في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

الحرب على غزة: غارات عنيفة، والمقاومة تحاول صد التوغل البري

ضرب 150 هدفا وأنباء عن اغتيال عصام أبو ركبة  قائد وحدة سلاح الجو

جيش الاحتلال: لا يمكننا ضمان سلامة الصحفيين في غزة

الجمعية العامة تعتمد مشروع القرار العربي بوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات

“الأغذية العالمي”: قطاع غزة يحتاج لدخول 40 شاحنة مساعدات غذائية يوميا

الأمن يفض تظاهرة داعمة لفلسطين في محيط الأزهر ويجتجز محتجين

الحرب على غزة: غارات عنيفة والمقاومة تحاول صد التوغل البري

الحرب على غزة
الحرب على غزة

مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته البرية على حدود قطاع غزة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات جيش الاحتلال، وجنوده الذين يحاولون التوغل في مناطق حدودية في القطاع.

وفيما تستمر جهود المقاومة؛ لصد التوغل، تقوم طائرات الاحتلال بقصف المنازل، والأحياء السكنية، وضمن عمليات قصف المستشفيات، لدفع  السكان للنزوح، قصفت صباح اليوم السبت محيط مستشفى الكلى شمال قطاع غزة.

ضرب 150 هدفا وأنباء عن اغتيال عصام أبو ركبة قائد وحدة سلاح الجو

 

اغتيال مسؤول وحدة سلاح الجو في "كتائب القسام"
اغتيال مسئول وحدة سلاح الجو في “كتائب القسام”

كما أعلن جيش الاحتلال ضرب 150هدفاً تحت الأرض شمال غزة، بمافيها من أنفاق ومناطق قتال، وبنى تحتية أخرى تحت الأرض،

وزعم في منشور عبر “تليجرام”، اليوم السبت، اغتيال مسئول وحدة سلاح الجو في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عصام أبو ركبة.

وبحسب جيش الاحتلال، فقد كان أبو ركبة مسئولاً عن إدارة منظومات الطائرات المسيّرة، والمظلات الشراعية، وأنظمة الاستطلاع الجوي، والدفاع الجوي لـ”حماس”، وقد شارك في تخطيط، وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر الجاري.

الغزو البري

رغم المعلومات المتضاربة القادمة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، حول طبيعة الاقتحام البري الجاري حاليّاً شمال قطاع غزة وشرقه، نقلت شبكة “سي بي إس” الأمريكية عن مصدرين في إدارة بايدن، أن التصعيد الميداني الليلة هو “على الأرجح بداية الهجوم البري الإسرائيلي”.

وقال المصدران، وفق ما نقلت القناة: “رغم أن حجم النشاط في قطاع غزة غير واضح، لكن على الأرجح هذه هي بداية الغزو البري”.

وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجموعاتها موجودة على محاور القتال على حدود قطاع غزة، وتتصدى لقوات جيش الاحتلال التي تحاول بين الفترة، والأخرى التقدم باتجاه القطاع.

جيش الاحتلال: لا يمكننا ضمان سلامة الصحفيين في غزة

 

جيش الاحتلال: لا يمكننا ضمان سلامة الصحافيين في غزة
جيش الاحتلال: لا يمكننا ضمان سلامة الصحفيين في غزة

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، لوكالتي “رويترز” و”فرانس برس” الدوليتين، إنّه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف، وحصار إسرائيلي، منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وكتب جيش الاحتلال في رسالة إلى الوكالتين، هذا الأسبوع، بعد أن طلبتا ضمانات، بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة، أن قوات الأمن الإسرائيلية “تستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة”، مدعيةً أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية على مقربة من الصحفيين والمدنيين”.

الجمعية العامة تعتمد مشروع القرار العربي بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات

 

الجمعية العامة للأمم المتحدة
الجمعية العامة للأمم المتحدة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، في جلستها الاستثنائية الخاصة للدورة العاشرة مشروع قرار، تقدمت به المجموعة العربية برئاسة الأردن تحت عنوان: “حماية السكان المدنيين الفلسطينيين”، وذلك بغالبية ثلثي الأصوات، وهو الحد الأدنى المطلوب؛ لاعتماد قرار تحت بند “متحدون من أجل السلام”. وقد صوت لصالح القرار 120 دولة، وضده 14، بينما صوتت 45 بـ”امتناع”. وتغيبت عن التصويت دولة.

