في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
تواصل الهجمات والقصف على غزة واستشهاد العشرات
استشهاد قيادية في “حماس”
عدد الشهداء الفلسطينيين 3478
السيسي: مصر ترفض التهجير ويمكن دعوة الشعب المصري للتظاهر رفضا للتهجير
متظاهرون يقتحمون الكونجرس ويطالبون بوقف “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا
تواصل الهجمات والقصف على غزة واستشهاد العشرات
واصلت إسرائيل هجماتها الجوية المكثفة على قطاع غزة، في اليوم الثالث عشر من أعنف جولة قتال مع حركة “حماس”، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وبحسب آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 3478؛ جراء هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع للأسبوع الثاني.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الأربعاء – الخميس، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن «طيران الاحتلال قصف منازل في شمال غزة»، ما أدى لسقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات.
وأضافت: استهدفت طائرات الاحتلال مناطق منها معسكر جباليا، ومناطق في رفح جنوب قطاع غزة، وخان يونس.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد نحو 30 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على منازل عائلات بريكة، وحسونة وضهير في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن 11 فلسطينياً استشهدوا في قصف عمارة سكنية في وسط خان يونس جنوبي القطاع، فضلاً عن سلسلة هجمات على مناطق وسط وشمال القطاع، استهدفت أحياء سكنية.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو واصل شن الغارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دمر خلالها مئات البنى التحتية “الإرهابية” التابعة لـ “حماس”، منها العشرات التي تم استهدافها في حي الشجاعية شرق غزة.
وزعم الجيش، أن تلك الأهداف تشمل منصات؛ لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، وفتحات أنفاق، وأهداف جمع المعلومات الاستخباراتية، وغرف العمليات، وغيرها من مقرات القيادة.
وأضاف، أنه تم تصفية 10 من مقاتلي “حماس” المنتمين إلى قوة النخبة للحركة، واغتيال أحد قادة “لجان المقاومة الشعبية” رأفت حرب ياسين، قائد التنظيم في منطقة رفح.
استشهاد قيادية في “حماس”
وأعلنت “حماس” عن استشهاد أول سيدة، شغلت عضوية مكتبها السياسي (أعلى هيئة قيادية في الحركة) جميلة الشنطي (64 عاماً) في غارة إسرائيلية، الليلة الماضية.
وجرى انتخاب الشنطي في عام 2021، كأول سيدة تصل لعضوية المكتب، كما انتخبت عام 2006، عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عن الحركة.
السيسي: مصر ترفض التهجير
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر في الشوارع رفضاً لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، على خلفية الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، محذراً من أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء “يعني انتقال القتال لمصر، واستدراجها إلى حرب ضد إسرائيل”.
وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي يزور القاهرة حالياً، أنه “إذا كان هناك فكرة حول تهجير الفلسطينيين من غزة، فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”، مستطرداً بأنه “يمكن إعادة الفلسطينيين مجدداً إلى غزة بعد انتهاء إسرائيل من مهمتها المعلنة، وهي تصفية الجماعات (المقاومة) المسلحة على غرار حركتي حماس والجهاد الإسلامي”، على حد تعبيره.
وتابع السيسي أن “بلاده ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب أمن المنطقة”، مشدداً على أن “مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، وفي نضال الشعب الفلسطيني”.
وقال السيسي أن “مصر دولة ذات سيادة، وحرصت طوال السنوات الماضية على التزام بنود معاهدة السلام مع إسرائيل، وأن يكون هذا المسار خياراً استراتيجياً لها، وتسعى من خلاله لانضمام دول أخرى إليه”، في إشارة إلى التطبيع مع دولة الاحتلال.
وأضاف السيسي “الرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أن أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض الفكرة، سترون ملايين من المصريين. أقول هذا الكلام بسبب وجود حصار مطبق كما ترون؛ الهدف في النهاية نقل الفلسطينيين”
وفى السياق، شهدت مصر عدة تظاهرات، بعضها قاده شخصيات محسوبة على حزب مستقبل وطن، في عدة مناطق في القاهرة، بينما خرجت مظاهرات طلابية في الاسكندرية.
وأظهرت عدة نقابات تحركاتها التضامنية مع الشعب الفلسطنيى ورفض التهجير، ونظم مئات الصحفيين أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية، على سلم نقابة الصحفيين وسط القاهرة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وردّد الصحفيون “الشعب يريد إسقاط كامب ديفيد”، في إشارة لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل التي أعقبت حرب أكتوبر عام 1973.
وكان مجلس النقابة أعلن عن وقفة احتجاجية لإعلان موقفهم الواضح دعماً للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني.
كذلك، أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، وأكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه، وأن الشعب المصري يتضامن مع الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.
وأعلن المجلس إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ مائة ألف جنيه، كما دعا أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.
متظاهرون يقتحمون الكونجرس ويطالبون بوقف “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا” في غزة
قالت شرطة “الكابيتول هيل” إن مجموعة كبيرة من المتظاهرين دخلوا مبنى “كانون هاوس” في “الكابيتول هيل/ الكونجرس” يوم الأربعاء؛ للمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، مما أدى إلى اعتقال عدة أشخاص.
وقالت شرطة الكابيتول في منشور على موقع X، إن ثلاثة من المتظاهرين اتُهموا لاحقًا بـ “الاعتداء على ضابط شرطة”.
وأكدت شرطة الكابيتول في منشور في وقت سابق من اليوم، أن “المظاهرات غير مسموح بها داخل الكونجرس” ، وقالت: “لقد حذرنا المتظاهرين من التوقف عن التظاهر، وعندما لم يمتثلوا بدأنا في اعتقالهم”.
وبدأ الاحتجاج الذي نظمته منظمة الصوت اليهودي؛ من أجل السلام (JVP) ومنظمة (IfNotNow ) عند الظهر أمام مبنى الكابيتول، وفقاً لموقع “ذا هيل”.
وحث المتظاهرون الكونجرس على اتخاذ إجراءات؛ تجاه وقف إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ودافعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى حد كبير عن الضربات الجوية الإسرائيلية الهمجية على غزة، لكن التقدميين في الكونجرس زادوا الضغط على الرئيس بايدن؛ لحث إسرائيل على ضبط النفس مع تصاعد عدد الشهداء في قطاع غزة.
وكتب المتظاهرون على موقع “إكس”، أن ”جذور العنف هو القمع، ونحن هنا لنقول لا”.
وأضافوا، “لدينا القدرة على وقف الفظائع المستمرة، ضد الفلسطينيين، نحن نرفض الوقوف على أهبة الاستعداد، بينما ترتكب الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية، ضد الفلسطينيين في غزة”.
وهتف المتظاهرون داخل “قاعة المدفع”: “وقف إطلاق النار الآن”، وهم يحملون لافتات تحمل نفس الرسالة.
وخارج مبنى الكابيتول، تجمع حشد كبير “لدعم أولئك الذين يتم اعتقالهم من الداخل”، بحسب تقرير “ذا هيل، ولم يتم تحديد العدد الإجمالي للمتظاهرين، لكن منظمة JVP نشرت على موقع X، أن هناك 10000 متظاهر خارج مبنى الكابيتول و500 آخرين “في الداخل؛ للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، والأمريكية في غزة”.
وتحدثت النائبتان رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيجان)، وكوري بوش (ديموقراطية من ولاية ميسوري) أمام الحشد.
ودعت طليب وبوش بايدن إلى العمل من أجل؛ وقف فوري لإطلاق النار، وإلى حشد المتظاهرين قبل دخولهم مبنى الكابيتول.
وقالت طليب: ”أتمنى أن يرى كل الشعب الفلسطيني ذلك. أتمنى أن يروا، أنه ليس كل أمريكا تريدهم، أن يموتوا”.
وأضافت طليب: وهي من أصل فلسطيني ” .. لديهم الحق في الحياة”.
وانتقد العديد من المتظاهرين طريقة تعامل بايدن مع الصراع، وكذلك رحلته إلى إسرائيل يوم الأربعاء، والتي أعرب فيها عن تضامنه مع إسرائيل.
وفى ذات السياق، استقال المسئول المخضرم في وزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول من إدارة بايدن يوم الثلاثاء؛ بسبب المساعدات الأمريكية القاتلة لإسرائيل، ونهج الرئيس جو بايدن تجاه غزة.
وقال بول، إنه شعر، أنه مضطر إلى القيام بذلك، لأنه كان يعلم، أنه لا يستطيع الضغط؛ من أجل سياسة أكثر إنسانية داخل الحكومة الأمريكية.
وأوضح بول، الذي أمضى أكثر من 11 عاماً في مكتب الشؤون السياسية العسكرية التابع لوزارة الخارجية، والذي يتولى صفقات الأسلحة: “لقد حصلت على نصيبي العادل من المناقشات، والجهود الرامية إلى تغيير السياسة؛ بشأن مبيعات الأسلحة المثيرة للجدل”.
وقد شغل بول مؤخرًا منصب مدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة.
وقال في مقابلة مع صحيفة ” هافينجتون بوست”: “كان من الواضح أنه لا يوجد جدال في هذا الأمر، “ونظرًا لأنني لم أتمكن من تغيير أي شيء، فقد استقلت” .
وقال العديد من المسئولين داخل إدارة بايدن، الذين يريدون من الولايات المتحدة، أن تشجع إسرائيل على ضبط النفس، والقلق على المدنيين، إنهم يعانون من “تأثير مخيف”.
وأثار إعلان بول العلني عن استقالته صدمة في وزارة الخارجية يوم الأربعاء. وقال إنه اندهش من الطريقة التي تلقى بها زملاؤه في الحكومة ، وفي الكونجرس رسالته الداخلية: “لقد فوجئت بعدد الأشخاص الذين قالوا: نحن نفهم تمامًا من أين أتيت، ولدينا مشاعر مماثلة، ونتفهم ذلك”.