في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 36” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
الحرب على غزة في يومها الـ 32 قصف مدفعي وجوي مكثف على مناطق متفرقة بالقطاع
دخول 118 شاحنة مساعدات إلى غزة يومي الأحد والاثنين
مجلس الأمن يفشل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
دعاوى قضائية لرفض “كامب ديفيد” وطرد السفير ومحاكمة قيادات الاحتلال الإسرائيلي
وفاة سجين سياسي مصري في برج العرب
مدبولي: آثار سلبية للحرب في غزة على السياحة المصرية
الحرب على غزة في يومها الـ 32 قصف مدفعي وجوي مكثف على مناطق متفرقة بالقطاع
يستمر قصف الاحتلال لغزة لليوم 32، وفي آخر إحصائية للصحة الفلسطينية، تجاوز عدد الشهداء 10 آلاف، وتقول إسرائيل، إن الحرب ستطول وترفض الهدنة.
ولم تنتج تحركات دبلوماسية، وإقليمية خلال أسبوع مضى اتفاقا للهدنة الإنسانية، كما فشل مجلس الأمن في جلسته اليوم من التوصل؛ لقرار وقف إطلاق النار.
وشهد صباح اليوم، اشتباكات عنيفة في محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وفق وسائل إعلام فلسطينية، كما جرت فجر اليوم اشتباكات في شمال شرق غزة، واستمر القصف على شمال غزة بشكل مكثف.
بينما أفادت وسائل إعلامية فلسطينية بسقوط شهداء؛ نتيجة استهداف منازل في مخيم الشابورة في الجانب الغربي من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة إلى 10022، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة.
ميدانيا، تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف عمق الاحتلال الإسرائيلي بالقصف الصاروخي، والتصدي لتوغلات قواته البرية التي لم تجد بديلاً عن التحرك البطيء والمناورة، ما بين التقدم والتراجع، بهدف استدراج وحدات المقاومة.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن مقاتلي المقاومة دمّروا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة 27 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، وأطلقوا عشرات قذائف الهاون على قوات الاحتلال المتوغلة.
واستطاعت قوات الاحتلال فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، كما يستمر العدوان أيضا على جنوب لبنان، بقصف بعض القرى الحدودية مع إسرائيل.
دخول 118 شاحنة مساعدات إلى غزة يومي الأحد والاثنين
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تسلمت، يومي الأحد والاثنين، 118 شاحنة، محمّلة بالمساعدات عبر معبر رفح ، فيما استمر منع دخول الوقود.
وقالت الجمعية في بيان: “استلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، 25 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية، عبر معبر رفح”.
وأكدت في بيان لاحق، أنها “استلمت الاثنين 93 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، محملة بالمساعدات، عبر معبر رفح”.
وأضافت أن الشاحنات تحتوي على “غذاء، وماء ومساعدات إغاثية، ومستلزمات طبية وأدوية، فيما لم يسمح بإدخال الوقود حتى اللحظة”.
وأشارت إلى، أن “عدد الشاحنات المستلمة، منذ 21 أكتوبر، وصل إلى 569 شاحنة، أي ما يعادل حوالي 33 شاحنة في اليوم الواحد”.
مجلس الأمن يفشل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق؛ لوقف إطلاق نار في قطاع غزة الذي تشن إسرائيل حربا عليه؛ منذ 32 يوما.
عقد اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة، هي الثالثة خلال شهر؛ لبحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقال روبرت وود، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في تصريحات عقب الجلسة، إنه “لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد”. وذكر وود، أن مسألة وقف إطلاق نار إنساني طرحت في الجلسة، لكن لا تزال هناك وجهات نظر مختلفة حولها في المجلس.
من جهته، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إنه بطلب من بلاده، والإمارات عقد المجلس جلسة؛ لمناقشة “الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات، ومخيمات اللاجئين ومنشآت الأمم المتحدة”.
