في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها: حزمة حوافز جديدة” لدعم الاستثمار الصناعى.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالى التحديات المشتركة في “المتوسط”.. تجدد مفاوضات سد النهضة في القاهرة بحضور وفدي السودان وإثيوبيا.. موسى مصطفى موسى: لن أترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة “لأن مصر بحاجة لاستمرار السيسي”.
“حزمة حوافز جديدة” لدعم الاستثمار الصناعي
تابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، ووجّه السيسي بتقديم الحوافز والتيسيرات الداعمة للاستثمار الصناعى، وتابع استراتيجية قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، من خلال خطط تحفيز مناخ الاستثمار فى مختلف المقاصد السياحية وتطوير صناعة السياحة على جميع المستويات.
وقال المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى اطّلع، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أمس، على مستجدات الجهود الجارية لإنشاء تجمعات ومناطق صناعية متكاملة، ودعم الصناعات التحويلية، وقائمة المجالات ذات الأولوية، التى تمتلك مصر فيها قاعدة تصنيعية.
وتضمنت توجيهات الرئيس مواصلة جهود تمكين القطاع الخاص الصناعى، وتذليل العقبات أمام ازدهار أنشطته وأعماله، ولا سيما من خلال توفير البيئة الملائمة، وتقديم الحوافز والتيسيرات الداعمة للاستثمار الصناعي، بما يعزز سعي الدولة للوصول بعدد السائحين لـ30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028.
طلاب الدور الثاني بالثانوية العامة يؤدون امتحان الجيولوجيا والتفاضل وعلم النفس والاجتماع
يبدأ، بعد قليل، طلاب الثانوية العامة الدور الثاني أداء امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئية لطلاب شعبة علمي علوم، وامتحان التفاضل والتكامل لطلاب شعبة علمي رياضيات، وامتحان مادة علم النفس والاجتماع لطلاب الشعبة الأدبية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويبلغ عدد طلاب الدور الثاني بامتحانات الثانوية العامة نحو 118605 طلاب وطالبات.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالى التحديات المشتركة في “المتوسط”
تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، أمس، من وزير خارجية إيطاليا «أنطونيو تايانى»، وذلك فى إطار التشاور والتنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية فى ظل العلاقات المتميزة التى تجمع مصر وإيطاليا.
وتناول الوزيران سبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وصولًا إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، فضلًا عن تناول الأوضاع والتحديات المشتركة في منطقة البحر المتوسط، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
واستمع وزير الخارجية الإيطالى إلى تقييم “شكري” بشأن التطورات الخاصة بالأزمة في النيجر وسبل حلها بالطرق الدبلوماسية بشكل يحفظ أمن واستقرار النيجر والإقليم.
كما تطرق الاتصال إلى الوضع في ليبيا، حيث حرص وزير الخارجية على إطلاع نظيره الإيطالى على رؤية مصر بشأن تطورات الوضع السياسي والأمني، وسبل دعم المسارات والحلول في ليبيا التى تكفل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى أقرب فرصة.
وقد اتفق الوزيران على استمرار التشاور عن قرب خلال المرحلة المقبلة، وعقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، خلال سبتمبر المقبل.
تجدد مفاوضات سد النهضة بآمال محدودة
في الوقت الذي كشفت فيه صور حديثة التقطت بالأقمار الاصطناعية بثتها مواقع إثيوبية عن قرب انتهاء الملء الرابع لسد النهضة، أعلنت وزارة الموارد المائية والري، انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السد، أمس الأحد، في القاهرة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا.
وتأتي عودة المفاوضات تنفيذاً للبيان الصادر في 13 يوليو بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش قمة دول جوار السودان، والذي نص على التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال 4 أشهر، وهو ما اعتبره مراقبون “موقفاً غير إيجابي” من قبل إثيوبيا، ويكشف عن نية لعدم السماح للمفاوضات بوقف ملء السد.
وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، في بيان صادر عن وزارته، أمس الأحد “أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث”، مشدداً على “أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن”.
ورأى أن “استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق يُعد انتهاكاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقّع عام 2015”. وشدد سويلم على أن مصر “تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية”، مؤكداً على “إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل إلى الاتفاق المنشود”.
