في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
جيش الاحتلال يواصل القصف الوحشي وعدد الشهداء يرتفع إلى 5791 شهيداً، بينهم 2360 طفلاً.. واشتباكات في الضفة.. وشروط اسرائلية لدخول المساعدات إلى غزة
أسواق مصر تعيش أجواء الحرب.. قفزات في أسعار الدولار والسلع والسيسي يتابع أداء الحكومة
حبس 14 متهما بالتظاهر لمدة 15 يوما
الحركة المدنية تطالب بفتح معبر رفح من طرف واحد وطرد السفير الإسرائيلي
جيش الاحتلال يواصل القصف الوحشي وعدد الشهداء يرتفع إلى 5791 شهيداً، بينهم 2360 طفلاً.. واشتباكات في الضفة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي إلقاء القنابل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، منذ بدء “طوفان الأقصى”، وبلغ وزن القنابل نحو 12 ألف طن في المجمل، وهو ما يعادل القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
عدد الشهداء والنازحين
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن عدد شهداء العدوان المتواصل، منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 5791 شهيداً، بينهم 2360 طفلاً، و 1292 امرأة. وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 47 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 704 شهداء. بينما وصل عدد النازحين إلى مليون و 400 ألف مواطن.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وهو ما يهدد حياة كل مريض وجريح.
ميدانيا يُلمح جيش الاحتلال إلى قرب موعد شنّه اجتياحاً برياً، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، مع الإعلان عن انهيار المنظومة الصحية.
وتسلل مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة بحراً إلى شاطئ مستوطنة “زيكيم” حيث اشتبكوا مع جيش الاحتلال، ـ والذي أعلن
أن مقاتلين من حركة «حماس» في غزة حاولوا التسلل إلى “الأراضي الإسرائيلية” عن طريق البحر.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال جيش الاحتلال، إن القوات البحرية اكتشفت غواصين أرسلتهم حركة «حماس»، لكن أحبطت الهجوم.
وكان غواصو «حماس» يعتزمون العبور شمالاً على طول الساحل إلى كيبوتس زيكيم، وفقاً للجيش الإسرائيلي، الذي قال إن قواته تقوم حالياً بتفتيش المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن طلقات نارية سُمعت، وأن عدداً من المسلحين قُتلوا، وأشار الجيش الإسرائيلي أيضاً إلى أنه هاجم «المجمع العسكري» في قطاع غزة الذي انطلق منه المسلحون.
الضفة الغربية: كتيبة جنين تستهدف جنديا وتعطيل ثلاث آليات عسكرية خلال صد اقتحام لقوات الاحتلال
وفى الضفة، قال تلفزيون فلسطين إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف إسرائيلي على محيط مخيم جنين اليوم الأربعاء.
وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أن مسلحين تابعين لها نجحوا في ” استهداف قوة إسرائيلية وخاضت معها” اشتباكات عنيفة” في ساعة مبكرة اليوم. وحقق مقاتلو الكتيبة” إصابات مباشرة ” بجندي صهيوني” على دوار فرعون.
وقال تلفزيون فلسطين إن الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية وعدد من الجرافات إلى جنين، حيث تواجه آلياته مقاومة شرسة في محاولتها اقتحام المدينة ومخيمها.
وأفادت قناة الأقصى بإعطاب ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية أثناء اقتحام القوات منطقة الهدف ومحيط مخيم جنين. وأشار تلفزيون فلسطين أيضا إلى وقوع قصف جوي إسرائيلي يستهدف محيط مقبرة مخيم جنين.
شروط اسرائلية لدخول المساعدات إلى غزة
شهدت قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، تغيراً في طريقة دخولها من الجانب المصري إلى القطاع، إذ طالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصر، إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، وذلك بهدف السماح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته بتفتيش الشاحنات والمساعدات المقدمة إلى غزة.
وأفادت مصادر في الجانب المصري لمعبر رفح البري في حديث لـ”العربي الجديد“، أن الإسرائيليين اعتبروا أنه “يتوجب على الجانب المصري أن يوجه الشاحنات باتجاه معبر كرم أبو سالم الذي يقع شرقيّ معبر رفح، من أجل تفتيش البضائع ومن ثم إعادتها إلى قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن “الاحتلال يسعى لضمان عدم دخول وقود إلى قطاع غزة داخل هذه البضائع، ولو كان ذلك بكميات قليلة، وضمان عدم وصول أي مواد أخرى غير المساعدات الإنسانية”.