واستمعت الجلسة لاقتراح من السفير الأردني محمود لحمود، تعديلا على سير المناقشات، حيث طلب أن يتم التصويت على القرار الساعة الثالثة بتوقيت نيويورك، ثم تستأنف بقية الكلمات. وبعد قبول الاقتراح فتح رئيس الجمعية، دينيس فرانسيس، المجال، لمن يريد أن يدلي ببيان قبل التصويت، حيث تحدث سفير عمان باسم دول مجلس تعاون دول الخليج العربية، والسفيرة القطرية، والسفير المصري، ومندوبو كل من جامايكا ونيوزيلندا وكمبوديا والولايات المتحدة وإيرلندا وتونس وباكستان والبيرو ولوكسمبيرج وإيرلندا.

وكان معظم المتكلمين يحضون على التصويت، إما لمشروع القرار كما هو، أو اعتماد التعديل الذي تقدمت به كندا.

سفير عمان قال، إن ما يجري في قطاع غزة الآن من استهداف للمدنيين غير مقبول أبدا. فمعظم الضحايا من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء. وقال إن هذه المجازر لن تثني الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقه .

وتابع القول، “إن المجموعة تستغرب من الذين يدعون، أن إبقاء الاحتلال هو نوع من الدفاع عن النفس. الدفاع عن النفس لا يكون في أراض محتلة ومغتصبة”.

وأضاف أن مجموعة دول مجلس التعاون تؤكد على ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، حول أن ما حصل في 7 أكوبر لم يأت من فراغ بعد 56 سنة من الاحتلال. وقال إن أي حل لا ينهي الاحتلال، ويمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة، لا يمكن أن يؤدي إلى سلام مستدام.

سفيرة قطر علياء بنت سيف آل ثاني قالت، إن مجلس الأمن قد فشل في اتخاذ أي قرار؛ لمعالجة الوضع الخطير في غزة. وقالت مخاطبة الدول الأعضاء: “تجدد بلادي دعوتها جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وخاصة المدنيين وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك بفتح ممرات آمنة تسمح بمرور المساعدات الإنسانية.

وتجدد قطر إدانتها لكافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، ورفضها الحصار الشامل من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة، والذي يحرم 2.3 مليوني إنسان نصفهم من الأطفال من احتياجاتهم الأساسية، بما فيها الماء والغذاء والدواء والكهرباء”.

وأكدت، أن دولة قطر ترفض سياسة العقوبات الجماعية، ومحاولة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مما يعد انتهاكا للقوانين الدولية. وناشدت جميع الدول الأعضاء، أن يصوتوا على مشروع القرار المقدم من الأردن؛ لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف التهجير القسري.

وحثت جميع الدول الأعضاء التصويت على مشروع القرار الذي يمثل الحد الأدنى؛ للتعامل مع الظروف الصعية، والوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. وقالت إن التصويت على القرار يعني إرسال رسالة أمل للشعب الفلسطيني، بأن المجتمع الدولي ما زال متمسكا بالحل العادل، والشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين.

السفير المصري حض أعضاء الجمعية العامة على التصويت على مشروع القرار الذي هو الحد الأدنى. وقال “إن الحق واضح، إذا استعملنا نفس المكيال: لا لاستهداف المدنيين، لا للإرهاب، لا لخرق القانون الإنساني الدولي، لا لقصف المستشفيات والمراكز الطبية، لا لقتل الأطفال والحصار وقطع الاحتياجات الضرورية للبشر، ولا للتهجير القسري وتصفية حقوق البشر ولا للإبادة الجماعية”.

وقال: “لم يعد الصمت خيارا”، و”إن الموقف بسيط ولا يتجاوز التأكيد على بعض القيم الإنسانية، وأبسط مبادئ القانون الدولي”.

