في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: التضخم السنوي في المدن يقفز إلى 31.9%.. تفاصيل لقاء السيسي ووزير الدفاع الأميركي بالقاهرة.. النيابة تكشف تفاصيل حادث قطار قليوب والمسئول عنه.

التضخم السنوي في المدن يقفز إلى 32.9%

أظهرت بيانات جهاز التعبئة والإحصاء، الخميس، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر قد ارتفع بأكثر من المتوقع إلى 32.9% في فبراير/ شباط من 25.8% في يناير/ كانون الثاني، مقابل (10.0%) لنفس الشهر من العام السابق.

وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا أن يبلغ التضخم 26.9% على أساس سنوي في فبراير/ شباط الماضي.

وقرر البنك المركزي في اجتماعه الأخير على عكس التوقعات الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. إذ تم تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 16.25% على الإيداع، و17.25% على الإقراض.

وعلى مدار العام الماضي، رفع المركزي أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس لتصل إلى 17.25% على الإقراض، و16.25% على الإيداع.

التضخم سببه زيادات أسعار المنتجات

وقال الجهاز، إن أهم أسباب هذا الارتفاع هو زيادة أسعار: مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (9.2%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (29.7%)، ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (19.5%)، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (11.1%)، ومجموعة الزيوت والدهون بنسبة (4.3%)، ومجموعة الفاكهة بنسبة (10.8%)، ومجموعة الخضروات بنسبة (5.3%)، ومجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (7.0%)، ومجموعة الدخان بنسبة (0.2%).

كما زادت أسعار مجموعة الأقمشة بنسبة (2.9%)، ومجموعة الأحذية بنسبة (1.5%)، ومجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.1%)، ومجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (6.2%)، ومجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (1.0%)، ومجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (3.7%)، ومجموعة شراء المركبات بنسبة (2.9%)، ومجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (1.4%)، ومجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة (2.3%)، ومجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (18.6%)، ومجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (6.3%).

تفاصيل لقاء السيسي ووزير الدفاع الأميركي بالقاهرة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء في القاهرة، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن والوفد المرافق له، بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، والقائم بأعمال السفير الأميركي دانيال روبنشتاين.

وأكد السيسي، خلال اللقاء وفق بيان للرئاسة المصرية، حرص مصر على تدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فضلاً عن تكثيف التعاون والتنسيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما العسكري والأمني، في ضوء أهمية ذلك لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن وزير الدفاع الأمريكي أكد خلال لقائه السيسي، على “التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية المشتركة”.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن أوستن أشاد بـ”دور القيادة المصرية إقليميًا وعالميًا، وشكر بشكل خاص الرئيس على التوسط في تهدئة التوترات الإسرائيلية الفلسطينية”.

وزير الدفاع الأمريكي ناقش بالقاهرة مستجدات حرب أوكرانيا

وتابعت: “عرض وزير الدفاع آخر مستجدات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وعواقبها الاقتصادية العالمية، والتهديد الذي يشكله هذا الصراع على النظام الدولي، وسلط الضوء على تضامن الولايات المتحدة مع مصر في مواجهة المصاعب الاقتصادية التي سببتها حرب روسيا الوحشية وغير المبررة”.

ووفقًا للبيان: “أعرب الوزير عن قلقه بشأن النطاق الواسع للتهديدات التي تشكلها إيران، بما في ذلك برنامجها النووي، والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، وتوفير طائرات بدون طيار لروسيا”.

وشدد أوستن على “التزام الولايات المتحدة الدائم بالمنطقة، وأكد على أن التقدم في تطبيق الحريات الأساسية وحقوق الإنسان يعزز علاقتنا الثنائية”.

وأشاد الوزير الأمريكي، خلال اجتماع لاحق مع نظيره المصري الفريق أول محمد زكي، بتولي مصر قيادة فرقة العمل 153 للقوات البحرية المشتركة، والتي تركز على أمن البحر الأحمر، كما سلط الضوء على أن “مناروات (النجم الساطع 23) المقبلة، دليل على قوة التعاون المستمر بين الولايات المتحدة ومصر لتحسين الأمن الإقليمي والردع”.

وأكد الوزير الأمريكي التزامه بـ”تعزيز التعاون بين القوات المسلحة الأمريكية والمصرية”، وأقر بـ”الخطوات المهمة التي اتخذها الجيش المصري لتقليل الأضرار المدنية أثناء العمليات”، وأكد التزام وزارة الدفاع الأمريكية بالعمل مع مصر لـ”تعزيز قدراتها الدفاعية”.
ولفت البيان: “في كلا الاجتماعين، اتفق القادة على تعزيز التنسيق الوثيق بينهما بشأن هذه القضايا واغتنام الفرص لتعميق الشراكة الدفاعية الثنائية المستمرة منذ عقود”.

النيابة تكشف تفاصيل حادث قطار قليوب والمسئول عنه

كشفت النيابة العامة تفاصيل واقعة حادث قطار مدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، الذي وقع مساء الثلاثاء وأسفر عن 4 قتلى و23 جريحًا. حيث أمرت بحبس السائق احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وحجز مساعده وباقي موظفي سكة الحديد.

وذكرت النيابة، في بيان مساء الأربعاء، أن سبب وقوع الحادث هو اصطدام القطار بحاجز خرساني في محطة قليوب يقع نهاية القضبان الحديدية التي كان يسير عليها.

كما أوضحت أنه كان يتعين توقف القطار لحين مغادرة آخر متوقف على القضبان المجاورة له ليحول مساره إليه ويستكمل طريقه.

سرعة زائدة

إلا أن السائق تجاوز “سيمافورين” على الرصيف الواقع على يساره قبل نقطة الاصطدام بالحاجز، حيث كانا مغلقين ومضيئين باللون الأحمر، ما يعني ضرورة التوقف. لكن القطار تجاوزهما بسرعة زائدة واصطدم بالحاجز.

ولقوة الاصطدام توفي 4 ركاب كانوا متواجدين بين الجرار والعربة الأولى من القطار، فيما أصيب 23 آخرون داخل العربة. وتحفظت النيابة بموقع الحادث على تسجيلات جهاز المكابح والتحكم الآلي في مسير القطار “ATC” لفحصها.

كما استمعت لـ8 مصابين، تواترت شهاداتهم على سير القطار بسرعة زائدة، خاصة خلال ظهور قطار بجواره عقب تجاوزه محطة قطار “شبرا”، إذ هُيِّيء لبعضهم تسابقهما.

تغافل عن إشارات “السيمافورين”

وكشف مسئول مراجعة تنفيذ لائحة سلامة تشغيل سكة الحديد للنيابة، أنه بفحصه لوحة التشغيل الخاصة بالقطارات بمحطة قليوب لاحظ أن سائق القطار تغافل عن الإشارات الضوئية “للسيمافورين” المشار إليهما والخاصين بتهدئة سرعة القطار وتوقفه قبل نقطة الحادث، وفصله جهاز المكابح والتحكم الآلي في القطار “ATC” وتجاوزه بالسرعة الحد المسموح به، ما حال دون تمكنه من إيقاف القطار وأدى لاصطدامه بالحاجز الخرساني.

كذلك، قال محصل تذاكر القطار إنه لاحظ زيادة سرعة القطار عن المعتاد عليه، وأيّد ما صرح به مسئول مراجعة تنفيذ لائحة سلامة تشغيل سكة الحديد.