في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360 ” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
سادس أيام الحرب:
عدد القتلى الإسرائيليين 1300 قتيل وإصابة 3192 آخرين وارتفاع شهداء غزة لـ 1200 وآلاف المصابين والمهجرين
بايدن: نسعى لإعادة الأمريكيين المعرضين للخطر في إسرائيل
سكرتير الأمم المتحدة يبحث مع السيسي تسهيل وصول المساعدات إلى غزة
واصلت قوات الاحتلال قصف قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة، ردًّا على اقتحام واستفزازات الإسرائيليين.
وارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 1300 قتيل وإصابة 3192 آخرين حسب ما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع شهداء غزة لـ 1200 شهيد.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن إدارة السجون الإسرائيلية أمرت بقطع الكهرباء عن الأسرى الفلسطينيين الأمنيين، بغية عزلهم تماما عن العالم الخارجي.
وجاء قطع الكهرباء بأمر من مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية، بهدف منع السجناء من الاتصال بالعالم الخارجي كما تم إزالة جميع الهواتف العامة من السجون عقب التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية نحو 5100 بينهم 36 أسيرة و170 طفلا وأكثر من 1200 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤونهم.
السادات يطالب البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي بموقف واضح من الانتهاكات الدموية بحق الفلسطينيين
بايدن: نسعى لإعادة الأمريكيين المعرضين للخطر في إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإعادة الأمريكيين المعرضين للخطر في إسرائيل. وأضاف خلال مؤتمر صحفي:”نسعى لإنهاء الأزمة الحالية بطرق تضمن عدم تكرارها، وأرسلنا مساعدات عسكرية لإسرائيل وحاملة طائرات لشرق المتوسط”.
وتابع :”أبلغت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقا لقواعد الحرب، وسنعمل على استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة”.
بينما قال قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده تدعم إسرائيل وستستمر في ذلك، مشددًا على أن أي تهديد يواجهها ستتعامل معه.
لافتًا إلى أن واشنطن تركز على اعادة مواطنيها حيث خسرت 22 من الأمريكيين وهذا الرقم قد يزداد، وهناك آخرون مفقودون، ولا نعرف هل تم أخذهم كرهائن من قبل حماس أم لا ، بينما اعلنت كندا عن مقتل اثنين من مواطنيها في إسرائيل، كما أعلنت فرنسا، مقتل 10 من رعاياها وبقاء 18 آخرين في عداد المفقودين.
وفى ذات السياق، أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بورود معلومات تفيد فقدان أو مقتل 17 مواطنا بريطانيا جراء هجوم الفصائل الفلسطينية على منطقة غلاف غزة.
وعلى صعيد دولي، قال الرئيس الروسي بوتين أن دعوة الفلسطينيين لمغادرة غزة إلى سيناء لا يمكن أن تؤدى إلى السلام. وأشار إلى أن روسيا تؤيد دائما تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
بينما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط إن اللحظة الراهنة تتطلب أقصى درجات ضبط النفس، موضحا أن التصعيد المتواصل من قبل قوات الاحتلال من شأنه زيادة نزيف الدم.
جوتيريش يبحث مع السيسي تسهيل وصول المساعدات إلى غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، الذي أعرب عن حرصه على مواصلة التشاور بشأن مستجدات التصعيد.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 104 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة.
بينما دعا برنامج الأغذية العالمي إلى إنشاء ممرات إنسانية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير ممر آمن، ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.
وأعرب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، عن قلقه إزاء الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
منظمات حقوقية تدعو لتحرك عاجل لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن غزة
إسرائيل تشن دمارا غير مسبوق على أهالي غزة
طالبت تسع منظمات حقوقية المجتمع الدولي ومصر في إطار دورها الإنساني والتزاماتها بموجب القانون الدولي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة دون إبطاء لتقديم الغوث العاجل للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الشامل الذي أعلنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ يوم 9 أكتوبر.
وأكدت المنظمات الحقوقية، في بيان مشترك، صدر الأربعاء، أن “مسئولية مصر لا تنبع فقط من كونها دولة الجوار الوحيدة، بل وشريان الحياة الأوحد لشعب غزة في ظل إغلاق كافة المعابر الأخرى، ولكن أيضًا من مشاركتها على مدى 16 عامًا في إنفاذ القيود المفروضة على سكان غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليهم عام 2007″.
ورغم أن مصر خففت بعض هذه القيود وفتحت معبر رفح لفترات مطولة منذ عام 2018 وحتى اندلاع الحرب الجارية، بحسب الأمم المتحدة، فإن الحصار ظل مستمرًا ومفروضًا على 2.1 مليون فلسطيني -يمثل الأطفال ما يقرب من نصفهم- في قطاع غزة وحرمهم من القدرة على الوصول إلى بقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي، وإمكانية الحصول بشكل طبيعي على العلاج الطبي، والتعليم الجامعي، والتمتع بالحياة الأسرية والاجتماعية، والعثور على فرص العمل والفرص الاقتصادية”.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد أدى القصف الإسرائيلي البري والجوي والبحري المكثف للمدنيين والمنشآت المدنية في غزة، حتى يوم 10 أكتوبر، ليس فقط إلى سقوط ما يفوق ألف شهيد وأكثر من أربعة آلاف مصاب، وإنما دفع أيضًا أكثر من 260 ألف فلسطيني إلى النزوح داخل القطاع، أغلبهم في حاجة عاجلة للمعونات الأساسية من الغذاء والدواء والمياه واللوازم الصحية والوقود، خاصة مع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والتي تعتمد على الوقود لتشغيل كافة الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وخدمات الصحة والنظافة.
لذلك، طالبت المنظمات الحقوقية وبشكل عاجل، بفتح ممرات إنسانية -بالتنسيق والدعم من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- لمرور المصابين والجرحى والحالات الإنسانية، وكذلك لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، فضلاً عن ضمان استمرار العمل في معبر رفح بأقصى درجة ممكنة والتصدي بكل صرامة لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي إخراج المعبر من الخدمة عبر القصف المتكرر للمناطق المحيطة به.
و طالبت المنظمات المجتمع الدولي بضرورة التحرك لإلزام إسرائيل -بوصفها قوة الاحتلال- برفع الحصار فورًا عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضمان دخول المعونات الإنسانية، والسماح بإقامة مناطق آمنة تحت حماية دولية للمدنيين داخل القطاع، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفرض الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووضع نهاية للعقاب الجماعي لسكان غزة، ومنع تعرضهم للتهجير الجماعي أو التطهير العرقي، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي أخضع الشعب الفلسطيني على مدى 75 عامًا.
المنظمات الموقعة على البيان، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنصة اللاجئين في مصر، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، والمركز الإقليمي للحقوق والحريات، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ولجنة العدالة، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير.
السادات يطالب البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي بموقف واضح من الانتهاكات الدموية بحق الفلسطينيين
اجتمع رئيس حزب الإصلاح والتنمية _ محمد أنور السادات بأعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلسي النواب والشيوخ للنظر فيما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مأساوية في ظل صمت المجتمع الدولي وإغماض عينيه عما حدث.
كان السادات الذي يترأس الحزب قد أجرى اتصالات عديدة ومباشرة بأعضاء لجان حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بالعديد من برلمانات العالم، داعيا البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي وغيره، ممن ينتقدون حالة حقوق الإنسان في غير دولهم إلى إتخاذ موقف واضح صريح مما يحدث من انتهاكات وأحداث دامية للفلسطينين في قطاع غزة.
كما دعا أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية نظرائهم في الكتل الحزبية للأحزاب والبرلمانيين الممثلين في البرلمان الأوروبي والبوندستاج الألماني والأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ “الكونجرس” الأمريكي إلي القيام بتحمل مسئولياتهم والدعوة إلي تكوين لجان تقصي حقائق علي وجه السرعة للوقوف علي الأحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة وما تقوم به إسرائيل من سياسات التجويع والدمار والعقوبات الجماعية التي تستهدف المدنيين وعدم السماح بممرات إنسانية لتقديم المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية حفاظا على أبسط حق للإنسان وهو الحق في الحياة.
وأكد السادات إنه حان الوقت لأن يتفهم المجتمع الدولي أنه لا بد من حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وأنه لا أمان ولا سلام ولا إستقرار مالم يكن هناك حل جذري للقضية وأنه لم تعد تنفع تهدئة أو مسكنات ولا سبيل إلا الجلوس لبدء مفاوضات جاده حقيقة لإحلال السلام بالمنطقة علي وجه السرعة.