خسر ليفربول على أرض مضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 1-4 يوم السبت الماضي، في قمة الجولة التاسعة والعشرين من البريميرليج. وشارك صلاح في المباراة لمدة 70 دقيقة، قبل أن يغادر الملعب باتجاه مقاعد البدلاء، تاركا مكانه لزميله الأوروجواياني داروين نونيز.
صلاح يرفض شرب المياه
أثناء وجوده على دكة بدلاء ليفربول عقب استبداله، قدم أحد الأشخاص لصلاح زجاجة مياه، لكن النجم المصري رفض الشرب منها، ووضعها أسفل الكرسي.
وكان صلاح صاحب هدف فريقه الوحيد، الذي افتتح من خلاله أهداف المباراة ككل، حين وضع الكرة على يمين إيدرسون حارس السيتزنس، بعد 14 دقيقة فقط من البداية.
واستغل ليفربول سوء التغطية الدفاعية لأصحاب الأرض، لينطلق دييجو جوتا في ظهر الدفاع، قبل أن يمهد الكرة لصلاح الذي لم يتوان في إرسالها إلى الشباك.
أرقام قياسية كسرها صلاح
وبفضل هذا الهدف، بات محمد صلاح الهداف التاريخي للريدز في منافسات البريميرليج، في المباريات المقامة خارج الديار، ووصل صلاح إلى هدفه رقم 56 بعيدا عن قلعة أنفيلد، ليتجاوز رقم اللاعب الأسبق مايكل أوين.
في هذه الأثناء، سطر صلاح اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول، بعدما أصبح اللاعب الوحيد في تاريخ الريدز ، يسجل في 4 مباريات مختلفة في شباك مانشستر سيتي.
وسجل صلاح هدفا واحدا ضد مانشستر سيتي في 4 مباريات هذا الموسم، وذلك في منافسات كأس الدرع الخيرية، كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي مرحلتي الذهاب والإياب من الدوري الإنجليزي.
وأشاد الحساب الرسمي لليفربول عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بإنجاز صلاح، وعلق بالقول: “وغلاتك “النطق الخليجي لكلمة وغلاوتك”ما عاد لي خاطر بغيرك”أي بدونك””.
في السياق، عادل صلاح إنجاز الويلزي إيان راش أسطورة ليفربول، بالتسجيل في أربع مباريات مختلفة أمام نفس المنافس في موسم واحد.
وكان راش قد حقق نفس الإنجاز في موسم 1986-1987، حين سجل في أربع مباريات مختلفة في مرمى إيفرتون، وفق ما ذكرت شبكة ” أوبتا ” المتخصصة في الأرقام والإحصائيات.
فيفا يشيد بأرقام صلاح
ووصف الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عبر تويتر، صلاح بأنه “رجل المناسبات الكبيرة”.
وفي المجمل رفع صلاح رصيده من الأهداف إلى 179 منذ وصوله إلى ليفربول في عام 2016، وبات بحاجة إلى خمسة أهداف ليتفوق على روبي فاولر، وإلى ثمانية ليتجاوز ستيفن جيرارد، ويزيحه عن المركز الخامس في قائمة هدافي ” الريدز ” التاريخيين.
وبخسارته الثقيلة أمام مانشستر سيتي، تجمد رصيد ليفربول عند 42 نقطة، وبات مهددا بقوة لفقدان المركز السادس في جدول الترتيب.
كما تضاءلت آمال الفريق بعض الشيء في إنهاء الموسم بالمركز الرابع، والذي يؤهل صاحبه إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل 2023-2024.
