في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
يوميات الحرب: مجزرة في المغازي، وقصف لمحيط المستشفيات وآبار وخزانات المياه واشتباكات في مناطق مختلفة
الضفة: ملاحقات و4 شهداء
مصر: نستقبل يومياً بين 40 و50 مصاباً من غزة للعلاج
مظاهرات حاشدة في واشنطن ولندن وباريس وبرلين دعما للفلسطينيين ووقف الحرب
إسماعيل هنية: على الدول التي توفر غطاء للعدوان على غزة الاستماع لشعوبها
إيران: لا مفر من اتساع الحرب
مجزرة في المغازي وقصف لمحيط المستشفيات واستهداف خزانات المياه واشتباكات في مناطق مختلفة في غزة
ارتكب طيران الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في اليوم الثلاثين من الحرب على غزة، مجزرة جديدة، خلال قصفه منازل في مخيم المغازي وسط القطاع المحاصر، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء في حصيلة أولية، وعدد كبير من الجرحى.
وعلى صعيد العملية البرية، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي؛ لمحاولات التقدم الإسرائيلية بمحاور القتال، معلنة بين الحين والآخر إيقاع خسائر في الأرواح، والمعدات بصفوف جيش الاحتلال.
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية، إن قصفا إسرائيليا استهدف مركزاً للشرطة في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما استهدف قصفا آخر مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات بجوار مستشفى القدس بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمالاً، وقصفاً استهدف المناطق الشرقية والغربية لمحافظة شمال قطاع غزة.
وفي شمال القطاع استهدف طيران الاحتلال آبار، وخزانات المياه التي تخدم نحو 70 ألف مواطن، يقطنون المنطقة في ظل أزمة المياه الناجمة عن الحصار.
وشهدت مناطق في غزة اشتباكات ساعات فجر اليوم الأحد، بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شمال غربيّ غزة.
وأعلنت “كتائب القسام”، أن مقاتليها أوقعوا قوات الاحتلال المتوغلة شرقيّ خانيونس “بكمين محكم”، بعد استهدافها بقذائف “الياسين” وأسلحة القنص، ما أدى إلى تدمير دبابتين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أنّ صورايخ مضادة للدبابات أطلقت على قوات الجيش في منطقة كيسوفيم.
وجرت في وقت متأخر من ليل السبت اشتباكات، من مسافة صفر مع قوات الاحتلال، وأعلنت كتائب القسام قصف ميناء إيلات بصاروخ عياش 260، بينما أعلن الاحتلال اعتراضه بمنظومة “حيتس”. وأقر جيش الاحتلال بمقتل 4 جنود جدد في غزة، بينما أعلن الناطق العسكري الناطق باسم حركة المقاومة حماس، مقتل أكثر من 60 أسيراً في غارات الاحتلال ، في وقت اشتدت خلاله أعمال القصف، والاشتباكات على عدة محاور.
مخيم المغازي
قالت حركة حماس في تصريح صحفي، فجر اليوم الأحد، إنّ “الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم المغازي، خلفت 33 شهيداً، ومائة إصابة أغلبهم من الأطفال والنساء .
ولفتت الحركة، إلى أنّ “هذه المجزرة تأتي؛ لتنضم إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال النازي، كمجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة في أثناء وجود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في “تل أبيب” والمنطقة، ما يؤكد مسئولية الإدارة الأمريكية عن هذه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بسلاح أمريكي، وضوء أخضر من الرئيس (جو) بايدن”.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، فجر اليوم الأحد، بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بمجزرة جديدة، ارتكبها طيران الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
عدد الشهداء
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية، أن عدد الشهداء بلغ قرابة 35 شهيداً في المجزرة التي استهدفت عدة منازل وسط المخيم، ووصل عدد الشهداء حتى مساء أمس إلى 9500، منذ 7 أكتوبر الماضي.
الضفة الغربية: مواجهات و4 شهداء صباح اليوم
اقتحمت قوات كبيرة بلدة أبو ديس في الضفة، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب المطارد نبيل حلبية، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه، مهددة بهدم المنزل في حال عدم الخروج و”الاستسلام”، وفقا لوكالة “معا”.
وقال المحامي بسام بحر، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي أبو ديس، إن الحصار والاشتباك والمواجهات في بلدة أبو ديس استمرت لمدة 5 ساعات، بدأت بمحاصرة للمنزل ومحيطه بالكامل، واعتلاء أسطح البنايات المطلة على المنزل.
وقامت قوات الاحتلال بتفجير المنزل، وأطلقت باتجاه المكان مئات الرصاصات، والشاب حلبية “يحمل الجنسية الروسية”، هو مطارد، منذ حوالي شهرين، وخلال الفترة الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة عدة مرات، واعتقلت العشرات من أفراد عائلته، وأقاربه في محاولة؛ للضغط عليه لتسليم نفسه.