وطرح السفير المصري أربع نقاط يجب الالتزام بها:

  1. في النزاعات الدولية، يجب أن يكون وقف إطلاق النار أولوية، هذا ليس انحيازا ولا دعما للإرهاب. إن الحق في الحياة هو أهم حقوق الإنسان. هل هذا أمر صعب؟.
  1. إن سياسة التجويع والحرمان من الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الماء. هذه ممارسات قرون وسطى. الأساسيات يجب أن تمر إلى غزة، وعدم مرورها حكم بالموت على شعب غزة. هل هذا صعب؟.
  2. إن أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني للمرة الثالثة في تاريخه، سواء داخل أرضه أو خارجها تحت أي حجة، يجب أن تواجه بالحزم كل الحزم. هل ذلك بصعب؟.
  3. لقد ألحت القيادة الفلسطينية مرارا وتكرارا في تأمين الحماية لشعبها، وخاصة في ظل ممارسات المستوطنين المسلحين، لكن لا حياة لمن تنادي. يجب تفعيل هذه الحماية.

وقال، “إن الفشل في وقف هذه الحرب فورا بحجة مكافحة الإرهاب، ستؤدي إلى نشوء أجيال أكثر تطرفا وإذكاء نار الإرهاب. وعدم وقف هذه الحرب، قد يؤدي إلى اتساعها؛ لتشمل المنطقة كلها. ويجب أن نخرج من هذه الأزمة إلى العمل على حل الدولتين”.

المندوبة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، حضت جميع أعضاء الجمعية على قبول التعديلات الكندية، والتي تشير إلى إدانة حماس والعمل الإرهابي الذي قامت به، والمطالبة بإطلاق الرهائن، دون قيد ولا شرط.

أما سفير باكستان، منير أكرم، فقد ألقى كلمة قوية، ووصف ما يجري في غزة، بأنها حرب إبادة، وقال: ” إذا كان لا بدّ من إدخال تعديلات على مشروع القرار المدعوم من المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامية، إذن فلندخل تعديلا يجيز للفلسطينيين، أن يقاوموا الاحتلال غير الشرعي بكل الوسائل، بما فيها الكفاح المسلح.

ونقر في تعديل ثان حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير”.

وجرى التصويت أولا: على التعديل الذي تقدمت به كندا، وهذا نصه: “ترفض الجمعية وتدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الإرهابية التي قامت بها حماس، والتي وقعت في إسرائيل اعتبارًا من 7 أكتوبر 2023، واحتجاز الرهائن وتطالب بالسلامة والرفاهية والمعاملة الإنسانية للرهائن، بما يتوافق مع القانون الدولي، وتدعو إلى إطلاق سراحهم فوراً، ودون قيد أو شرط”.

وقد فشل اعتماد التعديل، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين، حيث صوت مع التعديل 88، وضده 55 وصوت بـ”امتناع” 23.

“الأغذية العالمي”: قطاع غزة يحتاج لدخول 40 شاحنة مساعدات غذائية يوميا

قطاع غزة يحتاج لدخول 40 شاحنة مساعدات غذائية يوميا
قطاع غزة يحتاج لدخول 40 شاحنة مساعدات غذائية يوميا

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الحاجة لدخول 40 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة يوميا، كي يتمكن من توسيع نطاق عملياته، وتوفير الغذاء لـ 1.1 مليون شخص في الشهرين المقبلين.

وحذر البرنامج في بيان، من أن الأوضاع الكارثية التي يواجهها مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة “قد تتفاقم؛ بسبب النقص الحاد في الوقود، والذي يهدد بتوقف المساعدات الغذائية، وعمليات الإغاثة الأخرى داخل القطاع”، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وشدد البرنامج، على أنه بدون إمدادات وقود إضافية، “لن تتمكن المخابز التي تعمل مع برنامج الأغذية العالمي من إنتاج الخبز”، لافتا إلى أنه في حال توقفها عن العمل، فإن ذلك سيكون “ضربة موجعة لآلاف الأسر”.

