إلى القاهرة، يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يترأسه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة؛ من أجل جولة مفاوضات جديدة.
في القاهرة، تفاؤل حذر بعد إطلاق، ما وصفته الحكومة بـ “أكبر حزمة؛ لتخفيف الأعباء المعيشية” تتضمن زيادة الحد الأدنى للأجور إلى ستة آلاف جنيه، 194دولارا بالسعر الرسمي، فضلا عن زيادات أخرى متنوعة للعاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية.
وفي القاهرة أيضاً.. تم إغلاق باب تلقي العروض المالية والفنية النهائية؛ للاستحواذ على حصة في” الشركة الوطنية لبيع، وتوزيع المنتجات البترولية- وطنية” التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
السيسي يطلق الزيادة التاسعة للحد الأدنى للأجور.. ضمن “أكبر حزمة حماية اجتماعية”
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي وجه بتنفيذ أكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية، بقيمة 180مليار جنيه، وذلك اعتباراً من الأول من الشهر المقبل مارس 2024، بحيث تزيد أجور العاملين بالدولة، والهيئات الاقتصادية بحد أدنى، يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه، بحسب الدرجة الوظيفية.
كما وجه الرئيس، بتخصيص 6 مليارات جنيه؛ لتعيين 120 ألفاً من أعضاء المهن الطبية، والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخرى.
وشملت الحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس 15% زيادة في المعاشات لـ 13 مليون مواطن، بتكلفة إجمالية 74 مليار جنيه، و15% زيادة في معاشات “تكافل وكرامة” بتكلفة 5,5 مليارات جنيه.
وتتضمن الحزمة الاجتماعية كذلك، رفع حد الإعفاء الضريبي لكافة العاملين بالدولة بالحكومة والقطاعين العام، والخاص بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، بتكلفة إجمالية سنوية 5 مليارات جنيه.
حزمة الحماية الاجتماعية الموصوفة، بأنها الأكبر من نوعها حسب المتحدث باسم الرئاسة تبلغ تكلفتها الإجمالية 180 مليار جنيه،
كان الرئيس السيسي أطلق أول زيادة للحد الأدنى بعد أشهر من فترته الرئاسية الأولى، وخلال العشر سنوات، أقر زيادة الحد الأدنى تسع مرات في أعوام 14،17،19،21،22،23؛ ليرتفع من 700 جنيه إلى 6000 جنيه خلال تلك الأعوام.
حزمة الحماية الجديدة تأتي عقب توصل الحكومة؛ لاتفاق شبه نهائي مع صندوق النقد الدولي على “حزمة إنقاذ” بقيمة، قد تصل إلى 12 مليار دولار، يقدمها الصندوق والشركاء لمصر؛ لمواجهة تداعيات أزمة اقتصادية، قد تكون الأشد من نوعها، ويقول الخبراء، إن مصر قد تتجه لسعر صرف مرن عقب، وصول الدفعة الأولى من حزمة الإنقاذ.
كانت الحكومة قد رفعت في يناير الماضي أسعار الكهرباء، وتذاكر المترو، وباقات الاتصالات الأرضية، والمحمول لاحتواء الآثار السلبية للحرب على غزة، والاضطراب في البحر الأحمر اللذين أثرا على عائدات السياحة وقناة السويس.
وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم السنوي في مصر انخفض إلى 33.7 % في ديسمبر من 34.6 % في نوفمبر، ومن مستوى قياسي عند 38% في سبتمبر الماضي.
حرب غزة.. الاحتلال يواصل القصف واتفاق الهدنة ينتظر
وفي اليوم الـ 125 من العدوان تواصل القصف الإسرائيلي للبيوت والمستشفيات مخلفا 123شهيدا في 16مجزرة؛ ليصل إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27 ألفا و708 شهداء و67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار هائل، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
في حين كبدت المقاومة جيش الاحتلال مزيدا من الخسائر في الأرواح، والآليات في معارك غزة وخان يونس. وبثت الفصائل فيديوهات لقنص ضابط إسرائيلي غرب غزة، فضلا عن قتلى آخرين في عملية مشتركة للقسام وسرايا القدس.
وأعلن رئيس وزراء العدوان بنيامين نتنياهو ــ اليميني بولندي الأصل ــ أنه مستمر في حربه على غزة، معتبراً الاستسلام لشروط حماس “كارثة على إسرائيل”.
في الضفة الغربية.. اقتحام الخليل وتفجير منزل شهيد
في الضفة الغربية التي لم تشهد أي عمليات في السابع من أكتوبر، واصلت قوات الاحتلال دهم واقتحام المدن الفلسطينية؛ فاقتحمت قوات الاحتلال معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية الخليل في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، وحاصرت منزل الشهيد حسن قفيشة في حي الجامعة وفجرته.
وشهد مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية أمس الأربعاء استشهاد 3 فلسطينيين، في عملية عسكرية لقوات الاحتلال، حاصرت منزلا بالمخيم لمدة 6 ساعات، واستهدفته ومحيطه بأكثر من 10 صواريخ موجهة وحارقة.
جبهة العراق.. مُسيرة تغتال قياديا في كتائب حزب الله
قال مصدر في كتائب حزب الله العراقي، إن ثلاثة شهداء سقطوا أمس، في قصف بمسيرة هجومية على سيارة القيادي في الحزب أبو باقر الساعدي.
وقالت وكالة فرانس برس، إن طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان لها على منصة إكس، إن قواتها نفذت ضربة أحادية الجانب في العراق؛ ردا على استهداف جنودها في الأردن قبل أيام.
جبهة لبنان.. خمس استهدافات وإصابات مباشرة
نفذت ما يسمى المقاومة الإسلامية خمس استهدافات، ضد تجمعات جنود ومواقع إسرائيلية على الحدود بين لبنان، وفلسطين المحتلة، شملت مواقع زبدين بمزارع شبعا، وموقع المرج، ورويسات العلم، وراميا وخربة ماعر.
وحسب بيان المقاومة، تمت الاستهدافات بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة.
بينما استشهد مدني بقصف إسرائيلي على أحد المنازل بمنطقة الخيام جنوب لبنان.
سياسيا.. حماس في القاهرة ونتنياهو “يكابر”.. وتحذير من صدام القاهرة وتل أبيب
إلى القاهرة، يصل اليوم وفد حركة حماس؛ لبدْء جولة مفاوضات جديدة حول مقترح الهدنة الذي طلبت حماس تعديل بنوده؛ ليتضمن جدولا زمنيا وضمانات دولية، بينما رفضه نتنياهو قائلا، إن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد؛ لاستعادة الأسرى، وهو ما اعتبرته حماسة مكابرة، ورفضاً للاعتراف بواقع الأمور في الميدان.
وبينما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي بلينكن رد حماس، يحتوي أمورا مشجعة تمهد؛ للوصول إلى أفق لوقف إطلاق النار، بينما رفض نتنياهو الرد، معتبراً أن النصر بات في المتناول وجدد توعده بالقضاء على حماس.
النرويج من جهتها، قدمت 26 مليون دولار لوكالة “الأونروا”؛ لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، بينما نقلت قناة “سي بي سي” عن مصادر مطلعة قولها، إن “الحكومة الكندية بزعامة جاستن ترودو، علقت تمويلها للأونروا، دون رؤية أدلة تدعم مزاعم إسرائيل بالتواطؤ بين الوكالة وحماس.
من جهة أهم حذر سياسيون وإعلاميون مصريون من خطورة إقدام إسرائيل على اجتياح مدينة رفح، واصفين الوضع، بأنه أخطر مرحلة في العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
الحديث عن اجتياح إسرائيلي لرفح رغم التحذيرات الأممية والمصرية، تواكب مع تقارير عبرية، تؤكد أن الجيش يدرس إجلاء سكان المدينة إلى شمال القطاع قبل مهاجمتها.
الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري قال: “على الصهاينة أن يدركوا، أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن أية ضربات توجه إلي أهلنا في رفح، وعددهم يزيد على المليون، سيكون الهدف هو التهجير القسري، و تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويهدد بسقوط اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل”.
إغلاق باب تلقي العروض والإعلان عن الفائز قريباً.. منافسة إماراتية سعودية على “وطنية”
تم إغلاق باب تلقي العروض النهائية؛ لشراء أسهم الشركة الوطنية لبيع، وتوزيع المنتجات البترولية “وطنية”، بحسب تصريحات وزيرة التخطيط هالة السعيد لـ “الشرق بلومبيرج”، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز بالصفقة خلال ست أسابيع.
وتتنافس شركات “طاقة عربية” و”أدنوك” الإماراتية و”إينوك” الإماراتية و”بترومين” السعودية على الظفر بأسهم “وطنية”.
المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي قال في تصريحات سابقة، إن الصندوق السيادي يساعد في بيع ما بين 80% و90% من شركة وطنية للبترول، على أن يحتفظ لنفسه بحصة، تتراوح بين 10% و20%، ومن المحتمل، أن يحتفظ المشتري بمحطات التزود بالوقود على أساس عقد إيجار طويل الأجل.
وكانت الحكومة قد أعلنت في فبراير الماضي عن طرح أسهم أكثر من ثلاثين شركة، للبيع في البورصة، سواء للطرح العام أو لمستثمر واحد، على أن يتم ذلك على مدار عام كامل.
عن محطة جبل الزيت قالت الوزيرة، إن الحكومة ستنتهي من بيع محطات توليد الطاقة من الرياح في جبل الزيت قبل نهاية مارس.
أما شركة صافي فقد تم الترويج لها في نوفمبر الماضي.
قائمة الشركات التي أعلن رئيس الوزراء قبل أقل من عام على طرحها في البورصة مانحاً الأفضلية للمستثمر الاستراتيجي، شملت إلى جانب “وطنية ” شركات: “حلوان للأسمدة، والمصرية لإنتاج البروبلين، والبولي بروبلين، والنصر للتعدين، وشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، وشركة الحفر للبترول، والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي، وسيناء للمنجنيز”.
بالإضافة إلى شركات المصرية للسبائك الحديدية، والرباط لأنوار السفن، وبورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، ودمياط لتداول الحاويات والبضائع، والصالحية للاستثمار والتنمية، والفنادق المملوكة لوزارة قطاع الأعمال العام، ومصر لتأمينات الحياة، ومصر للتأمين، فضلا عن محطة توليد الرياح بجبل الزيت، ومحطة توليد الرياح بالزعفرانة، ومحطة بني سويف لتوليد الكهرباء، و”صافي” لتعبئة المياه، وتنمية الصناعات الكيماوية – سيد، وشركة البويات والصناعات الكيماوية باكين، والأمل الشريف للبلاستيك، ومصر للمستحضرات الطبية.