في الوقت الذي خرج فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، والمتحدث باسم جيشه؛ ليعلنا عن “عملية معقدة”، تمت لاستعادة أسيرين من بين 136 أسيرا، محتجزين في غزة منذ 129 يوماً، كانت فصائل المقاومة تنفذ “كمينا محكماً” في خان يونس، أسقط 11 قتيلاً، بينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط، وجندي من لواء الكومندوز في معارك القطاع، وفيما يبدو تراجعاً في الموقف الأمريكي طالب الرئيس الأمريكي بايدن، “صديقه بيبي” في اتصال تليفوني بـ “خطة ذات مصداقية” لحماية المدنيين، قبل تنفيذ عملية في رفح.
وكررت مصر رفضها لأي ذرائع تسوق إسرائيل بها عمليتها المتوقعة في رفح.
وواصل عمال اليومية بشركة غاز مصر إضرابهم؛ من أجل الحق في التعيين بعد 12 عاما من العمل بالشركة.
جورجييفا عن برنامج الطروحات: “نريد أن تبيع مصر في الوقت المناسب، ولا تتعجل”
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، إن الأوضاع في غزة سببت ضغطاً على مصر، وأثر هذا الضغط على برنامج الطروحات الحكومية.
وأضافت جورجييفا: “نحن نريد أن تبيع مصر في الوقت المناسب، لا نرغب بأن تتسرع الحكومة في بيع حصص بشركات حكومية في ظل الظروف الحالية”.
كانت مصر قد أطلقت برنامج الطروحات الحكومية في مارس 2023، وشمل شركات من بينها بنك القاهرة، وشركة مصر لتأمينات الحياة، وشركة الحفر المصرية، وشركة إيلاب، ومصر للتأمين، وبنك الإسكندرية، وأسيوط لتكرير البترول، والشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور، والوادي للصناعات الفوسفاتية، والمصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته إيثيدكو، والشركة المصرية ميثانكس لإنتاج الميثانول.
كما شمل البرنامج زيادة أسهم شركات مقيدة، ويتم تداول نسبة من أسهمها بالبورصة، بجانب طرح شركات أخرى على مستثمرين استراتيجيين، بنسب تتراوح 25 % و 35 %.
ونجحت مصر في جمع، ما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، منذ مارس 2023، عندما أطلقت برنامج الطروحات، وسبقها 2.5 ملياري دولار عبر التخارج من أصول حكومية في 2022.
مديرة صندوق النقد اعتبرت أن التوصل إلى اتفاق مع الصندوق، وشركاء التنمية، من شأنه أن يسهم بانتشال مصر من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، حيث تزيد حرب إسرائيل على غزة المجاورة من الحاجة الملحة؛ لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان.
وللمرة الأولى كشفت عن ملامح رؤية الصندوق لمستقبل غزة بعد الحرب قائلة: “عندما يأتي وقت إعادة الإعمار في غزة، سنكون حاضرين إلى جانب البنك الدولي لدعم السلطة الفلسطينية”.
الحرب في غزة.. تحرير رهينتين ومصر تكرر رفضها لعملية رفح
في اليوم الـ 129 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن وقوع قوات الاحتلال في كمين ضخم، نصبته فصائل المقاومة لها في خان يونس، أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، استغرق نقلهم عدة ساعات.
الإعلام الإسرائيلي وصف العملية، بأنها “حدث أمني خطير تعرض له الجيش”.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الحرب الاسرائيلي نجاح قوة مشتركة من الشاباك، وكوماندوز الجيش والبحرية واليمام، في تنفيذ عملية معقدة تحت غطاء ناري، أسفرت عن تحرير اثنين من الرهائن لدى حماس أعمارهم 60 و70 عاما.
بينما واصلت قوات جيش الاحتلال قصف مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية، مستهدفا منازل ومسجدا بالمدينة، ما أدى لسقوط أكثر من ستين شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال.
جبهة اليمن.. استهدافان لسفينة يونانية
قالت وكالة أمبري لأمن الملاحة البحرية، إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية، وترفع علم جزر مارشال، أبلغت عن أنها تعرضت للاستهداف بالصواريخ في حادثتين منفصلتين خلال عشرين دقيقة.
