في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

إغلاق معبر رفح وإسرائيل تعلن استعدادها للهجوم البري

 

إغلاق معبر رفح
إغلاق معبر رفح

أغلق الجيش المصري معبر رفح نهائياً، من خلال تركيب جدار أسمنتي، لا يمكن تجاوزه، فيما يلوح جيش الاحتلال بقرب بدء الاجتياح البري لغزة، معلنا استعداد قواته؛ لتوسيع هجماتها على قطاع غزة، تدمج   بين الهجوم من الجو والبحر والبر، مع استكمال تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط.

وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن ذراع البر وقسم التكنولوجيا واللوجستيات، يعملان على توسيع الحرب.

وأضاف البيان، أن “كتائب وجنود الجيش الإسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء البلاد، وجاهزون لزيادة الاستعدادات للمراحل القادمة من الحرب، مع التركيز على عملية برية كبيرة”.

وقامت طائرات الاحتلال بالقاء منشورات على مناطق شمالي غزة، تطالب السكان بالخروج من منازلهم، تزامنا مع غارات عنيفة على شمال قطاع غزة.

تاسع أيام الحرب: 300 شهيد في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية

 

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، ويتواصل معه قصف طائرات الاحتلال المنازل، والمباني والأحياء الفلسطينية في القطاع، دون سابق إنذار، والذي أسفر عن استشهاد 300 فلسطيني وفلسطينية، خلال 24 ساعة فقط، معظمهم نساء وأطفال.

وفيما تشتد صعوبة الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت أن قواته تستعد لتوسيع هجماتها على غزة، وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، تدمج بين عدة أمور من بينها الهجوم من الجو والبحر والبر، مع استكمال تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط.

ميدانيا: القصف مستمر والمقاومة تستعد لصد الهجوم الوشيك

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، برصد إطلاق نار من سورية؛ أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدتين بمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وإن مدفعيته ضربت مصدر إطلاق النار في سورية.

بينما أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” قصفها برشقات صاروخية مدن تل أبيب وأسدود وعسقلان، رداً على “المجازر واستهداف البيوت المدنية” في قطاع غزة. كما استهدفت تحشيدات، لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “ياد مردخاي” برشقات صاروخية، وقالت “سرايا القدس” في بيان مقتضب عبر “تليجرام”، إنها “قصفت تل أبيب وأسدود وعسقلان (جنوب) برشقات صاروخية”، كما قصفت بئر السبع والنقب برشقة صاروخية، بجانب قصف حشود عسكرية قرب مستوطنة “نيريم” في “غلاف غزة” ـ جاء ذلك رداً على استهداف المدنيين.

كما أعلنت “كتائب القسام”، أنها تمكنت السبت من انتشال جثمان الجندي الإسرائيلي تومير ألون نمرودي، الذي كان أسيراً لديها، موضحة أنه قتل، خلال قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي بمكان احتجازه بغزة يوم الاثنين الماضي.

. وكشفت “كتائب عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، عن قذيفة “الياسين” محلية الصنع المضادة للدروع من عيار 105 مليمتر، ووصفتها بأنها “قذيفة ترادفية ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية”، وقد دخلت الخدمة، خلال معركة “طوفان الأقصى”.

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 2329 والمصابين إلى 9042 منذ بدء العدوان

 

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 2329 والمصابين إلى 9042 منذ بدء العدوان
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 2329 والمصابين إلى 9042 منذ بدء العدوان

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 2329 والمصابين إلى 9042، منذ بدء العدوان الإسرائيلي

87 44 معظمهم من النساء والأطفال، وذلك منذ السبت الماضي.

بينما قال المرصد الأورومتوسطي، إن هناك 14 فلسطينيا على الأقل يقتلون كل ساعة في اليوم الثامن من إطلاق إسرائيل عملية “السيوف الحديدية” العسكرية على قطاع غزة.

أما على صعيد تدمير المباني، فرصد تدمير أكثر من 1695 مبنىً وبرجاً وعمارة سكنية، دُمِّرَت كلياً جراء قصف طائرات الاحتلال، وبلغ عدد الوحدات السكنية المهدمة كلياً أكثر من 7000 بجانب تضرر 69 ألف وحدة سكنية جزئياً، وبشكل بالغ، منها 4679 وحدة غير صالحة للسكن.

إجلاء الأجانب

قال متحدث باسم سلاح الجو الألماني، إن طائرتين تابعتين للسلاح ستنفذان عملية إجلاء لمواطنين ألمان من إسرائيل الليلة، دون تقديم تفاصيل عن عدد الألمان الذين سيتم إجلاؤهم جوا.

وأضاف من المتوقع، أن تهبط الطائرتين، وهما من طراز “إيه 400 إم”، تباعا في قاعدة فونستوف الجوية الألمانية في الثالثة والرابعة والنصف صباح الأحد.

وذكرت السفارة الروسية في إسرائيل، السبت، إن 16 “مواطناً روسياً” قتلوا في عملية “طوفان الأقصى”، فيما بات ثمانية آخرون في تعداد المفقودين.

وقال ناطق باسم السفارة لصحيفة “أر بي كا” الروسية: “بحسب البيانات الأولية التي حصلنا عليها من الجهات المعنية الإسرائيلية، فإن مواطنا روسيًا واحدا على الأقل يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية، بات في تعداد رهائن” حماس “في قطاع غزة”.

مقتل 279 جنديا بجيش الاحتلال وأسر 126

 

مقتل 279 جنديا بجيش الاحتلال وأسر 126 
مقتل 279 جنديا بجيش الاحتلال وأسر 126

قال المتحدث العسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بيتر ليرنر، أمس السبت، إنه تم العثور على أطراف قطاع غزة على جثث بعض الإسرائيليين الذين اختطفوا، خلال عملية “طوفان الأقصى”، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل، بينما نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وجود اتصالات؛ لتحرير الأسرى.

وقتل خلال السبت، حسب وسائل إعلام إسرائيلية مستوطن، وأصيب 12 آخرين، جراء القصف الصاروخي من غزة.

وأعلن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن ما لا يقل عن 279 جندياً إسرائيلياً، قتلوا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” السبت الماضي، مضيفا أن حركة حماس أسرت، ما يقل عن 126 جندياً.

كما أعلنت القسام عن مقتل 9 أسرى لديها، بينهم 4 أجانب، خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي.

السادات يشيد بمواقف القيادة إزاء غزة ويدعو السيسي للقاء مع القوى السياسية

محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية

أشاد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.

وقال في بيان أصدره ظهر اليوم، ونشرته صفحة حزب الإصلاح على الفيس بوك:

إن القيادة السياسة وجهت رسائل؛ بشأن التهدئة، وعدم التصعيد واستعداد مصر للوساطة بين “الأطراف المتنازعة”، وكذلك التأكيد على حتمية توفير سبل المعيشة، والإغاثة والتحذير من مخاطر التهجير.

ورأى السادات أن رسائل القيادة السياسة ساندت أهل غزة، كما جاءت متوافقة مع اعتبارات الأمن القومي، والحفاظ على التراب الوطني، وقوبلت بإشادة مصرية وعربية.

وطالب السادات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة القوى السياسية والكتاب والشخصيات العامة؛ لشرح حقيقة ما يجري على أرض الواقع في قطاع غزة، وكذلك الدور الذي تتحمله القوى المدنية أمام استمرار الأوضاع الراهنة أو تصعيد محتمل.

 

اجتماع لمجلس الأمن القومي يعلن مواقف مصر من الحرب على غزة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

عقد ظهر اليوم مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي اجتماعا، استعرض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وحسب بيان للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، صدر عن الاجتماع 6 قرارات، تضمنت مواصلة مصر الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين.

وكذلك تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية؛ من أجل إيصال المساعدات للقطاع.

كما شدد الاجتماع، على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد؛ من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، إضافة إلى التأكيد، على أن أمن مصر القومي خط أحمر، ولا تهاون في حمايته.

وقرر الاجتماع، توجيه مصر الدعوة، لاستضافة قمة إقليمية دولية؛ من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

 

أنشئ مجلس الأمن القومي عام 2014، وهو يختص بإقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد، ومواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، وكذلك تحديد مصادر الأخطار على الأمن القومي المصري في الداخل، والخارج، والإجراءات اللازمة للتصدي لها.