في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360 ” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
انخفاض تحويلات المصريين بالخارج إلى الثلث
“الحركة المدنية” تطالب بوقف التضييق على استخراج توكيلات الرئاسة، وتناشد العدل زيادة عدد مكاتب التوثيق، ومد فترته
إدارة بايدن تبحث مع الكونجرس مساعدات مصر
بتهمة الصيد دون تصريح “أبو هيكل” قضى 3 سنوات في السجن ومات دون محاكمة
إضراب لعمال يونيفرسال لصرف مستحقاتهم المتأخرة
أسباب توقيف زوجة هشام عبد الله

انخفاض تحويلات المصريين بالخارج  إلى الثلث

تراجعت تحويلات المصريين العاملين في الخارج، خلال العام المالي 2022-2023، بنسبة 30.8% على أساس سنوي، بحسب بيانات رسمية.

وأظهرت بيانات البنك المركزي بشأن؛ معاملات الاقتصاد مع العالم الخارجي، خلال العام المالي 2022-2023، تراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج، خلال العام المالي الماضي، إلى 22.1 مليار دولار، مقابل 31.9 مليار دولار في العام المالي السابق.

وكشفت البيانات عن تحقيق فائض كلي في ميزان المدفوعات بلغ 882.4 مليون دولار، مقابل عجز كلي بلغ 10.5 ملايين دولار قبل عام.

“الحركة المدنية” تطالب بوقف التضييق على استخراج توكيلات الرئاسة

قالت أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية في مؤتمر، عقد أمس  الأربعاء، أن المواطنين المصريين يتعرضون لتضييق مستمر حين محاولتهم تحرير  توكيلات لمرشحي الرئاسة في مكاتب الشهر العقاري.

وأعلنت الحركة المدنية الديمقراطية، إدانتها لـ “الانتهاكات” التي حدثت مع المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، وما تعرض له من استفزاز وتضييق، بما في ذلك إلقاء القبض على بعض الأشخاص من حملته الانتخابية.

وفي مؤتمر صحفي، قدمت الحركة شهادات حول  مشكلات واجهها المواطنون، في تحرير التوكيلات لمرشحين غير السيسي الذي حكم البلاد عشر سنوات.

وقالت رانيا الشيخ، إنها عندما حاولت تحرير توكيل؛ لدعم عضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي، أبرز شخصية تعتزم خوض غمار السباق ضد السيسي، افتعل بلطجية شجاراً في مكتب الشهر العقاري، وقامت امرأة بشد شعرها، فيما تعرض زميل لها للضرب على كتفه.

وتابعت، أنه يتم إبعاد الناس في أماكن أخرى، وقالت: “الموظفون في كل مكان عندهم حجج محددة: السيستم عطلان، الكهربا قاطعة، النت مش شغال، البطاقة ما بتظهرش عندنا”.

وقال مجدي حمدان، القيادي بحزب المحافظين، إنه مُنع من تحرير توكيل بأحد المكاتب، وعندما حاول دخول مكتب ثان، قامت مجموعة من الرجال بإدخال بعض جامعي القمامة والمتسولين، ثم قاموا برشهم، وهو معهم بالماء.

كما تشكو حملة الطنطاوي من عرقلة الراغبين في دعمه، واعتقال أكثر من 80 من أنصاره. ورداً على طلب للتعليق، أحالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر الأمر إلى بيانات هيئة الانتخابات التي تنفي وقوع أي مخالفات.

وفى بيان لها، دعت الحركة المنتمين لها من أحزاب، وشخصيات عامة إلى حشد طاقاتهم من أجل تشجيع المواطنات والمواطنين على تحرير التوكيلات، لكل المرشحين المنتمين للحركة، والتأكيد على حقهم في القيام بذلك، دون معوقات تلقي بشكوك كبيرة حول مصداقية، ونزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال البيان، إن “الحركة أكدت، منذ شهور تمسكها بتحقيق عدة ضمانات؛ لنزاهة الانتخابات الرئاسية؛ لكي تكتسب المصداقية، والقبول لدى الشعب، وأن يتوفر للانتخابات الحد الأدنى من التكافؤ في فرص المنافسة بين المرشحين، وعلى رأسها ألا تنحاز أجهزة الدولة لمرشح بعينه، واستخدام كل الوسائل؛ لمنع المرشحين المعارضين المحتملين من مجرد استكمال الأوراق اللازمة للترشح، ومن ضمنها الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة”.

ورفضت الحركة المدنية استمرار “النهج الحالي في منع المواطنين من تحرير التوكيلات في مختلف مكاتب الشهر العقاري، وتحمل كل السلطات المعنية مسئوليتها”.

وناشدت الحركة الهيئة الوطنية للانتخابات التنسيق مع وزارة العدل من أجل؛ زيادة عدد مكاتب الشهر العقاري التي تتلقى طلبات تحرير التوكيلات، وأن تنظر بجدية في الشكاوى التي ترد لها من ممثلي المرشحين المحتملين عن منع أنصارهم، من القيام بهذا الإجراء الإداري الذي من المفترض، أن يكون سلسا.

كما طالبت الحركة القنصليات المصرية في الخارج بتيسير؛ إجراءات تحرير التوكيلات للمواطنين المغتربين، والنظر في إمكانية مد فترة إصدار التوكيلات مع استمرار الانتهاكات والمصاعب الحالية.

وحذرت الحركة المدنية، أنه إذا لم يتوفر الحد الأدنى من ضمانات نزاهة وحرية الانتخابات المقبلة، فأنها ستتخذ الموقف المناسب، وتصارح الشعب، أنه قد تم منع المرشحين المعارضين المحتملين من مجرد استكمال أوراق الترشح.

إدارة بايدن تعمل مع الكونجرس بشأن مساعدات مصر

 الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنّ إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل مع الكونجرس بشأن؛ المساعدات العسكرية، ومبيعات الأسلحة لمصر، وذلك بعد أن قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه سيمنع المساعدات؛ لمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وكان السيناتور الديمقراطي بن ​​كاردين، الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قد قال الثلاثاء، إنّ “حجز الأموال الحالية سيظل قائماً” إلى حين أن تحرز مصر تقدماً في قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك ممارسات الاحتجاز رهن المحاكمة، والزج بآلاف النشطاء السياسيين في السجون.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في حديثه مع الصحفيين: “سنستمر في التواصل بشكل وثيق ليس فقط مع الحكومة المصرية، ولكن أيضاً مع الكونجرس بشأن؛ كيفية استخدام هذه الأموال، اتساقاً مع التزامنا بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، بما يعزز رؤيتنا المشتركة؛ لمنطقة آمنة ومزدهرة، ويتيح تحقيق تقدم ملموس، ومستدام في قضايا حقوق الإنسان”.

وكانت وكالة أنباء “رويترز” قد أوردت، السبت الماضي، أن كاردين يعتزم حجب بعض الأموال بالرغم من الإعلان، في وقت سابق من هذا الشهر، عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قد علق القيود المتعلقة بحقوق الإنسان عن مساعدات حجمها 235 مليون دولار، استناداً إلى المزايا الأمنية التي تحصل عليها للولايات المتحدة.

وتحجب واشنطن حالياً 85 مليون دولار من المساعدات، وهو جزء صغير من 1.3 مليار دولار سنوياً مخصصة لمصر.

ورفض باتيل ذكر مدى التأثير المترتب على إعلان كاردين. وقال إنّ “هذه عملية نمضي فيها مع الكونجرس”.

بتهمة الصيد دون تصريح “أبو هيكل” قضى 3 سنوات ومات في السجن دون محاكمة

الصياد علاء فتح الله أبو هيكل
الصياد علاء فتح الله أبو هيكل

أعلن محامون ومنظمات حقوقية وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل، في سجن العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، وذلك بعد ثلاثة أعوام ونصف عام؛ بتهمة “الصيد دون ترخيص”. وأبو هيكل من بين 44 صيّاداً، سُجنوا على ذمّة القضية 662 لسنة 2020.

وتعليقاً على وفاة أبو هيكل، رأى “مركز الديمقراطية للعالم العربي”، أنّها تأتي “استمراراً للإهمال الطبي في السجون المصرية”.

إضراب لعمال يونيفرسال لصرف مستحقاتهم المتأخرة

971

صعّد المئات من العاملين في شركة “يونيفرسال للأجهزة الكهربائية”، احتجاجاتهم بإضراب عن العمل، بالتزامن مع استمرار تجاهل الإدارة لمطالبهم بدفع مرتباتهم المتأخرة، منذ شهرين، طبقًا لمنظمات حقوقية.

ونظم مئات العمال بشركة يونيفرسال، الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية طوال اليوم للمطالبة بدفع رواتبهم، ومستحقاتهم المالية المتأخرة وتحسين أجورهم، قبل أن يصعّدوا الاحتجاج اليوم بإضراب عن العمل.

وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أنه “رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع أسعار جميع السلع وغلاء المعيشة، إلا أن مجلس إدارة وملّاك شركة يونيفرسال لإنتاج الأجهزة الكهربائية بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، يمتنعون عن صرف حقوقهم المالية المتأخرة”.

ورصدت وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالشبكة المصرية تصاعد حالة الغضب بين عمال يونيفرسال، بعد رفض مجلس الإدارة مطالبهم المتمثلة في “عدم صرف مرتباتهم عن شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، وعدم دفع مرتباتهم عن شهر سبتمبر 2021، وشهري أغسطس وسبتمبر 2022، وعدم صرف الحوافز عن 15 شهرا، وعدم صرف مستحقات بدل طبيعة العمل عن 24 شهرا، وعدم زيادة مرتباتهم؛ لمواجهة الارتفاع المتصاعد للأسعار، والغلاء لمستلزمات الحياة”.

ويبلغ عدد العاملين بالمصنع حاليًا قرابة 1500 عامل، وموظف إداري ومهندس، بينما كان عددهم نحو 12 ألفاً، قبل عام 2014، حين بدأت التضييقات على العمال وتصفيتهم.

وتعد  شركة “يونيفرسال لإنتاج الأجهزة الكهربائية”، بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة السادس من أكتوبر، واحدة من أكبر شركات إنتاج الأجهزة الكهربائية.

 أسباب توقيف زوجة هشام عبد الله

 الناشطة غادة نجيب و زوجها الفنان المصري هشام عبد الله
الناشطة غادة نجيب و زوجها الفنان المصري هشام عبد الله

رغم أن السلطات التركية لم تعلن حتى الآن سبب؛ القبض على الناشطة غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبد الله، فإن بعض المعلومات ظهرت مؤخرا، تتحدث عن الموضوع.

فقبل يومين، ألقت السلطات التركية القبض على غادة نجيب صابوني، سورية الأصل، ليعلن زوجها، أن سبب التوقيف يرجع لأسباب سياسية.

لكن المعلومات التي كشفت عنها مصادر بحسب “العربية.نت”، أكدت أن احتجازها، جاء لمعرفة صلاتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا، حيث تدور الشكوك حول علاقتها الغامضة بصحفية فرنسية، ألقت السلطات الفرنسية القبض عليها مؤخرا بتهمة نشر معلومات كاذبة عن السلطات المصرية.

وبحسب مصادر قناة العربية، فأن الشكوك تدور كذلك حول صلة غادة بالمشاركة في اقتطاع فيديوهات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحريف محتواها بشكل مسيء ومتعمد، وترجمتها بلغات عدة؛ لتقديمها لمنظمات دولية وأوروبية بهدف؛ الإساءة للسيسي، وتأليب الغرب .

ووفق معلومات القناة  أيضا، فقد قامت السلطات التركية، وعقب القبض عليها بترحيلها  إلى سجن ملاطية الذي يبعد عن إسطنبول بمسافة ألف كيلومتر، وهو ما يزيد الشكوك أكثر حول نية أنقرة في ترحيلها، وإبعادها خارج البلاد.