قرب انتهاء الملء الرابع
كشفت صور حديثة التقطت بالأقمار الاصطناعية، “قرب انتهاء الملء الرابع لسد النهضة”. ووضحت الصور التي نشرتها مواقع إثيوبية، أنه لم يتبق سوى 4 أمتار للوصول إلى منسوب الممر الأوسط في السد، إذ وصل المنسوب الحالي إلى 621 متراً، فيما بلغ ارتفاع الممر 625 متراً، وحجم الحصاد نحو 19 مليار متر مكعب من المياه.
وكان وزير الري المصري قد حذر قبل أيام من أن مصر تقترب من “خط الشح المائي” بنصيب يقارب 500 متر مكعب للفرد سنوياً.
يذكر أن المفاوضات بين الدول الثلاث متوقفة منذ إبريل 2021، بعد عدة جلسات عقدت على مدار أيام في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، فشلت في تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة السد.
خطوة متأخرة
من جانبه، اعتبر أستاذ المياه والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عباس شراقي، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن “خطوة انطلاق المفاوضات جاءت متأخرة للغاية، إذ تأتي بعد أكثر من 40 يوماً من اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على استكمال المفاوضات في القاهرة”.
وأضاف أن “هناك حالة من الغموض تكتنف استئناف المفاوضات”، لافتاً إلى أن “الإعلان في حد ذاته مثير للتساؤلات”. وسأل: “لماذا لم يتم الإعلان قبلها على استئناف المفاوضات في موعد محدد، وليس في نفس اليوم الذي تجتمع فيه الوفود الثلاثة، وما هي طبيعة الجولة الجديدة من المفاوضات، وهل ستشهد حضور الاتحاد الإفريقي، أو ستكون تحت مظلته أم لا، وكذلك هل ستشهد مشاركة أي جهة دولية أم لا”، معتبراً أن “مصر كانت تطالب بدور للمؤسسات الدولية المعنية، لتكون ضامنة للمخرجات”.
وشدّد شراقي على “ضرورة استئناف المفاوضات، استكمالاً لما تم في واشنطن وعدم البدء من الصفر، لعدم إضاعة الوقت، أو منح الفرصة لأديس أبابا لممارسة لعبة المماطلة وإضاعة الوقت”. وعلى المستوى الفني، أكد “أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن أزمة السد، لضمان تجنب الأزمات والآثار السلبية خلال عمليات الملء المقبلة والتشغيل”.
في السياق نفسه، كتب شراقي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك تعليقاً على صورة من موقع السد: “إحدى الصور الحقلية النادرة فى الفترة الأخيرة، أظهرت من موقع سد النهضة مستوى البحيرة أمام السد والممر الأوسط”.
ورأى أنه “يبدو أن المتبقى عدة أمتار للوصول إلى منسوب الممر الأوسط الذى يتضح أنه حوالى 620 – 621 متراً فوق سطح البحر، ولم يصل إلى 625 متراً، الحد الأقصى للتوقعات، وبالتالي خلال عدة أيام سينتهي التخزين عند عبور المياه أعلى الممر الأوسط قبل نهاية الشهر الحالي مع تخزين حوالى 19 مليار متر مكعب، بالاضافة إلى 17 مليار متر مكعب، هي إجمالي التخزينات الثلاثة السابقة، ليصبح حجم البحيرة 36 مليار متر مكعب”.
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق لصحيفة “العربي الجديد“، وصول “تطمينات من دولة الإمارات التي ترعى الوساطة بين القاهرة والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى بشأن أزمة السد”.
موسى مصطفى موسى: لن أترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ” لأن مصر بحاجة لاستمرار السيسي”
قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحزب اتخذ قرارا بالإجماع على تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الحزب يرى أن استمرار السيسي ضروري لاستكمال إنجازاته، وأن مصلحة الدولة تتطلب استمراره.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «النهار»، أن حزب الغد سيكون خلف الرئيس السيسي في الانتخابات، وسيكون هناك حملات ينظمها الحزب للرد على الشائعات والادعاءات التي يروجها المأجورون وأعداء الوطن.