في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

اليوم الثاني من  حرب السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”

750 إسرائيلياً في عداد المفقودين والقتلى 300 والمصابين 1590 بينهم حالات خطيرة

اشتباكات مسلحة في الضفة الغربية والجنوب اللبناني.. وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 256، وإصابة 1788

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الأحد، أن الشرطة طلبت من أهالي المفقودين مساعدتها في العثور عليهم بعد الهجوم المباغت الذي بدأته حركة «حماس»، أمس على جنوب، ووسط إسرائيل، وأسفر عن مقتل المئات.

وأضافت الصحيفة، أن تقارير غير رسمية تفيد، بأن عدد المفقودين وصل إلى 750 إسرائيلياً، وأشارت إلى، أن أصدقاء وأقارب المفقودين يحاولون توحيد جهودهم من أجل؛ العثور عليهم.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 300 شخص. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد الجرحى إلى 1590بينهم نحو 300 بحالة خطرة.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية سيطرت على مركز للشرطة في بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة، تحصن به مسلحون فلسطينيون بعد مواجهة استمرت عدة ساعات.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن بيان للشرطة، أن القوات قتلت 10 مسلحين على الأقل، خلال عملية استعادته.

اشتباكات الضفة والقدس وجنوب لبنان

واستشهد الشاب الفلسطيني، أحمد عواودة بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، إثر تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز عسكري قرب نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، ما يرفع عدد شهداء الضفة إلى 7 شهداء، خلال  يوم.

وأكدت مصادر، أنّ اشتباكاً مسلحاً اندلع بين ثلاثة مقاومين، وجنود الاحتلال على حاجز دير شرف غربيّ نابلس، وأدى إلى إصابة الشاب عواودة برصاصة في الرأس، أدت إلى استشهاده قبل وصوله إلى أحد المستشفيات في مدينة نابلس.

ونعت “كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس”، الشهيد عواودة، وقالت، في بيان لها، “إنه أحد فرسانها الأبطال”. والشاب عواودة من مدينة الخليل جنوبيّ الضفة، لكنه يسكن في مخيم جنين.

وقررت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي، حتى إشعار آخر، وفي بلدة أبو ديس جنوب شرقيّ القدس المحتلة، اندلع اشتباك مسلح، فجر اليوم الأحد، أدى إلى إصابة فلسطيني بجراح، قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات في أنحاء متفرقة من القدس المحتلة، مساء أمس السبت، وحتى ساعات الفجر، شملت أحياء واد الجوز، ورأس العامود، والطور وبيت حنينا، وشعفاط ومخيم شعفاط وقلنديا، وأبو ديس والعيزرية، حيث ألقى الشبان الزجاجات الحارقة والحجارة، ولاحقهم جنود الاحتلال، واعتقلوا عدداً منهم.

وفى الجبهة اللبنانية، قصف جيش الاحتلال عدة مناطق، رداً على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تبنى “حزب الله” استهداف، ثلاثة مواقع للاحتلال في مزارع شبعا.

وأعلن جيش الاحتلال قصف بنى تحتية تابعة لـ”حزب الله” في مزارع شبعا، بدوره، أعلن “حزب الله” صباح الأحد، أنّ “مجموعات الشهيد مغنية”، هاجمت 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة.

وقال في بيان، إنه “على طريق تحرير ما بقي من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة، والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، قامت مجموعات الشهيد القائد عماد مغنية بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال هي: الرادار، زبدين، ورويسات العلم، حيث استُهدِفَت بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية، والصاروخية الموجهة، وأُصيبت المواقع إصابات مباشرة.

وسجلت حركة نزوح للمدنيين في المناطق المحيطة بالنقاط التي شهدت القصف الإسرائيلي، في جنوب لبنان.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في حديث لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تقدير واشنطن للجهود التي تبذلها مصر، على خلفية التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال بلينكن في تغريدة على منصة “إكس”، إنه تحدث  مع شكري “عن الهجمات التي يشنها إرهابيو حماس، ضد إسرائيل”، مكررا “التأكيد على الحاجة الملحة إلى وقف هجمات حماس”.

حبس 6 بينهم 4 فتيان في مظاهرات مرسى مطروح

قررت نيابة أمن الدولة العليا أمس السبت، حبس 6 مصريين، بينهم 4 أطفال، لمدة 15 يوماً على ذمة قضيتين مختلفتين، بعد القبض عليهم في تظاهرات، شهدتها مدينة مرسى مطروح، الاثنين الماضي، تزامناً مع احتفال، يؤيد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، وتحول الاحتفال إلى مظاهرة، هتفت فيها مجموعات شعارات مناهضة للرئيس السيسي.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المقبوض عليهم  في القضيتين 2202 و2203 لسنة 2023، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر، دون تصريح، وترديد عبارات مناهضة للحاكم.

وضمت القضية الأولى التي حملت رقم 2202 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “علي جمال محمد عمر رحيم (14 سنة)، وعبد الرحمن صدقي بريك (17 سنة)”.

بينما ضمت القضية الثانية التي حملت رقم 2203 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “أحمد محمد حامد (28 سنة)، وأحمد رجب إبراهيم محمد (17 سنة)، وعبد الله زروق عوض (16سنة)، وهاني باسط علي سليمان (23 سنة)”.

تأييد حبس هشام قاسم 6 أشهر

الناشر هشام قاسم
الناشر هشام قاسم

قررت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية تأييد حبس الناشر هشام قاسم 6 أشهر، عن تهمتي سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، وإهانة موظف عام.

وقضت الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية، بمعاقبة قاسم، بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، بالحبس 3 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه، كما قضت المحكمة بحبسه 3 أشهر  في اتهامه بإهانة موظف عام، وبراءته من تهمة إزعاج السلطات.

