في بيان وصفته قناة القاهرة الإخبارية، بأنه شديد اللهجة، كذبت مصر مزاعم إسرائيلية حول الحدود المصرية الفلسطينية، في الوقت الذي اعترف فيه جيش الاحتلال بخسارة أكثر من عشرين من عناصره في معارك، وصفت بأنها “كارثية على جيش الاحتلال” في خان يونس.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، يتشارك الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلادمير بوتين، متابعة وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمفاعل الضبعة.
وتتواصل المعارك بين جيش الإحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث كانت الليلة الماضية هي الأقسى على جيش الاحتلال لدرجة وصفها بالكارثة في وسائل إعلامه، بالتوازي مع الكشف عن مشاريع، ومقترحات هدن، تتبلور ما بين طلبات إسرائيل، وشروط المقاومة وجهود الوسيطين المصري والقطري.
بوتين والسيسي.. يتابعان الصبة الأولى للوحدة الرابعة النووية
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الرئيسين السيسي، وبوتين سيكونان موجودين عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في مشروع مفاعل الضبعة، إيذانا بدخول مصر عصر الطاقة النووية السلمية.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه الخطوة تعد بداية الإنشاءات الكبرى للوحدات النووية في المشروع.
كان الرئيسان السيسي وبوتين، قد وقعا اتفاق إنشاء مفاعل الضبعة النووي في ديسمبر2017، تقوم بمقتضاه شركة روس أتوم المملوكة للدولة ببناء المحطة النووية المصرية بتكلفة 28.5 مليار دولار، 85% منها قرض روسي لمصر، على أن ينتهي العمل في 2028 /2029.
ويستخدم القرض البالغة قيمته 25 مليار دولار؛ لتمويل 85% من قيمة كل عقد لصالح تنفيذ الأعمال، والخدمات والشحنات، على أن يسدد الجانب المصري القيمة المتبقية من التمويل البالغة 15% في أقساط، إما بالدولار أو بالجنيه المصري، لصالح المؤسسات الروسية المفوضة، في صورة دفعة سداد مقدمة ومدفوعات، بعد تنفيذ الأعمال والخدمات وتسليم التوريدات.
ويبلغ أجل القرض 13 عاما، خلال المدة الزمنية من 2016، وحتى 2028، بفائدة 3% سنويا.
كما تقيم الحكومة بتكلفة 1.2 مليار جنيه مدينة سكنية لأهالي الضبعة وفق قواعد الأمان المتعلق بالمحطات النووية.
كارثة لجيش الاحتلال في المغازي.. ومشاريع متعددة لهدنة مرتقبة
أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل 21 من ضباطه وجنوده بعد انهيار مبنيين، كانوا يتحصنون بهما في مخيم المغازي بعد ضربهما بصواريخ مضادة للدروع من قبل القسام، وتبارى كبار المسؤولين الإسرائيليين في الاعلان عن ألمهم للواقعة التي وصفها وزير الدفاع، بأنها”صباح صعب ومؤلم “بينما قال الرئيس الإسرائيلي، إنها “أخبار مفجعة”.
إضافة الي ذلك سقط ثلاثة قتلى؛ لترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 24، في اليوم الـ 109 للعدوان على غزة.
بالتوازي مع تطور العمليات العسكرية، رشحت أنباء عن مشاريع ومقترحات لهدنة بين الطرفين، حيث قال موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن اسرائيل قدمت للمقاومة عبر الوسيطين المصري والقطري مقترحا بهدنة مدتها شهرين، تدخل خلالها كافة احتياجات القطاع مقابل إطلاق سراح كافة الرهائن، بينما تصر فصائل المقاومة على وقف شامل، ونهائي لإطلاق النار.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن تل أبيب انتهت من صياغة مبادئ صفقة مكونة من 3 إلى 4 مراحل، تتضمن تغيير انتشار الجيش في قطاع غزة، والانسحاب من بعض المناطق، دون إنهاء الحرب.
ونشرت جريدة “رأي اليوم” الصادرة في لندن، أن معلومات خاصة من رام الله وردتها، أن نتنياهو طلب من الوسيطين مساعدته في إبرام الصفقة مقابل الإفراج عن أسماء كبيرة من الموجودين في السجون الإسرائيلية، وأنه وضعهم في صورة وضعه المتردي داخل الائتلاف الحاكم.
واعتبرت أوساط المخابرات المصريةــ بحسب الصحيفةـ أن وضع نتنياهو فرصة جيدة؛ لاحتواء الكارثة الإنسانية المروعة التي خلفتها الحرب على القطاع.
نقاط الاشتباك
جبهة لبنان.. استهدافت وإصابات مباشرة
أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله”، أن عملياتها على جبهة فلسطين المحتلة تتواصل، حيث تم استهداف قوى، وتجمعات جنود في مواقع السماقة بمزارع شبعا، ثكنة زرعيت وموقع الراهب، مرتفع أبو دجاج، ومستعمرة إيفن مناحم.
جبهة باب المندب.. الغارات الغربية مستمرة وصواريخ الحوثي تتواصل
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثيين” استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن “بصواريخ بحرية مناسبة”.
وقال المتحدث باسم الجماعة، إن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تمر دون رد.
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد أعلنتا، أن قواتيهما شنّت فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن؛ ردّاً على الهجمات التي يواصل اليمنيون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر.
وقال البلدان في بيان: أصدراه بالاشتراك مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتيهما شنّت جولة جديدة من الضربات المتكافئة، والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن؛ ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة، ضدّ الملاحة والتجارة الدولية، وكذلك أيضاً ضدّ سفن، تعبر البحر الأحمر.
جبهة العراق… قصف ميناء أسدود
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها ميناء أسدود في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر، وأكدت “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”، في إطار نهجها في مقاومة الاحتلال، و”نُصرةً لأهلنا في غزّة” حسب البيان الصادر عنها .
رشوان يكذب إسرائيل مرة ثالثة…. مزاعم تهريب السلاح “لغو فارغ ومثير للسخرية”
في بيان وصفته الصفحة الرئيسية لقناة القاهرة الاخبارية، بأنه “شديد اللهجة” فند الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما اعتبره مزاعم إسرائيلية، تخص الحدود المصرية الفلسطينية.
قال رشوان: ” إن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات، والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود”.
وفند رشوان مزاعم النفاق بشرح الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية من صنع منطقة عازلة، وإزالة 1500 نفق، وتقوية الجدار العازل بين سيناء ورفح الفلسطينية.
اما ادعاءات تهريب الأسلحة في شاحنات المساعدات، فوصفها رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأنها “لغو فارغ ومثير للسخرية”.
البيان ليس الأول من نوعه في الرد على ادعاءات ومزاعم إسرائيلية، تخص مصر، فقد سبق وزعم الفريق القانوني الإسرائيلي في دفاعه عن بلاده أمام الاتهامات الجنوب إفريقية، أن مصر هي التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وردت مصر وقتها على لسان ضياء رشوان أيضا مؤكدة، تهافت المزاعم والأكاذيب الإسرائيلية، مستشهدة بأقوال وتصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين، تؤكد أن إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن منع شاحنات المساعدات من الدخول للقطاع.
تطورت الخلافات بين البلدين عقب إطلاق تصريحات على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، تخص محور فيلادلفيا الفاصل بين الجانبين المصري، والفلسطيني وهي التصريحات التي وصفها رشوان وقتها، بأنها “هذيان”.