في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

أسبوعان على طوفان الأقصى: استمرار الهجوم على غزة وتهديد بقصف المدارس

تصاعد عنف المستوطنين في الضفة

المساعدات ما زالت عالقة فى معبر رفح “إلى حين إخراج الرهائن” والولايات المتحدة “تضغط” على إسرائيل؛ “لتأجيل” عمليتها البرية بغزة

الاحتلال يقصف بطريركية الروم الأرثوذكس

أسبوعان على طوفان الأقصى

 

طوفان الأقصي 
طوفان الأقصى

استمرار  الهجوم على غزة، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة، والمساعدات عالقة فى معبر رفح وأمريكا تطالب تأجيل   الهجوم البري على غزة، وتعد مصر بإدخال المساعدات.

بعد فترة هدوء نسبي، سادت خلال ساعات عصر الجمعة، تزامناً مع إطلاق حركة حماس أسيرتين أميركيتين بوساطة قطرية، شنّ طيران الاحتلال غارات كثيفة على مناطق عدة في قطاع غزة، في استمرار؛ لمجازر الإبادة المستمرة بحق المدنيين، في العدوان المتواصل لليوم الـ15 على التوالي.

وتخطت حصيلة الشهداء حاجز 4 آلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال القطاع المحاصر يترقب دخول قوافل المساعدات المتكدسة عند معبر رفح.

ومن جانبها دعت حركة حماس، وكالة الأمم المتحدة، لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”،  إلى عدم إخلاء 5 مدارس؛ للإيواء من النازحين.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، مساء الجمعة: “ندعو إدارة وكالة الأونروا إلى عدم الرضوخ؛ للتهديدات الإسرائيلية التي طالبتها بإخلاء خمس مدارس، تستخدم كمراكز إيواء للنازحين في مدينة غزة”.

وكان أمين سر اتحاد الموظفين العرب في “أونروا” محمد شويدح، قد صرح الجمعة لوكالة أنباء “الأناضول”، بأنّ الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء 5 مراكز إيواء للنازحين في قطاع غزة.

تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

 

تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين
تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية موجة عنف متصاعدة، يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن الأسبوع الذي أعقب هجوم حركة حماس، ضد إسرائيل، هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة، منذ عام 2005.

واستشهد، حسب المكتب، ما لا يقل عن 75 فلسطينيا، برصاص جيش الاحتلال أو بعنف المستوطنين، كما ارتفعت حوادث عنف المستوطنين من ثلاث حوادث، إلى ثمان في المتوسط يوميا.

وقال مسئولون فلسطينيون، إنه في غارة واحدة على أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة، وغارة جوية نادرة في المنطقة نفسها، يوم الخميس قبل الماضي، استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيا. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن أحد ضباطها قُتل.

“إلى حين إخراج الرهائن”.. الولايات المتحدة “تضغط” على إسرائيل؛ “لتأجيل” عمليتها البرية بغزة

تمارس الحكومات الأمريكية والأوروبية ضغوطا على إسرائيل؛ لتأجيل عمليتها البرية لغزة؛ لكسب الوقت؛ لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر؛ للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفق ما نقلت وكالة “بلومبيرج” عن أشخاص مطلعين على هذه الجهود.

وقالت مصادر:  “بلومبيرج” إن المفاوضات مع حماس”حساسة، وقد تفشل”، رغم أن هناك دلائل، على أن الحركة قد توافق على السماح على الأقل لبعض المدنيين بالرحيل، دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.

أتى هذا تزامنا مع إعلان حماس إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين “لدواع إنسانية”، بوساطة قطرية، حيث تم تسليم الأم، وابنتها لإسرائيل عبر الصليب الأحمر.

وأرسلت واشنطن فريقا من قوات العمليات الخاصة إلى إسرائيل في حالة الحاجة إلى عملية إنقاذ.

وأطلقت حركة حماس سراح رهينتين أمريكيتين، كانت تحتجزهما، منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، وفق ما أعلنت في بيان.

وقالت الحركة في بيانها، إنها أطلقت سراح “محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”. وأكدت أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لجهود قطرية”.

