في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” عددا من العناوين الإخبارية في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي. منها: بورصات الخليج تغلق على ارتفاع، ومؤشر الأسهم السعودية قرب 10300 نقطة. تأجيل إطلاق مهمة CREW-6 إلى محطة الفضاء الدولية. الإمارات تشتري أسلحة بمليارات الدولارات من شركات محلية. وسلطنة عُمان تطرح مجموعة جديدة من مناطق امتياز النفط والغاز.

أغلقت معظم بورصات الخليج، الأسبوع الماضي على ارتفاع مدعومة بصعود أسعار النفط وسط مؤشرات على انتعاش اقتصادي قوي في الصين

بورصات الخليج تغلق على ارتفاع.. ومؤشر الأسهم السعودية قرب 10300 نقطة

أغلقت معظم بورصات الخليج، الأسبوع الماضي، على ارتفاع مدعومة بصعود أسعار النفط، وسط مؤشرات على انتعاش اقتصادي قوي في الصين، أكبر مستورد للخام.

وارتفعت أسعار النفط الخام، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، الخميس الماضي. وزاد خام برنت 0.65%، إلى 84.86 دولار للبرميل.

وسجل الخام قفزة مدعوما بنمو النشاط التصنيعي في الصين بأسرع وتيرة في أكثر من عقد الشهر الماضي، مما يعزز دلالات انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مرتفعا 0.8 %، إلى 10.277 نقطة، ليواصل الصعود للجلسة الثالثة. وصعد المؤشر مع تسجيل جميع القطاعات تقريبا مكاسب، إذ زاد سهم مصرف الراجحي -أكبر بنك إسلامي في العالم- من حيث الأصول 2.2%، وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.5%.. وصعد سهم عملاق النفط أرامكو 0.6%.

ووافقت “أرامكو” على الاستحواذ على حصة أقلية في شركة لتقنيات نقل الحركة، تعتزم شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات و”جيلي” الصينية تأسيسها.

كما صعد سهم شركة أكوا باور 1.6%، بعد أن أعلنت عن زيادة تزيد على المثلين في أرباحها السنوية إلى 1.54410.36 مليون دولار.  وزادت أسهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري) أيضا 1.3%، بعد إبرام اتفاق قيمته نحو 1. 407.70 مليون دولار مع برنامج شريك لدعم قطاع نقل الغاز.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1%، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة. وساعد على صعود المؤشر ارتفاع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.6%، وسهم ملتيبلاي 2.2%..

وأغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.5%، مع صعود أسهم معظم القطاعات. وارتفعت أسهم صناعات قطر وبنك قطر الدولي الإسلامي 1.1 و2.2%، على الترتيب.

وتراجع مؤشر دبي 0.3%، متأثرا بخسائر في قطاعات المرافق والعقارات والمؤسسات المالية. وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 1.2%، وشركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 0.7%..

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري للأسهم القيادية 1.6%، بعد تسجيل مكاسب في الجلسة السابقة مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي والشرقية 2.4%، و4.7%، على الترتيب.

سيجري الرائد الإماراتي النيادي خلال المهمة سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي

تأجيل إطلاق مهمة CREW-6 إلى محطة الفضاء الدولية

بعدما استعدت شركة سبيس إكس/ SpaceX‏ المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لإرسال طاقم من رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، تأجلت الرحلة التي كانت مقررة صباح الاثنين الماضي. حيث أعلنت وكالة ناسا تأجيل إطلاق مهمة CREW-6 إلى محطة الفضاء الدولية، معلنة أنه سيتم تحديد موعد جديد للمهمة.

جاء ذلك بعدما انضم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ومعه آخر روسي واثنان أيضاً إلى الرحلة ضمن مهمة طويلة المدى تصل 6 شهور. وكان من المقرر أن ينطلق الفريق من قاعدة كيب كانافيرال في مركز كينيدي للفضاء على متن المركبة الفضائية “سبيس إكس دراجون انديفور” التي يحملها الصاروخ “فالكون 9″، ضمن البعثة 69 التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

وقد أكمل طاقم المهمة التحضيرات النهائية ليوم الإطلاق، فيما تم الانتهاء من وضع الصاروخ “فالكون 9″، والمركبة الفضائية “سبيس إكس دراجون انديفور” على منصة الإطلاق.

