في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

غزة: تصاعد الغارات وتهديد مستشفيات جديدة بالقصف والمقاومة تصد توغلا بريا وإيقاع جنود إسرائيليين في كمين.. وأمريكا تطالب بتأجيل الغزو البري

مصر: تواصل المظاهرات وحبس ما يزيد عن مائة في القاهرة والإسكندرية

الحاكم العسكري يصدق على سجن أبو الفتوح 15 عاماً

إصابات في الجيش المصري؛ نتيجة قصف إسرائيلي وجيش الاحتلال يبدي “أسفه”

غزة: تصاعد الغارات وتهديد مستشفيات جديدة بالقصف، والمقاومة تصد توغلا بريا، وإيقاع جنود إسرائيليين في كمين.. وأمريكا تطالب بتأجيل الغزو البري

تصاعدت الغارات على قطاع غزة بما فيها مدينة رفع جنوب القطاع، وسط استعدادات لهجوم بري محتمل، فيما يشهد الوضع في القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، ووصل عدد النازحين مليون و400 ألف، نصفهم تقريبا موجودون في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزاً.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، رصدها “أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى”.

وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، قُصف محيط 3 مستشفيات في قطاع غزة، وأفادت مصادر، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف محيط مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال يهدف إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية، عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة.

الصحة العالمية تحذر

الصحة العالمية تحذر النقص الحاد في المياه النظيفة يشكل الكارثة
الصحة العالمية تحذر من النقص الحاد في المياه النظيفة: يشكل الكارثة

قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تمارا الرفاعي، إن النقص الحاد في المياه النظيفة يشكل الكارثة، والتحدي الأكبر بالنسبة للأونروا، في حين نخشى من انتشار الأوبئة في المدارس، والمراكز التي تستقبل النازحين.

كما حذرت منظمة الصحة العالمية من خروج الوضع عن السيطرة في ظل تكدس المستشفيات بمئات الجثث، وخطر تفشي الأوبئة والأمراض الخطيرة بين النازحين داخل المراكز الصحية، إلى جانب توجه السكان إلى شرب المياه الملوثة، والتي تهدد بانتشار واسع للأمراض المنقولة عن طريق المياه بين المواطنين.

صد توغل قوة إسرائيلية وإيقاعها في كمين وأمريكا تطالب بتأجيل الغزو البري

قال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو شن أكثر من 320 غارة، في جميع أنحاء قطاع غزة، الليلة الماضية، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل وافقت على طلب أمريكي؛ بتأجيل الدخول البري إلى غزة، حتى وصول قوات أمريكية إضافية.

وسبق وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن الولايات المتحدة طلبت تأجيل الغزو؛ لكسب مزيد من الوقت؛ لإطلاق سراح “الرهائن”، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الطلب الأمريكي يأتي أيضًا؛ بهدف الاستعداد لهجمات متوقعة على المصالح الأمريكية في المنطقة، وإرسال المزيد من قواتها إلى المنطقة.

وقال بيان لجيش الاحتلال، إن الغارات أدت إلى تدمير أنفاق، ومواقع ومقرات عسكرية وأنظمة مراقبة، إضافة لتدمير منصات لإطلاق الصواريخ، وأهداف أخرى، قد تشكل عائقاً أمام الجيش في حال حصول الغزو البري.

بينما حذرت حماس من تضاؤل فرص إطلاق سراح “الرهائن” في حال حصول الغزو البري، وتقول “نيويورك تايمز”، إن إسرائيل ما زالت تدعم الغزو البري، وهدف إسرائيل هو “القضاء على حركة حماس”.

و تظاهر مئات الإسرائيليين، الأحد، أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوج، بمدينة القدس الغربية؛ للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

بينما أعلنت “كتائب القسام” صد توغل قوة إسرائيلية، وإيقاعها في كمين محكم ومقتل، وإصابة عدد من جنودها.

مصر: تواصل المظاهرات وحبس متظاهرين

تواصلت التظاهرات في مصر دعماً لغزة على الرغم من اعتقال العشرات من المتظاهرين بالقاهرة والإسكندرية خلال اليومين الماضيين، بدعوى أنهم تظاهروا دون تصريح، وفي أماكن غير مصرّح بالتظاهر فيها، مثل ميدان التحرير.

