في نشرته اليومية، يقدم “مصر 360” للقارئ عرضا لأهم ما تناولته الصحف، ووسائل الإعلام العالمية من تقارير لأحداث وقضايا. تستعرض نشرة اليوم الأخبار المتداولة وتغطيات أسرار الأمن القومي الأمريكي التي تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي منذ أمس. وأخبار الجيش الصيني الذي يتدرب على حصار تايوان. وقرار الشرطة الإيرانية بأن تضع كاميرات لكشف مخالفات الحجاب.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين قولهم إن حجم التسريب إلى جانب حساسية الوثائق نفسها قد يكون ضارًا للغاية

أسرار الأمن الأمريكي تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي

ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي تتناول أسرار الأمن القومي الأمريكي، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط إلى الصين، على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز/ NY Times، عن مسئولين أمريكيين قولهم إن حجم التسريب، إلى جانب حساسية الوثائق نفسها، قد يكون ضارًا للغاية.

ويقول محللون: إنه ربما تم الحصول على أكثر من 100 وثيقة. بينما وصف مسئول استخباراتي كبير التسريب بأنه “كابوس للعيون الخمس”. في إشارة إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا، واستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وهي الدول التي تتشارك المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع.

وقالت وزارة العدل الأمريكية: إنها فتحت تحقيقا في التسريبات وإنها على اتصال بوزارة الدفاع، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ونقلت الصحيفة عن ميك مولروي، وهو مسئول كبير سابق في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، قوله إن تسريب الوثائق السرية “يمثل خرقًا كبيرًا للأمن، ويمكن أن يعوق التخطيط العسكري الأوكراني”.

وقال: نظرًا لأن العديد من هذه كانت صورًا لوثائق، يبدو أنها كانت تسريبًا متعمدًا قام به شخص ما أراد الإضرار بجهود أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وقال مسئولون أمريكيون: لوكالة رويترز/ Reuters، إنه من المرجح أن تكون روسيا، أو عناصر موالية لموسكو، وراء تسريب العديد من هذه الوثائق العسكرية الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن المسئولين الأمريكيين إن الوثائق “تم تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد الإصابات التي تكبدتها القوات الروسية”، مضيفين أن تقييماتهم كانت غير رسمية ومنفصلة عن التحقيق في التسريب نفسه.

فيما قالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج: “نحن على علم بالتقارير التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي ووزارة الدفاع تراجع الأمر”.

وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية: إن الوكالة كانت على علم أيضًا بالمنشورات، وأنها تحقق في المزاعم.

قالت وزارة الدفاع التايوانية إن 71 طائرة عسكرية صينية و9 سفن عبرت خط الوسط لمضيق تايوان

الجيش الصيني يتدرب على “حصار تايوان”

اهتمت الصحف العالمية ومواقع الأخبار بالتدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الصيني على الخط الفاصل على حدودها مع تايوان. حيث وصفت بكين -التي تعتبر تايوان مقاطعة انفصالية تابعة للصين- العملية بأنها “تحذير شديد” لحكومة الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية: إن 71 طائرة عسكرية صينية و9 سفن عبرت خط الوسط لمضيق تايوان-خط فاصل غير رسمي بين الأراضي الصينية والتايوانية- بعد ساعات من عودة الرئيسة تساي إنج ون من رحلة إلى الولايات المتحدة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية/ BBC، عن وسائل إعلام صينية رسمية، قولها إن التدريبات العسكرية “ستنظم في وقت واحد دوريات، وإحراز تقدم حول جزيرة تايوان، وتشكل تطويقًا شاملاً وموقفًا رادعًا”.

وأضافت: أن الجيش الصيني نشر “قذائف صاروخية بعيدة المدى، ومدمرات بحرية وزوارق صواريخ ومقاتلات سلاح الجو وقاذفات قنابل، وأجهزة تشويش وإعادة تزويد بالوقود”.

وأوضحت صحيفة دايلي ميل/ Daily Mail، أن التدريبات تشمل اختبار المدفعية الصاروخية بعيدة المدى، والمدمرات البحرية، وقوارب الصواريخ، ومقاتلات القوات الجوية، والقاذفات، وأجهزة التشويش، وأجهزة إعادة التزود بالوقود من قبل الجيش الصيني

ونقلت الصحيفة عن قائد جيش التحرير الشعبي، قوله: في بيان، إن العملية التي أطلق عليها اسم “السيف الحاد المتحد” ستستمر حتى يوم الاثنين.

وأفادت وكالة أنباء رويترز: بأن إحدى السفن أطلقت طلقة من سطحها أثناء إبحارها بالقرب من جزيرة بينجتان، وهي أقرب نقطة للصين إلى تايوان.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية: إنها سترد على التدريبات الصينية “بموقف هادئ وعقلاني وجاد” على أساس مبدأ “عدم تصعيد النزاعات، دون التسبب في خلافات للدفاع عن سيادتنا الوطنية وأمننا”.

ولفت موقع CNN في نسخته الدولية، إلى أن غارات الطائرات الحربية الصينية تحدث في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية، وهي منطقة عازلة معلنة ذاتيًا خارج مجالها الجوي الإقليمي، بشكل يومي تقريبًا.

بثت وكالة رويترز/ Reuters بيانا للشرطة الإيرانية أشارت فيه إلى أنه “بعد التعرف عليهن ستتلقى المخالفات رسائل نصية تحذيرية بشأن العواقب”

الشرطة الإيرانية تضع كاميرات لـ “كشف مخالفات الحجاب”

في محاولة جديدة لكبح جماح أعداد متزايدة من النساء اللاتي يتحدين قواعد اللباس الإجبارية في البلاد. أعلنت السلطات الإيرانية عن تركيب كاميرات في الأماكن العامة والشوارع لتحديد ومعاقبة النساء غير المحجبات.

وبثت وكالة رويترز/ Reuters، بيانا للشرطة الإيرانية، أشارت:فيه إلى أنه “بعد التعرف عليهن، ستتلقى المخالفات رسائل نصية تحذيرية بشأن العواقب”.

وقال البيان: الذي نقلته وكالة أنباء “ميزان” التابعة للسلطة القضائية في طهران، ووسائل إعلام حكومية أخرى. إن هذه الخطوة تهدف إلى “منع مقاومة قانون الحجاب”، مضيفا أن هذه المقاومة تلوث الصورة الروحية للبلاد وتنشر انعدام الأمن.

ونقلت فرانس 24/ France 24، عن بيان الشرطة، الصادر اليوم السبت، دعوته لأصحاب الشركات إلى “المراقبة الجادة لمراعاة الأعراف المجتمعية من خلال عمليات التفتيش الدؤوبة التي يقومون بها”.

وأشارت صوت أمريكا/ VOA News: إلى تخلي عدد متزايد من الإيرانيات عن الحجاب منذ وفاة امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عامًا في حجز شرطة الآداب في سبتمبر الماضي. حيث تم اعتقال الشابة مهسا أميني بتهمة انتهاك قاعدة الحجاب ليعلن بعد ذلك وفاتها أثناء اعتقالها. ما تسبب في احتجاجات قامت قوات الأمن بقمعها بعنف.

ولفتت إلى أنه “مع ذلك، رغم المخاطرة بالاعتقال لتحديها قواعد اللباس الإلزامية، لا تزال النساء تظهر على نطاق واسع في مراكز التسوق والمطاعم والمتاجر والشوارع في جميع أنحاء البلاد. حيث انتشرت مقاطع فيديو لنساء غير محجبات يقاومن شرطة الآداب على وسائل التواصل الاجتماعي”.