أضافت أن الاستهداف الأول تم في شمال شرقي خور عنجر في جيبوتي، وعلى بعد 40 ميلا بحريا إلى جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
جبهة لبنان.. اعتداءات إسرائلية وإصابات مباشرة نفذتها المقاومة
قال مراسل قناة المنار الناطقة بلسان حزب الله اللبناني، إن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت وادي الدلافة ببلدة حولا، كما قصفت المدفعية منطقة البرج في أطراف كفر شوبا، وأطلقت دبابة ميركافا إسرائيلية قذائف مباشرة باتجاه الحارة الشمالية لبلدة كفركلا.
بينما استهدف مقاتلو المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في جبل نذر، وكذا منشأة بيت الجندي في مستعمرة كريات شمونة، ومرابض مدفعية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ديشون، كما استهدفوا قاعدة خربة ماعر، ومرابضها بصواريخ فلق.
وقالت بيانات المقاومة، إن الاستهدافات حققت إصابات مباشرة.
سياسيا.. مصر ترفض ذرائع إسرائيل ونتنياهو يبلغ بايدن نيته ضم غرب الأردن
شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس على “رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية؛ بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء”.
بينما حملت المكالمة التي أجراها رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ــ الذي يعاني من مشاكل إدراكية حسب طبيب سابق بالبيت الأبيض ــ مع رئيس الحكومة الإسرائيلي اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، عدة مفاجآت، لعل أهمها ما قاله بايدن عن وجوب عدم شن العملية الاسرائيلية في رفح، دون “خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين”.
ما يعد تراجعا عن موقف أممي ودولي شبه موحد رافض؛ لتنفيذ عملية عسكرية في الملاذ الآمن الأخير لمليون ونصف المليون نازح فلسطيني.
المفاجأة الثانية، كانت في إبلاغ نتنياهو، إدارة بايدن، أن “خطته بعد غزة السيطرة التامة على أراض غرب الأردن، وضم الأغوار، وأن إسرائيل لا تحتمل قيام دولة فلسطينية”.
أممياً.. “الصحة العالمية” تواصل الدعوة لوقف إطلاق النار
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن الإمدادات الطبية التي أرسلت لغزة حتى الآن، تمثل قطرة في محيط الاحتياجات.
وأكد أن منظمته ستواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريح لها قالت متحدثة وزارة الخارجية اليابانية، إن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح التي يقطنها أكثر من مليون شخص، نزحوا إليها من مناطق أخرى.
الخارجية المصرية.. نتابع مع السلطات السويسرية تطورات قضية “مريم الطفيلي”
أبلغت وزارة الخارجية المصرية أسرة المواطنة “مريم مجدي الطفيلي” عزاءها بعد اكتشاف جثة مريم ملقاة في نهر الراين قرب إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وقالت الوزارة، إنها تتابع عن كثب تطورات الواقعة مع السلطات الأمنية في سويسرا.
كانت سفارة مصر في برلين تلقت بلاغا باختفاء مريم قبل 12 يوما، من الفندق الذي كانت تقيم فيه، وتواصلت مع الشرطة السويسرية التي وسعت نطاق البحث، إلى أن عثرت على الجثمان.
كان شقيق الراحلة كشف، أن مريم التي تحمل الجنسيتين المصرية والسويسرية، والمقيمة بمحافظة المنصورة، قد توجهت لسويسرا من أجل رؤية طفليها اللذين اختطفهما طليقها المتنازع معها على حضانتهما، وسافر بهما إلى سويسرا.
وقال شقيق الضحية، إنها تواصلت مع إحدى المنظمات الحقوقية التي وفرت لها تكلفة السفر إلى هناك، ووصلت سويسرا بالفعل، وأقامت بأحد الفنادق، وتواصلت مع طليقها، تبلغه بصدور حكم لصالحها في قضية الحضانة.
وكان آخر ظهور لها من خلال فيديو لها مع طليقها، وهما يخرجان سويا من الفندق، ثم اختفت، وبعد إبلاغ السفارة والشرطة، بلغ أسرتها نبأ وفاتها، وظهور جثمانها ملقى في النهر.