في نشرته اليومية “ازي الحال” يرصد “مصر 360” عددا من التطورات في مقدمتها:
الحكومة توقع “أضخم صفقة استثمار مباشر” في تاريخ مصر
وقف قطع الكهرباء في رمضان
حرب غزة.. الاحتلال يواصل مجازره والعالم يبحث سيناريوهات اليوم التالي للحرب
دي سيلفا يصر على وصف حرب غزة بأنها إبادة جماعية
الحكومة توقع “أضخم صفقة استثمار مباشر” في تاريخ مصر
وقعت الحكومة أمس الجمعة صفقة “تنمية رأس الحكمة” التي وصفت، بأنها الأضخم في تاريخ البلاد، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، حرص على التأكيد، أن الصفقة “شراكة وليست بيع أصول”، وقال إن “شركة أبوظبي التنموية القابضة ستؤسس شركة باسم رأس الحكمة، ستكون شركة المشروع، وستكون شركة مساهمة مصرية، وبمثابة الشركة الأم المسئولة عن تطوير هذا المشروع”.
حسب رئيس الوزراء، ستضخ الإمارات هذا الأسبوع 15مليار دولار، منها أحد عشر مليارا “سيولة نقدية”، وأربعة تنازلا عن ودائع إماراتية في البنك المركزي المصري، يتم خصمها من إجمالي الدين الخارجي، وخلال شهرين يتم ضخ سيولة، تبلغ أربعة عشر مليارا أخرى، والتنازل عن ستة مليارات، وبهذا يكون إجمالي قيمة الصفقة 35 مليار دولار، وتحتفظ مصر بحصة من أرباح المشروع تبلغ 35 %، بينما تتوقع الإمارات، أن يجذب المشروع استثمارات بقيمة 150 مليار دولار.
مدبولي أكد أن سكان المنطقة سيتم تعويضهم نقدا وعيناً
في بيان الشركة الإماراتية المستحوذة، جاء أن “هذا المشروع “یمثل خطوة محوریة نحو ترسیخ مكانة رأس الحكمة كوجھة رائدة من نوعھا لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة”.
وفور الإعلان، انتشرت أنباء عن تهاوي سعر الدولار في السوق السوداء “الموازية”؛ وصولا إلى 52 جنيهاً، بعد أن استقر عند 63 خلال الأيام القليلة الماضية، وكذا انخفض الذهب لأقل مستوى له خلال شهرين؛ ليسجل “عيار 21” 3270 جنيها للجرام، بعدما تجاوز الـ 4000 خلال الآونة الأخيرة.
رجل الأعمال والخبير الاقتصادي حسن هيكل، علق في تدوينة له على موقع إكس “صفقة رأس الحكمة برافو بجد، ٣٥ مليار دولار+ استثمارات في بنية تحتية+ نقلة في الدخل السياحي+ عمالة+ مطار+ إدارة محترفة+ مثال لمشروعات أخرى، كده (الأرض مصرية، ومحدش حياخد الأرض ويمشي بيها!). المهم أنه نستغل ده ببداية جديدة، وتطوير في الأداء والمفاهيم، نتعلم من الأخطاء وإدارة اقتصادية أكثر استقلالا وبكفاءات أفضل”.
كما رحب بالصفقة المليارديران نجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة، والإعلامي مصطفى بكري، وقال الإعلامي أحمد موسى، إن أزمة الدولار خلال شهرين، ستكون تاريخا كما وعد الرئيس السيسي.
بينما أبدى الكاتب عمار علي حسن تحفظا على غياب معلومات تفصيلية دقيقة، وهو تحفظ مشابه، لما أبداه الكاتب أنور الهواري، رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي الأسبق، والذي قال إن هناك أزمة ثقة بين الشعب والحكومة، وإصلاحها يحتاج لشفافية.
من جهته قال بنك جولدمان ساكس الأمريكي: “حجم الاستثمار الإماراتي في رأس الحكمة أكبر بكثير، مما كنا نتوقعه وتوقيته أقرب بكثير، وسيوفر مع برنامج موسع لمصر مع صندوق النقد الدولي فجوة التمويل للسنوات الأربع المقبلة”.
كان الدين الخارجي المصري تضاعف أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير؛ لتصل إلى 164,7 مليار دولار، وفقًا للأرقام الرسمية، بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام. ودفع نقص العملة الصعبة في البلاد بنك “جي بي مورجان” في وقت سابق من الشهر الجاري إلى استبعاد مصر من بعض مؤشراته. كما خفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”، مشيرة إلى مخاوف بشأن التمويل الخارجي، والفارق بين سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازية.
حرب غزة.. الاحتلال يواصل مجازره والعالم يبحث سيناريوهات اليوم التالي للحرب
في اليوم الـ 141 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في دير البلح وسط القطاع، راح ضحيتها 26 شهيدا وعشرات المصابين، وواصلت فصائل المقاومة عملياتها النوعية مكبدة الاحتلال خسائر في الأرواح والمعدات.
الضفة الغربية.. اقتحام منازل منفذي عملية حاجز الزعيم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل منفذي عملية حاجز الزعيم في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، واندلعت مواجهات بينها وبين المقاومين الفلسطينيين، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، الاقتحامات شملت قرية التواني في مسافر يطا جنوب الخليل، ومدينة يطا من محورها الجنوبي.
جبهة باب المندب.. البرلمان الألماني يصادق على الانضمام للعمليات.. وكارثة بيئية متوقعة
صادق البرلمان الألماني على مشاركة البحرية في المهمة الأوروبية الخاصة بالبحر الأحمر، بينما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، أن سفينة بريطانية ترفع علم بليز، تعرضت لهجوم حوثي، أسفر عن تسرب نفطي وأضرار جسيمة.
وقالت إن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، مما قد يؤدي لكارثة بيئية،
كما أعلنت القيادة الوسطى، أنها دمرت 7 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة لجماعة “أنصار الله” باليمن، قالت إنها تمثل تهديدا للسفن التجارية بالمنطقة”.
جبهة لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
دوت صفارات الإنذار في منطقة إدميت في الجليل الأعلى، وتزامن ذلك مع تحليق كثيف لطائرات حربية إسرائيلية في سماء هضبة الجولان السوري المحتل.
ونفذ مقاتلو حزب الله هجومًا جويًا بمسيرتين انقضاضيتن على مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة، وأصابتا هدفهما بدقة.
كما استهدفوا مواقع المالكية، ورويسات العلم، وموقع الرادار بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
سياسيا.. دي سيلفا يصر على وصف حرب غزة بأنها إبادة جماعية واجتماع جديد في باريس وسيناريو عربي لما بعد الحرب
كرر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، وصفه لما ترتكبه اسرائيل في غزة، بأنه “إبادة جماعية” وقال لولا خلال فعاليّة في ريو دي جانيرو، إنّ ما تفعله دولة إسرائيل ليس حربا، إنّها إبادة جماعيّة، لأنّها تقتل نساءً وأطفالا.
وكانت إسرائيل أعلنت، أنّ لولا “شخص غير مرغوب فيه” بعد إدلائه بتصريحات مماثلة.
وهذا أوّل ردّ فعل للزعيم البرازيلي، منذ الجدل الذي أثاره تشبيهه الهجوم الإسرائيلي على غزّة بالمحرقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن دولا عربية تعكف على صياغة خطة لـ “اليوم التالي بعد الحرب” في قطاع غزة، تتضمن بندا يقضي بدمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إنّ إدارة بايدن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإجراء مناقشة وزارية حول هذه القضية.
ولم يصدر من واشنطن أو جامعة الدول العربية أي تعليق على ما ذكره الإعلام العبري.
وفى باريس بدأت أمس الجمعة، محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة، ووصف مراقبون المحادثات، بأنها الأكثر جدية.
محادثات وقف إطلاق النار، بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “موساد” على انفراد مع كل طرف من كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي عقده أمس في بيروت “مواقف إسرائيل من المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة ووقف إطلاق النار سلبية”.
وقف قطع الكهرباء في رمضان “مؤقتاً”
وافق مجلس الوزراء على قرار وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن المنازل والمحال التجارية، بصورة مؤقتة، خلال شهر رمضان، وذلك من أجل “التيسير على المواطنين خلال الشهر الكريم” حسب بيان المجلس.
كانت الحكومة بدأت في يوليو الماضي، خططا لتخفيف أحمال التيار الكهرباء، عبر قطعه لفترات معينة بالتناوب على المناطق المختلفة، في ظل نقص الوقود والصعوبات المتعلقة بتوفير العملة الصعبة للاستيراد.
ومع بداية فصل الشتاء واصلت خطة تخفيف الأحمال؛ من أجل تصدير كميات من الغاز الطبيعي للسوق الخارجي؛ بهدف زيادة مواردها من العملة الصعبة.