وتصدّر تظاهرات اليومين الماضيين طلاب جامعات بني سويف وبدر الخاصة بأسيوط، والأزهر بالقاهرة، وجامعة الأزهر فرع أسيوط جنوباً، فيما تعرّض طلاب جامعة بنها للإنذار من الأمن، وإجهاض خروجهم من الكليات، باستثناء كلية الآداب التي احتشد عندها آلاف الطلاب، مرددين هتافات لنصرة الأقصى.

واختلفت تظاهرات الأحد عن الأسبوع الماضي، بأنها خرجت عفوية وغير مرتبة، كما مظاهرات حزب “مستقبل وطن”، وأفراد ينتمون لأجهزة الأمن.

وأشار طلاب، أن عناصر دخلت المدرجات الاسبوع الماضي، وقاموا بتوزيع لافتات بهتافات محددة، وأخبروهم، أنه سيتم السماح لهم بالتظاهر دعماً لفلسطين ومصر، استجابة لدعوة الرئيس، محذرين إياهم من أي خروج على النص سيُقابل بالاعتقال.

و “كل طالب معروف” ذلك حسب ما أفاد طلاب من جامعة الإسكندرية.

وفي نقابة المحامين وسط القاهرة، تجمّع المئات أمس الأحد، مرددين هتافات منها “يا حكومات عربية جبانة، إما مقاومة، وإما خيانة”، و “غزة غزة رمز العزة”.

الجامعات

 وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لطلاب جامعة الأزهر بأسيوط
وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لطلاب جامعة الأزهر بأسيوط

واحتشد آلاف الطلاب بجامعة الأزهر بأسيوط تنديداً بالعدوان، فيما أغلقت قوات الأمن ميدان أسماء الله الحسنى، ومنعت مرور السيارات من الاتجاهين، وقالت فتيات بجامعة الأزهر بأسيوط، إن بعضهنّ تعرض للتوقيف خلال محاولات التجمع للتظاهر، وحاصرت قوات أمن ومدرعات حرم مباني الجامعة المخصصة لطالبات الأزهر، في وقت تحدثت ناشطات عن اعتقال ثماني فتيات.

ونجح طلاب جامعة بني سويف في الخروج بتظاهرات إلى الشارع، والتحم بهم مواطنون مرددين هتافات “يا أقصانا لا تهتم.. إحنا فداك بالروح والدم”.

 

متظاهرين نصرة غزة
متظاهرين نصرة غزة

قرّرت نيابة أمن الدولة العليا مساء اليوم الأحد، حبس 14 شاباً لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات الجارية معهم عقب القبض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة، دعماً لقضية فلسطين ونصرة لقطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال.

ووجهت النيابة تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية؛ لتحقيق أغراضها العدائية ضد الدولة، والتظاهر، دون تصريح أمني، وعمل تجمعات، تجاوزت 5 أفراد، دون إذن أمني مسبق. وذلك على ذمة القضية رقم 2469 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا. وأفاد محامون أن عدد المحبوسين تجاوز 100 في محافظتي القاهرة والإسكندرية

إصابات في الجيش نتيجة قصف إسرائيلي.. وجيش الاحتلال يبدي “أسفه”

جيش الاحتلال يعرب عن أسفه لقصفه موقعا مصريا قرب الحدود بالخطأ
جيش الاحتلال يعرب عن أسفه لقصفه موقع مصري قرب الحدود بالخطأ

نشرت صفحة المتحدث العسكري على على فيسبوك، إنه “خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة اليوم الأحد الموافق 22/10/2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجاري التحقيق في ملابسات الواقعة”.

في وقت سابق من مساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أن “دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار بطريق الخطأ قبل فترة قصيرة، وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم”.

