اعتبرت المقررة الأممية في فلسطين، أن تعليق بعض الدول لمساهمتها في تمويل الأونروا بمثابة مشاركة في عملية الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء خدمة تسعة من موظفي الوكالة المتورطين في هجوم السابع من أكتوبر، حسب قوله مناشداً الدول المانحة استمرار تمويل أعمال الوكالة.

وأعلنت وزارة النقل بدء عمل المرحلة الأولى من خط التجارة العربي اللوجيستي، في ظل توسع أعمال العنف في البحر الأحمر، وتراجع إيرادات قناة السويس، ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، تحمل الدولة لتكلفة مشروع تطوير هرم منكاورع، الذي وصفته حسابات على مواقع التواصل بمشروع “تبليط الهرم”.

خط التجارة العربي اللوجيستي ينطلق.. وإيرادات القناة تتراجع

 

وزير النقل كامل الوزير
وزير النقل كامل الوزير

أعلنت وزارة النقل المصرية اليوم بدء تشغيل المرحلة الأولى من خط التجارة العربي اللوجيستي الذي يضم إلى جانب مصر، الأردن، والعراق، لخدمة نقل بضائع دول الخليج العربي لمواني الدول الأوروبية والأمريكية، حيث تمر البضائع من خلال الربط بين مواني العقبة ونويبع على خليج العقبة، ومنها برياً عبر سيناء من خلال طريق نويبع/ طابا/ النفق، ومنها إلى مواني العريش وشرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية، وهو المسار الذى يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجيستي.

الخط يعتبرــ حسب روسيا اليوم ــ ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.

ومن المنتظر، أن يتم خلال المرحلة الثانية إنشاء خط سكة حديد طابا، العريش، بئر العبد، الفردان بطول 500 كيلو متر؛ لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأمريكا، وسيتم استبدال الشاحنات في مواني نويبع وطابا بقطارات السكة الحديد.

كانت مصر قد عدلت التشريعات الجمركية اللازمة؛ لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر عبر الدولة المصرية من خلال البنية الأساسية من مواني وشبكات الطرق والسكك الحديدية، كما انضمت وزارة النقل إلى اتفاقيات “التير” و”فينا 1968″، والتي تسهل دخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية. خط التجارة العربي جزء من مسار مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى إحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية،

كان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، كشف عن تراجع في إيرادات قناة السويس خلال يناير الحالي بنسبة، بلغت 44%، مقارنة بما حققته في يناير2023، وذلك بسبب الأعمال العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب، وقال ربيع، إن الإيرادات السنوية للقناة في 2023 بلغت 10.25 مليارات دولار، وفي حال استمرار الأوضاع، فإن الإيرادات ستتأثر بشدة في العام الحالي.

العدوان على غزة في يومه الـ 114.. استمرار المجازر وتعليق تمويل الأونروا

 

نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس 18 مجزرة جديدة، راح ضحيتها 174 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، بينما تواصل فصائل المقاومة اشتباكها مع قوات الاحتلال في عدة محاور، بكفاءة، وكشفت وول ستريت جورنال، أن 80% من بنية أنفاق المقاومة لا زالت سليمة.

وناشد الأمين العم للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول المانحة استمرار تمويل أعمال منظمة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بعد تعليق تسع دول تمويلها للوكالة؛ استجابة لاتهامات إسرائيلية، طالت بعض موظفيها.

المقررة الخاصة للأمم المتحدة في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، قالت إن الدول التي علقت تمويلها للوكالة تشارك في “الإبادة الجماعية” بقطاع غزة.

فيما تواترت أنباء عن عدة مبادرات ووساطات؛ لوقف إطلاق النار.

ميدانياً

دوت صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم بغلاف غزة، وهو ما يعني عودة سيطرة الفصائل على شمال القطاع بشكل يهدد بتآكل إنجازات جيش الاحتلال، كما ترى وسائل الإعلام العبرية.

ونفّذت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، سلسلة اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة، كما اقتحمت قوة خاصة مخيم جنين، وتحصنت بأحد المنازل لفترة.

 العراق

قالت ما يسمى المقاومة الإسلامية في العراق، إنها استهدفت منشأة زفولون البحرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بطائرة مسيرة.

 لبنان

أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات مكثفة؛ بهدف رفع جاهزيته؛ استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله، فيما قصفت صواريخ حزب الله ثكنة “معاليه جولان” بصلية من صواريخ “فلق”، وانتشارا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بصواريخ بركان، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.‏

 باب المندب والبحر الأحمر

توعدت جماعة “أنصار الله” بمواصلة استهداف السفن الأمريكية في البحرين الأحمر، والعربي إلى حين السماح بدخول الغذاء، والدواء إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي: “نقول للأمريكيين، إن كل الذين حشدتهم، وكل المعارك التي أشرفت عليها والطائرات والصواريخ التي قصفت بها بلدنا، لم تثنينا على الإطلاق”.

الجانب الإسرائيلي.. نتنياهو يهاجم الدوحة وعائلات الأسرى ويقول عن مصر “لكل بلد مصالحه”

رئيس الوزراء الإسرائيلي بدا محبطا، وهو يهاجم في كل اتجاه، فيصف مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس، بأنها بلا فائدة، بينما كثف هجومه على قطر مطالبا الدوحة باستخدام نفوذها لدى حماس؛ لإنجاز صفقة استعادة الأسرى.

ومن المفترض، أن يجري اليوم الأحد اجتماع، يضم رئيس الوزراء القطري، ومديري أجهزة المخابرات المصرية والأمريكية والإسرائيلية.

بالنسبة لمصر، لم يعلق نتنياهو على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص منع دخول المساعدات، واكتفى بالقول، إن لكل بلد مصالحه الخاصة.

وزيري: “ليس تبليطا للهرم ولن نكلف الميزانية مليماً”

 

الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د.مصطفي وزيري
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، إن إطلاق رواد السوشيال ميديا على الكساء الخارجي للهرم الثالث مصطلح التبليط غير دقيق.

وكشف، أن المشروع يطمح لدراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية، التي تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع، والموجودة في منطقة أهرامات الجيزة؛ تمهيدًا لإعادة تركيبها.

وأوضح، أن الأهرامات كان لها كساء خارجي من الحجر الجيري، لافتًا إلى أن الهرم الثالث كان له كساء من الجرانيت، وهذا الكساء وقع وتناثر، ولم يتبق إلا بعض الأحجار، مشيراً إلى أن المجلس يعمل على إعادة الشيء لأصله.

وبالنسبة لما تردد عن ميزانية المشروع، وكيف تتحملها الدولة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، قال وزيري، إن المشروع الذي يعتبره “مشروع القرن” ستتحمل تكلفته بالكامل دولة اليابان، وليس قرضاً ولا منحة، بل سيتولون هم المسألة بالكامل، مشيرًا إلى أن الجانب الياباني سيتولى الدراسات اللازمة، حيث سيتم دراسة كل الكتل الجرانيتية المتناثرة على الأرض، ثم “ليزر سكان”، وهذا الأمر لن يستغرق سوى عام واحد فقط.

بعدها يتم عرض النتائج على لجان علمية متخصصة أمريكية، ومصرية، ويابانية، ودراسة إمكانية عودة الكتل الجرانيتية لمكانها الأصلي.

“مواني دبي” ترغب في تطوير ميناء بربرة في “أرض الصومال”

موانئ دبي
مواني دبي

كشف السفير الإثيوبي لدى الإمارات عمر حسين، عن ترحيب بلاده برغبة “مواني دبي” التابعة للإمارات العربية المتحدة في المشاركة في عمليات تطوير ميناء بربرة الذي تسعي إثيوبيا للحصول عليه، كمنفذ بحري لها علي البحر الأحمر وفقا للاتفاقية التي وقعتها مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي.

كانت إثيوبيا وقعت مع الإقليم الذي أعلن استقلاله عام 1991 من طرف واحد، ولم تعترف بها أي دولة في العالم من وقتها، قد وقعت اتفاقا مع إثيوبيا، يتيح للأخيرة منفذا على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بالإقليم.

السفير الإثيوبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أضاف إن إثيوبيا ترغب في التعاون في تطوير المواني، ليس فقط مع مواني دبي العالمية، ولكن أيضًا مع أي شركات أو دول مهتمة، وسيكون التعاون مع مواني دبي العالمية امتدادًا لشراكة إثيوبيا التي وصفها بالقوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار إلى أن استثمارات الإمارات العربية المتحدة في إثيوبيا وصلت إلى 2.4 ملياري دولار أمريكي.

وكانت إثيوبيا وأرض الصومال ومواني دبي قد وقعت اتفاقا ثلاثيا في 2018، حصلت مواني دبي بمقتضاه على حصة قدرها 51% في ميناء بربرة، في حين حصلت إثيوبيا على 19%، مع بقاء الـ 30% تحت إدارة ميناء أرض الصومال، وهو الاتفاق الذي أعيد النظر فيه بعد الاتفاق الإثيوبي مع صومالي لاند “أرض الصومال”.

كانت مصر أعلنت بشكل واضح، وقاطع رفضها للاتفاق بين إثيوبيا والانفصاليين الصوماليين، واستضافت القاهرة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء الرئيسين قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الصومال دولة عربية لها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، مؤكدًا بأن “مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال، أو يمس أمنها (…) محدش يجرب مصر، ويحاول يهدد أشقاءها، خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل”.