تطورات عديدة لافتة في ملف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، على رأسها توسع التشققات داخل حيث مجلس الحرب الإسرائيلي ، تتواصل انشقاقاته، وخارجياً مع معسكر حلفائه، حتى أن الرئيس الأمريكي الذي أعلن دعماً غير مشروط لإسرائيل منذ البداية، البداية، أغلق الهاتف في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حسب موقع أكسيوس، بينما يتحرك معسكر المقاومة وداعموه يه ببطء، وثبات نحو مزيد من التماسك والصمود بوجه العدوان، إذ تم تشكيل مجلس موحد لإدارة المعركة على مستوى الفصائل، وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام عن تفاقم خسائر العدو، ورد الحوثيون على الغارات الأمريكية، وأطلق حزب الله اللبناني صواريخه تجاه مستوطنات الشمال محققاً إصابات مباشرة.
وفي القاهرة، اعتبر الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، أن المزاعم الإسرائيلية حول الموقف المصري من حرب غزة؛ سببها أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة ارتباك، ووصف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها هذيان.
ضياء رشوان: تصريحات نتنياهو تنذر بخرق لمعاهدة السلام بين البلدين
قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان، إن مصر تتعامل بجدية مع الاتهامات الإسرائيلية الموجهة لها، معتبراً أن تصريحات نتنياهو بخصوص محور فيلادلفيا أخطر مما قيل في محكمة العدل الدولية؛ لأنها تنذر بخرق لمعاهدة السلام بين البلدين حسب القانون الدولي، وفي تعليق هو الأكثر حدة لمسئول حكومي، وصف رشوان، تصريحات نتنياهو الأخيرة، بأنها “هذيان”.
وبالتزامن مع تصريحات رشوان، خرج البيان المصري الصيني المشترك عقب لقاء وزيري خارجية البلدين أمس، قاطع الدلالة في التأكيد على ضرورة الالتزام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتهاــ القدس الشرقيةــ ولها حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ميدانياً.. الجبهات الأربع ساخنة.. وهدف في حيفا “متكتم عليه”
على المستوى الميداني قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها، فلم تمس قدرات المقاومة الصاروخية، ولا شبكة أنفاقها، ولم تحرر أسيراً واحدا، بينما استهدفت المقاومة ألف آلية عسكرية خلال 100 يوم، من العدوان، وأثنى أبو عبيدة على ما وصفه بـ “إبداع مقاتلي فصائل المقاومة”.
بينما أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح عن تشكيل مجلس عسكري موحد للمقاومة بالضفة.
إسرائيلياً، وبينما يواصل جيش الاحتلال قصف مدينة خان يونس، ومناطق وسط وجنوبي القطاع، ما أدى لاستشهاد 33 شخصا، حتى فجر اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حماس لم تخسر قادتها، وأغلبهم لا زالوا أحياء، وتفاقم الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، وتحدث موقع أكسيون عن توسع الخلاف خارجيا أيضا بين نتنياهو، وحليفه الأهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أغلق الهاتف في وجهه في آخر مكالمة بينهما في 23 ديسمبر الماضي، بعد رفض نتنياهو طلب بايدن الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها حكومته.
ومن غزة إلى جنوب لبنان، حيث أعلن الإعلام الإسرائيلي عن إصابة جنديين، أحدهما إصابته خطيرة؛ جراء صاروخ أطلقه حزب الله على مستوطنة يوفال، كما نقل الإعلام الإسرائيلي على لسان خبراء تحذيرات من رسائل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التي وردت في خطابه الأخير، والتي اعتبروها جزءا من حربه النفسية على إسرائيل، وهي الحرب التي يجيدها تماماً، حسب تأكيداتهم.
نصر الله أعلن في الخطاب، أن معلومات مؤكدة لديه بخصوص إصابة هدف حيوي في حيفا، تتكتم عليه إسرائيل، جراء قصف للمقاومة العراقية.
المقاومة الإسلامية في العراق، أعلنت من جانبها استهداف قواعد أمريكية في العراق، وسوريا بالصواريخ والمسيرات.
جبهة اليمن لم تتوقف عقب الغارات الأمريكية البريطانية، حيث أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، أن جماعة الحوثي استهدفت فجر اليوم الاثنين، المدمرة يو إس إس لابون، بصاروخ مضاد للسفن في البحر الأحمر.
كما كشف مسئولون في البحرية الأمريكية عن فقد اثنين من عناصرها مساء الخميس الماضي، أثناء مهمة؛ لتحديد موقع ذخيرة للحوثيين.
ملاسنة بين علاء مبارك ومدبولي على منصة “X”
انتقد علاء نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك تصريحات لرئيس لوزراء مصطفى مدبولي، قال فيها: “لو كان إللي قبلينا خططوا صح، كانت طلعت الأجيال إللي إحنا منها، وجدت أماكن آمنة، ومخطط أنهم يعيشوا فيها”
علاء عقب قائلا: “معالي دولة رئيس الوزراء، تقصد معاليك، أن كل من سبقوك “إللي قبلنا” من 30 أو 40 سنة، كما تفضلت ما خططوش صح، وحضرتك إللي بتخطط صح! ده كلام”.
تصريحات مدبولي جاءت، أثناء احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج إدارية، ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
سقوط إمبراطور الذهب
كشفت مصادر عن تمكن قوات الأمن من ضبط من وصفته بـ “إمبراطور الذهب في مصر” متلبسا بحيازة 160كيلو جرام من الذهب، دون دمغة، ومشغولات، دون فواتير.
الموقوف، والذي بدأ حياته عاملا بسيطا في أحد محلات الصاغة، إلى أن أصبح أحد كبار تجار المعدن النفيس، كان هو من يحدد سعر الذهب وفقا لسعر الدولار في السوق السوداء، حسب المصادر، مستغلا تأثيره الكبير على السوق.
شعبة الذهب بالغرفة التجارية، نفت من جانبها تأثر السوق بضبط المتهم، وقالت في بيان رسمي، إن حركة البيع والشراء، والتسعير بالصاغة منتظمة، ومحال تجارة التجزئة والجملة تعمل بشكل طبيعي.