وأضاف: “يجري التحقيق في الحادث”، مبديا “الأسف” بشأن الحادث، بينما ذكرت وسائل إعلام، أن 9 جنود أصيبوا جراء القصف،

ومنطقة كرم أبو سالم، كيبتوس (مستوطنة) إسرائيلي، تابع للمجلس الإقليمي بعسقلان، تقع على الحدود بين غزة وإسرائيل ومصر، وهناك معبر حدودي، يجمع المناطق الثلاث.

وهذه الحادثة الأولى من نوعها، منذ نشوب الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في 7 أكتوبر الجاري.

الحاكم العسكري يصدق على سجن أبو الفتوح 15 عاماً والقصاص 10 أعوام

الحكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن
الحكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن

صدق الحاكم العسكري الأحد، على الحكم الصادر من محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بالسجن المشدد مدة 15 عاماً على رئيس “حزب مصر القوية”، والسياسي المعروف عبد المنعم أبو الفتوح، والقائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت، ومذيع قناة “الجزيرة” أحمد طه، و 22 آخرين، والسجن المشدد 10 سنوات على نائب رئيس “حزب مصر القوية” محمد القصاص، والناشط معاذ الشرقاوي.

وبتصديق الحاكم العسكري، يصبح الحكم الصادر من محكمة أمن الدولة العليا في 29 مايو 2022 نهائياً باتاً لا طعن عليه، وذلك في القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة طوارئ.

وينصّ القانون على أن الأحكام الصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، لا يجوز الطعن عليها أو استئنافها، وتصبح نهائية فور التصديق عليها، ولكن لرئيس الجمهورية وحده الحق في تخفيف الحكم، أو الإلغاء، أو إعادة المحاكمة من جديد.

ويعتبِر حقوقيون، أن محكمة أمن الدولة طوارئ “محكمة استثنائية، يخضع قضاتها للتعيين والاختيار من قبل وزارة العدل، كما أن أحكامها، لا يجوز النقض عليها، أي أنها اختزلت حق المتهمين في درجة من درجات التقاضي، مما يجعلها محاكمة، لا تخضع معاييرها لمعايير المحاكمة العادلة المعترف بها دولياً وأممياً”.

وألقي القبض على أبو الفتوح، في فبراير 2018، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وقيادة منظمة إرهابية. وفي عامي 2019 و 2021، وُجهت إليه تهم إضافية، بما في ذلك اتهامات بتمويل منظمة إرهابية، وحيازة أسلحة نارية، وتدريب أفراد على استخدام الأسلحة، وتم وضعه على قوائم الإرهاب.

وخلال فترة حبسه التي استمرّت ما مجموعة نحو خمس سنوات، تم احتجاز أبو الفتوح في الحبس الانفرادي، ما أدى لتدهور حالته الصحية، حيث أصيب بنوبات قلبية عدة، كما أنه مريض بأمراض البروستاتا المتقدمة.

شغل أبو الفتوح  في عام 1988، منصب أمين نقابة أطباء مصر لمدة 4 سنوات، كما شغل في مارس 2004 منصب أمين عام اتحاد الأطباء العرب، وحتى 2013.

وفي ما يتعلق بنشاطه السياسي داخل جماعة الإخوان المسلمين، يُعتبر عبد المنعم أبو الفتوح أحد الأعمدة الرئيسية في إعادة إحياء التنظيم بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر.

وفي فبراير 1987،وحتى استقالته في ديسمبر 2009، كان أبو الفتوح عضواً في مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وبعد الثورة، قرّر أبو الفتوح خوض انتخابات الرئاسة، لذا بدأ في تأسيس حزبه السياسي الذي خاض انتخابات 2012، باسمه حزب “مصر القوية”، وحلّ رابعاً، حيث حصل على ما يصل إلى 4 ملايين صوت.

وبسبب موقفه السياسي المناهض لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعرّض أبو الفتوح للاعتقال في فبراير 2018، بعد أيام من عودته من العاصمة البريطانية لندن، وظهوره على شاشة تلفزيون “الجزيرة”.

سجن أبو الفتوح مرات عدة، حيث اعتُقل في عام 1981، ضمن اعتقالات سبتمبر، وحوكم عسكري عام 1996، وسجن لمدة خمس سنوات، وحصل خلال فترة سجنه على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة.