مع نهاية الربع الأول من السنة المالية ارتفع نصيب المواطن المصري من الديون الخارجية ليصل إلي 1444.5، مقابل 1360.7 في الفترة ذاتها من العام الماضي، وواصلت قوات الاحتلال قصف مدينتي غزة وخان يونس، ودهم بلدات الضفة، وتحدي المنظمات الأممية ودول العالم”المتحضر” الذي استمر في التحذير من كابوس إنساني منتظر، ولم تتوقف المقاومة بدورها عن الحديث عن تكبيده خسائر فادحة.

وناشدت أسرة المصرية المقتولة في سويسرا “مريم مجدي الطفيلي” السلطات المصرية، مساعدتها لاستعادة ابنتي الراحلة، والموجودتين حاليا في دار للرعاية بسويسرا، حيث باتا عرضة للتبني.

مقتل مسئول عسكري يمني في القاهرة

 

اللواء حسن بن جلال العبيدي
اللواء حسن بن جلال العبيدي

نعي وزير الدفاع اليمني السابق الفريق محمد على المقدشي، في منشور له علي فيسبوك  اللواء حسن بن جلال العبيدي، مدير مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية، والذي وجد مقتولاً في شقته بالقاهرة،

وقالت مصادر إعلامية يمنية أن العبيدي جاء القاهرة قادما من عمان عاصمة الأردن وكان مقررا أن يغادرها لتركيا، لكن الاتصال به انقطع، وبعد يومين من توقفه عن الرد على الاتصالات توجه عدد من أصدقائه لشقته وكسروا الباب ليجدوه مكبل اليدين ومطعونا عدة طعنات وقد فارق الحياة قبل يومين، وتم إبلاغ السلطات المصرية التي باشرت التحقيق.

العبيدي كان يوصف بأنه “صانع المدرعات”،  وأحد أهم الضباط المتخصصين في مجال التصنيع الحربي، ومن أبرز قادة الجيش الوطني وينتمي إلى قبيلة عبيدة  في مأرب شرقي اليمن.

من جهتها قالت وزارة الداخلية أنها تلقت بلاغا بالواقعة، وبالانتقال الي شقته بالجيزة وجد مكبل اليدين ومخنوقاً بقطعة قماش، وبرقبته حز خنقي. وذكرت الداخلية أن سيارته المستأجرة اختفت من مكانها أسفل العقار، وأنها تكثف تحرياتها من أجل كشف ملابسات الواقعة، وأضافت الداخلية أن شقيق العبيدي موجود أيضاً في القاهرة، وأن جهات التحقيق التقت به.

وبالعودة للمصادر اليمنية، فقد كشفت ان الراحل تنقل في الفترة الأخيرة بين عدة عواصم عربية، ولا يعرف أحد على وجه التحديد أهداف زيارته للقاهرة، وهل هي جزء من مهمة ما ، أم شخصية أم علاجية.

حرب غزة ..العالم يتجه للاعتراف بدولة فلسطينية ونتنياهو يرفض والقصف مستمر

 

حرب غزة
حرب غزة

عبر عواصم العالم يتبلور حل للحرب الإقليمية الدائرة في غزة والتي تدخل يومها ال136 تواصل فيها قصف المستشفيات والمدارس والبيوت ومخيمات الإيواء، وقتل فيها ما يقارب ال 29 ألف فلسطيني ، أغلبهم من المدنيين، أطفالا ونساء، مقابل ما يزيد عن ال500 جندي إسرائيلي قتلوا وأصيب آلاف غيرهم تحول أغلبهم  لمعوقين، فضلا عن انتشار الأمراض النفسية، ولا زال نتنياهو مصرا علي استكمال حربه، رافضا حل الدولتين الذي تقول جهات دولية عدة العالم أنه ضمانة أمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

ونقلت رويترز عن مسئولين إسرائيليين أن إسرائيل تتوقع مواصلة العمليات الواسعة النطاق بغزة لـ6 إلى 8 أسابيع أخرى، متجاهلة الدعوات لمراعاة حساسية استمرار الحرب في شهر رمضان.

وتوغلت قوات الاحتلال بمحيط مستشفى الجزائر التخصصي بعبسان شرقي خان يونس وسط اشتبكت مع المقاومة التي كبدتها خسائر.

كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 70 شخصاً، وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.

جبهة لبنان.. استهدافات مباشرة والسيطرة علي مسيرة اسرائيلية

استهدف مقاتلو المقاومة الاسلامية في لبنان تجمعات للجنود وتجهيزات تجسسية في موقع البغدادي ومثلث الطيحات والسقافة ورويسات العلم، ومستعمرات ايفن وشوميرا ومستوطنة يرؤون. واعلنت وسائل اعلام اسرائيلية ان حزب الله نجح في السيطرة علي مسيرة تابعة لمجلس مستوطنة المطلة.

جبهة اليمن وباب المندب..  عملية نوعية ضد سفينة بريطانية

قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحي سريع أنه تم استهداف السفينة البريطانية  “RUBYMAR” البريطانية في خليج عدن وإسقاط طائرة MQ9 الأمريكية في محافظة الحديدة.

وقال سريع أن السفينة تعرضت لأضرار ضخمة قد تغرقها نهائيا في خليج عدن،مؤكدا حرص مقاتلي الجماعة على إنقاذ طاقم السفينة كاملا.

وقال إن الطائرة الأمريكية التي اسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية كانت تقوم بأعمال عدائية في الحديدة.

ارتفاع نصيب المواطن المصري من الديون الخارجية

كشفت تقارير إقتصادية عن ارتفاع نصيب المواطن المصري من الديون الخارجية إلي 1444.6 دولار، مقارنة ب1360.7 في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ حجم الدين العام الخارجي لمصر بنهاية العام المالي المنقضي نحو 164.7 مليار دولار، بانخفاض عن حجمه في مارس الماضي حيث كان  165.4 مليار دولار ، لكنه لا يزال أعلى بنحو 9 مليارات دولار من الرقم المسجل بنهاية العام المالي 2021/2022.

وقال تقرير حديث للبنك المركزي أنه من المرجح أن ترتفع إجمالي الالتزامات الخارجية بما في ذلك الأقساط وفوائد الديون لتسجل نحو 42.3 مليار دولار خلال العام المقبل.

ووفق بيانات البنك المركزي  يتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار تعادل نحو 20% من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024. وذلك بزيادة قدرها 3.6 مليار دولار عن تقديرات البنك في سبتمبر، وهو ما يرفع إجمالي الديون المتوسطة والطويلة الأجل المستحقة على البلاد إلى 29.2 مليار دولار العام المقبل.

وأرجع خبراء تضاعف الدين لزيادة الاقتراض من المقرضين متعددي الأطراف وأسواق الدين العالمية.

ويعادل هذا الرقم نحو 40.3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أي أقل من حاجز الـ 50% المقدر من جانب صندوق النقد الدولي لمستويات الديون التي يمكن السيطرة عليها. وتمثل الديون الدولارية  أكثر من ثلثي الديون الخارجية للبلاد.

من جهة أخرى قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مجلس الوزراء وافق على تعديل بعض أحكام قانون المالية العامة الموحد وأحاله إلى مجلس النواب مستحدثا ما يسمى بـ «موازنة الحكومة العامة»؛ تحقيقًا لمبدأ شمولية الموازنة حيث تضم الموازنة العامة للدولة وموازنات ٥٩ هيئة اقتصادية، على أن يتم ذلك تدريجيًا خلال ٥ سنوات وتكون بداية عرض «موازنة الحكومة العامة» خلال العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ لافتًا إلى أن الحكومة ستتقدم لأول مرة – بعد صدور هذا التعديل التشريعي – بـ٦١ موازنة هي موازنة الحكومة العامة، وموازنات ٥٩ هيئة اقتصادية، والموازنة العامة للدولة.

وأشار الوزير، إن هذا التعديل يتضمن تغييرًا جوهريًا في المالية العامة للدولة يسهم في تحسين المؤشرات المالية حيث تشمل «موازنة الحكومة العامة» إيرادات الموازنة العامة للدولة و٥٩ هيئة اقتصادية بما يصل نحو ٥ تريليونات جنيه بينما إيرادات الموازنة العامة للدولة فقط تبلغ ٢,١ تريليون جنيه وتؤدي إلى مؤشرات غير واقعية.

عائلة “قتيلة سويسرا” تكافح لإنقاذ ابنتيها

 

المصرية المتوفاه بسويسرا مريم مجدي
المصرية المتوفاة بسويسرا مريم مجدي

ناشدت عائلة مريم مجدي المصرية التي وجدت مقتولة في سويسرا الأسبوع الماضي السلطات المصرية مساعدتها في استرداد ابنتي القتيلة، اللتان كانت ذهبت لاستردادهما من طليقها السويسري بعد صدور حكم بأحقيتها في حضانتهما، لكنها لم تعد.

وقال شقيق الراحلة أنه يثق أن الحكومة المصرية لن تتخلى عن عائلة مريم، التي تكافح حاليا لاستعادة الفتاتين بعد أن دفنت  مريم في مسقط رأسها “شربين – الدقهلية”.

وكشف أحمد شقيق مريم أن السلطات السويسرية قبضت علي الأب وأودعت الفتاتين في دار للرعاية، وهما معروضتان الآن للتبني.

وقال أن طليق زوجته كان إنسانا متزنا ، لكنه اتجه للتطرف الديني وأصبح يفتعل المشكلات مع زوجته الراحلة بعد خلعها للنقاب، ثم خطف الطفلتين، وأخيرا قتلها.

وأضاف: حتي الآن الخارجية لم تتركنا والسلطات تبذل جهدا كبيرا لمساعدتنا ونثق أنها لن تتركنا.

وتابع أن الأمر الآن متوقف حسب القانون السويسري علي سفر فرد أو أكثر من عائلة الأم لسؤالهم عن رغبتهم في استضافة الأطفال، لأن عائلة الأب باتت ممنوعة من الاقتراب من الصغار.

كانت الراحلة مريم مجدي قد تزوجت من القاتل “وليد” وهو مصري سويسري، وأنجبت خديجة وفاطمة، لكن الخلافات تزايدت بينهما بسبب تطرفه الديني، ومنعه لها من مخاطبة أي رجل حتي لو كان بائعا في السوبر ماركت ــ على حد رواية عائلتها وجيرانها ــ فانفصلا وخاضا معركة قضائية من أجل الحضانة، وعند الحكم لصالحها فوجئت به يختطف الفتاتين ويطير إلى سويسرا مستغلا جواز سفريهما السويسري.

وبمساعدة بعض الجمعيات النسوية تمكنت من السفر معتقدة أنها قادرة علي إقناعه، وبالفعل التقاها في فندقها، وخرجا معا لتختفي بعدها تماما وبعد عشرة أيام وجدت جثتها طافية قرب أحد الأنهار.

ونسقت الخارجية جهودها والسفارة المصرية مع السلطات الأمنية السويسرية التي تمكنت من القاء القبض على القاتل، وأودعت الفتاتين دارا للرعاية.