في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: السيسي يتابع الموقف التنفيذي لإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية.. مفتي مصر الأسبق يوبخ طلبة انصرفوا عن درسه.. الكشف عن أكثر من 2000 رأس كبش أثرية في سوهاج.
السيسي يتابع الموقف التنفيذي لإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا، السبت، مع وزير العدل المستشار عمر مروان بحث خلاله سرعة إنجاز القضايا المتأخرة، وأعمال إنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن “الاجتماع تناول متابعة جهود وزارة العدل في سرعة إنجاز قضايا المواطنين المطروحة بالمحاكم”.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن “الرئيس السيسي اطلع على الموقف التنفيذي لإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستضم مجمعًا مركزيًا للمحاكم ومركز دراسات وغيرها من المنشآت الخدمية المختلفة ذات الصلة”.
وأوضح المتحدث في بيان نشره على صفحة الرئاسة المصرية على “فيسبوك”، أن “الرئيس السيسي اطلع على تعزيز أداء المحاكم على مستوى الجمهورية، ومردود ذلك على إنجاز القضايا المتأخرة وإنهاء تكدسها، خاصةً في المحاكم الابتدائية”.
وزارة العدل تبحث استخدام الذكاء الاصطناعي في إجراءاتها
وحسب البيان، أعرب السيسي عن تطلعه إلى أن “يتم الانتهاء من كافة القضايا المنظورة أمام المحاكم الابتدائية خلال العام القضائي الحالي، فلا يتبقى أمامها سوى الدعاوى الخاصة بالعقد الثالث من الألفية الجارية. الأمر الذي من شأنه أن يحمي حقوق المواطنين ويقيم العدالة الناجزة في المجتمع”.
كما استعرض المستشار عمر مروان جهود رفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم، وتطوير الجانب التقني بالتوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الكلام الشفهي إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية، حسبما ذكر البيان.
مفتي مصر الأسبق يوبخ طلبة انصرفوا عن درسه
انتشر فيديو بمواقع التواصل في ساعة متأخرة أمس السبت، ظهر فيه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وهو يقدم درسا يوم الجمعة “عن منفعة المسلم لأخيه المسلم” في أحد مساجد القاهرة.
فجأة، لفت نظره قيام 3 طلبة أزهريين وانصرافهم من بين الحضور، فنظر اليهم وتساءل: “.. العيال اللي قامت دول. سلفية دول والا.. ؟ ثم وجه كلامه إليهم وسألهم، بحسب ما نسمعه في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه: “إنتو قايمين ليه يا واد إنت وهو.. رايحين فين”؟
أجابه أحدهم: “رايحين الشيخ مصطفى.. مصطفى الأزهري” فسألهم من يكون الشيخ مصطفى، وجاءه الرد بأنه الشيخ مصطفى رضا. عندها بدا عليه الانزعاج، وقال لهم: “تقومو كدة وإحنا في الدرس” ؟. ثم أمرهم بالجلوس “وسماع الدرس لغاية الآخر” وتابع وسط ضحكات الحضور: “دي حاجة غريبة جدا. والله أنا ما شفتش كدة أبدا (..) إحنا فعلا في آخر الزمان”.
وسريعا انتقل ما حدث إلى مواقع التواصل، فانقسم الناشطون فيها بين مؤيد للدكتور البالغ 71 عاما، ومنتقد، حيث وصف “تويتري” انصراف الطلبة بأنه “قلة احترام أن يقوموا من مجلسه وقد بدأوا الجلوس من الأساس. لا تحضر الدرس إن كنتَ ستنصرف بهذه الطريقة”. وقال آخر: “كلامه طبيعي وتهذيب بطريقة لائقة ولم يحرجهم وهو عالم كبير” فرد منتقد وقال إنه “وبخهم أمام الحضور” وكان بإمكانه التعامل معهم باعتدال.
الكشف عن أكثر من 2000 رأس كبش أثرية في سوهاج
نجحت البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس بسوهاج في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف والذي يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد، مما يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.
ومن جانبه أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف هذا العدد الكبير من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، بالإضافة إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.
أما عن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة فيمتاز بتصميم معماري مختلف وفريد حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة حيث يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، لافتا إلى أن هذا المبنى سيساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به.
وأضاف محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية. وسوف تستكمل البعثة أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.