينهما في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبحسب البيان، فإن شركة “عُمان والاتحاد للقطارات” ستكون المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية التي تربط بين دولة الامارات وسلطنة عُمان، وتمتد على مسافة 303 كم.
وذكر البيان أن شبكة السكك الحديدية المشتركة بين الإمارات وعُمان ستسهم في رفع مستويات التنافسية في السوق وخفض التكلفة الإجمالية لسلاسل التوريد، وذلك لما تتمتع به من مستويات عالية من الكفاءة مقارنة بوسائل النقل الأخرى.