في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها: المتحدث باسم وزارة الصحة يقول إن خطورة متحور كورونا الجديد منخفضة لكنه سريع الانتشار.. تحرك برلماني بشأن هدم الجبانات بالسيدة عائشة.. 5 أحزاب تعلن دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية.. إعلان موعد مناورات النجم الساطع- 2023.. السفارة الروسية في القاهرة ترد على بلينكن: نبذل الجهد لضمان الأمن الغذائي للمصريين.

 متحدث “الصحة”: خطورة متحور كورونا منخفضة لكنه سريع الانتشار

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك عوامل خطورة لأي فيروس، بما في ذلك كورونا أو غيره، وعلى أساسها يتم تقدير درجات الخطورة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “مساء دي إم سي” مساء السبت، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا «إيجي.5» لم يتسبب في زيادة الوفيات، أو رفع معدلات الإشغال في المستشفيات، وأجهزة التنفس، ما يشير إلى عدم خطورته.

وأشار إلى أن الجهات الصحية والباحثين أصبح لديهم لقاحات وعلاجات، وبالتالي؛ فالموقف يختلف اختلافًا كليًا وجزئيًا عن بداية ظهور فيروس كورونا، مؤكدًا أن اللقاحات العادية فعالة في تقليل شدة المرض، وتقليل معدل الوفيات بين المصابين بالمتحور الجديد.

وذكر أن المتحور الجديد سريع الانتشار؛ بسبب قدرته على تخطي الجهاز المناعي، ولكن تظل الخطورة الصحية منخفضة، مشددًا على أن أعراضه نفس أعراض متحور «أوميكرون»، والمتمثلة في الرشح أو انسداد الأنف، ارتفاع درجة الحرارة، الإعياء، وبعض أعراض الجهاز الهضمي مثل، الإسهال في بعض الأحيان.

ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن أكثر من 80% من المصابين بالمتحور الجديد يتماثلون للشفاء دون الحاجة إلى الدخول للمستشفيات.

تحرك برلماني بشأن هدم الجبانات بالسيدة عائشة والإمام الشافعي

تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن هدم الجبانات في منطقة السيدة عائشة والإمام الشافعي.

وذكرت النائبة في السؤال المقدم إن القاهرة تعد واحدة من المدن التاريخية المتفردة، لذا تم إدراجها على قوائم منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة “اليونسكو” كممتلك لتراث عالمي، عام 1979، اعترافًا من العالم بأهميتها الكبرى، وتأكيدًا على ضرورة الحفاظ المتكامل على نسيج المدينة التاريخي، وما يمثله من قيم حضارية وثقافية وتراثية مهمة، تلعب دورًا بارزًا في تأصيل الهوية، وتعزيز الانتماء لدى جموع المصريين.

وأشارت “عبد الناصر” إلى أنها تقدمت بأكثر من طلب إحاطة سابقًا بخصوص هذا الموضوع، وتم وقف الهدم بالفعل لفترة، ولكن للأسف بدأ مؤخرًا هدم مدافن جبانات القاهرة التاريخية، وعددها 98 مدفنًا لمحو حقبة من تطور العمارة الجنائزية في مصر، والاستيلاء على القطع الثمينة التي تحتويها من تركيبات رخامية أو حجرية، وشواهد فريدة، تحمل أجمل نماذج الخط العربي وتقص تاريخ أعيان مصر.

وتساءلت النائبة: لماذا يتم الهدم بالرغم من أن تقرير اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية، والتى طرحت مشروعا بديلا عن هذا “الدمار الشامل”، وأفادت بأن مشروع المحاور في هذه المنطقة غير ذي جدوى، ويوفر فقط دقيقتين في الوقت، مع المطالبة بوقف كل أعمال الهدم؟ ولماذا الإصرار على هذا الدمار ولمصلحة من؟ حتى لو تم نقل رفات الشخصيات المهمة لمقبرة الخالدين، لماذا لا نترك المقابر القديمة في مكانها؟

وتابعت: لقد سبق، وأشرنا مرارًا وتكرارًا إلى أن هذه الأحواش لا تقل قيمة عن مقابر القدماء، وهي جزء من تراث إنساني لا يحق لأحد العبث به، مطالبة بالوقف الفوري لكل أعمال الهدم في المنطقة، ونشر التقرير الكامل للجنة ومحاسبة المسؤولين عن الدمار الذي حدث.

متى تتحقق عوائد انضمام مصر لـ «بريكس»؟.. أمين الغرف التجارية يجيب

قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية إن تكتل “بريكس” يضم عددًا من الدول الكبرى التي تمثل 47% من سكان العالم، و30% من الإنتاج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أنها تمثل مصدرًا رئيسيًا لخامات ومنتجات أساسية.

وأوضح خلال لقاء خاص له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن الهدف من مجموعة «بريكس»، الخروج من هيمنة الدولار كآلية للتبادل التجاري، وخلق تحالف جديد خارج منظومة مجموعة السبعة، منوهًا أن دول البريكس لديها تكنولوجيا متقدمة، وسوق ضخم جدًا، وهناك نية قائمة للتعاون فيما بين هذه الدول، لم تر من قبل.

ولفت إلى أن هناك حوالي 2600 شركة مستثمرة في مصر من دول البريكس، باستثمارات 21 مليار دولار، وأن نسبة التبادل التجاري بلغت 58% في السنة المالية الماضية، مشيرًا أن حجم الصادرات المصرية مع دول البريكس وصل إلى 9,4 مليارات دولار تضاعف من سنة 2020 إلى 2022، وبالتالي هذه الدول هي شريك تجاري واستثماري متنامي.

وذكر أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن عوائد انضمام مصر ليست فورية، ولكن على المدى المتوسط والطويل، مشددًا أن آثاره ستبدأ في الظهور خلال الشهور المقبلة.

ونوه، بأن مصر الدولة الوحيدة التي تمتلك أسواقًا ومناطق تجارة حرة لـ 3 مليارات مستهلك، وبالتالي هناك العديد من شركات دول البريكس، يمكن أن تضخ استثمارات جديدة، من خلال مصانع مصرية؛ من أجل التصدير لهذه الدول بمكون محلي يتجاوز 45%، ولا بد من الترويج لهذا التوجه لشركات دول بريكس؛ لتأتي لمصر واستعمالها كمركز تصنيعي ولوجستي.

5 أحزاب مصرية تعلن دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية

 

تفاعلت الأحزاب المصرية مع الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعلن حزبا “المؤتمر” و”العربي الناصري” دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليصل بذلك عدد الأحزاب السياسية الداعمة للسيسي نحو 5 أحزاب، هي “مستقبل وطن” صاحب الأغلبية في مجلس النواب المصري، و”المصريين الأحرار” و”حماة الوطن”.

وبينما تجتمع أحزاب “الحركة المدنية الديمقراطية” (تضم أحزاباً معارضة)، خلال أيام؛ لبحث موقفها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يبرز حتى الآن، 4 مرشحين محتملين للسباق الرئاسي؛ هم: البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس “تيار الاستقلال” أحمد الفضالي، ورئيس حزب “الوفد” عبد السند يمامة، ورئيس حزب “الشعب الجمهوري”حازم عمر.

ويرى عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، في ازدياد تفاعل الأحزاب المصرية مع تأييد السيسي، “دليلاً على وجود ما يشبه التوافق الوطني من هذه الأحزاب حول الرئيس السيسي”.

وقال بكري، لـ”الشرق الأوسط“، إن ” الرؤى المطروحة من الأحزاب الداعمة للسيسي هي استكمال الرئيس مشروعه الوطني، وتقديم المزيد من الإنجازات، بالإضافة إلى كون الرئيس مؤهلاً؛ لحل المشاكل التي واجهت التجربة المصرية خلال الفترة الماضية” ويرجح بكري أن يعلن السيسي “ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة”.

وفي حين يؤكد بكري، أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية “سيكون في غضون أسابيع قليلة” يقول، إن هذه الخطوة ستكون مرتبطة بـإجراءات مهمة، منها الإشراف القضائي على الانتخابات، والرقابة المحلية والدولية، وكذا التغطية الإعلامية للانتخابات.