دعاوى قضائية لرفض “كامب ديفيد” وطرد السفير ومحاكمة قيادات الاحتلال الإسرائيلي
أحالت محكمة القضاء الإداري المصري، أمس الاثنين، إلى هيئة مفوضي الدولة 3 دعاوى قضائية، تطالب بإلزام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ بإجراء استفتاء شعبي؛ بشأن استمرار صلاحية اتفاقية كامب ديفيد، ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر، وتقديم شكوى دولية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ضد رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير أمنها يوآف جالانت، كمجرمي حرب.
وحددت المحكمة جلسة 13 نوفمبر الجاري موعدا؛ لإعداد تقرير هيئة مفوضي الدولة، ووضعه أمام المحكمة في ما يخص الدعوى الأولى التي حملت الرقم 7312 لسنة 78 قضائية.
وهي الدعوى التي قُدمت من قبل مجموعة من السياسيين، والأكاديميين استناداً إلى المادة 157 من الدستور المصري، التي تخول الرئيس الدعوة للاستفتاء في القضايا المرتبطة بمصلحة البلاد.
وتأتي هذه الدعوى؛ نتيجة التحديات التي تواجه السيادة المصرية، بما في ذلك مشروع توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في سيناء، وتصاعد الاحتجاجات ضد هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى الهجمات على مواقع مصرية.
وتشير الدعوى، إلى أن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام “ليستا قدراً لا فكاك منه، وليست لهما من القداسة إلا بقدر احترام الكيان الصهيوني لنصوصهما، وأنهما تحتاجان للمراجعة ليس من جانب السلطة المصرية، وإنما من جانب الشعب المصري صاحب الحق في تحديد مصيرهما، سواء الإبقاء عليهما أو إلغائهما، وأن الثابت أنه لا يوجد حزب أو جماعة أو نقابة، أو أي شكل جماعي، يمثل الشعب أقدم على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، منذ توقيع الاتفاقيتين وحتى الآن”.
وختمت الدعوى بالتأكيد، أن “استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، والرفض القاطع لذلك، يلزم على القيادة السياسية بتقييم الموقف، والاستماع إلى رأي الشعب عبر استفتاء، يخيره بين الاستمرار في العمل بالاتفاقية أو إلغائها”.
وحضرت جلسة اليوم للانضمام، والدعم في هذه الدعوى مجموعة من السياسيين في مقدمتهم عدد من قادة، وأعضاء الحركة المدنية الديمقراطية، من بينهم السياسي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق بانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، وعام 2014، وطلبوا التداخل تضامنيا في الدعوى بصفتهم مواطنين مصريين متضررين.
أما الدعوى الثانية، فحملت الرقم 5804 لسنة 78 قضائية، وقدمت من قبل رئيس نادي ضباط الشرطة السابق فهمي بهجت، وطالبت بإلزام السيسي بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.
الدعوى الثالثة، حملت الرقم 5603 لسنة 78 قضائية، وأقيمت من المحامي ياسر أحمد محمود، وطالبت بإلزام السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري بتقديم شكوى دولية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ضد قيادات الكيان الصهيوني.
ولم تحدد محكمة القضاء الإداري جلسة؛ لإيداع التقرير في الدعوتين، وهو ما يعني رفض الشق المستعجل في الدعوى، وعدم وجود ضرورة ملحة للفصل فيها بشكل عاجل.
وفاة سجين سياسي مصري في برج العرب
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة السجين السياسي عبد الحي أحمد حسين، من محافظة مرسى مطروح، في سجن برج العرب، حيث كان معتقلاً منذ نحو عام. وطالب المركز بالكشف عن أسباب الوفاة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
مدبولي: آثار سلبية للحرب في غزة على السياحة المصرية
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الاثنين، إن الحرب في غزة خلفت آثاراً سلبية على قطاع السياحة، كما أنها تسببت في موجات من زيادة الأسعار للسلع المختلفة، مستطرداً أنّ الأحداث العالمية والإقليمية، على غرار الحرب الروسية في أوكرانيا والحرب في غزة، أثرت سلباً على معظم الاقتصادات في العالم، وظهر ذلك جلياً في ارتفاع أسعار السلع، بخاصة المنتجات البترولية.