بلينكن: لا يزال هناك 10 أمريكيين مجهولي المصير بغزة

 

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه لا يزال هناك 10 أمريكيين مجهولي المصير لدى حماس، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

جاء ذلك في  مؤتمر صحفي، بعدما أطلقت حركة حماس سراح رهينتين وقال بلينكن، إن الرهينتين اللتين أفرج عنهما، تتواجدان داخل قاعدة عسكرية أمريكية في إسرائيل، أكد أنهما ستصلان للسفارة الأمريكية لدى إسرائيل قريبا.

وأضاف: «لا يمكننا أخذ أي أمر، تقوله حماس كما هو.. هذا ما تم مع تنظيم داعش، وهذا ينطبق على حماس».

بينما قال  الرئيس الأمريكي، جو بايدن في بيان: ليست لدى أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين، كرهائن في جميع أنحاء العالم”.

كما تحدث بايدن، صباح الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث أكد مجددًا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والتزامها بحماية مواطنيها، مع التأكيد على أهمية العمل، بما يتوافق مع قانون الحرب؛ ليشمل حماية المدنيين في غزة.

تجهيز 20 شاحنة للعبور من رفح إلى غزة

 

تجهيز 20  شاحنة للعبور من رفح إلى غزة
تجهيز 20 شاحنة للعبور من رفح إلى غزة

ورجّح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن تعبر أولى شاحنات المساعدات معبر رفح من مصر إلى غزة، خلال اليومين المقبلين.

وقال بايدن: “أعتقد أن أول 20 شاحنة ستعبر الحدود، خلال الساعات الـ 24 إلى 48  القادمة”، مضيفا أنه حصل على تعهّد من إسرائيل والرئيس عبد الفتاح السيسي بالسماح بمرور المساعدات، ولكن “تعيّن إعادة تعبيد الطريق السريع نظرا، إلى أنه كان في وضع سيئ جدا”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش تفقد، الجمعة، الجانب المصري من معبر رفح، ودعا إلى إدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن إلى القطاع.

وترفض إسرائيل بشكل قاطع فتح معابرها الحدودية مع غزة، لكنها وافقت على دخول المساعدات من رفح بطلب أمريكي. واشترطت إسرائيل التأكد من عدم ذهاب المساعدات إلى حماس.

وانتهت مصر من إصلاح  المعبر الذى تعرض للقصف، وكذلك الطرق المؤدية إلى المعبر، بحسب ما قال شهود لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.

وكان بايدن أعلن في وقت سابق، أنه حصل من الرئيس السيسي على موافقة على “السماح بعبور ما يصل إلى عشرين شاحنة”، وهو عدد غير كاف حسب الأمم المتحدة التي تقدّر احتياجات سكان غزة بما لا يقل عن مئة شاحنة يوميا.

بينما لفت وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى، أن الولايات المتحدة “تسعى؛ لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصلت في هذا السياق إلى تفاهم؛ لتطوير خطة؛ لإيصال المساعدات بالتعاون مع مصر وإسرائيل”، مؤكداً أن “نقل المساعدات عبر معبر رفح من أهم أولوياتنا”.

جوتيريش يوجه رسالة بشأن شاحنات المساعدات

 

جوتيريش يوجه رسالة بشأن شاحنات المساعدات
جوتيريش يوجه رسالة بشأن شاحنات المساعدات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى فتح معبر رفح أمام الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بـ “أسرع وقت ممكن”، وذلك بعد زيارته إلى المعبر الجمعة.

وكتب جوتيريش عبر صفحته على منصة “إكس”، تويتر سابقًا: “من المستحيل أن تكون في معبر رفح، ولا تشعر بالحزن”.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: “خلف هذه الجدران هناك مليوني شخص في غزة، بلا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود”.

وتابع جوتيريش قائلًا عن الجانب المصري من المعبر: “وعلى هذا الجانب، يوجد في هذه الشاحنات كل ما يحتاجونه”.

وختم الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: “يجب أن ندفعهم للتحرك (الشاحنات)، بأسرع وقت ممكن، وبأي أعداد تتطلبها الحاجة”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال في مؤتمر صحفي عقده على الجانب المصري من المعبر الجمعة: “وراء هذه الجدران لدينا مليوني شخص، يعانون بشدة لذا، هذه الشاحنات، ليست مجرد شاحنات، بل هي شريان حياة، هم الفرق بين الحياة والموت، بالنسبة للكثير من الناس في غزة، ما نحتاجه هو جعلهم ينتقلون، جعلهم ينتقلون إلى الجانب الآخر من هذا الجدار بأسرع وقت ممكن”.