مصر تعلن موعد انطلاق مناورات النجم الساطع- 2023

أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، السبت، عن اقتراب موعد انطلاق تدريب “النجم الساطع- 2023″، ونشر في حسابه الرسمي على “فيسبوك” تنويها عن تلك المناورات العسكرية.

يعتبر تدريب “النجم الساطع”، أهم وأكبر المناورات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط، وتنطلق فعالياته يوم 31 أغسطس، وتستمر حتى 14 سبتمبر المقبل.

ويشارك في التدريب أكثر 8 آلاف مقاتل من 34 دولة، ويستهدف تعزيز علاقات التعاون العسكري، وبناء القدرات؛ لمواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة.

يشار إلى، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، زار يوم الجمعة 29 يوليو الماضي، معبر رفح الحدودي في شمال سيناء خلال زيارته مصر، حيث بحث الاستعدادات لمناورات عسكرية على الحدود بين مصر وغزة.

وجاء في بيان صادر عن “سينتكوم”: “أعرب الجنرال كوريلا عن امتنانه لرئيس أركان القوات المسلحة المصرية، الفريق أسامة عسكر، على دور مصر القيادي المستمر في قضايا الأمن الإقليمي، وجهودها خلال عمليات الإجلاء الأخيرة لغير المقاتلين من السودان”.

السفارة الروسية في القاهرة ترد على بلينكن: نبذل الجهد لضمان الأمن الغذائي لأصدقائنا المصريين

أصدرت سفارة روسيا لدى مصر بيانا، ردت من خلاله على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد أن ادعى أن روسيا دمرت أطنانا من الحبوب في أوكرانيا، كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.

وقالت السفارة الروسية، “إن المحاولة غير المدروسة من الدعاية الأمريكية؛ لاتهام روسيا بالإضرار بمصالح مصر التي نعتبرها شريكا استراتيجيا، فشلت مرة أخرى”.

وتابعت “بالنسبة للأمن الغذائي لأصدقائنا المصريين، فإننا نبذل كل جهد ممكن لضمانه، ونبقى مصدرا رئيسيا للعديد من المحاصيل الزراعية لمصر”.

وأكدت، أنه خلال العام الماضي شحن الموردون الروس 8.1 ملايين طن من الحبوب إلى مصر، ومؤخرا وصلت إلى ميناء دمياط سفينة أخرى قادمة من روسيا، تحمل على متنها 26 ألف طن قمح.

نشر بلينكن في تدوينة على موقع “تويتر” أن “الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب، كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا… الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والمواني الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم”.

وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة ” SABEEL STAR” بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ 26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر.

لأول مرة: المصريون يدفعون 1.27 تريليون جنيه ضرائب

كشفت بيانات وزارة المالية ارتفاع إيرادات الضرائب خلال أول 11 شهرا من العام المالي الماضي بنسبة 28.6%، على أساس سنوي، لتتجاوز التريليون جنيه لأول مرة في تاريخها.

قفزت إيرادات مصر الضريبية إلى 1.05 تريليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى نهاية مايو 2023، مقابل 816.12 مليار جنيه في الفترة المماثلة من العام المالي السابق.

وارتفعت إيرادات مصر من ضريبة الدخل خلال الفترة إلى 425.56 مليار جنيه، مقابل 305.9 مليار جنيه في المدة المقابلة من العام المالي السابق له.

كما ارتفعت إيرادات الضرائب على الممتلكات، خلال الفترة إلى 107.84 مليارات جنيه، مقابل 83.04 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق له.

وارتفعت كذلك إيرادات مصر من ضرائب القيمة المضافة خلال الـ 11 شهرًا إلى 471.86 مليار جنيه، مقابل 389.27 مليار جنيه في الفترة ذاتها من العام المالي السابق له.

ونمت أيضًا إيرادات الضرائب على التجارة الدولية (الجمارك)، خلال الفترة إلى 51.05 مليار جنيه، مقابل 37.8 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق له.

وبصفة عامة، ارتفع إجمالي إيرادات مصر إلى 1.27 تريليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى نهاية مايو 2023، مقابل 1.03 تريليون جنيه في الفترة المقابلة من العام المالي السابق له.