في نشرته الصباحية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية على مدار ساعات اليوم. منها: وفد أمني إسرائيلي في القاهرة؛ لبحث نتائج تحقيقات «حادث الحدود».. الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان. تجديد الحبس بالفيديو كونفرانس”… تعميم مبدأ الاستثناء في مصر…الأرصاد تُحذر من الطقس اليوم السبت: ظاهرة جوية بصرية
وفد أمني إسرائيلي في القاهرة لبحث نتائج تحقيقات «حادث الحدود»
في خطوة تالية لإعلان تل أبيب نتائج التحقيق في الحادث الحدودي مع مصر، الذي قُتل فيه شرطي مصري، وثلاثة عسكريون إسرائيليون، توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، لوضع تلك النتائج على طاولة مباحثات ثنائية مع المسئولين المصريين، حسب وسائل إعلام عبرية، الأمر الذي عده خبراء مصريون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بمثابة «استيفاء للإجراءات القانونية».
حمل الوفد الذي توجه إلى القاهرة، الخميس، في حقائبه، استنتاجات تحقيق الجيش الإسرائيلي في ملابسات الحادث، الذي وقع في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي، حيث تبادل الشرطي المصري محمد صلاح إطلاق النيران مع مجندين إسرائيليين، على مرحلتين. ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن الشرطي المصري «دبّر الحادث بشكل مسبق»، بينما تقول رواية القاهرة إن المجند المصري «كان يتعقب أحد مهربي المخدرات».
ووفق إذاعة «مكان» الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن الوفد الإسرائيلي يرغب في الحصول على توضيحات من الجانب المصري حول ما أبرزته نتائج التحقيق من تساؤلات، خصوصاً «علم صلاح بثغرة طوارئ لم يكن جنود الجيش الإسرائيلي على علم بها».
بدوره، قال المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، اللواء سمير فرج، إن زيارة الوفد الإسرائيلي «لا تعدو كونها استيفاءً لإجراءات قانونية لازمة؛ لإغلاق ملف التحقيقات في الحادث الحدودي». وأوضح لـجريدة «الشرق الأوسط» السعودية أن «القاهرة ستقدم للوفد الإسرائيلي إفاداتها التي سبق أن أعلنتها».
وأضاف فرج، أن «الزيارة تشمل تبادل الآراء، والمعلومات، بهدف إغلاق ملف التحقيقات نهائياً»، مستبعداً أن تكون هناك «أي مطالب إسرائيلية من مصر بخصوص الحادث»، وقال: «هذه حادثة وقعت وانتهت، هذا كل ما في الأمر».
من جانبه، أشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، إلى أن الحادث الأخير «له أبعاد قانونية وسياسية» تفسر أسباب زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أي إجراء لاحتواء هذا الأمر متعلق بعدم التصعيد الذي يضر الطرفين»، موضحاً أنه «عندما يتجاوز شرطي مصري الحدود الدولية فلا بد أن تكون هناك مبررات لهذا الفعل، مثلما سبق الإعلان عنه من الجيش المصري بشأن مطاردة المهربين».
وأضاف، أن «هذا الأمر يحتاج إلى مباحثات، ونقاش (مع الإسرائيليين)، وإلى تعزيز قانوني لهذا الإجراء، حتى لا يكون هناك تصعيد متبادل»، مشيراً إلى أن بيان القوات المسلحة المصرية بشأن الحادث أكد على سلامة موقف الشرطي، وأنه «لم يتجاوز مسئولياته في تأمين موقعه، مقابل تورط الجانب الإسرائيلي في عدة روايات متناقضة، أبرزها ما جاء على لسان المتحدث العسكري الإسرائيلي، بشأن فتح البوابة الخاصة بالطوارئ، ما يعني وجود تورط أو مشاركة من الجانب الإسرائيلي مع المهربين».
وبشأن سعي الوفد الإسرائيلي لكشف كيف عرف المجند المصري بثغرة الطوارئ على الحدود بين الجانبين، بينما لم يكن جنود الجيش الإسرائيلي على علم بها، قال أنور وهو أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية، إن «بعض ضباط إسرائيل يعلمون بهذه البوابة المخصصة للطوارئ، كما أنه من المعلوم أن هناك أيضاً ممرات لعبور المياه يتم سدها بأسلاك شائكة، وهي محل مراجعة، وتمثل هاجساً للجانب الإسرائيلي».
