يبدو أن أمريكا قريبة من النجاح في فرض رؤيتها المبنية على حسابات أمنية، والوصول لهدنة خلال رمضان في غزة، وبايدن متفائل بالوصول لاتفاق الاثنين المقبل.
بينما تستعد مصر لطرح مناقصة عالمية؛ لتشغيل وإدارة مطاراتها بالكامل، بما فيها مطار القاهرة الدولي استعدادا لطفرة في أعداد السائحين المتوقع وصولهم لمصر.
وأقرت وزارة التجارة الأمريكية عقوبات على شركة ساندفين الكندية، والسبب المعلن هو تزويد الشركة للحكومة المصرية بتكنولوجيا المراقبة الجماعية للمواقع الإلكترونية واستهداف نشطاء حقوق الإنسان.
عقوبات أمريكية على ساندفين الكندية.. بسبب حقوق الإنسان في مصر
أفادت مذكرة نشرتها الحكومة الأمريكية على الإنترنت، أن وزارة التجارة الأمريكية أدرجت، أمس شركة ساندفاين على قائمة الكيانات الخاصة بها، مما يعني فرض قيود تجارية عليها.
ووفقا للسجل الفيدرالي، أُدرجت ساندفاين على القائمة؛ لتزويدها الحكومة المصرية بالتكنولوجيا التي “تستخدمها في المراقبة الجماعية للمواقع الإلكترونية، والرقابة لحجب الأخبار وكذلك استهداف الجهات الفاعلة السياسية ونشطاء حقوق الإنسان”.
وكانت بلومبرج قد نشرت في سبتمبر الماضي، أن مصر واحدة من 12 دولة استخدمت تقنيات ساندفين في حجب أكثر من 600 موقع إلكتروني، بينها 100 موقع إخباري.
واستعرضت بلومبرج وثائق، تكشف أنه منذ عام 2019، باعت الشركة تكنولوجيا بقيمة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار لشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة، وفودافون مصر، وهيئات حكومية مثل وزارة الدفاع والهيئة القومية لتنظيم الاتصالات.
وكانت إحدى أكبر مبيعات الشركة على الإطلاق صفقة بقيمة إجمالية تزيد عن 10 ملايين دولار، أبرمتها عام 2020 مع الشركة المصرية للاتصالات.
وتعتمد الشركة على تقنية تعرف باسم “فحص الحزم العميق (DPI)” التي يمكن استخدامها لإدارة التدفقات الهائلة لحركة مرور الإنترنت التي تمر بين الشبكات.
ويمكن تخصيص هذه التقنية؛ لمنع البريد العشوائي والفيروسات، كما يمكنها أيضا حجب ملايين مواقع الويب وتطبيقات المراسلة.
من جهتها قالت الشركة وقتها لبلومبرج، إنها “لا تصنع أو تبيع أو تتعاون مع برامج التجسس، أو بائعي البرامج الضارة… منتجاتنا ليست قادرة على حقن برامج ضارة أو برامج تجسس”.
اسم ساندفين عاد للتداول مؤخرا مع نشر صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تفاصيل “محاولات تجسس”، قال المعارض أحمد الطنطاوي، الذي كان أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية، إنه تعرض لها، موضحة أنها تمت “من خلال محاولات لاختراق هاتفه المحمول”. كشفت الاختبارات لاحقا إنها استخدمت تقنيات الشركة الكندية.
حرب غزة.. هل تعلن الهدنة الاثنين المقبل؟
كشفت مصادر إسرائيلية عن موافقة حكومة الاحتلال على “إطار أولي “؛ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر خلالها عن أمله في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بحول الاثنين المقبل.
وأوضحت المصادر، أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
لم يمنع هذا جيش الاحتلال من مواصلة غاراته على رفح وخان يونس ودير البلح، في اليوم الـ 144 للعدوان، والثمانين في محاولته الفاشلة حتى اللحظة للسيطرة على خان يونس، في حين أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
الضفة الغربية.. ثلاثة شهداء وإضراب عام
أعلنت وسائل اعلام فلسطينية عن إضراب شامل في طوباس بالضفة الغربية، تنديدا بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في المدينة، وذلك في أعقاب استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة.
جبهة لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في الجليل.. ورشقة صاروخية كبرى
دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى بفلسطين المحتلة إثر رشقة صاروخية ضخمة، أطلقتها المقاومة اللبنانية، قالت مصادر إنها بلغت أربعين صاروخاً، فضلا عن استهدافات لموقع البغدادي ومحيطه، فيما قال بيان لحزب الله، إن قوات دفاعه الجوي أسقطت مسيرة من نوع هرمز 450 فوق إقليم التفاح.
ودعا اتحاد الصناعيين في إسرائيل، أصحاب المصانع إلى “الاستعداد” لحرب في الشمال مع حزب الله، تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي والعديد من الخدمات الحيوية.
جبهة البحر الاحمر وباب المندب.. غارات أمريكية وصواريخ يمنية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء أمس الاثنين، عن هجوم أمريكي بريطاني بغارتين جويتين، استهدفتا محافظة الحديدة غربي البلاد.
وكانت الجماعة أعلنت الأحد، أنها استهدفت سفينة النفط الأمريكية (تورم ذرو) في خليج عدن بصواريخ بحرية، وهو ما أكدته القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، صباح الاثنين.
وزير الطيران يعلن عن مزايدة عالمية لتشغيل وإدارة المطارات.. والبرلمان “خطوة تأخرت كثيرا”
قال وزير الطيران المدني محمد عباس حلمي، إن مصر ستعلن قريبا عن مزايدة عالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، مشيرا إلى أن الطرح سيتضمن كل المطارات بما في ذلك مطار القاهرة الدولي.
الإعلامي عمرو أديب اعتبر أن القرار بمثابة “خطوة في الجون” وقال في برنامجه اليومي، أن إدارة المطار لا تعني السيادة عليه، مضيفا: “الإدارة حاجة والسيادة حاجة، الإدارة ممكن تبقى إنجليزية أو إماراتية أو تركية، لكن السيادة مصرية، هات إدارة أجنبية جيدة وبلاش تديها لتحالف مصري، هاتلي ناس عندهم خبرة يعلموا ولادنا”.
بينما اعتبرت لجنة السياحة بالبرلمان، أن الخطوة تأخرت، وقال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب: “إن فكرة إدارة المطارات من قبل شركات عالمية ليست جديدة، فقد تم طرحها من قبل الشركة المصرية للمطارات في أوائل عام 2000 في عهد الفريق أحمد شفيق.
وأشار إلى أن شركة فرنسية تولت إدارة مطارات الشركة المصرية للمطارات في ذلك الوقت، لكنها فشلت بعد عام؛ بسبب تضارب مصالحها مع الشركة المصرية، موضحا أن الفكرة اليوم تكررت لكن بشكل جديد”.
وأشار إدريس، إلى أن مطارات دبي وبومباي اتخذت هذه الخطوة من سنوات طويلة، وان تطبيقها في مصر تأخر ثلاثين أو أربعين عاماً على الأقل.
كان الفريق عباس حلمي وزير الطيران أدلى بتصريحات لقناة سي إن بي إس، كشف فيها عن نية الحكومة طرح إدارة وتشغيل المطارات في مزايدة عالمية، مضيفا أن الوزارة تستهدف زيادة اعداد المسافرين عبر مطار الغردقة، وشرم الشيخ الى 10 ملايين راكب خلال 2024.
إدانة حقوقية لـ”حملة تشهير حكومية” بحق ” مؤسسة سيناء”
دانت 18 مؤسسة حقوقية ما وصفته بـ”حملت تشهير وتهديدات” طالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومديرها “أحمد سالم”
وقال البيان الجماعي :” منذ أواسط فبراير 2024، شرعت شخصيات حكومية أو داعمة للحكومة المصرية في حملة تشهير شرسة بحق مؤسسة سيناء ومديرها؛ على قنوات التلفزيون، وفي الصحف، وعبر منصات التواصل الاجتماعي”.
وكشف البيان عن تلقي مدير المؤسسة الناشط الحقوقي المقيم في لندن أحمد سالم تهديدات عبر وسطاء مقربين من السلطات مفادها أنهم بصدد إعادته لمصر إذا لم يوقف عمله.
و نقلت عن سالم أن بعض هذه التهديدات جائته عبر ، زعيم قبيلة محلية في سيناء عينته الحكومة، حذره من أنه “ليس ببعيد عن يد الانتقام حتى في الخارج”.
وقعت البيان مؤسسات : الأورو- متوسطية للحقوق ، إيجبت وايد لحقوق الإنسان ،الجبهة المصرية لحقوق الإنسان ،الخدمة الدولية لحقوق الإنسان ،الديمقراطية الآن للعالم العربي ،الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ،فيرسكوير ،اللجنة الدولية للحقوقيين ، لجنة العدالة ،مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط ،مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ،المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب – ديجنيتي ، المنبر المصري لحقوق الإنسان ،منظمة العفو الدولية ،هيومن رايتس ووتش ،مركز النديم ، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وقال مدير المناصرة في “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط” سيث بايندر: “على السلطات المصرية التوقف فورًا عن تهديد مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومديرها أحمد سالم، وضمان سلامة عائلته في مصر ووقف حملات التشهير والقمع المستمرة منذ سنوات بحق المنظمات الحقوقية والمستقلة.”
كانت المؤسسة نشرت في 14 فبراير الجاري تقريرًا بناءً على روايات الشهود، وصور، وفيديوهات؛ يؤكد عمليات البناء السريعة لإقامة منطقة أمنية محصّنة عند الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل في شمال سيناء، والتي بحسب السلطات المصرية غرضها “استقبال لاجئين من غزة حال حدوث عملية نزوح جماعي” وذلك على خلفية النزاع المسلح الدائر في غزة. وقد نال التقرير تغطية واسعة من وكالات إخبارية وصحف عالمية كبرى.
بعدها وصف مقدم برامج بارز مؤيد للحكومة وعضو بـ”المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام” في برنامجه على فضائية TEN، أحمد سالم مدير مؤسسة سيناء بـ “العميل المرتبط بمجموعات إرهابية والموساد الإسرائيلي” دون أدلة .
وقبلها بيوم واحد، وصف حساب اتحاد قبائل سيناء الرسمي على منصة إكس ما نشرته مؤسسة سيناء “دون تسميتها” ، بأنها مساعي متآمرين لضخ السموم ضد الدولة المصرية، ونشرت صفحات عديدة مؤيدة للحكومة على منصتي فيس بوك وإكس صورًا لسالم مرفقة بالاتهامات نفسها.