وخلال اقتحام بلدة أبو ديس ومحاصرة حلبية، اندلعت مواجهات عنيفة في شوارع البلدة، أسفرت عن استشهاد شابين.
وفي بلدة نوبا، شمال غرب مدينة الخليل، استشهد الشاب أحمد حابس دبابسة (22 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
مصر: نستقبل يومياً بين 40 و50 مصاباً من غزة للعلاج
قال وزير الصحة خالد عبد الغفار، السبت، إن مصر تستقبل يومياً ما بين 40 و50 مصاباً من قطاع غزة للعلاج، مؤكداً أن المستشفيات المصرية تمتلك قدرات ضخمة؛ لاستيعاب الجرحى الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وعلاج كل جريح، يصل إليها من غزة.
وأضاف عبد الغفار، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى العريش، أن مصر استقبلت مجموعة أولى من الجرحى الفلسطينيين على مدى الأيام الثلاثة الماضية؛ لتلقي العلاج، مثلت نسبة الأطفال والنساء فيهم نحو 60% من الحالات، لافتاً إلى أن هناك أطفالاً بين المصابين، فقدوا جميع أفراد أسرهم؛ بسبب العدوان على غزة، بينما يعاني معظم المصابين من كسور في العظام والجمجمة، وفقدان أطراف.
وأفاد، بأن 15 عربة إسعاف تتمركز في محيط معبر رفح الحدودي مع غزة، من أجل تسهيل نقل الحالات المصابة القادمة من القطاع إلى المستشفيات في مصر، متابعاً أنه يجرى فرز المصابين الفلسطينيين، وتحويل كل حالة منهم إلى المستشفى المناسب لها.
مظاهرات حاشدة في واشنطن ولندن وباريس وبرلين دعما للفلسطينيين ووقف الحرب
نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين مسيرات في واشنطن، وعواصم وعدة مدن في أوروبا كلندن وبرلين وباريس، وأمستردام أمس السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
واشنطن
ففي واشنطن، خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع، وهم يهتفون “تحيا فلسطين!” و”وقف إطلاق النار الآن!”.
وجاء آلاف المتظاهرين إلى المدينة على متن الحافلات، والسيارات من خارج الولاية، بما في ذلك مناطق بعيدة مثل جورجيا.
واشنطن العاصمة هي أحدث مدينة، تشهد مسيرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين، إذ نظم مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم مظاهرات في الأسبوع الماضي، بما في ذلك احتجاجات حاشدة في لندن وإسطنبول ومدن أخرى.
وشهدت المدن الكبرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة أيضًا مسيرات، بما في ذلك لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن وشيكاغو ونيويورك ومدن أخرى.
لندن
وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشودا كبيرة من المحتجين في ميدانين هما: أوكسفورد وبيكاديللي، قبل أن تسير نحو ميدان ترفلجار وتتجمع فيه.
ورفع المتظاهرون لافتات، كتب عليها “الحرية لفلسطين”، وهتفوا “أوقفوا إطلاق النار الآن” و”بالآلاف وبالملايين، كلنا فلسطينيون”.
وهذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي تشهد فيه العاصمة البريطانية مسيرة كبيرة لدعم الفلسطينيين.
وقدرت شرطة العاصمة، أن حوالي 30 ألف شخص شاركوا في المسيرة في وسط لندن، وقالت إنها اعتقلت 11 شخصا، من بينهم شخص رفع لافتة، اعتبرت أنها يمكن أن تحرض على الكراهية.
فرنسا
وفي فرنسا، شارك آلاف الأشخاص في مسيرات دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، ففي باريس، ناهز عدد المشاركين بحسب الشرطة 19 ألف متظاهر، لوحوا بالأعلام الفلسطينية ورفع بعضهم لافتات، كتب عليها “الحرية لفلسطين”. كما شهدت ثلاث مدن أخرى مظاهرة داعمة للفلسطنين هي: ليون، ومونبلييه، وستراسبورج.
ألمانيا
وفي العاصمة الألمانية برلين، تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات: “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”تحيا فلسطين”، و”فلسطين حرة حرة”.
هولندا
من جهتها شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، تظاهرة ضد إسرائيل تخللها تمثيل، يحاكي مقتل الأطفال الفلسطينيين؛ جراء الهجمات على غزة.
وارتدى المشاركون في التظاهرة سترات، كتب عليها “الولايات المتحدة الأمريكية” و”الاتحاد الأوروبي” و”بريطانيا” و”الإنسانية”، وعصبوا أعينهم احتجاجا على الصمت حيال قتل الأطفال في غزة.
إسماعيل هنية: على الدول التي توفر غطاء للعدوان على غزة الاستماع لشعوبها
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، واشنطن والدول التي توفر غطاءً للحرب على غزة، أن “تستمع لنداء شعوبها المطالب بوقف حرب الإبادة هناك”.
جاء ذلك في بيان صحفي لهنية، ليل السبت/ الأحد، ، وأضاف: “إن شعوب العالم قالت كلمتها، الحرية لفلسطين والمقاومة مشروعة، والاحتلال إلى زوال”.
وعلق هنية على المظاهرات المندلعة بالولايات المتحدة، ودول أخرى كثيرة بقوله: “أوجه التحية للجماهير المحتشدة في واشنطن الآن، والجماهير الحاشدة التي خرجت في العواصم والمدن الغربية المتضامنة مع شعبنا والمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة”.
وتابع: “هذه الحشود التي تحركت بعشرات، ومئات الآلاف من مختلف الجنسيات للتظاهر، تؤكد أن شعوب العالم قاطبة قد ضجت من المحتل ووحشيته”.
جيش الاحتلال يعلن عن نافذة زمنية للمدنيين في غزة للانتقال إلى الجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيعطي المدنيين في شمال قطاع غزة نافذة من الوقت، الأحد، للفرار إلى جنوب القطاع الساحلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيسمح بحركة المرور في الطريق الذي يؤدي إلى الجنوب، خلال الفترة من الساعة 10 صباحا إلى 2 ظهرا ، وفقا لما نشرة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة التواصل الإجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، ليل السبت. ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا خريطة، تظهر الطريق المحدد لذلك.
وقال المنشور الذي جاء باللغة العربية في جزء منه: “إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم، توجهوا إلى الجنوب وفقا لتعليماتنا”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها على طريق الرشيد الساحلي.
وقال المكتب في بيان: إن “شهداء مجزرة الطريق الساحلي كان من المفترض، أن يتوجهوا إلى المناطق الذي زعم الاحتلال، أنها آمنة”.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 4,1 مليون شخص قد نزوحوا داخليا في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية المرتفعة، والبالغ عدد سكانه أكثر من 2,2 مليون شخص.
إيران: لا مفر من اتساع الحرب
قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إن «توسع نطاق الحرب أمر لا مفر منه تماما، إزاء تصاعد حدة العدوان على المدنيين في غزة».
وبحث اللهيان مع وزير خارجية العراق، في اتصال هاتفي، السبت، على دعم الشعب الفلسطينى، خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين، والإبادة الجماعية في غزة.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى التحركات، والمشاورات الدبلوماسية الأخيرة لبلاده، و«استمرار جرائم الحرب التى يرتكبها الكيان الصهيونى، ومجازره الجماعية ضد المدنيين، خاصة النساء والأطفال والدعم الهائل من الأسلحة التى تقدمها الولايات المتحدة للكيان الصهيونى المعتدى».
ووصف ذلك، بأنه السبب الرئيسى؛ لتصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ضرورة العمل المتماسك، والمنسق من قبل الدول الإسلامية؛ لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف الهجمات ومنع اتساع دائرة الحرب.
وفي سياق التطورات السياسة، أعلن قيادي في حماس: أن إسماعيل هنية التقى خامنئي في طهران.
تحديث
بلينكن خلال لقائه عباس: ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين قسراً وخطة طوارئ لإدخال الوقود إلى غزة وإيران تنصح أمريكا: “أوقفوا النار في غزة وإلا ستضربون”
بلينكن خلال لقائه عباس: ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين قسراً
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنّه “ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين قسراً”، في إشارة إلى ما يحصل في قطاع غزة، مؤكداً التزام بلاده بـ “تعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية، وكذلك العمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية؛ لإقامة الدولة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد بلينكن، أن واشنطن تُدين “العنف المتطرف”، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهته، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالوقف الفوري للحرب والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحذّر عباس مجدداً من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، وأعرب عن رفض بلاده ذلك “رفضاً قاطعاً”.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعة، من قتل واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
وجدد عباس التأكيد، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد بالأمس مع أنتوني بلينكن، شدد سامح شكري وزير الخارجية المصري، إنه “لا يمكن تبرير أحداث القتل التي تشهدها غزة” مضيفًا أنه يطالب “بوقف فوري وشامل لإطلاق النار”. كما أكد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
وشارك في الاجتماع بالعاصمة الأردنية عمان، وزراء خارجية الأردن ومصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
تعليق عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر بعد استهداف سيارات إسعاف
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية وطبية مصرية، اليوم الأحد، قولها إنّ عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة، منذ يوم أمس السبت.
وأكدت المصادر، أن التعليق جاء بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف.
ويوم الجمعة الماضي، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارات إسعاف، كانت تقل جرحى عقب خروجها من مستشفى الشفاء في غزة، وسط مزاعم إسرائيلية، بأن تلك السيارات كانت تقل عناصر من حركة حماس، مقابل نفي رسمي من وزارة الصحة في غزة لهذه المزاعم.
