خاض الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك الجديد، أول مباراة له مع القلعة البيضاء ضد المقاولون العرب مساء الإثنين بالجولة السادسة والعشرين من الدوري المصري.
وفشل الفريق الأبيض في تحقيق الانتصار، أمام المقاولون العرب لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي بهدفين لكل منهما، وكانت هذه السيئة الوحيدة في المباراة الذي شهد شواهد إيجابية كثيرة للمدرب الجديدة نرصدها في النقاط الآتية.
ذكاء اللعب بنفس الأسلوب
لم يغير المدرب الكولومبي كثيرًا في رسم الفريق الأبيض التكتيكي مؤخرًا، حيث لجأ إلى طريق 4-2-3-1 كما اعتاد عليه اللاعبين.
رغم كونه يميل للعب بطريقة 4-3-3، والتي شارك بها الفريق من قبل، إلا أنه اختزل ذلك لوقتٍ آخر.
ولكنه قام ببعض التغييرات بين عناصر الفريق الأبيض، أبرزها الدفع بعنصر شاب مثل حاتم سكر ومشاركة الغائب إبراهيما نداي.
وظهر الفريق بشكل أكثر التزامًا وانضباطًا تكتيكيًا معه، ولكن مازال ينقصه الكثير لكي يفرض سيطرته عليه .
اهتمامه بالعناصر الشابة
من الواضح أن هناك اهتمام من جانب مدرب الزمالك الجديد بالعناصر الشابه، حيث أنه لم يتردد في الدفع باللاعب حاتم سكر بشكل أساسي.
وبالتأكيد أن اللاعب قدم مستوى رائع في تدريبات الفريق مؤخرًا جعله يخطف أنظار المدرب سريعًا.
وبالإضافة إلى ذلك أشرك خوان كارلوس عدة عناصر آخرى شابة، مثل سيف فاروق جعفر ويوسف أسامة خلال مجريات المباراة.
فكر هجومي واضح
ظهر بشكل كبير فكر مدرب الزمالك الجديد الهجومي، حتى وإن لم يطبق بالشكل الأمثل.
فالفريق الأبيض جعل منافسه في منطقة الجزاء الخاصه به، لأوقات كبيرة، نظرًا للضغط الكبير المفروض عليهم.
ولكن الفريق تلقى ضربات قوية من مرتدات المقاولون المنظمة، ورعونة لاعبيه في الهجمات الضائعة أيضًا.
التعامل بصرامة وجماعية اللعب
في تصريحاته عقب اللقاء، حذر أوسوريو اللاعبين من اللجوء للعب الفردي، مؤكدًا أنه لن يعطي الفرصة لمن يلعب لنفسه دون الفريق.
كما شهد اللقاء عمل كبير بين الأطراف والظهيرين من جانب الفريق الأبيض، حيث تقدم المثلوثي وسكر في أوقات كثيرة من اللقاء لمساندة كل من زيزو وشلبي، حتى مع تبديل اللاعبين استمر الأمر.
وبالتأكيد ستشهد الفترة القادمة، ظهور أكبر لأفكار خوان كارلوس مع الفريق الأبيض، خاصة مع تطبيق الرسم التكتيكي الخاص به، ومعرفة طريقة وأسلوب كل لاعب.