وأضاف مدبولي، في اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، بحضور محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ووزيرة التخطيط هالة السعيد، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب وزير المالية للسياسات المالية أحمد كجوك، أنه يجب التحوط؛ لحماية الاقتصاد المصري من الآثار السلبية التي تخلفها هذه الأحداث، وتعزيز قدرته على مقاومة الصدمات الخارجية.
وتابع مدبولي، أنّ مصر جزء من العالم، وأيّ اضطراب عالمي، يؤثر عليها بشكل أو بآخر، بسبب الارتباط الوثيق بين سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، مشدداً على أهمية زيادة معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر، في ظل وجود طلبات؛ لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، الأمر الذي من شأنه تعزيز الموارد الدولارية.
وأفاد بيان لمجلس الوزراء المصري، بأن الاجتماع بحث سيناريوهات التعامل مع الأزمات العالمية والإقليمية الحالية، وتأثيراتها المحتملة على النواحي الاقتصادية، ولا سيما في قطاعي السياحة والبترول.
تحديث نشرة ازي الحال
سامح شكرى، يدعو إلى التحرك الجاد؛ لوقف إطلاق النار في غزة
مغادرة 329 أجنبيا، و17 مريضا من غزة عبر معبر رفح
استشهاد 48 صحفيا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
ابن غفير، يمنح الإسرائيليين تصاريح حمل السلاح، وصحيفة تدعو نتنياهو للرحيل
إحالة أحمد الطنطاوي، و22 من أعضاء حملته إلى المحاكمة
سامح شكرى يدعو إلى التحرك الجاد لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن “الصدمة الإنسانية التي يستشعرها الجميع”؛ جراء القصف الإسرائيلي المستمر للمنشآت المدنية، وسياسات العقاب الجماعي من حصار، وتهجير في قطاع غزة، “تحتم على الأطراف الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية، والإنسانية والسياسية تجاه إنهاء هذه الكارثة، والتحرك الجاد لدعم وقف إطلاق النار في أقرب وقت”.
جاء ذلك، خلال استقبال الوزير شكري، اليوم، فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار التشاور،والتنسيق؛ بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وما يواكبها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وبدأ المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الثلاثاء زيارة للشرق الأوسط تستمر خمسة أيام؛ للتواصل مع مسؤولين حكوميين، ومن المجتمع المدني بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث وسط التصعيد الإسرائيلي في غزة.
زيلينسكي يدافع عن إسرائيل ويزعم “وجود ذخيرة كورية شمالية في غزة”
دافع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، مبررا ذلك بأنه “لا قواعد، حيث يوجد الإرهابيون”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها زيلينسكي عن بعد مع برنامج “لقاء مع الصحافة”، بثته قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، الأحد، ردا على سؤال، حول ما إذا كان يعتقد، أن إسرائيل تتبع القانون الدولي في هجمات قواتها على غزة.
وأضاف: “متأكد من أن روسيا وإيران تقفان أيضا وراء دعم حماس”، محملا روسيا وإيران المسؤولية.
وقال زيلينسكي، إن “كوريا الشمالية من بين الدول الداعمة أيضا لحركة حماس” إلى جانب روسيا وإيران، مضيفا”، لقد شاهدتم كمية الذخيرة الكورية الشمالية في غزة. هذه حقيقة، حقيقة مطلقة”.
وقال: “عندما نتحدث عن القوانين والقواعد، حيثما يوجد إرهابيون لا توجد قواعد”.
واستدرك بالقول: “علينا أن ندرك، أنه إذا تمكنا من فتح ممرات إنسانية، وأخذ (تحرير) أسرى الحرب، فيجب على العالم كله، أن يفعل ذلك، ويجب على العالم كله، أن يبذل كل ما في وسعه لوقف هذه الحرب”.
مغادرة 329 أجنبيا و17 مريضا من غزة عبر معبر رفح
قال مصدر أمني مصري، إن 329 أجنبيا من حاملي الجنسيات الأجنبية، ومزدوجي الجنسية غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري مساء الاثنين، كما غادر قطاع غزة من معبر رفح أيضا 17 حالة من المرضى.