وتابع: “الوقود ليس ضروريا للمخابز فقط، ولكن أيضا للشاحنات التي تقوم باستلام، وإيصال الإمدادات الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح إلى جانب أهميته للمستشفيات، ومحطات ضخ وتحلية المياه”.

ومع تزايد الاحتياجات، يقوم البرنامج بمراجعة احتياجاته التمويلية، ويقدر أنه سيحتاج إلى 100 مليون دولار على الأقل، خلال التسعين يوما المقبلة؛ لمواصلة الاستجابة لحالة الطوارئ، حسب البيان.

ووصل العدد الإجمالي لشاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة حتى ظهر أمس الجمعة، 84 شاحنة، فيما لم يتم السماح بإدخال الوقود حتى اللحظة، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وكانت غزة تتلقى حوالي 500 شاحنة من المواد الغذائية، وغيرها من الإمدادات يوميا قبل 7 أكتوبر الجاري، بما في ذلك 45 شاحنة وقود؛ لتشغيل سيارات القطاع ومحطات تحلية المياه والمخابز، وفق ما أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني في مقال نشره بصحيفة “جارديان” البريطانية.

500 شاحنة قبل العدوان

ولا تكفي الشاحنات القليلة؛ لسد عجز أي من المواد الأساسية، والتي نفدت من القطاع، بفعل الإغلاق الكُلي للمعابر، مُنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حيث كان من المفترض دخول 2500 شاحنة، في الأيام الخمسة التي فُتح فيها المعبر جزئيا، و10 آلاف شاحنة، كان يفترض أن تدخل، مُنذ بداية العدوان.

وكانت المعابر قبل بدء العدوان الإسرائيلي تستقبل نحو 500 شاحنة يوميا، وكانت لا تفي بسد كافة احتياجات أهالي قطاع غزة المُحاصر، منذ سبعة عشر عاما، سواء على صعيد الاحتياجات الطبية، أو العلاجية، أو الغذائية، أو الإنسانية، أو مُشتقات البترول.

وبدت المحال التجارية، والبقالات، والمولات التي تمكنت من افتتاح أبوابها لساعات مُحددة في اليوم، خالية من الأدوات واللوازم الأساسية، فيما أغلقت باقي المحال أبوابها؛ بسبب نفاد الكميات المطلوبة، في الوقت الذي تم فيه تدمير باقي المحال الواقعة داخل وأسفل البنايات، والأبراج، والبنايات السكنية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار أيام العدوان.

الأمن يفض تظاهرة داعمة لفلسطين في محيط الأزهر ويعتقل محتجين

 

الأمن يفض تظاهرة داعمة لفلسطين في محيط الأزهر
الأمن يفض تظاهرة داعمة لفلسطين في محيط الأزهر

فضّت قوات الأمن تظاهرة نظمها مصلون، عقب صلاة الجمعة، نصرة لفلسطين والمسجد الأقصى، وأفاد متظاهرون، ونشطاء بأن قوات الأمن قبضت على بعضهم.

كما حاصرت القوات محيط، وساحات المسجد الأزهر في وسط العاصمة المصرية القاهرة، منعا لخروج المسيرات، خلافًا لما سمح به في أيام الجمعة الماضية، إذ سمحت السلطات بخروج مسيرات حاشدة في عدد من المدن والجامعات والنقابات.

بينما دعت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مبنى المفوضية الأوروبية، الاثنين المقبل، حيث ستقدم عريضة  احتجاج لمقر المفوضية، تتضمن عدة مطالب أبرزها الوقف الفوري لكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، وفك الحصار ووقف كافة الممارسات التي من شأنها تعطيل إرسال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لعمليات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وفاة 32 وعشرات الإصابات في حادث تصادم بطريق «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوي

 

حادث تصادم على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى
حادث تصادم على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي

حادث تصادم على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى

أسفر حادث على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي عن وفاة 32، وإصابة العشرات، إذ تقدر بـ 63 إصابة. بحسب ما أوضح حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ظهر اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ 20 سيارة إسعاف، لنجدة المصابين في الحادث المروري الذي وقع صباح اليوم السبت، بين أتوبيس لنقل الركاب، وعدد من السيارات، على طريق “القاهرة– الإسكندرية” الصحراوي.