وأنهي جوتيريش المؤتمر الصحفي بعد حضور مئات من المتظاهرين، مما أدى إلى مغادرته بوابة معبر رفح في وقت مبكر من المقرر.

تحدث عن الهجوم قبل وقوعه.. العاروري يصبح “هدفا ..وقوات الاحتلال تقتحم منزله فى رام الله

 

القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري
القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري

كشفت صحيفة “يو إس أيه توداي” الأمريكية، أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية؛ لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد، أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من هذا الشهر وكذلك، لإنه حلقة وصل بين الحركة من جهة، وإيران وحزب الله اللبناني من جهة ثانية.

تقول الصحيفة، إن العاروري الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان قد ظهر في مقابلة مع قناة لبنانية قبل أسابيع عدة من الهجوم وتحدث فيها، أن حماس تستعد لحرب شاملة، مشيرا إلى أن الحركة تناقش “عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية”.

وفي ذلك الوقت، اعتبرت تصريحاته بمثابة تحذير، وفقا للصحيفة التي بينت، أن العاروري تحدث كذلك في حينها عن وجود خطط إسرائيلية؛ لتنفيذ عمليات تصفية لقادة في حماس محذرا من اندلاع حرب إقليمية في حال جرى ذلك.

يعتبر العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.

وعلى الرغم من وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية المرتبطة بالإرهاب، ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله، إلا أن العاروري ظل يتنقل في المنطقة، بما في ذلك داخل إيران وخارجها وتعاون مع شخصيات، بما في ذلك القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قبل مقتله بغارة جوية أمريكية مطلع 2020.

يقيم العاروري حاليا في لبنان، حيث تقول تقارير إعلامية عديدة، بينها صحيفة نيويورك تايمز، إن قادة حماس التقوا مع كبار المسئولين الإيرانيين وحزب الله في إبريل الماضي.

احتجزت اسرائيل  العاروري، وسجنته ثلاث مرات، رغم أنه واصل نشاطه في حماس حتى، أثناء وجوده في سجن إسرائيلي في عسقلان، وجرى اعتقاله عام 2007، وأطلق سراحه في عام 2011 في صفقة إطلاق سراح 1000 سجين فلسطيني، مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي، أسرته حماس في عام 2006.

اضطر العاروري إلى الخروج من غزة، وانتقل إلى دمشق للانضمام إلى قيادة حماس في المنفى، وعام  2012، بدأ العاروري في التحرك، حيث أمضى بعض الوقت في تركيا، حيث بدأ في بناء وجود عملياتي لحماس، وفي قطر، حيث تقيم القيادة السياسية لحماس، وفي لبنان كذلك.

في عام 2014، أعلن العاروري، أن حماس مسئولة عن الهجوم الذي وقع في يونيو 2014، وشمل اختطاف، وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، كان أحدهم مواطنا أمريكيا إسرائيليا.

في يونيو 2017، طردت قطر ستة من أعضاء حماس، بما في ذلك العاروري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب.

وجاءت هذه الخطوة؛ جراء ضغوط أمريكية مكثفة على قطر؛ من أجل وقف توفير ملاذ آمن للإرهابيين، وفقا للصحيفة.

وتضيف الصحيفة، أن العاروري لعب دورا فعالا في رأب الصدع الذي شاب العلاقات بين حركة حماس وإيران، وكذلك بدأ في إقامة علاقات أوثق مع حزب الله من قاعدة عملياته الجديدة في لبنان.

وفقا لمسئولين إسرائيليين، فقد عمل العاروري على جلب مقاتلي كتائب القسام إلى لبنان؛ لتلقي تدريبات خاصة.

ويؤكد مسئولون أمنيون سابقون للصحيفة، أن العاروري يسافر الآن من وإلى إيران، لكنه يبقى في الغالب في لبنان، حيث يوفر له حزب الله الحماية.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية ومقر لمخابراتها.

وأظهرت صور تداولتها حسابات فلسطينية بيت العاروري، وقد اقتحمه جنود الاحتلال، وحولوه إلى مقر عسكري،”.

وفرضت قوات الاحتلال حظر التجوال، خلال اقتحام بلدة عارورة شمال غرب رام الله.

بطريركية الروم الأرثوذكس: بيوت الله تقصف ولا تمييز بين الحجر والبشر

 

المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، عيسى مصلح
المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس عيسى مصلح

قال المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، عيسى مصلح، لقناة “الحرة”، الجمعة، إن “بيوت الله تتعرض للقصف في غزة، ولا تمييز بين الحجر والبشر”.

