في نشرته الصباحية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية في ساعات الصباح الأولى. منها: السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة وقبر السادات. وزارة الخارجية تعلن إجلاء 904 مصرياً من السودان، واستشهاد مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية بالخرطوم. والسودانيون يدخلون مصر بدون تأشيرة.

تحتفل مصر والقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرين من شهر أبريل/ نيسان بذكرى تحرير سيناء

السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة وقبر السادات

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، وعلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرين من شهر أبريل/ نيسان بذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس/ آذار 1989، حتى اكتمل التحرير مع رفع العلم المصري على طابا، والتي تعد آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية.

وصل عدد من تم إجلاؤهم من المصريين في السودان إلى 904 مواطناً منذ بدء خطة الإجلاء

إجلاء 904 مصرياً من السودان.. واستشهاد مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية

نعت وزارة الخارجية، في بيان، محمد الغراوي مساعد الملحق الإداري بسفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم، الذي استشهد أمس الإثنين، خلال توجهه من منزله إلى مقر السفارة لمتابعة إجراءات الإجلاء الخاصة بالمواطنين المصريين في السودان.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه في إطار جهود الدولة لتنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم أمس إجلاء 134 مواطناً مصرياً بالسودان عبر الإجلاء الجوي و334 مواطناً من خلال الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية.

وأكدت الخارجية أن السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتا الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم، حيث وصل عدد من تم إجلاؤهم من المصريين في السودان إلى 904 مواطناً منذ بدء خطة الإجلاء.

سودانيون: “دخلنا مصر بلا فيزا”

أكد مواطنون سودانيون، الاثنين، أنه سمح لهم بالدخول من دون فيزا مسبقة، بحسب ما نقل موقع “العربية” عن مصادر أشارت إلى أن معبر أرقين البري على الحدود المصرية سمح لنازحين سودانيين بدخول مصر بلا تأشيرة مسبقة، وعبر جواز سفر ساري المفعول فقط. في وقت أوضحت مصادر أخرى أن مسألة منح “تأشيرات فورية” على الحدود سارية منذ أيام.

جاء ذلك بعد جدل أثير خلال الفترة الماضية، لاسيما بعدما تداولت وسائل إعلام مصرية تأكيد القائم بأعمال سفارة السودان في القاهرة، أن أي جديد لم يطرأ على إجراءات وشروط الدخول إلى مصر، ومن ضمنها الحصول على تأشيرة الدخول للفئات العمرية ما بين سن 16 إلى سن 60 من الرجال. خاصة بعد حملة شارك فيها مواطنون مصريون تطالب بإلغاء تأشيرة إخوانهم السودانيين والسماح لهم بدخول مصر.

إلا أن أي تصريح رسمي حول إمكانية الدخول بلا تأشيرات لم يصدر حتى الساعة عن الخارجية المصرية، التي كانت أعلنت سابقًا إجلاء 436 مواطنًا من السودان برا بالتنسيق مع السلطات السودانية. كما حثت مواطنيها خارج الخرطوم على التوجه إلى قنصليتيها في بورتسودان ووادي حلفا في الشمال، استعدادًا لإجلائهم. وشددت على ضرورة تنفيذ عملية محكمة وآمنة ومنظمة لإجلاء مواطنيها البالغ عددهم 10 آلاف في السودان.

معبر أرقين
معبر أرقين

مصريون لدعم السودانيين.. اتفاقية “الحريات الأربع”

الحملة التي قادها مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم السودانيين النازحين إلى الأراضي المصرية بعد تدهور الأوضاع الأمنية في بلدهم، دعت السلطات المصرية إلى فتح الحدود مع السودان والسماح بدخول السودانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة، من خلال وسم #مع_دخول_السودانيين_مصر_بدون_تأشيرة ووسم #إلغاء_تأشيرة_دخول_السودانيين_لمصر.

وقد استندت هذه الحملة لاتفاقية “الحريات الأربع” التي وقعتها مصر مع السودان عام 2004، ودعت لتفعيلها بما نصت عليه من حرية التنقل والإقامة والعمل.

وفي العام 2004، وقع السودان ومصر اتفاقية “الحريات الأربع” التي تنص على التنقل والإقامة والعمل والتملك، لكنها لم تطبق كاملةً على أرض الواقع.

ويخول الاتفاق الذي أقره برلمانا البلدين في ذلك الوقت، المواطنين المصريين والسودانيين أن يقيموا في البلد الآخر وأن يعملوا ويتملكوا العقارات ويقوموا بكل النشاطات المشروعة في البلد الآخر.

الوضع في السودان

ويتواصل النزاع في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، ما يعرض المدنيين لأوضاع إنسانية صعبة مع انقطاع للمياه والكهرباء، ووقف العديد من المنظمات الدولية عملها، لعدم ضمان سلامة موظفيها ومتطوعيها.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن ثلثي سكان السودان، أو ما يقدر بـ 15.8 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2023 في السودان، في حين يؤكد برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من خمسة ملايين شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وتحذر المنظمات الإنسانية الأطراف المتقاتلة في السودان من أن الأوضاع الإنسانية قد تسوء بشكل أكبر إذا لم يتم ضمان ممرات إنسانية آمنة لتوصيل المساعدات لمن يحتاجها ولإجلاء المدنيين الجرحى والعالقين في منازلهم.

وحذر الصليب الأحمر الدولي من نفاد الماء والغذاء لدى المدنيين السودانيين المحاصرين في بيوتهم، جراء الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع‬ المستمرة منذ 8 أيام.