يذكر أن مهمة CREW-6 هي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وتصل مدتها لـ 6 شهور. وأطلقها مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، على متن محطة الفضاء الدولية. كما اعتبرت كذلك جزءاً من البعثة الاستكشافية 69.

ويضم الفريق ستيفن بوين قائد المهمة من وكالة ناسا، ووارين هوبيرج قائد المركبة، وأندري فيدياييف اختصاصي المهمة، كما سينضم رواد الفضاء نيكولاي شاب، وأوليج كونونينكو، ولورال أوهارا، إلى الفريق لاحقاً.

وسيجري الرائد الإماراتي النيادي خلال المهمة سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي.

تحتل الإمارات حاليا المرتبة الثامنة عشرة بين أكبر مصدّري الأسلحة في العالم وهي ثالث أكبر مورّد في الشرق الأوسط بعد إسرائيل وتركيا

الإمارات تشتري أسلحة بمليارات الدولارات من شركات محلية

وقعت الإمارات 44 صفقة بقيمة 5.7 مليار دولار، بما في ذلك 4.3 مليار دولار على الأقل مع شركات محلية، في إطار فعاليات معرض الدفاع الدولي (أيدكس) ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري (نافدكس).  وذلك في مسعى إضافي لتنويع واردات الأسلحة التي عادة ما تستوردها من دول غربية.

وتسلط عملية الإنفاق هذه الضوء على دعم الإمارات القوي للشركات المحلية بما في ذلك “إيدج”، الكونسورتيوم الذي تم إنشاؤه في عام 2019، علما أنها كانت أنفقت 5.7 مليار دولار في 2021 لشراء الأسلحة محليا. وذلك في النسخة السابقة من معرض الأسلحة الذي يُعقد كل عامين.

وقد خفّضت الإمارات وارداتها من الأسلحة بأكثر من 40% خلال العقد الماضي، مما نقلها من مرتبة ثالث أكبر مستورد عالميًا إلى تاسع أكبر المستوردين، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وقال المعهد إن الإمارات كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية بين عامي 2012 و2016، لكنها تراجعت إلى المركز الثامن بين عامي 2017 و2021.

وتحتل الإمارات حاليا المرتبة الثامنة عشرة بين أكبر مصدّري الأسلحة في العالم وهي ثالث أكبر مورّد في الشرق الأوسط بعد إسرائيل وتركيا، وفقًا لمعهد أبحاث السلام.

وفي عام 2019، أصبحت “إيدج” أول شركة عربية تدخل قائمة معهد أبحاث السلام لأكبر 25 شركة منتجة للأسلحة والخدمات العسكرية. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، أنفقت حوالي 18 مليار دولار على 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال الفرنسية.

عُمان هي أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط بعد قطر بوتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى للبلاد نحو 11 مليون طن سنويا

سلطنة عُمان تطرح مجموعة جديدة من مناطق امتياز النفط والغاز

قالت وزارة الطاقة والمعادن العمانية، إن سلطنة عمان تعمل على طرح مجموعة جديدة من مناطق امتياز النفط والغاز للمزايدة بنهاية الربع الأول من عام 2023.

وأضافت الوزارة في تغريدة على حسابها على تويتر أن المجموعة الأولى من جولة الطرح ستركز على مناطق الامتياز البرية وسيتم طرح المجموعة الثانية من مناطق الامتياز بنهاية الربع الثاني وستركز على مناطق الامتياز البحرية.

وعُمان هي أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط بعد قطر، بحسب بيانات بلومبرج، وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى للبلاد نحو 11 مليون طن سنويا.

وأنشأت سلطنة عمان في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شركة الغاز المتكاملة، التي أصبحت تتولى إدارة كافة الأصول والأنشطة الحكومية بقطاع الغاز، وهي تتوسع في تصدير الغاز الطبيعي مستفيدة من زيادة الطلب العالمي عليه.

وتتوقع سلطنة عمان أن يزيد إنتاجها من النفط بأكثر من 10% في 2023، ليصل إلى 1.175 مليون برميل يوميا، بحسب ما ذكرته وزارة المالية العمانية في الموازنة الأولية للعام الجاري.

وتضخ عُمان نحو مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات البترولية، وهي نوع خفيف من النفط. وهي عضو في تحالف “أوبك+” الذي يضم مجموعة من 23 دولة منتجة للنفط.