في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: السيسي: أزمة الدولار هتبقى تاريخ.. إصدار شهادات ادخارية جديدة.. وزير الخارجية السوري يزور مصر للمرة الأولى منذ سنوات.
السيسي: أزمة الدولار هتبقى تاريخ
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، الارتكازات الأمنية بشرق القناة، والتقى مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني.
وقال الرئيس مخاطبًا الجنود: “أنا أول ما تخرجت من الكلية جيت هنا، وعشت أحلى أيام هنا، وعايز أقولكم إوعوا تفتكروا أن الأزمة دي هتفضل كده، افتكروا من 10 سنوات الكل كان بيقول إمتى الإرهاب يخلص”.
وأضاف السيسي: “الإرهاب خلص بيكم، والأزمة دي هتخلص بيكم، وقريبًا الأزمة دي هتكون تاريخ برده، حتى الدولار بفضل الله وبفضلكم هيبقى تاريخ بس لازم نعرق ونشقى”.
السيسي من سيناء: “أي حد هيرفع سلاح في وجه الدولة سيواجه بمنتهى البطش”
وقال الرئيس إن الدولة لن تسمح لأحد بحمل السلاح خارج سلطان الدولة، مؤكدًا “الدولة ستواجه ذلك بمنتهى البطش”.
وأضاف السيسي، خلال اللقاء: “أن المسألة ليست دور أجهزة الدولة فقط، ولكن جميعنا علينا دور، بأن نعزز دور شيوخ القبائل حتى لا يتكرر هذا الأمر”.
وتابع: “حمل السلاح تكرر لما الإيدين مبقتش بالقوة والعادات والتقاليد تأثرت، لأننا مش هنسمح بأن هذا الكلام يتكرر، إن حد يقدر يرفع السلاح هنا خارج سلطان الدولة، هذا لن يحدث مرة أخرى”.
واستطرد: “لما تم التخاذل مع هذا الأمر في 2005 وحتى 2010 إحنا كلنا المصريين دفعنا الثمن، ولن يكون للمرة الثانية السماح لأي مخلوق يرفع السلاح هنا في سيناء أو في أي حتة في مصر، أي حد هيرفع سلاح في وجه الدولة سيتم مواجهته بمنتهى البطش، لأن الثمن اللي ادفع والدم اللي سال والأرواح التي سقطت حتى نستعيد مكانة سيناء ثمنها كبير”.
بنكا الأهلي ومصر يعلنان إصدار شهادات ادخارية جديدة
أعلن البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، عن إصدار شهادتي ادخار لمدة 3 سنوات، يعكسان الرؤية الايجابية لانخفاض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة مع الانخفاض التدريجي المتوقع في معدلات التضخم مع استقرار الأسواق في ظل المتغيرات الدولية والمحلية وسياسة البنك المركزي المصري لاستهداف التضخم.
وبحسب البيان اليوم الأحد، تأتي الشهادة الأولى شهادة ثابتة لمدة 3 سنوات بسعر 19% سنويًا، ويصرف العائد شهريًا. بينما الشهادة الثانية متناقصة لمدة 3 سنوات، بسعر سنوي 22% لأول سنة، و18% السنة الثانية و16% السنة الثالثة، ويصرف العائد شهريًا.
وزير خارجية مصر: ندعم تسوية شاملة للأزمة السورية
أكد وزير الخارجية سامح شكري، السبت، لنظيره السوري فيصل المقداد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى “تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية” في أقرب وقت.
وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر، السبت، لإجراء محادثات مع نظيره سامح شكري، في خطوة جديدة تؤشر لاستعادة العلاقات بين بعض الدول العربية ونظام الرئيس بشار الأسد.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن الوزيرين اتفقا -خلال هذه الزيارة الأولى لمسئول سوري على هذا المستوى منذ أكثر من عشر سنوات- على “تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين”.
ونشرت وزارة الخارجية صورا لشكري وهو يرحب بالمقداد بحرارة في مقر وزارة الخارجية، وكذلك خلال اجتماع مغلق لهما قبل إجراء مناقشات أوسع.
وحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد فإن محادثات الوزيرين “تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية أنه “على ضوء ما يربط بين البلدين من صلات أخوة وروابط تاريخية، وما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة من تضامن وتكاتف الأشقاء في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، فقد تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه”، فضلا عن “جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.
ووفق مصدر أمني مصري طلب عدم ذكر اسمه فإن الزيارة الرسمية التي تعد الأولى منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011 تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية.
وكانت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، علقت عضوية سوريا عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.
ورغم معارضة بعض الدول مثل الولايات المتحدة وقطر إعادة بناء الروابط مع الأسد بسبب “وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة لتحقيق تقدم تجاه حل سياسي في سوريا”، فإن قوى إقليمية مهمة مثل الإمارات والسعودية بعثت برسائل تنم عن انفتاح أكبر تجاه دمشق في الآونة الأخيرة.
تعقب الزيارة اتصالا أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره السوري بشار الأسد إثر الزلزال، كان الأول بين الرجلين منذ تولي السيسي السلطة في مصر عام 2014.
وبخلاف دول عربية عدة، أبقت مصر سفارتها مفتوحة في دمشق طيلة سنوات النزاع، لكنها خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي وعدد أفراد بعثتها.
وزار مدير إدارة المخابرات العامة في سوريا اللواء علي المملوك القاهرة عام 2016، في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في بلاده.
إثر اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، قطعت دول عربية عدة خصوصا الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.
ويرى محللون أن الأسد قد يجد في التضامن الواسع معه إثر الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا مؤخرا، “فرصة” لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، خاصة في أعقاب إعلان إيران، الداعمة لدمشق، الشهر الماضي الاتفاق على استئناف العلاقات مع السعودية بعد قطيعة استمرت سبع سنوات.