وكان كمال أبو عيطة قد تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت، يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه، من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية، حيث  أخلت سبيل قاسم بكفالة مالية على ذمة التحقيقات، لكنه رفض دفع الكفالة؛ فأحيل محبوسا إلى المحكمة الاقتصادية، فيما حرر أفراد أمن بلاغا جديدا، ضد الكاتب بتهمة الاعتداء عليهم.

مصر تتفاوض مع إثيوبيا قبل نهاية الشهر وتقدم شكوى رابعة لمجلس الأمن

سد النهضة
سد النهضة

يُنتظر أن تنطلق في القاهرة قبل نهاية الشهر الحالي، جولة جديدة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في «مسعى لتدارك، ما لم يتم التوصل إليه في جولتي التفاوض الماضيتين، اللتين انتهتا، دون نتائج»، وسط تجدد الحديث حول الخيارات المصرية المتاحة للتعامل مع الأزمة، فيما توشك مهلة الأربعة أشهر، التي تم الاتفاق عليها للتوصل إلى اتفاق «قانوني» بشأن؛ ملء وتشغيل السد، على الانتهاء الشهر المقبل.

وكانت مصر قد تقدمت رسمياً، يوم  الجمعة بشكوى هي الرابعة من نوعها لمجلس الأمن الدولي، وأعربت فيها عن رفضها «استمرار انتهاكات إثيوبيا المتكررة للقانون والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، المتعلق بـ(سد النهضة)». وعدّت رسالة «الخارجية» إلى مجلس الأمن، أن «تصرفات أديس أبابا الأحادية بشأن؛ الملء والتشغيل للسد، تُشكل تهديداً وجودياً لمصر، وتهديداً لاستقرارها».

وجاءت الرسالة في أعقاب إعلان إثيوبيا رسمياً في 10 سبتمبر الماضي، عن إتمام الجولة الرابعة، والأخيرة من ملء «سد النهضة»، في خطوة انتقدتها وزارة الخارجية، وعدّتها «تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتي المصب، وأمنهما المائي، الذي تكفله قواعد القانون الدولي».

ومن المنتظر، أن تستضيف القاهرة قبل نهاية أكتوبر الحالي، جولة جديدة من المفاوضات التي انطلقت قبل شهرين، في أعقاب اتفاق الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في 13 يوليو الماضي، على استئناف التفاوض بهدف؛ التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل «السد»، خلال 4 أشهر بعد توقف للتفاوض بشأن؛ السد الإثيوبي لأكثر من عامين.

وكان مجلس الأمن قد أصدر في سبتمبر 2021، بياناً رئاسياً، دعا فيه أطراف «سد النهضة»، إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي. وقال حينها، إن مجلس الأمن «ليس جهة الاختصاص في النزاعات الفنية، والإدارية حول مصادر المياه والأنهار».

مقتل سائحين  إسرائيليين في الإسكندرية

ومغادرة 6 آلاف آخرين من سيناء أمس السبت

 

مقتل سائحين  إسرائيليين في الإسكندرية
مقتل سائحين  إسرائيليين في الإسكندرية

كشف مصدر أمني، عن مقتل سائحين إسرائيليين برصاص شرطي في الإسكندرية، وقال إنه “أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي”.

وتابع: “أسفر ذلك عن وفاة اثنين من أعضاء الفوج وأحد المصريين، وإصابة آخر، وتم على الفور القبض على فرد الشرطة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية،  أنه “على دراية بحادث مقتل إسرائيليين اثنين” في مدينة الإسكندرية وأنه يتم فحص التفاصيل، وفق ما ذكر مراسل “الحرة” في تل أبيب.

ونفى مصدر مصري مطلع، ما ذكرته تقارير إعلامية نقلتها إحدى الوكالات الأجنبية وعدد من القنوات، عن مقتل 6 إسرائيليين في سيناء.

هروب السياحة الإسرائلية من طابا

 

وضمن تحسب إسرائيلي، قال موقع “وعاينت” العبري، السبت، إن 6 آلاف إسرائيلي عادوا من سيناء بسبب الوضع الأمني، بعد مواجهات عسكرية بدأت فجر السبت بإطلاق حركة حماس قرابة 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وقام مقاتلون من الحركة، بإنزال بري، واختراق عدد من المستوطنات والبلدات، وشهدت عدة مناطق مشاهد من حرب شوارع مع القوات الإسرائيليةـ

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.

عامان على تخفيض التهديد الأمني

وقد خفضت إسرائيل مستوى “التهديد” بمنتجعات سيناء عام 2021 وأعلنت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية  استباب الأمن بمنتجعات شرم الشيخ وطابا.

واعتبرت الحكومة الإسرائيلية القرار بمثابة خطوة تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في المجال السياحي.

حادثة 2004

وفي أكتوبر 2004، شهدت طابا بجنوب سيناء تفجيرا أسفر عن مقتل 34 شخصا وإصابة أكثر من 150 معظمهم إسرائيليين.

وتعد منتجعات سيناء وشرم الشيخ أحد أبرز الأماكن التي يرتادها السياح الإسرائيليون، وأعيد فتح معبر طابا  الحدودي أواخر شهر مارس2021، بعد إغلاقه لنحو العام بين البلدين بسبب جائحة كورونا.

وفي 2019 سجل معبر طابا مرور نحو نصف مليون إسرائيلي إلى سيناء، بزيادة قدرها 30 بالمائة عن 2018، فيما وصل عدد الإسرائيليين الذين مروا في 2020 قبل إغلاق المعبر إلى 34 ألفا، بحسب صحيفة “هآرتس”.