في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
لليوم الـ 25 على التوالي.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تسلل طائرات إلى منطقة إيلات
كتائب القسام: استهداف قوة إسرائيلية راجلة قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف الهاون
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 315، منذ 7 أكتوبر
وثيقة إسرائيلية تقترح إجلاء سكان غزة إلى سيناء
تطورات الجبهة اللبنانية/ هدوء حذر مع استمرار زيارات الموفدين الدوليين

لليوم الـ 25 على التوالي.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

لليوم الـ 25 على التوالي، واصل طيران الجيش الإسرائيلي، ومدفعيته القصف العنيف على جميع مناطق قطاع غزة، ليل الاثنين/ الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “أصيب عشرات المواطنين في قصف جوي، ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على معظم مناطق القطاع”.

وسقط في رفح جنوب القطاع، عدد من الشهداء، ودمرت الطائرات الحربية عمارة سكنية من أربعة طوابق من على رؤوس ساكنيها، تعود لعائلة حبيب على مفرق حبيب في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط مناشدات بسرعة وصول مركبات

الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء، والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم تحت الركام.

وحسب “وفا”، “قتل 13 شخصا، جميعهم من النساء والأطفال بعد استهداف منزل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة”.
وقصفت الطائرات الحربية محيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، كما قصف منزل لعائلة الرقب في بلدة بني سهيلا

شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقصفت المدفعية بشكل عنيف أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وشرق جباليا وبيت حانون، والشيخ زويد شمال القطاع بعشرات القذائف الصاروخية، سقط منها على المنازل، وأوقعت قتلى وجرحى.

وقصفت الطائرات بالصواريخ منطقة الأبراج السكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما أوقع إصابات.
وانتشل مسعفون ومواطنون 18 قتيلا، وعدد من المصابين بعد قصف منزل لعائلة أبو شمالة في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

الجيش الإسرائيلي يعلن عن تسلل طائرات إلى منطقة إيلات

أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل، إثر تسلل “طائرات معادية”. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” إن “الطائرة المسيرة انطلقت من اليمن في البحر الأحمر.
وأفاد موقع Ynet، بأنه “تم إصدار تحذير من تهديد بتسلل طائرات معادية في كيبوتس إيلوت وإيلات، والمنطقة الصناعية شيهاروت”.

كتائب القسام: استهداف قوة إسرائيلية راجلة قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف الهاون.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية استهداف قوة راجلة، من جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، بقذائف هاون.

وقالت الكتائب، في وقت سابق، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في شمال غربي غزة، واستهدفوا آليات الاحتلال شرقي حي التفاح، وآليتين أخرتين، توغلتا شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105″، وقصفوا آليات متوغلة شمال غربي بيت لاهيا بالهاون، وفقا لقناة “الجزيرة” الإخبارية.

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 315 منذ 7 أكتوبر

ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب مع حركة “حماس” في 7 أكتوبر الجاري إلى 315.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الاثنين، إنه “حتى الآن تم إبلاغ عائلات 315 جنديا، وضابطا بمقتلهم خلال المعارك”.
وفي وقت سابق الاثنين، نشر الجيش أسماء 3 من قتلاه، سقطوا في المعارك الدائرة مع “حماس”، وفصائل فلسطينية أخرى .
وذكر هاغاري، أن “عدد المحتجزين في قطاع غزة وصل إلى 238″، دون مزيد من التفاصيل.

واعتبر أن الفيديو الذي بثته “حماس” لـ 3 أسيرات بقطاع غزة، هاجمت إحداهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبة بإطلاق سراحهن، هو “إرهاب نفسي”.

وأكد المتحدث الإسرائيلي “استمرار العملية البرية بغزة، وانضمام قوات كبيرة تدريجيا من أجل تحقيق أهداف الحرب”.
ووضع نتنياهو “تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس بقطاع غزة”، هدفا معلنا للحرب.

وشدد هاغاري، على أن “الوقود لن يدخل لقطاع غزة، وهذا قرار المستوى السياسي، ونحن نطبقه”، وفق قوله.

ومنذ 24 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا، و2136 سيدة، والمصابين 21048، بحسب بيانات رسمية، بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا، وأصابت 5431، وفقا مصادر عبرية رسمية.

وثيقة إسرائيلية تقترح إجلاء سكان غزة إلى سيناء

أعدت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، الاثنين، دراسة تضمنت 3 بدائل، لما بعد الحرب في قطاع غزة، بينها ترحيل سكانه إلى سيناء المصرية، وفق إعلام عبري.

ووفق صحيفة “هأرتس” العبرية، يعود تاريخ الوثيقة التي تم تداولها على نحو واسع، في وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الاثنين، إلى 13 أكتوبر الأول الجاري، أي بعد 6 أيام على بدء الحرب.

وتضمنت الوثيقة 3 بدائل: هي “بقاء السكان في غزة، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، أو بقاء السكان في غزة، وظهور حكم عربي محلي، أو إجلاء السكان من غزة إلى سيناء”.

وأشارت الوثيقة، إلى أن “البديل الثالث سيحقق نتائج استراتيجية، وهو بديل ممكن، ويتطلب دعم الولايات المتحدة، وغيرها من الدول المؤيدة لإسرائيل، من أجل تحقيق أهدافها”.

وأضافت: “يعاني البديلان الأول والثاني، من أوجه قصور كبيرة، خاصة بما يتعلق بعواقبهما الاستراتيجية، وعدم قابليتهما للتنفيذ على المدى الطويل، فكلاهما لن يوفر التأثير الرادع اللازم”.

وقالت صحيفة “هآرتس”، “تقترح الوثيقة، أن تقوم إسرائيل في البداية، بنقل سكان القطاع إلى مدن من الخيام، ليتبعها لاحقا إنشاء مجتمعات دائمة في شمال سيناء”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنا في الأسابيع الأخيرة رفضهما القاطع؛ لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

وقالت “هآرتس”: “عارضت الولايات المتحدة، علنًا وسرًا، مثل هذه الخطط، ووصفها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأنها غير ناجحة، خلال زياراته المكوكية بعد 7 أكتوبر “.

وأضافت: “أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية هذا الأسبوع، أنه “لن يتم نزوح الفلسطينيين في غزة إلى مصر، أو أي دولة أخرى”.

وتابعت: ” أكدت وزارة الاستخبارات وجود الوثيقة، لكن مصدر مطلع على صياغتها قال، إنه من غير المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الاقتراح، وأن وزارة الاستخبارات ليست الجهة الحكومية التي ستكون مسؤولة عن اتخاذ مثل هذا القرار”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مصادر في وزارة الاستخبارات “قللت من أهمية الوثيقة، ولكنها دليل أولي، على أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية يدرسون استراتيجيات الخروج، بعد تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في إنهاء حكم حماس في غزة”.

وقالت: “تعترف الوثيقة، بأن نقل سكان غزة لن يكتسب شرعية دولية، لكنها تدعي، أنه من شأنه أن يقلل من عدد الضحايا بين سكان غزة”.

وعن الموقف الرسمي، أضافت الصحيفة: “قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ردا على هذا التقرير، إن هذه وثيقة أولية من النوع الذي يمكن العثور عليه في جميع مستويات الحكومة، والأجهزة الأمنية، ولم تتم مناقشة مسألة اليوم التالي في أي منتدى رسمي في إسرائيل، والذي يركز الآن على القضاء على القدرات الحكومية والعسكرية لحماس”.

والخميس، قالت منظمة العفو الدولية في بيان، إن تهديدات الجيش الإسرائيلي التي تأمر سكان شمال قطاع غزة بـ “النزوح قسرا” قد ترقى إلى “مستوى جرائم حرب”.

وتحت قصف وتهديدات الجيش الإسرائيلي، نزح بالفعل نحو 1.4 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليوني نسمة، هم سكان غزة، الذين يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

ومنذ 24 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا والمصابين 21048 ، بحسب بيانات رسمية.

تطورات الجبهة اللبنانية| هدوء حذر مع استمرار زيارات الموفدين الدوليين

يسود الهدوء الحذر الحدود اللبنانية الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، مع استمرار تحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي في الأجواء الجنوبية، في حين يواصل الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع اليونيفيل، دورياته المكثفة على الحدود وداخل القرى الجنوبية.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، غارات عدة، استهدفت محيط بلدات الناقورة، وعلما الشعب، والضهيرة، وبلدات أخرى على القرى الحدودية الجنوبية، كما استهدف قرى متاخمة للخط الأزرق، ومحيط مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة، دون تسجيل أي إصابات.

واستهدف حزب الله مراكز عدّة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها، بينما تسببت ضربات الاحتلال في إحراق أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، باستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً،
وأعلن الجيش اللبناني العثور على 21 منصة إطلاق صواريخ جنوباً، وأعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” علي دعموش، استمرار المقاومة في عملياتها في الجنوب.

حسام زكي: لولا الضوء الأخضر الأمريكي، لما استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة.
أجاب السفير حسام الدين زكي الأمين العام المساعد لأمين عام الجامعة العربية، على انتقادات الشارع العربي، لبيان وزراء الخارجية العرب في الاجتماع السابق الذي عقد؛ لاتخاذ موقف على مستوى الوزراء مع تحفظ خمس دول.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الاثنين: «نحتاج فهم عدة أمور، أن القرار المشار إليه كان قرارا مهما بغض النظر عن أي اعتبارات تخص الرأي العام، ومفصليا في الحديث مع الدول الغربية»، لأنه بما يتضمنه، سمح للجانب العربي، أن يقول، إنه لديه منهج ومبادئ وقيم معينة.

وتابع: «نحن نستطيع تحديد في لحظة ما، أن هناك أمورا تُجرى، لا نوافق عليها، ويجب إزالتها، وهذا كان مفتاحا مهما».

وتساءل: هل أدى البيان لتغير أتوماتيكي؟ الإجابة: لا، لكنه أدى لصياغة موقف عربي له مصداقية، واستطاع الموقف العربي بمصداقيته، التأثير على الموقف الدولي، حتى أصبح هناك دولا تؤيد قرار وقف إطلاق النار، مشددا على أن العمل الدبلوماسي معروف، أنه تراكمي ويأخذ وقته، ولكن يجب إتاحة الفرصة له؛ للبدء بموقف والبناء عليه تدريجيا.

وتابع: «6 دول أوروبية، وافقت على قرار وقف إطلاق النار، والعمل الدبلوماسي تراكمي، ويجب أن نبني عليه، إلى أن نصل للهدف»، منوها، بأن لولا الضوء الأخضر الأمريكي، لما استمرت إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.

تحديث لنشرة “مصر 360”

مصر تدعو حماس لبحث ملف الأسرى… وتتواصل مع “حزب الله” وإيران

مصطفى مدبولي: لن نسمح بتصفية قضايا إقليمية على حساب مصر

نتنياهو يطلب من قادة أوروبيين إقناع مصر باستقبال لاجئين من غزة، ويعلن دخول الحرب مرحلتها الثالثة

الحوثيون يطلقون طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، والجيش السعودي يتأهب

ارتفاع عدد الشهداء في الضفة، وتحذيرات من مؤسسات دولية حول  الوضع الإنساني في القطاع 

المقاومة تواصل تصديها للغزو البري، ومواجهات عنيفة

ارتفاع عدد الشهداء في الضفة وتحذيرات من مؤسسات دولية حول الوضع الصحي

نتنياهو يطلب من قادة أوروبيين إقناع مصر باستقبال لاجئين من غزة ويعلن دخول الحرب مرحلتها الثالثة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكبينيت الليلة الماضية دخول الحرب على غزة مرحلتها الثالثة، وتوسيع الاجتياح البري للقطاع.

ونشر مكتب نتنياهو بيانا عبر منصة “إكس”، جاء فيه: “نحن في خضم الحرب، وقد حددنا لأنفسنا هدفا واضحا، يتمثل في تدمير قدرات “حماس” العسكرية والإدارية، ونحن نفعل ذلك بشكل منهجي”.

وأضاف البيان: “لقد اكتملت المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية، قصفهم من الجو لا تزال مستمرة، وآن الأوان لدخول المرحلة الثالثة، من خلال توسيع الغزو البري لقطاع غزة، وجيشنا يفعل ذلك بخطوات قوية، ومدروسة بعناية، ويحقق تقدما منهجيا”.

وميدانيا، المقاومة توقع قوة إسرائيلية كبيرة في كمين محكم بحي الكرامة، والعملية البرية لجيش الاحتلال تتوسع في قطاع غزة، خلال الساعات الماضية، ويحاول جيش الاحتلال قطع منطقتي غزة، والشمال عن الجنوب عبر الوصول إلى منطقة شارع صلاح الدين، وشارع الرشيد غربي القطاع.

والمقاومة تتصدى عبر صواريخ الكورنيت، والصواريخ الموجهة، والقذائف والاشتباكات والكمائن.

كما يتزامن التوغل مع تكثيف القصف المدفعي والجوي على القطاع.

الحوثيون في اليمن يتبنون إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل والجيش السعودي يتأهب

تبنى المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، إطلاق مسيرات نحو إسرائيل، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه “تم تفعيل صافرات الإنذار، بعد تسلل طائرة معادية نحو إيلات”.

وردا على سؤال؛ بشأن إطلاق مسيرات في اتجاه مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين، عبد العزيز بن حبتور، في تصريح لوكالة فرانس برس: “هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية، وعاصمتها صنعاء”، التي يسيطر عليها المتمردون المدعومون من إيران، منذ عام 2014.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد كتب في حسابه عبر منصة “إكس”: “تم تفعيل صافرات الإنذار بعد تسلل طائرة معادية نحو إيلات”.

بينما قالت وكالة “بلومبيرغ” الإخبارية، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الجيش السعودي دخل في حالة تأهب قصوى إثر اشتباكات دامية مع جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، التي حاول عناصرها إطلاق صاروخ فوق الأراضي السعودية؛ لاستهداف إسرائيل.

ونقلت عن المصادر ذاتها التي لم تكشف أسمائها، قولها إن أربعة جنود سعوديين قضوا، خلال معارك مع الحوثيين في محافظة جازان على الحدود مع اليمن.

ووفق ما جاء في تقرير الوكالة، فإن قوات الدفاع السعودية تمكنت من اعتراض صاروخ فوق الأراضي السعودية، أطلقه الحوثيون، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

واليوم الثلاثاء، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، وتم إسقاطها في البحر الأحمر، كانت متجهة صوب إيلات.

ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية.. واعتقالات في مدينة طوباس

لا تزال الضفة الغربية تشهد المزيد من التصعيد، بالتزامن مع تواصل الحرب على غزة، وشهدت طوباس في الضفة الغربية، اعتقال القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، عددا من الفلسطينيين، خلال اقتحام منازلهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة مدينة طوباس صباح الثلاثاء، وتبعتها تعزيزات عسكرية بعدد من الدوريات برفقة جرافتين، حيث دارت مواجهات، أسفرت عن مقتل فلسطيني، وإصابة 9 آخرين”.

وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر، إلى 123شخصا.

مصطفى مدبولي: لن نسمح بتصفية قضايا إقليمية على حساب مصر

زار مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مدينة العريش مع  وفد وزاري رفيع المستوى، ذلك لافتتاح عدد من المشروعات، وتفقد مشروعات أخرى.

وقال مدبولي في كلمة خلال الزيارة، إن شمال سيناء أغلى بقعة على قلوب المصريين، لافتا  إلى أن كل أسرة لها فرد من العائلة استشهد، أو أصيب أو خدم في سيناء .

وأضاف مدبولي- خلال كلمته داخل الكتيبة ١٠١ في شمال سيناء- أنه له الفخر بأن والده من رجال القوات المسلحة ، مشيرا إلى أن مصر لن تسمح بحل قضايا إقليمية على حسابها .

وتابع مدبولي، أن  سيناء كان بها مشروعات قليلة جدا في الفترة الماضية، وأن الدولة بدأت في خطة شاملة؛ لتطوير سيناء بصورة جادة، بدأت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح  السيسي في ٢٠١٤.

ونشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية تقريرا حول الوضع الصحي والطبي المنهار، تناولت خلاله قصة الشاب، عمر أحمد، الذي أصيب في غارة إسرائيلية، ويتلقى العلاج بمستشفى ناصر في خان يونس.

فخلال الأيام الخمسة التي قضاها أحمد في أحد أقسام المستشفى، لم تمر لحظة واحدة، دون ألم، حيث كانت معالجة حروقه، وتنظيفها، تتم دون مخدر مع منحه بعض مسكنات الألم الخفيفة التي لا تجدي نفعا في مثل حالته.

نتنياهو يطلب من قادة أوروبيين إقناع مصر باستقبال لاجئين من غزة

ذكرت إذاعة “ريشت بيت” العبرية، الثلاثاء، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من قادة أوروبيين الضغط على مصر؛ لإقناعها بالموافقة على استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة، “بشكل مؤقت”.

وقال نتنياهو، بحسب الإذاعة، إن “مصر يمكنها منحهم اللجوء”، مشيرة إلى أن الطلب يأتي على خلفية الرفض المعلن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لاستقبال اللاجئين، وقوله إن إسرائيل يمكنها نقلهم إلى النقب.

وأضافت الإذاعة أن مسؤولين أوروبيين ادّعوا أنه “ربما هناك حاجة لتقديم مساعدات اقتصادية لخطوة يتم فيها استيعاب لاجئين من غزة في مصر ودول المنطقة، خشية أن يؤدي الخروج غير المراقب إلى موجة هجرة إلى أوروبا”.

وتقاطعت معلومات الإذاعة الإسرائيلية، مع ما نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، مساء أمس الاثنين، التي قالت، إن نتنياهو طرح الفكرة مع المسؤولين الأوروبيين، الأسبوع الماضي، وقد حملتها دول، من بينها جمهورية التشيك والنمسا، إلى مناقشات خاصة، أدت إلى قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، يومي الخميس والجمعة، وفق ما أكدته مصادر للصحيفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، لا سيما فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، رفضت الاقتراح، ووصفته، بأنه غير واقعي، مشيرة إلى مقاومة المصريين المستمرة لفكرة قبول اللاجئين من غزة، حتى لفترة مؤقتة.

وأعربت القاهرة بصوت عالٍ عن مخاوفها، من أن تسعى إسرائيل إلى استخدام الأزمة؛ لفرض مشاكلها مع الفلسطينيين على مصر.

ولفتت مصادر مطلعة على مناقشات القادة الأوروبيين تمّت خلال قمّة الاتحاد الأوروبي ، والدور المحتمل لمصر، لكن الزعماء اتفقوا في نهاية المطاف، على أنّ القاهرة يجب أن تلعب دوراً في تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لغزة، لكن دون الضغط عليها لقبول اللاجئين.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي، قوله إن نتنياهو أكد بقوة، أن الحلّ هو أن يقبل المصريون بسكان غزة، خلال الصراع على الأقل، “لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد، لأن الموقف المصري كان، ولا يزال واضحاً للغاية، ولن يفعلوا ذلك”. لكن دبلوماسياً ثانياً، قال إنهم يعتقدون، أن الضغط الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المستمرّ على غزة قد يؤدي إلى تغيير في الموقف، مضيفاً: “هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به.. والآن هو وقت ممارسة ضغوط متزايدة على المصريين للموافقة”.

مصر تدعو حماس لبحث ملف الأسرى… وتتواصل مع “حزب الله” وإيران

وجهت مصر دعوة لقيادة حركة حماس؛ لعقد اجتماع في القاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ للتباحث بشأن ملف الأسرى، والوضع في قطاع غزة بشكل عام.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن “دعوات القاهرة للوقوف على الأزمة، وتطوراتها وأبعادها، لن تقف عند دعوة وفد حماس، وأنه ستكون هناك دعوات لقيادات باقي الفصائل، وفي مقدمِها حركة الجهاد الإسلامي”.

وكشف أن “مسؤولين أمنيين أجروا أخيراً اتصالات مع حزب الله اللبناني، في إطار تبادل الرؤى بشأن الأحداث في قطاع غزة، واستطلاع نوايا حزب الله؛ بشأن الانخراط في حرب شاملة، ضد الاحتلال على الجبهة الشمالية، وتأثيرات ذلك على الوضع في قطاع غزة”، لافتاً إلى أن “الاتصالات التي أُجريت مع حزب الله اللبناني، رافقتها اتصالات مع إيران”.

وقال المصدر، إن “الفترة الراهنة تشهد أعلى مستوى للعلاقات، والاتصالات بين القاهرة وطهران، على وقع الأزمة في قطاع غزة”. وأشار إلى أن مصر “أدركت ضرورة توسيع محاورها؛ لمواجهة الضغوط الأميركية والإسرائيلية؛ بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء”.

ولفت إلى أن “السياسة التي اتبعتها القاهرة، ساهمت في تراجع نسبي في الموقف الأمريكي، والذي بات مبنياً على تصور ضرورة إيجاد ممرات آمنة، تضمن دخولاً دائماً للمساعدات؛ لمنع انفجار الأوضاع في القطاع”.

اليونيسف: تضرر شبكات المياه والصرف الصحي يهدد بتفشي الأمراض

والخارجية الفلسطينية: استهداف المستشفيات تعميق للإبادة الجماعية.

حذر المتحدث باسم اليونيسف في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا سليم عويس، من أن أزمة المياه في قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض.

وقال عويس، إن “بعض العائلات اضطرت لاستخدام مياه البحر في النظافة، وسمعنا أن البعض الآخر، استخدمها للشرب”. مضيفا، أن هذا أمر في غاية الخطورة. ووصف وضع الأطفال في قطاع غزة، بأنه “مروع وسيئ وكارثة إنسانية”، مضيفا أنهم “غير قادرين على الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية من كهرباء ووقود وغذاء”.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق؛ للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة وأن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروباً من القصف”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي باتخاذ، ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة، إنّ أضراراً بليغة، وتدميراَ جزئياً لحق بمستشفى الصداقة التركي – الفلسطيني؛ نتيجة الاستهداف الاسرائيلي المتكرر للمستشفى، وأكد المدير الطبي في المستشفى، محمد أبو ندى، أن “هناك ما يشبه ساحة الحرب في محيط المستشفى”.