في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية، ومنها: إطلاق أول صندوق للاستثمار في الذهب بمصر.. منظمات حقوقية تستنكر استمرار التعسف الإداري ضد الدكتورة منار الطنطاوي.. إصابات في حريق بدار للمسنين في القاهرة.

رئيس البورصة: إطلاق أول صندوق للاستثمار في الذهب بمصر

أعلن رامي الدكاني رئيس البورصة، عن إطلاق أول صندوق متخصص في الاستثمار في الذهب في مصر، بعد حصوله على الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مع بدء تلقي الاكتتاب.

وأضاف الدكاني، في بيان من البورصة اليوم الأحد، أنه من متطلبات إطلاق صناديق المعادن النفيسة وجود مصافي لتلك المعادن معترف بها ومعتمدة محليا ودوليا، حيث أن صناديق الذهب هي عبارة عن كيان متخصص للاستثمار في الذهب عن طريق طرح وثائق يتم الاكتتاب فيها ومن ثم يتم توجيه الحصيلة لشراء الذهب المصفى والمنقى وفقا لمعايير محددة محليا ودوليا، وتحقق تلك الصناديق عائدا وفقًا لحركة أسعار الذهب.

أرشيفية
أرشيفية

صندوق الاستثمار في الذهب غرضه ضبط الأسواق

وتُعد هذه النوعية من الصناديق الاستثمارية أحد المنتجات الاستثمارية المستحدثة في السوق المصري لاجتذاب شريحة من المستثمرين اتجهت للذهب مؤخرا، حيث فضل عدد من كبار المستثمرين ضخ أموالهم في سبائك الذهب مباشرة، كما اتجه بعض صغار المستثمرين إلى ادخار أموالهم في الذهب من خلال شراء جنيهات ومشغولات ذهبية مما يحملهم بتكاليف مثل “المصنعية” وغيرها، كما لوحظ أن عدداً من المستثمرين المحليين قاموا بشراء وثائق بصناديق استثمار في الذهب بدول خارج مصر، وهو ما يوضح حجم الطلب المتوقع على تلك الصناديق بعد إنشائها، وفقا للبيان.

وقال الدكاني، إن إنشاء صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة وخاصة الذهب سيعمل على ضبط السوق وزيادة شفافيته، كما سيؤدي إلى ترشيد الطلب على شراء السبائك الذهبية وجنيهات الذهب خاصة مع وجود بديل منظم -ويخضع لقواعد الحوكمة والشفافية- يتيح للمستثمرين الاستثمار في المعدن النفيس دون الحاجة لشراء الذهب من الأسواق والاحتفاظ به وأيضا دون دفع تكاليف إضافية مثل “المصنعية” وغيرها، مما يعمل على تقليل المخاطر وتعظيم العائد على المدى الطويل.

وأضاف رئيس البورصة، بأن البورصة تعمل على تطوير برنامج تداول خاص يتيح تلقي طلبات شراء واسترداد وثائق الصندوق المشار إليه من شركات السمسرة الأعضاء لديها بما يسهم في خلق سوق ثانوي نشط لتداول هذه الوثائق، وذلك بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للرقابة المالية.

منظمات حقوقية تستنكر استمرار التعسف الإداري ضد الدكتورة منار الطنطاوي

أدان عدد من المنظمات الحقوقية استمرار تعسف إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان ضد منار الطنطاوي، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد فرع السادس من أكتوبر، وطالبت بالوقف الفوري للتجاوزات المتكررة ضدها وسرعة تنفيذ الحكم الصادر لصالحها بأحقيتها في الحصول على درجة الأستاذية.

الدكتورة منار الطنطاوي
الدكتورة منار الطنطاوي

وأصدرت محكمة القضاء الإداري في 30 أغسطس/ آب 2022، حكمًا لصالح الطنطاوي، في طعنها على القرار السلبي بامتناع إدارة المعهد التكنولوجي العالي ووزارة التعليم العالي عن منحها درجة أستاذ وما يترتب على ذلك من آثار، وذلك في الدعوى رقم 61520 لسنة 75 ق.

جاء في حيثيات الحكم أن المدعية تقدمت بإنتاجها العلمي إلى اللجنة العلمية المختصة بالترقية إلى درجة أستاذ بالمجلس الأعلى للجامعات، وأن اللجنة أوصت بترقيتها إلى وظيفة أستاذ، بينما لم تقم جهة الإدارة باستكمال إجراءات الترقية، الأمر الذي يضحى معه القرار المطعون فيه مخالفًا لصحيح القانون.

ورغم صدور هذا الحكم منذ ثمانية أشهر، والذي أصبح حكمًا نافذًا ونهائيًا لعدم تقديم طعون ضده خلال فترة الستين يومًا التالية عليه، لا تزال وزارة التعليم العالي وإدارة المعهد ممتنعة عن تنفيذ الحكم وترقية الدكتورة منار الطنطاوي إلى وظيفة أستاذ. ويترتب على عدم تنفيذ الحكم حرمان الطنطاوي من مناصب هي الأحق بها مثل رئاسة القسم ووكالة المعهد.

وبدلًا من منحها حقوقها القانونية تتجه إدارة المعهد للتصعيد ضد الطنطاوي من خلال إدخالها في سلسلة لا تنتهي من التحقيقات ومجالس التأديب، التي تشوبها مخالفات قانونية عديدة منها: الإصرار على عدم إخطارها بشكل رسمي بموعد التحقيقات والاتهامات الموجهة لها قبل الموعد بأسبوعين على الأقل وفقًا للقانون، بالإضافة إلى مثولها للتحقيق أمام بعض أساتذة المعهد ممن بينهم وبين الطنطاوي خصومة تتمثل في توليهم مناصب وكالة المعهد، بينما هي أحق منهم بها نظرًا لأقدميتها ولكونها لم تتجاوز السن القانوني بعد.

وكررت المنظمات -في بيان مشترك- استنكارها الشديد للتعسف وسوء استغلال السلطة الذي تواجه به السيدة منار الطنطاوي، وتطالب إدارة المعهد التكنولوجي العالي بوقف كافة التحقيقات التعسفية الجارية وتمكين الأستاذة منار طنطاوي من وظيفتها.

إصابات في حريق بدار للمسنين في القاهرة

أصيب عدد من النزلاء بدار للمسنين في مصر باختناق إثر حريق نشب في الدار.

تلقت السلطات بلاغا بنشوب حريق بدار الباقيات الصالحات للمسنين الذي تمتلكه الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي بمنطقة المقطم في القاهرة، وإصابة العديد من النزلاء باختناقات.

وعلى الفور أرسلت السلطات سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق فيما هرعت سيارات الإسعاف لموقع الحادث لنقل المصابين وإسعافهم.

صورة من موقع الحادث
صورة من موقع الحادث

وأوضحت جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن قوات الحماية المدنية توجهت على الفور إلى موقع الحريق وتعاملت مع الحادث وتمكنت من السيطرة على النيران.

وأكدت أنه بالمعاينة تبين أن الحريق نشب ببدروم الدار وتم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع امتداده إلى مناطق أخرى
وكشفت نائب المحافظ أنه تم نقل النزلاء والمسنين إلى داخل مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي لحين توفير مكان لهم داخل المستشفى التي يجري استكمالها حاليا داخل المقر.

في سياق متصل انتقل فريق من النيابة لمعاينة الدار وانتدبت المعمل الجنائي لكشف الأسباب وحصر التلفيات والخسائر كما كلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة والتحفظ على كاميرات المراقبة تمهيدا لتفريغها.