في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: مصر تدين اقتحام الأقصى من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي.. وترحب بتوقيع اتفاق الهدنة السودانية.. أحكام تصل إلى المؤبد لـ 14 إخوانيًا.
مصر تدين اقتحام الأقصى من قبل الوزير الإسرائيلي “بن جفير”
أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، للمسجد الأقصى الشريف، رفقة مجموعة من العناصر المتطرفة، مؤكدةً أن مثل هذه التصرفات الاستفزازية تتنافى مع ما يجب أن يتحلى به المسئولون الرسميون من حكمة ومسئولية.
كما أكدت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى، والرامية لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفا إسلاميا خالصا، داعية الجانب الإسرائيلي إلى التوقف بشكل فوري عن الممارسات التصعيدية التي تؤجج حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي المحتلة.
بن جفير: نحن أصحاب الأرض
وقال بن جفير، في تصريحات عقب اقتحامه الأقصى، إن دخوله للمنطقة “شرعي تماما”، بينما عبر عن سعادته بدخول أرض الأقصى.
وظهر بن جفير وهو يتجول في باحة المسجد الأقصى، ممسكا بهاتفه، وسط حراسة أمنية مشددة، صباح الأحد.
وأضاف “بن جفير”: “أنا سعيد جدا بدخولي المسجد الأقصى، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي. يجب أن أقول لأفراد الشرطة وحرس الحدود إنهم هنا يقومون بعمل عظيم، ونحن نثبت اليوم من هم أصحاب الأرض في القدس”.
وتابع: “كل تهديدات حماس لن تنجح، كوننا نحن أصحاب السيادة على القدس وعلى أرض إسرائيل كلها. أريد أن أذكر إخواننا في الجليل والنقب بأن الميزانية لدعمكم قريبة جدًا، والاستثمار فيهما أمر مهم. القدس هي روحنا والنقب والجليل قرة أعيننا”.
مصر ترحب بتوقيع اتفاق الهدنة السودانية
رحبت مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع، جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر تويتر.
أكد أحمد أبو زيد، أن أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة ولو لأسبوع، معربا عن أمله أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولاً لاتفاق شامل ومستدام.
بنود الهدنة
وأعلنت الخارجية السعودية، في وقت سابق اليوم الأحد، توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وقالت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر”: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.
وتضمنت الاتفاقية البنود الآتية حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”:
يتفق الطرفان على أن الهدف من هذه الاتفاقية، هو تحقيق وقف إطلاق نار قصير الأمد وذلك؛ لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.
يدرج الطرفان بموجب هذه الاتفاقية إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) كمرجع، ويعيدون تأكيد جميع الالتزامات الواردة فيه، بما في ذلك الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ، واحترام وحماية جميع المرافق العامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بمجرد توقيع الأطراف عليها.
تبدأ فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ.
يجوز للطرفين الموافقة على تجديد أو تحديث هذه الاتفاقية لفترات إضافية.
يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد في مكان تواجدهما، عند دخول وقف إطلاق النار قصير الأمد حيز التنفيذ.
يتفق الطرفان على إنشاء لجنة؛ لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار قصـير الأمـد والمساعدات الإنسانية (لجنة المراقبة والتنسيق)؛ لمراقبة التقيد بوقف إطلاق النار قصير الأمد والالتزام بهذا الاتفاق.
يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد، المنصوص عليه في هذه الاتفاقية، على أن يسري بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
يلتزم الطرفان باستغلال الوقت بين دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، وبدء فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بالعمل على الآتي:
– إبلاغ قواتيهما بشروط هذا الاتفاق.
– توجيه قواتيهما للامتثال لوقف إطلاق النار قصير الأمد.
– يبدأ حساب فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، ويظل سارياً بعد ذلك لمدة سبعة (7) أيام.
– يطبق وقف إطلاق النار قصير الأمد في جميع أنحاء السودان.
– خلال فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، يضمن الطرفان حرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد وحمايتهم من العنف، أو المضايقة، أو التجنيد، أو أي انتهاكات أخرى.
– يضمن الطرفان أن جميع القوات الخاضعة لسيطرتيهما، تتوقف وتمتنع عن الأعمال المحظورة التالية، والتي تشكل انتهاكا لهذا الاتفاق:
– جميع انتهاكات وخروقات القانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
– الهجمات والأعمال العدائية، بما في ذلك هجمات القناصة.
– الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار أو أي أسلحة ثقيلة.
– إطلاق النار على أي طائرة مدنية أو حاملة للعون الإنساني.
أحكام تصل إلى المؤبد لـ 14 إخوانيًا وإغلاق مكاتبهم في مصر
قضت محكمة جنايات أمن الدولة، اليوم الأحد، بمعاقبة 14 إخوانيًا بينهم الإعلامي حمزة زوبع و3 آخرين، بالسجن لمدد تتراوح بين 15 عامًا والمؤبد في اتهامهم بـ “التحريض ضد مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وتمويل الجماعات الإرهابية”، في القضية المعروفة إعلاميا بـ “اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان”.
وقررت المحكمة إدراج المتهمين على قوائم الكيانات الإرهابية. كما قررت إدراج الكيان التابعين له، وهو جماعة الإخوان المسلمين واللجنة الإعلامية على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
كما قررت المحكمة إغلاق المقر التنظيمي للجماعة، الذي كان يستخدمه المتهمون في ارتكاب جرائمهم، وهي الوحدة السكنية الكائنة بالمجمع السكني بمدينة الشباب قسم الرمل ثان بمحافظة الإسكندرية، كما قررت إغلاق جميع مقرات الجماعة في الداخل.
وأمرت المحكمة بإلزام المتهمين بالاشتراك فى دورات إعادة تأهيل لمدة خمس سنوات.
من 2019 إلى 2021
وكانت النيابة العامة، قد اتهمت عناصر الإخوان وهم حمزة زوبع، وحسام الدين عبد الرحمن، والسيد فرج توكل، وعماد البحيري، وأمين يوسف، وعبد الحكيم عامر، وهشام متولي، وإسلام علواني، وإبراهيم سعيد، ومحمد أحمد، ومحمد محمد سعيد، وصهيب سامي، ومحمد أبو زيد، وطارق إبراهيم، وعلاء الدين فوزي، وأحمد فوزي، ومحمد حسام، بارتكاب عدة جرائم.
وقالت، إنه في غضون الفترة من عام 2019 حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قام المتهمون بتولي قيادة جماعة إرهابية؛ تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل؛ بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر.
كما أضافت النيابة، أن المتهمين تولوا مسئولية اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان، ووحدة المونتاج بها، وكذلك وحدة المعلومات ومسئولية لجنة القنوات الفضائية باللجنة الإعلامية المركزية للتنظيم، والمكتب الإداري في الإسكندرية.
إشاعات كاذبة
وقالت، إن المتهمين أذاعوا عمدا بالداخل والخارج أخبارا، وإشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، كما أذاعوا عبر منصات إلكترونية لقنوات خارجية على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وقنوات فري ميديا، وفور ميديا على موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية، مقاطع مصورة تتضمن أخبارا وإشاعات كاذبة، بشأن تفشي فيروس كورونا، وعدم اتخاذ مؤسسات الدولة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهته، وتعمد عدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لنزلاء مراكز الإصلاح، والتي من شأنها إضعاف هيبة الدولة واعتبارها والإضرار بمصالحها القومية.
وتابعت النيابة، أن المتهمين جميعا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وجمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وأمدوا التنظيم الإرهابي بشكل مباشر وبوسيلة رقمية ببيانات ومواد ومعلومات وأموال؛ لاستخدامها في نشاط إرهابي في الداخل والخارج.