إغلاق معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل
في السياق، قال مؤسس “حركة مصريون ضد الصهيونية”، محمد عصمت سيف الدولة، إن “الادعاء أنّ إغلاق معبر رفح موقف مصري مستقل ينطلق من اعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية والسيادة الوطنية، أمر عار من الصحة، فمشاركة الإدارة المصرية في الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية إسرائيلية وُقِّعَت في 1 سبتمبر/ أيلول 2005، بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، المعروفة باسم اتفاقية فيلادلفيا.
وبموجب تلك الاتفاقية، انتقلت مسئولية تأمين الحدود مع غزة، وفقاً للمعايير والاشتراطات الإسرائيلية، إلى الحكومة المصرية، لتكبلنا بالتزامات جديدة تجاه أمن إسرائيل، تضاف إلى حزمة الالتزامات المماثلة والقيود القاسية التي فرضت علينا في اتفاقيات كامب ديفيد”.
وأضاف سيف الدولة أن “تلك الاتفاقية، تخضع لبنود اتفاقية المعابر الإسرائيلية الفلسطينية، وهو ما يعني أن فتح معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل وموافقتها”.
مساعدات دولية تصل مطار العريش وقطر وباكستان تشكر مصر في جلسة مجلس الأمن
تسلم الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء مساعدات إنسانية لأهالي غزة من عدة دول من خلال 7 طائرات استقبلهم مطار العريش الدولي.
وذكر مصدر فى الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن الشحنات التي وصلت مطار العريش نقلت بالطائرات هي: طائرتين من تركيا بلغت حمولتهما 30 طنا، وطائرة من البحرين 35 طنا، وطائرة من الكويت 10 أطنان، وطائرة من كينيا 25 طنا، وطائرتين من الجزائر 44 طنا، ليصل الإجمالي 144 طنا.
وتتضمن المساعدات مولدات كهرباء، مياه، وأسرة مستشفيات،و مستلزمات طبية، وأدوية، ومواد غذائية، وملابس، وخيام، وبطاطين، وأسرة طوارئ.
وبلغت جملة الطائرات التي استقبلها مطار العريش منذ يوم 12 أكتوبر 41 طائرة نقلت 933 طنا من المساعدات المتنوعة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أعربت ممثلة دولة قطر عن تقدير بلادها الكامل لدور مصر المحوري وجهود الأمم المتحدة، في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، إن الدوحة حريصة على المشاركة في تقديم المساعدات الطارئة، وأشارت إلى المساعدة الإنسانية هدفها تحسين الأوضاع المتردية في قطاع غزة، نتيجة للحصار المتواصل بما فى ذلك الدعم المالي لوكالة «أونروا» للتخفيف من عوامل فقدان الأمل.
وعبّرت عن رفضها الشديد لما ورد في بيان إسرائيل من تسييس الدعم الإنساني المقدم من قطر،
كما ثمن ممثل دولة باكستان بمجلس الأمن، دور مصر ووكالات الأمم المتحدة في تيسير وصول بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منوهًا أن «تلك المساعدات ليست كافية».
وأكد خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن حول التصعيد في غزة، صباح الأربعاء، دعم وتضامن بلاده الكاملين حكومة وشعبًا، مع الفلسطينيين.
وقال إن «باكستان تدين بشكل واضح القصف الجوي والعمليات الإسرائيلية في غزة، خاصة التي استهدفت المدارس والمناطق السكنية والمستشفيات ومنها المستشفى المعمداني».
ولفت إلى أن «الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين، ومنع وصول المياه والغذاء والوقود، والتهجير القسري للسكان، بمثابة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم الحرب».
أسواق مصر تعيش أجواء الحرب.. قفزات في أسعار الدولار والسلع والسيسي يتابع أداء الحكومة
تشهد أسعار السلع موجة جديدة من الانفلات وسط تبادل الاتهامات بين تجار التجزئة والموردين، بينما يلقي المستوردون باللوم على القفزات الأخيرة في سعر صرف الدولار في السوق الموازية (السوداء) التي باتت ملاذ الكثيرين لتدبير العملة الصعبة في ظل شحّه في البنوك.
وصعد سعر الدولار في السوق السوداء إلى 45 جنيهاً حالياً، بينما كان يتداول في نطاق 39 جنيهاً قبل اندلاع الحرب في غزة، بينما يبقي البنك المركزي على سعره رسمياً منذ إبريل/ نيسان الماضي عند 30.95 جنيهاً.
وما إن زاد الدولار انفلاتاً، حتى أصابت موجة من ارتفاع الأسعار مختلف السلع في الأسواق. وتصاعدت أسعار الألبان والسكر والخبز الحر وأسعار اللحوم البلدي.