وتابع أنور: «أعتقد أن الجانب المصري سيؤكد على وجود ما استفز الجندي المصري في هذه الواقعة (…) ومن المستبعد تماماً وجود أكثر من واقعة استفزاز في عملية التهريب التي دفعته لملاحقة المهربين، والمتورطين معهم إلى الجانب الآخر».
الهند تبحث اتفاق مقايضة مع مصر في محادثات خط ائتمان
قالت مصادر لوكالة “رويترز” إن الهند تبحث اقتراحاً لبدء اتفاق مقايضة سلع مثل الأسمدة والغاز مع مصر، في إطار اتفاق أشمل ربما يشهد تمديد نيودلهي خط ائتمان إلى القاهرة بقيمة مليارات الدولارات.
وأضاف مصدر للوكالة، أنه من المرجح إعلان الاتفاق في وقت لاحق هذا الشهر خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مصر التي تواجه نقصاً في العملة الصعبة.
وتابع في تصريحات للوكالة: “سيسمح الاتفاق لمصر، أن تجري مشتريات بالروبية ويجري بحث المقايضة كوسيلة؛ لتسوية هذا الدين من خلال بيع المنتجات المصرية التي ربما تفيد الهند”.
وقال مسؤول هندي، إن وزارة الخارجية الهندية تتشاور مع الإدارات بشأن؛ رغبتها بشراء الأسمدة والغاز من القاهرة كدفعة جزئية لخط الائتمان.
حقوقيون مصريون ينتقدون تجديد الحبس بالفيديو كونفرانس
انتقد حقوقيون مصريون قرار وزير العدل المصري عمر مروان، الذي بدأ تطبيقه مؤخرا، بتعديل نظام جلسات تجديد الحبس الاحتياطي، والتنازل عن “وجوب حضور المتهمين إلى مبنى النيابة”، والاكتفاء بنظر الجلسات عبر تقنية الفيديو كونفرانس”. ورأوا في القرار مؤشراً إلى أن “أوضاع المعتقلين ستزداد سوءاً في الفترة المقبلة، على عكس ما يُقال من حديث عن انفراجة في الملف السياسي”.
ولفت تجديد حبس الناشط الطلابي معاذ الشرقاوي 15 يوماً، من نيابة “أمن الدولة”، عبر استخدام الاتصال المرئي عبر الإنترنت، من دون حضور المتهم، الانتباه إلى الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها قبل أسبوع.
وأثار القرار، استياء منظمات وحقوقيين. واعتبرت الناشطة الحقوقية والمحامية المصرية البارزة ماهينور المصري، وهي معتقلة سابقة، أن القرار “جاء لزيادة حجم التضييق على المتهمين، بحيث يمنع المحامون من رؤية موكليهم والاطمئنان عليهم، وبالتبعية يمنع أسرهم”.
“الأرصاد”: طقس شديد الحرارة
كشفت الأرصاد الجوية عن حالة الطقس اليوم السبت 17 يونيو 2023 في مصر، حيث تستمر الأجواء شديدة الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد وشمال الصعيد، مائلة للحرارة على السواحل الشمالية، معتدلة ليلا على كافة الأنحاء.
ومن المتوقع، أن تسجل درجات الحرارة على القاهرة 36 درجة مئوية وتسجل محافظة الإسكندرية 27 درجة مئوية، فيما تصل محافظات جنوب الصعيد 44 درجة مئوية.
ونصح خبراء الأرصاد الجوية وسائل، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من تناول السوائل الباردة والمياه، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة والجلوس في أماكن جيدة التهوية، ووضع المرطبات بصورة مستمرة؛ منعًا لجفاف البشرة وارتداء أغطية الرأس عند النزول إلى الشارع.
وحذرت الأرصاد الجوية في بيانها، من أن التعرض المباشر لأشعة الشمس يزيد من فرص زيادة الإحساس بدرجات الحرارة عن المعلنة.
كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود طقس معتدل ليلا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى والوجه البحري وعلى جنوب الصعيد.