يوم غير اعتيادي في القاهرة، الأنظار تتجه مبكرا نحو الشاشات التي تنقل من العاصمة الإدارية الجديدة مراسم حلف اليمين الدستورية، وتنصيب السيسي رئيسا لمصر لولاية ثالثة، من المتوقع أن تشهد متغيرات كبرى.
المرة الأولى، منذ إعلان الجمهورية التي يقسم فيها رئيس مصر اليمين الدستورية خارج القاهرة، وخارج مبنى البرلمان التاريخي، إيذانا بمرحلة جديدة، أسماها الرئيس “الجمهورية الجديدة” وقال، إن تشييد وتدعيم أسسها يشهد كل يوم تطورا ونموا.

في كلمته التي ألقاها عقب اليمين، لخص الرئيس رؤيته للمرحلة القادمة في سبعة تعهدات.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا، وهذه المرة ضمت قائمة ضحايا العدوان أعضاء منظمة إغاثية عالمية، بعضهم يحمل جنسيات دول دعمت العدوان.

الرئيس السيسي.. تعهدات سبعة ترسم ملامح الولاية الجديدة

مبكرا، بدأت مراسم حلف اليمين الدستورية؛ لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
أقيمت المراسم في المبنى الجديد للبرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي كلمته التي القاها عقب القسم، بدأ الرئيس بأية قرآنية “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علي كل شيء قدير”.

وأنهاها بآية أخرى “رب قد آتيتني من الملك، وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين”.
وبينهما جدد العهد بـ “بناء دولة حديثة.. ديمقراطية.. متقدمة في العلوم والصناعة.. والعمران والزراعة.. والآداب والفنون”.

وحملت الكلمة سبعة تعهدات واضحة في هذا الإطار، اعتبرها الرئيس أهم ملامح، ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، ولخصها في مجال العلاقات الخارجية بـ “حماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب”.

وعلى الصعيد السياسي، بـ “استكمال وتعميق الحوار الوطني، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها”.

على صعيد الاقتصاد، تعهد الرئيس بتبني استراتيجيات، تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية.. وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن.

كما تعهد بـ “تبنى إصلاح مؤسسي شامل؛ يهدف إلى ضمان الانضباط المالي، وتحقيق الحوكمة السليمة، من خلال ترشيد الإنفاق العام، وتعزيز الإيرادات العامة، والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام، وتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل، وتجارة الترانزيت، والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر”.

اجتماعيا، لخص الرئيس رؤية الولاية الجديدة في دعم شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة” التي وصفها، بأنها أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر.

وكذا “تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم، ومواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين”.
وأخيرا، تعهد الرئيس في كلمته بـ “الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية، واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع،”.

وفي سياق متصل، قال بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، إن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط السفير سيرجيو بيازا،
سلمه خطاب قرار البرلمان بمنح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام لعام 2024؛ لجهوده الإنسانية الضخمة؛ لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة ما يتعلق بأزمة غزة والجهود المضنية لاحتواء الموقف.

حرب غزة.. استهداف فريق إغاثة أممي بغارة إسرائيلية ومطالب دولية بالتحقيق

 

 

حرب غزة
حرب غزة

في اليوم الـ 179 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق عدة مستهدفا المدنيين من الأطفال والنساء، وسط إدانات دولية ومطالب بالتحقيق في واقعة استشهاد سبعة من أعضاء منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الإغاثية، من جنسيات أسترالية، وبولندية، وبريطانية، فضلا عمن يحملون جنسيات مزدوجة أمريكية وكندية فلسطينية،

وأعلنت المنظمة، وقف عملياتها الإغاثية في القطاع.

وبينما فتحت بولندا تحقيقا في الأمر، استدعت أستراليا سفير إسرائيل.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه طالب إسرائيل بالتحقيق الفوري في حادثة مقتل بريطانيين في غزة، وتقديم تفسير كامل وشفاف.

وقالت المقررة الأممية بفلسطين، إن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع إفلات كامل من العقاب.

جبهة لبنان.. المقاومة تواصل استهداف جيش الاحتلال

كشفت بيانات متتالية لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان، أن مقاتلوها استهدفوا “فريقاً فنياً للعدو الإسرائيلي، أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي ‏بقذائف المدفعية، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة”.

كما استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، ‏وأصابوه إصابة مباشرة. ثم عاودوا استهدافه بعد دقائق، بقذائف المدفعية، وأصابوه ‏إصابة ‏مباشرة.

واستهدفت المقاومة مقر قيادة ‏كتيبة ليمان المستحدث بقذائف المدفعية.

جبهة دمشق.. إسرائيل تخرق “قواعد الاشتباك” وإيران تتواعد

 

 إسرائيل تستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق
إسرائيل تستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق

في تطور غير مسبوق قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى لاستشهاد الجنرالين في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاج رحيمي، وخمسة ضباط آخرين.

وقال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي: “سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”.

وذكر موقع أكسيوس الإلكتروني- نقلا عن مسؤول أميركي لم يذكر اسمه- أن الولايات المتحدة أبلغت إيران، أنها “ليس لها أي دور أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سوريا”.

وطلبت إيران عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي؛ بشأن الهجوم الذي شنته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

سياسيا.. نتنياهو يرضخ لشروط حماس وحديث عن اقتراب صفقة التبادل

 

نتنياهو
نتنياهو

قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رضخ أخيرًا لشروط حركة حماس، وأبدى “مرونة كبيرة” في بند عودة النازحين لشمال القطاع، وفق ما ذكرته أمس هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وتحدثت وسائل إعلام عربية وعبرية عن اقتراب “صفقة تبادل”.

مصر الـ 110 بين 177 دولة على مؤشر “أمن وسلام المرأة”

 

المرأة المصرية
المرأة المصرية

حلت مصر في المركز الـ 110 عالميا على مؤشر أمن وسلامة المرأة، الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام، والأمن (GIWPS) ومعهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في نسخته الرابعة، بينما جاءت في المرتبة العاشرة عربياً،
عالميا جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى عالميا، بينما احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في الترتيب الذي يعتمد على 13 مؤشرا، تندرج ضمن ثلاثة أبعاد هي الإدماج، العدالة، الأمن.

تم وضِع هذا المؤشر الإقليمي بشأن أجندة المرأة والسلام والأمن؛ لكي يغطي جميع الجوانب المتعلقة بالوقاية والحماية، والمشاركة في صنع القرار، والإغاثة والتعافي، والتشريعات، والاستراتيجية، فضلاً عن دور المجتمع المدني.

سجلت الإمارات النتيجة الأفضل بين دول الشرق الأوسط، حيث احتلت المرتبة 22 عالمياً، والأولى بين الدول العربية، تليها البحرين في المرتبة 56، ثم الكويت في المرتبة 61 عالمياً.

وجاءت السعودية في المرتبة 67، تليها عُمان 75، ثم إسرائيل 80، ووفقاً للتقرير، فإن أداء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو الأسوأ، خاصة فيما يتعلق بالتمييز القانوني، والوصول إلى العدالة، حيث لا يوجد في إيران والأردن والكويت وفلسطين وقطر وسوريا واليمن عقوبات جنائية على التحرش الجنسي في مكان العمل. وفي 10 دول في المنطقة، يُلزم القانون النساء بطاعة أزواجهن.