وبينما تعيش الأسواق الشعبية وغيرها في مختلف مناطق مصر أجواء الحرب المستعرة على غزة، فإن الدوائر الحكومية المعنية باستيراد السلع وتوفيرها تعيش أيضاً هذه الأجواء، وسط تقارير تشير إلى تكثيف مصر من معدلات استيراد القمح، وكذلك الوقود، خشية ما هو قادم.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزير المالية محمد معيط، لاستعراض مؤشرات مجمل أداء الاقتصاد خلال الفترة الماضية، وتطورات تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية.
وحسب بيان للرئاسة شدد السيسي على أهمية توفير الفرص الواعدة لجذب الاستثمارات، بما يسهم في زيادة فرص العمل، ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى مواصلة التعاون المكثف بين الحكومة والقطاع الخاص في إطار مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، وتذليل أية عقبات قد تواجه تنفيذها للتخفيف من أعباء المواطنين.
وأظهرت أحدث بيانات جهاز التعبئة والإحصاء أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين ارتفع في سبتمبر إلى 40.3 %، مقابل 15 % في الشهر المماثل من عام 2022، بينما سجل معدل تضخم أسعار الغذاء 74.5 % في سبتمبر مقابل 71.9 % في أغسطس 2023.
حبس 14 متهما بالتظاهر لمدة 15 يوما
قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، مساء الثلاثاء، حبس 14 شابا لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم عقب القبض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضية دعماً لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، الذي أسفر عن أكثر من 5 آلاف شهيد حتى الآن.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشباب المعتقل من ميدان التحرير بوسط القاهرة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمداً لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة.
الحركة المدنية تطالب بفتح معبر رفح من طرف واحد وطرد السفير الإسرائيلي
طالبت الحركة المدنية الديمقراطية بالفتح الفوري لمعبر رفح وإعلان سفير الكيان الصهيوني شخصاً غير مرغوب فيه.
وقالت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، إنه في ظل “الوضع المزري والمؤلم” تطالب الحركة المدنية بـ “فتح معبر رفح من طرف واحد لدخول المساعدات والدواء والوقود تحت رعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر وتوفير الحماية الدولية لهم ومنع جيش الاحتلال الصهيوني من تهديد سلامتهم”.
ودعت إلى “طرد سفير الكيان الصهيوني من القاهرة رسمياً وإعلانه شخصاً غير مرغوب فيه” و”سحب السفير المصري من تل أبيب”، وأيضاً “الاستدعاء العاجل لسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدى مصر وإبلاغهم رفض الحكومة والشعب المصري لانحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني وتغاضيهم عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين، ما يجعلهم شركاء في جرائم الحرب النكراء التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني”.
وتمسك البيان بحق المصريين في “حرية التظاهر السلمي في كل الميادين والجامعات من دون قيود، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس”، مشددة على أن “المصريين يقفون جميعاً صفاً واحداً لدعم الشعب الفلسطيني العزيز، رافضين بشكل مطلق مخططات العدو الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ نكبة جديدة عبر الترحيل القسري للفلسطينيين إلى مناطق سيناء المصرية”.
الرئيس السيسي: مصر تؤدي دورا إيجابيا لاحتواء التصعيد في غزة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تؤدي دورا إيجابيا لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، جاء ذلك خلال تفقد الرئيس إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة التابعة للجيش الثالث الميداني بمدينة السويس.
وأضاف الرئيس خلال كلمته اليوم: أن مصر تعمل على محاولة تهدئة الأمور والوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل أو بآخر.
وتأسست الفرقة الرابعة عام 1956، وشاركت في حروب 1956 و 1967 و 1973 وأيضا حرب تحرير الكويت، وبين بطولاتها تأمين عبور القوات المسلحة في حرب أكتوبر، وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.
21 شهيدا من الصحفيين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تعتقل 30 أخريين
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها إن ثلاثة صحفيين قُتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية وهم سائد الحلبي وزميله أحمد مهداوي ويعملان في قناة الأقصى وقتلا إثر استهداف منزليهما في جباليا شمالي قطاع غزة، بينما قتلت الصحفية المستقلة سلمى مخيمر وطفلها في قصف على مدينة رفح جنوب القطاع
وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر الجاري ارتفع إلى 21 صحفيا.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال في الضفة الغربية فجر اليوم، الصحفي المستقل رضوان قطناني من منزله وبذلك يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى ثلاثين صحفيا منهم 12 صحفيا اعتقلوا منذ السابع من الشهر الجاري.
الرئيس الأمريكي يناقش مع ولي العهد السعودي الحرب بين إسرائيل وحماس
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تطورات الحرب بين إسرائيل وحماس، وذكر بيان البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية واسعة النطاق “للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع انتشار الصراع”.