وأكد المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مغادرة 329 أجنبيا من حاملي الجنسيات الأجنبية، ومزدوجي الجنسية، ومنهم 100 مصري الجنسية من أصل فلسطيني، كما شهد معبر رفح خروج 8 من مصابي الحرب في غزة، و9 حالات من مرضى السرطان، وذلك مساء يوم الاثنين.
وأضاف المصدر، أنه جاري نقل المرضي إلى مستشفيات القاهرة، والمصابين إلى مستشفى العريش العام.
استشهاد 48 صحافيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحافيين الذين استشهدوا بالحرب الإسرائيلية على غزة إلى 48 صحفيا.
وقال المكتب في بيان: “استشهاد الصحفي العامل بإذاعة الأقصى يحيى أبو منيعة، يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 48، منذ بداية العدوان” في 7 أكتوبر.
واستشهد أبو منيعة بغارة إسرائيلية على مدينة غزة، الثلاثاء، بحسب إذاعة صوت الأقصى.
وقالت الإذاعة في بيان: “ننعى الزميل الصحفي يحيى أبو منيعة الذي استشهد في القصف الصهيوني على مدينة غزة”.
إلى ذلك، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن جيش الاحتلال اعتقل 3 صحفيين فجر الثلاثاء، ليرفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 24، ويرفع العدد الإجمالي للمعتقلين لدى إسرائيل إلى 39.
إحالة أحمد الطنطاوي و22 من أعضاء حملته إلى المحاكمة
عقدت اليوم، جلسة لمحاكمة المرشح الرئاسي السابقن ورئيس حزب الكرامة أحمد الطنطاوي، ومدير حملته الانتخابية المحامي محمد أبو الديار، و21 من أعضاء الحملة المحبوسين للمحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات، دون إذن السلطات عبر دعوة المواطنين؛ لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 28 نوفمبر، للاطلاع على أوراق القضية مع استمرار حبس 21 متهما من أعضاء حملة الطنطاوي.
وكان الطنطاوي الذي أعلن توقف حملته الانتخابية، بسبب ما وصفه بالتضييق على مؤيديه في تحرير توكيلات الترشح للرئاسة، سبق وطلب من مؤيديه تحرير توكيلات شعبية، وتسلميها إلى مقر الحملة بديلا عن التوكيلات التي يحررها الشهر العقاري؛ بسبب التضييق على مؤيديه، ومنعهم من تحرير التوكيلات، قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة بعد إلقاء القبض على عدد من أعضاء حملته.
ابن غفير يمنح الإسرائيليين تصاريح حمل السلاح وصحيفة تدعو نتنياهو للرحيل
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، أنه تم منح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح لمواطنيه.
جاء ذلك في بيان نشره ابن غفير، أحد أبرز وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، على حسابه عبر منصة “تلغرام”، معلناً أن “إسرائيل تسلّح نفسها”.
وزعم ابن غفير، بأن الهدف من توزيع السلاح هو “حماية الإسرائيليين؛ لأنفسهم من الهجمات”.
ودعت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى “الرحيل” محذرا من أن الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل استمرار حكمه “باهظ للغاية”.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها، أن “الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل استمرار حكمه باهظ للغاية”.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات قبل يومين، تراجع عنها نتنياهو لاحقا، قال فيها إن إعلان الجنود الاحتياط رفض الخدمة، دفع رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار؛ لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.
وقالت: “عاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى طرقه الشريرة، بالتحريض وزرع الدمار، وإذا كان هذا السلوك في الأوقات العادية يسمم المجتمع وأنظمة الدولة، فإنه في زمن الحرب يعرض إسرائيل لخطر وجودي”.
وأشارت، إلى أنه “من الواضح أن 1400 حالة وفاة لم تكن كافية بالنسبة له، و240 رهينة لم يكن لها أي تأثير عليه، وآلاف الإسرائيليين الذين أصبحوا لاجئين في بلدهم، ومجتمعات بأكملها تم تدميرها – ورغم كل هذا، ظل كما هو”.
وقالت الصحيفة: “كما هو الحال دائمًا، فهو يحرض ويفكر في نفسه، ويدافع عن منصبه، ولا يقلق إلا على مستقبله”.