وأشار مصلح، إلى أن “الكنائس والمساجد لعبادة الله، وللأسف الشديد، تم قصف قاعة بالقرب من كنيسة القديس برفيريوس الأثرية، ما تسبب في سقوط ١٦ قتيلا، غير المصابين والموجودين تحت الأنقاض”.

وأضاف: “هذا ما نستنكره، ونشجبه من أعماق قلوبنا، لكننا لا نريد فقط الشجب والاستنكار، نريد عالما غير صامت؛ لإيقاف هذه الحرب المدمرة، وقتل النساء والأطفال والشيوخ”.

وحتى اللحظة، لم يتم سحب الضحايا من تحت الأنقاض، ولا توجد معدات من أجل القيام بذلك، وفقا لحديث المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس.

وتحدث عن “افتقار الفلسطينيين في غزة للاحتياجات الأساسية مثل، الماء والدواء والمستشفيات للعلاج”، مضيفا “هذا حق شرعي للإنسان البسيط”.

والخميس، تعرضت كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة، لضربة صاروخية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بـ “استهداف موقع في منطقة الكنيسة، تابع لحركة حماس.

وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، تعتبر من أقدم الكنائس في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديدها عام 1856، وتقع على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، الذي تعرض لضربة، الثلاثاء الماضي.

وتعرضت كنيسة القديس برفيريوس لضربة، لا يزال مصدرها مجهولا، وسط اتهامات من سلطات غزة وجهات مسيحية؛ لإسرائيل بشنها، وهي مبنية فوق ضريح القديس برفيريوس الناسك، والأسقف الغزي من القرن الخامس، وتقع بجانب مسجد في البلدة القديمة في غزة.

وينخفض باضطراد عدد المسيحيين في قطاع غزة، ومعظمهم من الأرثوذكس، وفقا لفرانس برس، ووفقا للقادة المسيحيين المحليين، “لم يتبق، سوى ألف مسيحي في غزة، مقارنة بأكثر من 7 آلاف” قبل 2007.

أجهزة اختراق وصواريخ.. عينة من أسلحة “هجوم حماس”

 

أسلحة "هجوم حماس"
أسلحة “هجوم حماس”

عرض  جيش الاحتلال صورا ومقطعا مصورا، ضم مجموعة من الأسلحة، تضم قنابل يدوية وألغام أرضية وقذائف صاروخية، وقال الجيش، إن هذه  أسلحة وإمدادات صادرها من مقاتلي حماس، حين شنت الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي على بلدات “إسرائيلية”.

آلاف المصريين يتظاهرون.. ومسيرة من الأزهر إلى ميدان التحرير تضامنا مع فلسطين

 

مسيرة من الأزهر إلى ميدان التحرير تضامنا مع فلسطين
مسيرة من الأزهر إلى ميدان التحرير تضامنا مع فلسطين

خرج آلاف المصريين أمس إلى ميادين القاهرة والمحافظات عقب صلاة الجمعة، لكنهم ظهروا منقسمين، فبينما كان المتظاهرون في المسجد الأزهر، وميدان التحرير وأمام مسجد مصطفى محمود، ومسجد القائد إبراهيم في مدينة الإسكندرية، يرددون هتافات “الوقفة دي بجد لا نفوض حد”، في ظل تواجد كثيف من قوات الأمن.

كان أمام منصة الجندي المجهول في طريق النصر المشهد مختلفا، حيث حمل المتظاهرون، فيما عرف بـ  ”جمعة التفويض” صور السيسي، وتركزت معظم الهتافات على دعم، ما يتخذه من قرارات في القضية الفلسطينية.

وشهدت عدة مناطق في العاصمة والمحافظات مظاهرات، وتضمنت هتافات تجمع بين تأييد الفلسطنينن، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنحه تفويضا جديداً، شبيها بالذي حصل عليه في 2013، ومضى بموجبه في طريقه لمنصبه الحالي رئيساً لمصر، ورفعت هذه المظاهرات صورا وشعارات مؤيدة للسيسي.

وجرى نقل مشاركين في التظاهرات للمنصة، وبعض الميادين بالمحافظات بحافلات تابعة لوزارات وجهات رسمية، مع توزيع أزياء مكتوب عليها تحيا مصر وفلسطين، ولافتات ملونة ومكتوب عليها، “إحنا معاك للآخر ياريس”.

وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، دعا المصريين لحشد شعبي أمام نصب الجندي المجهول، وقال إن احتشاد كل أطياف الشعب المصري في هذا المكان الذي يرمز؛ لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكرى الـ 50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.

وفوض مجلس النواب والشيوخ، خلال جلسات طارئة عقدها الخميس، السيسي، في اتخاذ إجراءات؛ لحماية الأمن القومي، وتأمين حدود البلاد، ودعم الفلسطينيين.

وكان السيسي، قال في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولف شولتس الثلاثاء الماضي: لو استدعى الأمر، أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء، سترون خروج الملايين من المصريين، يؤيدون موقف الدولة.

وقفة للمتطوعين والعاملين بمنظمات الإغاثة

 

وقفة للمتطوعين والعاملين بمنظمات الإغاثة
وقفة للمتطوعين والعاملين بمنظمات الإغاثة

واحتشد المئات من المتطوعين والعاملين في منظمات الإغاثة أمام معبر رفح؛ لتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني، والمطالبة بدخول المساعدات والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة.

وجاءت الوقفة، في أعقاب المؤتمر الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام المعبر أمس الجمعة، وأكد خلاله ضرورة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية، والطبية المتواجدة حاليا في معبر رفح إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

وقال، إنه من المستحيل أن تكون هنا، ولا تكن بقلب مكسور، فيوجد خلف هذه الأسوار 2 مليوني شخص، يعانون بشكل كبير من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، ونقص الوقود وهم تحت النيران، في ظل تواجد الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والطعام والوقود في معبر رفح، مطالبا بتحريك هذه الشاحنات من معبر رفح إلى غزة بأكبر كمية ممكنة.

ولفت إلى الاتفاق الذي تم بين مصر وإسرائيل؛ لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على أنه يتواصل في الوقت الراهن مع كافة الأطراف؛ لإزالة الشروط التي تعرقل دخول هذه المساعدات إلى غزة.

بداية عبور المساعدات إلى قطاع غزة… 20 شاحنة دفعة أولى والأولوية للأدوية

 

بداية عبور المساعدات إلى قطاع غزة... 20 شاحنة دفعة أولى والأولوية للأدوية
بداية عبور المساعدات إلى قطاع غزة… 20 شاحنة دفعة أولى والأولوية للأدوية

بث التليفزيون المصري لقطات توضح فتح المعبر، وبدء دخول شاحنات المساعدات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، كانت السفارة الأمريكية في إسرائيل قد أعلنت، أن المعبر سيفتح، لكن من غير الواضح، إلى أي مدى قد تتمكن الرعايا الأجانب من مغادرة غزة، ومن المتوقع أن يحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود.

وأضافت  السفارة، يجب على المواطنين الذين يحاولون دخول مصر، أن يتوقعوا بيئة فوضوية وغير منظمة على جانبي المعبر.

وقالت، إن الوضع لا يزال “ديناميكيا” ومتقلبا، ولا يمكن التنبؤ بالبيئة الأمنية، ويتحمل كل مواطن مسؤولية تقييم سلامته، وأمنه الشخصي، قبل اختيار التحرك نحو الحدود أو محاولة العبور، على حد قول السفارة.

يشار إلى أن مئات العالقين من الأميركيين في غزة ينتظرون فتح معبر رفح؛ من أجل إجلائهم، إذ قدرت صحيفة نيويورك تايمز عددهم بما بين 500 و 600 شخص.

ومن جهته، ذكر الإعلام الحكومي في غزة، بأن قافلة المساعدات التي ستدخل عبر معبر رفح، لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع.

وينصب الاهتمام الدولي على إيصال المساعدات إلى غزة عبر نقطة الدخول الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، وهي معبر رفح الذي ظل خارج الخدمة، منذ بدء طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة قبل أسبوعين.

بينما أعلنت الخارجية المصرية أمس الجمعة، أن معبر رفح الحدودي مع غزة مفتوح، مشددة على أن إسرائيل هي من ترفض دخول المساعدات إلى القطاع.

وكانت إسرائيل، هاجمت الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي بات بحاجة إلى ترميم.