وقع الحادث في محيط منطقة وادي النطرون، قبل الطريق الدولي، اتجاه القاهرة، وكانت الوزارة أوضحت في بيان لها فيما سبق صباح اليوم، أن “الحصيلة الاولية للحادث أسفرت عن 45 إصابة، نقلوا إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون، بينما نقل 5 آخرين إلى مستشفى غرب النوبارية المركزي”.

ولفتت الوزارة، إلى أن هذه الأرقام هي ضمن “حصر مبدئي، حيث تقوم الطواقم الطبية حاليا بتقديم الرعاية اللازمة للمصابين في مستشفيات الإحالة، وتقييم درجات خطورة الإصابات، مع استمرار المتابعة”.

السيسي يوجه رسالة للشعب: اطمنوا اطمنوا اطمنوا.. محدش يقدر

السيسي خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من الملتقى الدولي السنوي للصناعة اليوم السبت
السيسي خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من الملتقى الدولي السنوي للصناعة اليوم السبت

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر حريصة على أن تلعب دورا إيجابيا، خلال السنوات الماضية، حتى قبل أن يتولى المسئولية، فيما يخص منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الدولة المصرية حريصة على الاستقرار، وتبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيقه.

وأكد خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من الملتقى الدولي السنوي للصناعة، على تقديره لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بشأن وقف الاقتتال والتهدئة.

وأضاف، أنه يتابع بنفسه بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولفت نظري حالة القلق المتزايدة، مؤكدًا: «أشارككم القلق، ولكن دوري أن أطمئنكم».

وقال متقلقوش بفضل الله، زي ما حفظ هذه البلاد في 2011 و2013، سيحفظها دائما»، مضيفا: «إننا في سياساتنا أبدا، لم يكن بها سياسات غدر ولا خسة ولا تآمر ولا مصالح، مصلحتنا هي الاستقرار، وأن نبني ونعمر في بلادنا هذا ما عملنا عليه».

وأضاف: الدولة المصرية بفضل الله وشعبها وشبابها وجيشها، ووعيهم قادرة على أن تحمي بلدها تماما»، موضحًا «ماتقلقوش شوفوا شغلكم، ونبذل جهدا كبيرا؛ لكي نخفف ونهدئ من حالة الاقتتال في القطاع؛ ولكي تدخل المساعدات الإنسانية».

وعاد مكررا في ختام كلمته: «اطمنوا.. اطمنوا بالله.. اطمنوا محدش يقدر».

ومساء أمس الجمعة، قال السيسي خلال بيان قصير: أرحب بالقرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفوري للعنف في غزة، وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، ونأمل أن نشهد قريبا وقف العنف في غزة والحفاظ علي حياة المدنيين.

قصف إسرائيلي على لبنان ومفاوضات مع تصعيد الحرب على غزة و1500 معتقل في الضفة

 الحدود الجنوبية اللبنانية
الحدود الجنوبية اللبنانية

قال وزير الحرب الإسرائيلي عصر اليوم: “انتقلنا إلى مرحلة جديدة في الحرب، والعملية العسكرية، ستستمر حتى صدور أوامر جديدة،

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية، السبت، بلدات حدودية جنوبي لبنان بأكثر من 20 قذيفة، وصباح السبت، نفذت مسيرة إسرائيلية 3 غارات على تلة “الأميركان”، ومنطقة مفتوحة في جبل صافي بمنطقة إقليم التفاح على الحدود الجنوبية، بحسب الوكالة اللبنانية.

وأشارت الوكالة إلى “تحليق كثيف للطيران التجسسي (الإسرائيلي) فوق المنطقة، منذ الصباح وعلى علو متوسط”.

المعتقلون

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتقال 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، ليرتفع إجمالي العدد إلى 1020، منذ بدء الحرب، فضلا عن هدم ومداهمة منازل.

والجمعة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن عدد المعتقلين بالضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر بلغ 1530. وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت، فجر السبت، 7 فلسطينيين بينهم طفلا في مخيم الجلزون، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

مفاوضات فى ظل التصعيد العسكري

وتشن إسرائيل، منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة، أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7703 شهداء، من بينهم 3595 طفلا، إضافة إلى إصابة 19734 آخرين بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، وتحدثت مصادر متنوعة، بأن هناك اتصالات إقليمية بشأن مبادلة الأسرى.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، اليوم السبت، أن الحركة تحاول تحديد مكان وجود 8 رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيداً للإفراج عنهم.

وأوضح أبو مرزوق، الذي يزور موسكو، أنه تسلّم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس- إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأضاف “نبدي اهتماماً كبيراً بهذه القائمة، ونتعامل معها بعناية، لأننا نعتبر روسيا صديقاً قريباً جداً”.

الهلال الأحمر الفلسطيني: معظم المستشفيات تعرضت للقصف ونقص حاد في مستلزمات العمليات

 

كشف أحمد جبريل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طبيعة الوضع الصحي داخل قطاع غزة كارثي، وهناك الآلاف من الضحايا يحتاجون إلى الرعاية الصحية، لكن لا سبيل في ظل القصف المستمر لاستمرار عمل الطواقم الطبية.

واضاف: نتيجة انقطاع الاتصالات، تتوجه إلى مكان القصف حسب الصوت، مشيرا إلى نقص المواد الطبية، ومنها مواد طبية تتعلق بالعمليات، محذرا من خطر عدم وصول وقود حتى الآن إلى القطاع.

وتابع: «داخل قطاع غزة كانت توجد قرابة الـ ٤٩ مشفى قبل بداية هجوم قوات الاحتلال، المتبقي ٢٧ مشفى معظمها تعرض للقصف في محيطه، ويعمل بطاقة ٣ أضعاف طاقته الاستيعابية».

واختتم حديثه: «وفقا لاحتياطي كل مشفى من الـ 27 المتبقية، وتقدم خدماتها الطبية، نتوقع أن تتوقف تلك المستشفيات عن العمل وغياب الرعاية الصحية من القطاع في غضون 24 ساعة إلى 36 ساعة لأقصى تقدير».

بعد قطع الاحتلال الاتصالات إيلون ماسك يعد بتوفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، أنه سيوفر شبكة الإنترنت ستارلينك لـ “دعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً في غزة”، وذلك بعدما قطع الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، الإنترنت والاتصالات، بالتزامن مع إعلانه توسيع عمليته البرية ومواصلته قصف المنازل والأحياء السكنية،

جاء إعلان إيلون ماسك عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) التي يملكها، رداً على تغريدة للنائبة الأميركية ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز، والتى قالت فيها، إن “قطع الاتصالات كافة عن 2.2 مليوني شخص أمر غير مقبول”، وحذرت من أن “الصحفيين والعاملين في المجال الطبي، والإغاثة والأبرياء معرضون للخطر”.

ولم يوفر ماسك المزيد من التفاصيل، لكن المتابعين طلبوه بتأمين الخدمة أيضاً للصحافيين، والسكان كلهم الذين يحاولون نقل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي إلى العالم.

وكان الفلسطينيون ومجموعات الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين، أكدوا أنهم فقدوا الاتصال بعائلاتهم وزملائهم في غزة، بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي الإنترنت والاتصالات مساء الجمعة.

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 7703 منهم 3195 طفلاً وتسجيل 19743 إصابة.

بينما قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، “إن مجازرَ عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف، والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكلٍ كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها”.

فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 7703 شهداء، منهم 3195 طفلاً و 1863 وتسجيل 19743 إصابة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المدنيين والمرضى والعاملين الصحيين في غزة قضوا الليل في الظلام، والخوف وسط القصف الإسرائيلي المكثف. وأضافت المنظمة، أن أعداد الجرحى في غزة تتزايد، ولا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم؛ بسبب انقطاع الاتصالات.