كما أفاد البيان مناقشة الجهود الديبلوماسية والعسكرية الجارية لردع توسع الصراع، وأن الجانبين رحبا بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.
كما أكد الجانبان على أهمية تحقيق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أن تهدأ الأزمة، اعتمادا على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوقف التصعيد العسكري في غزة، وأكد رفضه لأي تهجير قسري للفلسطينيين مطالبا بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي ورفع الحصار عن القطاع، هذا حسب ما قالت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت الوكالة أن ولي العهد أعرب عن رفضه “استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري”.
الهجمات على القوات الأمريكية
وفي سياق تداعيات الحرب على غزة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، إنها رصدت 12 هجوما على الأقل، على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا في الأسابيع الأخيرة.
وألقى المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، اللوم في هذه الهجمات على “وكلاء إيران” في المنطقة، بحسب وصفه، وحذر من تصعيد محتمل للهجمات على القوات الأمريكية.
وبالأمس استقبل الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض، الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي.
وجرى خلال الاستقبال تأكيد الروابط الأخوية الراسخة، وبحث الجانبان التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه، وتنسيق العمل العسكري المشترك، وناقشا أبرز القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
يونيسيف: أعداد القتلى والجرحى من الأطفال وصمة عار
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن 2360 طفلا قتلوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، وإن معدل الوفيات والإصابات في صفوف أطفال القطاع يقدر بأكثر من 400 طفل يوميا بين جريح وقتيل.
وأوضحت المنظمة أن التقارير تفيد بأن 5364 طفلا أصيبوا في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي وصفتها بأنها التصعيد الأعنف منذ 2006.
وقالت يونيسيف في بيان لها إن أعداد القتلى والجرحى من الأطفال في غزة تشكل وصمة عار متزايدة في الضمير الجماعي، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
كما أشارت إلى أن جميع أطفال القطاع تقريبا، الذين يشكلون 50 % من سكان القطاع، تعرضوا لأحداث مروعة وصدمات مؤلمة للغاية، جراء الدمار واسع النطاق في غزة، والقصف المتواصل والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية؛ مثل: الغذاء والماء والدواء جراء الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وأفادت يونيسيف بمقتل 28 طفلا في الضفة الغربية منذ بداية الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى.
وقالت في بيان لها بالأمس: شهدت الضفة الغربية ارتفاعاً مقلقاً في عدد الضحايا، حيث أفادت التقارير أن حوالي 100 فلسطيني فقدوا حياتهم، من بينهم 28 طفلاً، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلاً بجروح، مشيرة إلى أن مستويات العنف تتزايد منذ عقدين في الضفة
مشروع قرار أمريكي على طاولة مجلس الأمن اليوم
أفاد مراسل “العربية” و “الحدث”، اليوم الأربعاء، بأن واشنطن طلبت التصويت مساء اليوم على مشروع قرارها بشأن غزة. يأتي ذلك فيما تقول روسيا إنها لن تدعمه كونه لا يشير بشكل واضح إلى وقف إطلاق نار، وستقدم مسودة قرار بديل.
وكان مجلس الأمن الدولي قد شهد جلسة عاصفة مساء الثلاثاء حول الحرب المشتعلة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة.
وفي الأمم المتحدة، طرحت الولايات المتحدة وروسيا خططا متنافسة بشأن المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. فقد دعت واشنطن إلى هدنة بينما تريد روسيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وتعتبر الهدنة بشكل عام أقل رسمية وأقصر من وقف إطلاق النار.
وتدعم الدول العربية بقوة الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسط دمار واسع النطاق للمباني في غزة.
مشروع قرار عربي
بينما قال مصدر دبلوماسي للجزيرة إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة وزعت مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، في حين رفضت روسيا مشروع قرار أميركي يكتفي بالدعوة إلي هُدنٍ إنسانية.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن مشروع القرار العربي الذي جرى توزيعه في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء يطالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما يرفض بشدة أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين.
ووفقا للمصدر نفسه، يؤكد مشروع القرار العربي على ضرورة الإسراع بإنشاء آلية لضمان حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس، طالب وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والجزائر والأردن المجلس بالتحرك الجاد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا.
مصر تتفاوض مع السعودية والإمارات على وديعة بـ 5 مليارات دولار
تسعى مصر إلى الحصول على وديعة جديدة تقدر بنحو 5 مليارات دولار عبر عمليات تفاوض مع السعودية والإمارات، على أن تتحول تلك الودائع مستقبلاً إلى استثمارات.
ونقلت صحيفة “البورصة” الاقتصادية اليوم الأربعاء، عن مصدر قوله إنّ الوديعة تستهدف إحياء برنامج صندوق النقد الدولي الموقع العام الماضي.