حقق الملك المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، أرقامًا قياسية جديدة في مباراة توتنهام، التي جمعت الفريقين بالجولة الرابعة والثلاثين من البريميرليج مساء أمس الأحد. حيث سجل هدف فريقه الثالث من ركلة جزاء حصل عليها جاكبو، ونفذها الفرعون بنجاح، لينتهي اللقاء بفوز الريدز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي استضافها ستاد “أنفيلد”.

أرقام جديدة للملك المصري

نجح “سوبر مو” -كما يلقبه الإنجليز- بهدفه ومشاركته ضد توتنهام في تحطيم أرقام قياسية جديدة، نرصد أبرزها في النقاط الآتية:

* أصبح الفرعون رابعًا في قائمة أكثر المسجلين بعد خوض 300 مباراة مع الريدز وهي كالتالي:
200 روجر هانت
188 إيان راش
185 جوردون هودجسون
184 محمد صلاح

* أصبح النجم المصري أول لاعب من ليفربول يسجل في سبع مباريات على التوالي، منذ لويس سواريز في 2014.

* تخطى صلاح أهداف روبي فاولر، أسطورة ليفربول، ليتواجد بالمركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين بليفربول برصيد 184 هدفًا، ويتواجد فاولر في المركز السابع برصيد 183 هدفًا.

* استطاع صلاح أن يصل إلى المركز الخامس، بقائمة الهدافين التاريخيين للريدز ببطولة الدوري الإنجليزي، حيث تساوى مع هاري تشامبرز برصيد 135 هدفًا.

* يعتبر لقاء توتنهام هو الظهور رقم 300 لصلاح بقميص فريقه ليفربول، ليصبح بين العمالقة في تاريخ الريدز.

تقييمات مميزة للفرعون

نال صلاح ثالث أفضل تقييم خلال مواجهة توتنهام بـ7.1 خلف لويس دياز 7.4، وكورتز جونز 7.3 بحسب شبكة سوفا سكور المتخصصة في الأرقام.

وجاءت أرقام صلاح في مواجهة توتنهام كالتالي:
الأهداف 1
إجمالي التسديدات 3
تسديدات على المرمى 1
تسديدات خارج المرمى 1
تسديدات تم اعتراضها 1
حالات التسلل 0
صناعة فرص 0
تمريرات صحيحة 35/38 (92%)
تمريرات طويلة اكتملت 2/2 (100%)
مراوغات اكتملت 3/8 (38%)
اللمسات 62
أخطاء حصل عليها 3.

كلوب سر عودة ليفربول لتألقه

على جانب آخر نجح يورجن كلوب مدرب الليفر في إعادة الريدز لطريق التألق من جديد بعد فترة سيئة لهم منذ انطلاق الموسم، وقادهم ببراعة لضرب توتنهام لولا رعونة لاعبيه التي كادت تتسبب في إضاعة الفوز بنهاية اللقاء.

ودخل فريق ليفربول اللقاء برسم تكتيكي مكون من 4-3-3، وفقًا لما اعتاد عليه المدرب الألماني.

وبدأ الليفر اللقاء بطريقة ضغط ذكرت الجميع بفترة التوهج السابقة، ونجح عن طريق الفريق من التقدم بثلاثية نظيفة مبكرًا.

وبعد التقدم بثلاثية، شهد اللقاء رعونة كبيرة، وأخطاء دفاعية ساذجة كادت أن تكلف الحمر النقاط الثلاثة أو نقطتين على الأقل.

ولكن جوتا خطف انتصارا مثيرا في الثواني الأخيرة من اللقاء من هجمة أخيرة مرتدة ومنظمة.