مكونات القافلة

وكشف أحد منسقي قافلة المساعدات أمام معبر رفح، محمد راجح، تفاصيل أول دفعة مساعدات تدخل إلى قطاع غزة، حيث قال لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الأولوية لشاحنات الأدوية، والمستلزمات الطبية الإغاثية العاجلة”.

وتابع أنه “تم تجهيز شاحنتي أدوية من القافلة المصرية، بالإضافة إلى 18 شاحنة بمعرفة الهلال الأحمر المصري من المواد الإغاثية الدولية التي وصلت عبر مطار العريش”.

ونوه راجح، وهو مدير فرع مؤسسة مصر الخير بمحافظة شمال سيناء، أن “هذه الشاحنات كانت جاهزة، ومنتظرة في مقدمة القافلة أمام المعبر، منذ ليل الجمعة، وعندما قررت السلطات فتحه بدأت الدخول بالفعل، وبعد الانتهاء منها، سننتظر التعليمات بشأن بقية الشاحنات والمساعدات الأخرى”.

وقال إنه “لم يتم إخطار المسؤولين عن المعبر بعدد الساعات المقرر، أن يستمر فتحه فيها”.

وتتكون قافلة المساعدات أمام معبر رفح من حوالي 200 شاحنة، تحمل أغذية وعبوات مياه وملابس وأدوية، 120 شاحنة منها محملة بمساعدات من مصر، والبقية من المواد الإغاثية الدولية.

وكانت مصر والولايات المتحدة أعلنتا عن التوصل؛ لاتفاق يقضي بفتح معبر رفح لدخول المساعدات، وكان ذلك مقررا، أن يتم الجمعة، لكنه لم يحدث، حيث كانت المعدات المصرية تصلح الأضرار التي أحدثها القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر، فضلا عن أن المعبر لم يسلم من القصف، الجمعة، وفقا لوسائل إعلام.

وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة، وشن غارات مكثفة على القطاع، مخلفة دمارا هائلا وأكثر من 4100 شهيد، و 13 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، كما تواصل قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن سكان غزة، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.

ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين فى غزة والضفة

أعلنت وزارة  الصحة الفلسطنية وصول عدد الشهداء إلى  4469 فلسطينيا  نتيجة  الغارات وإطلاق نار إسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبرحسب ما أكدته المستشفيات، بينما  هناك ما يزيد عن   14 ألف جريح، وقالت الوزراة أن  70 في المائة من القتلى كانوا أطفال ونساء وكبار السن.

وتوقعت ارتفاع الأعداد مع عدد أكبر من القتلى والجرحى في هجمات بلا توقف، ومازال يتم استخراج الجثث من تحت ركام المنازل المدمرة ،  بجانب بلاغات  حول 1400  مفقود، وفى الضفة، وصلت حصيلة الشهداء، 84 فلسطينيا.

لا عبور للأفراد من معبر رفح وشاحنات الاغاثة تتوجه إلى مقر الأونروا

دخلت إلى غزة اليوم السبت، 8 شاحنات من أصل 20 و توجهت إلى مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوبي القطاع.

وتعبر إلى مقر الأونروا في رفح الفلسطينية وخان يونس (جنوبي القطاع). حيث تتولى الوكالة توزيعها على مدن وقرى غزة بمعرفتها”.وكان مقر الأونروا الرئيسي في مدينة غزة شمالا، لكن بعد القصف الإسرائيلي انتقل إلى رفح وخان يونس.

وسبق وأكد الجيش الإسرائيلي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها.

وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هجاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.

ولم يتم  السماح بعبور أي من الرعايا الأجانب أو الفلسطينيين حاملي الجنسيات الأخرى إلى مصر، رغم فتح المعبر لدخول المساعدات، واشترطت مصر لفتح المعبر وعبور حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها أن يتم السماح بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.

السيسي: تصفية القضية الفلسطينية من دون حل عادل “لن يحدث”

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، إن “تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر”.

وأضاف السيسي في مستهل أعمال قمة القاهرة للسلام: نلتقي اليوم في القاهرة في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، تختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وتضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص، شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالا بالتصعيد العسكري منذ 7 أكتوبر في إسرائيل والأرض الفلسطينية.

في الوقت ذاته تعبر مصر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونا ونصف فلسطيني في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ودعا السيسي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء وقال  السيسي إن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله.

مضيفا اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأنروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة.

وأكد السيسى أنه “يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال أو القصف”.

وتابع: نؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فردا، إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر.