في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية، ومنها: مصر تمنح المستثمرين الأجانب إقامة لمدة عام.. وتستقبل أول زيارة لسلطان عمان.. وتكشف حقيقة نقل توابيت فرعونية إلى إسرائيل لفحصها.
مصر تمنح المستثمرين الأجانب إقامة لمدة عام
منحت وزارة الداخلية المستثمرين الأجانب المتقدمين للهيئة العامة للاستثمار، إقامة لمدة عام (لغير غرض السياحة)، قابلة للتجديد لمدة 6 أشهر أو عام إضافي، خلال فترة تأسيس الشركات والكيانات الاقتصادية، لتسهيل إجراءات تأسيس المشروعات الاستثمارية وجذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد.
أكد خبراء أهمية القرارات الحكومية المتخذة خلال الأيام الأخيرة، في تحسين مناخ الاستثمار، بما ينعكس على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لحل أزمة الدولار.
وسبق قرار وزارة الداخلية تسهيلات ، أقرتها الحكومة المصرية لمنح الجنسية للأجانب من خلال شراء عقار بقيمة لا تقل عن 300 ألف دولار، أو من خلال إنشاء أو المشاركة في مشروع استثماري بمبلغ لا يقل عن 350 ألف دولار، بالإضافة إلى إيداع 100 ألف دولار في خزينة الدولة، أو مقابل وديعة بقيمة 500 ألف دولار من الخارج في أحد البنوك المصرية.
وقال محمد خضير، الرئيس التنفيذي الأسبق للهيئة العامة للاستثمار والمؤسس والشريك الإداري لمكتب خضير للاستشارات، إن حزمة القرارات التي أصدرتها الدولة في الأيام القليلة الماضية تساعد في تهيئة مناخ أفضل للاستثمار؛ ليتجاوز الاقتصاد المصري التحديات الحالية.
وأشار خضير، إلى أن من بين هذه القرارات إعادة تفعيل مواد قانون الاستثمار المتعلقة بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية، مما يعطي رسالة طمأنة للمستثمرين، لمتابعة الرئيس شخصيًا الخطط والبرامج المتعلقة بالاستثمار، وتطور العمل بالمشروعات الاقتصادية الكبرى، وإزالة عقبات الاستثمار.
وتنص المادة 68 من قانون الاستثمار على إنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية، تمت إعادة تشكيله في إبريل/ نيسان الماضي. وعقد أول اجتماعاته الأسبوع الماضي وأقر 22 قرارًا، تستهدف تخفيض تكلفة تأسيس الشركات، والحد من القيود المفروضة على التأسيس والموافقات المطلوبة ومدة الحصول عليها، والتوسع في إصدار الرخص الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصرية، وتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج.
أول زيارة لسلطان عمان إلى مصر
للمرة الأولى منذ توليه السلطة عام 2020، يبدأ السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، الأحد، زيارة لمدة يومين إلى مصر على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون، أن الزيارة تضع على رأس أولوياتها 3 ملفات بارزة، أهمها تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومسقط، ومناقشة أزمات الإقليم والأوضاع في عدد من دول المنطقة، فضلا عن تطورات الموقف بالنسبة للعلاقات العربية مع إيران.
وبحسب بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، فإن زيارة السلطان هيثم تأتي “امتدادا للعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة ومصر، وتأكيدا على حرص قيادتي البلدين على توثيق تلك الروابط الراسخة بينهما”.
ومن المقرر، أن تتطرق الزيارة لبحث “جميع جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية”، إضافة إلى “التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وفي نهاية العام الماضي، احتفلت مصر وعمان بمرور 50 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
مصر تكشف حقيقة نقل توابيت فرعونية إلى إسرائيل لفحصها
نفت مصر، اليوم الأحد، رسميا ما تردد عن إرسال توابيت فرعونية إلى إسرائيل لفحصها.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه لم يتم خروج أي قطع أثرية من المتاحف المصرية للفحص أو الدراسة بالخارج، نافيا ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا، بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات.
وكانت قد ترددت أحاديث عن نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مستشفى شعاري تسيدك بالقدس المحتلة.
وزعمت هذه الأحاديث، أنه تم فحص أغطية التوابيت من أجل التعرف على العمليات التي قام بها الحرفيون، أثناء تصنيع الأغطية منذ آلاف السنين.