ودشنت اللجنة الشعبية لدعم فلسطين في مصر حملة توقيعات شعبية؛ لفتح المعبر بقوة الإنسانية، تحت إدارة مصرية مستقلة وبإشراف المنظمات الإغاثية الدولية.
وطالبت العريضة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح معبر رفح لـ “إيقاف مخطط التهجير”.
وأكدت العريضة، أن هذا يأتي لـ “ضرورة إنسانيّة، تعلو على أي اتفاقيات أو معاهدات، فحياة البشر هي أثمن ما منحهم الله”.
إيران تنصح أمريكا.. “أوقفوا النار في غزة وإلا ستضربون”
حذر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، أمريكا من أنها “ستتعرض لضرر بالغ”، إن لم تنفذ وقف إطلاق النار في غزة.
كما أضاف في تصريحات، اليوم الأحد، “نصيحتنا للأمريكيين، أن يوقفوا الحرب فوراً في غزة، وينفذوا وقفا لإطلاق النار، وإلا فسوف يتعرضون للضرب”، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تصاعدت المخاوف من توسع الصراع إقليميا، لا سيما مع دخول حزب الله في مواجهات جنوب لبنان.
و تعرضت القوات الأمريكية، وحلفاؤها في سوريا والعراق لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” سابقا، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.
رئيس وزراء قطر: الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية ونواصل جهود الوساطة
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن الوضع في قطاع غزة لا يزال يتدهور، مشيراً إلى أن ردات الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي ليست بالمستوى المطلوب.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا في الدوحة، ضرورة تقديم جميع الاحتياجات للمدنيين، بما يشمل الاتصالات والوقود، دون انقطاع، مشيراً إلى أن نفاد الوقود بات يهدد بخروج مزيد من مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة.
وقال إنه بحث مع الوزيرة الفرنسية استمرار جهود الوساطة القطرية؛ لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
بدورها، شددت وزيرة الخارجية على ضرورة بذل المزيد من الجهود؛ لإيصال المساعدات الدولية؛ لتخفيف معاناة الأهالي في غزة، داعية إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وقالت إن هناك مسئولية جماعية؛ لمحاولة إيقاف الكارثة الإنسانية في قطاع غرة، مؤكدة أن بلادها ستبذل كل جهد ممكن؛ لتفادي توسع الحرب، ومن أجل التوصل إلى حل دبلوماسي وسلمي.
خطة طوارئ أمريكية لإدخال الوقود إلى غزة
ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخطة طوارئ؛ لإيصال الوقود إلى جنوب غزة تحت مراقبة دولية في حالة نفاده في المستشفيات.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية، قولها إن مكتب تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق- منسق الأنشطة الحكومية- يستعد؛ لإيجاد خطة؛ لتوفير الوقود لغزة “إذا رأت إسرائيل أن هناك حاجة إليه”.
وأشار المصدر نفسه إلى قيام المسئولين الإسرائيليين بالتعاون مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية بحساب كمية الوقود المطلوبة؛ لتشغيل المستشفيات لفترة محدودة من الزمن، على أن تتم مراقبة الناقلات وتسليمها للمستشفيات، وعندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستجرى العملية مرة أخرى لفترة زمنية قصيرة ومحدودة.
وتمنع الحكومة الإسرائيلية إدخال إمدادات الكهرباء والماء والوقود إلى قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر، فيما تقول مؤسسات أممية وحقوقية دولية، إن منع إدخال الوقود يؤثر في كل مناحي الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات، ويعرّض حياة السكان والمرضى للخطر.
أوباما: ما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق والجميع متواطئ
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قوله، إنّ “الجميع متواطئ” فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً أنه يجب “فهم الحقيقة الكاملة لهذا الصراع”.
وفي حديثه عمّا حصل في 7 أكتوبر، قال الرئيس الأمريكي السابق، إنّ “ما فعلته حركة حماس كان مروعاً (…) لكن الصحيح أيضاً، أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق”.
وقدم أوباما، في حديثه مع موظفيه السابقين في شيكاغو، الجمعة، تحليلاً معقداً، لما يجري في قطاع غزة، موضحاً أن ما يحدث الآن تعود جذوره إلى “قرن من الزمن”، لكنه بدأ يظهر إلى الواجهة مؤخراً.
وبحسب “نيويورك تايمز”، فقد دخل أوباما البيت الأبيض في عام 2009، وهو على قناعة، بأنه سيكون الرئيس الأمريكي الذي سينهي الصراع المستمر في فلسطين. ومع ذلك، فقد ترك منصبه بعد سنوات من الاحتكاك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شعر بالإحباط؛ بسبب مطالبة أمريكا إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية.