تواصلت الجهود والضغوط الدولية على إسرائيل؛ لوقف عدوانها أو على الأقل الالتزام بالحد الأدنى لأخلاقيات الحروب، والقانون الدولي؛ لتتزايد العزلة السياسية التي تعانيها حكومة نتنياهو، رغم دخول شاحنات وقود، ومساعدات لأول مرة من معبر إيريز لشمال القطاع، ورغم الوضع الإنساني الكارثي لقطاع غزة، إلا أن الطرف المعتدي يعاني كذلك، حيث تتوالى التحذيرات من انهيار دولة إسرائيل، التي وصفها جنرال متقاعد يلقب هناك بـ “نبي الغضب”، وصفها بأنها دولة زومبي، مرشحة للانهيار والتفكك و”الخراب الثالث”، حسب المصطلح التوراتي.

في القاهرة، أقر رئيس الوزراء زيادة جديدة على رسوم “المخلفات” المحتسبة على الشقق السكنية والمحال التجارية،
وطالب خبراء أمميون مستقلون بوقف الإعدامات في القضية المعروفة إعلاميا بـ “كتائب حلوان”.

مدبولي: تعديل “رسوم خدمات الإدارة الكاملة للمخلفات” على الوحدات السكنية والإدارية

أصدر رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي أمس الجمعة قرارا، حمل رقم 1114 لعام 2024، ونشرته الجريدة الرسمية بخصوص رسوم “إدارة المخلفات”.
وحدد القرار رسوم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية على مستوى المحافظات، والمدن والأحياء والقرى وتوابعها، وأجهزة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وجاءت الرسوم بالنسبة للوحدات السكنية على النحو التالي، ثلاثة جنيهات للوحدة السكنية في العزب والنجوع، عشر في القرى،
خمسة عشر جنيها، في المدن، وعشرين في عواصم المحافظات والأحياء.
وشمل قرار رئيس الوزراء المنشآت الحكومية والهيئات العامة، وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والمستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية والمنشآت التعليمية الحكومية والخاصة.
كما يتضمن المنشآت التجارية والصناعية والسياحية والأراضي الفضاء المستغلة للأنشطة التجارية، والشركات والمباني الإدارية التابعة للقطاع الخاص، والمراكز التجارية والفنادق والمنشآت الرياضية.
وبالنسبة لهذه المنشآت، تصل الرسوم المقررة على دور الحضانة إلى 100 جنيه، والمدارس الابتدائي 150، وتصل لـ 750 جنيها على المنشآت الصحية أقل من 100 سرير؛ لترتفع إلى ألف حال كانت 100 سرير أو أكثر، وبالنسبة للمولات التجارية ومراكز التسوق، تبدأ من 100 جنيه، وحتى عشرة آلاف جنيه شهريا بالنسبة لمراكز التسوق التي تضم أكثر من 100 وحدة داخل المركز. والرقم نفسه للفنادق الأربع نجوم، والخمس نجوم التي تزيد عن 400 غرفة.
وتضمن القرار إعفاء دور العبادة من أداء الرسوم المقررة، كما تعفى المشروعات متناهية الصغر من نصف هذا الرسم.

حرب غزة.. القصف يتواصل والموقف الدولي يتغير

 

جيش الاحتلال يواصل قصف المربعات السكنية
جيش الاحتلال يواصل قصف المربعات السكنية

في اليوم الـ 183 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف المربعات السكنية موقعا المزيد من الضحايا من المدنيين.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر بالقطاع في الساعات الـ 24 الأخيرة، راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33 ألفا و173 شهيدا و75 ألفا و815 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

الضفة الغربية.. الاحتلال يقتحم بيت لحم

الاحتلال يقتحم بيت لحم
الاحتلال يقتحم بيت لحم

قالت وسائل إعلام، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

جبهة لبنان.. إصابات مباشرة بموقع جل العلام ومستعمرة شلومي

 

جبهة لبنان.. اصابات مباشرة بموقع جل العلام
جبهة لبنان.. إصابات مباشرة بموقع جل العلام

قال حزب الله، إنه قصف بصواريخ بركان موقع جل العلام وجنودا إسرائيليين بين الموقع ومستعمرة شلومي، معلنا تحقيق إصابات مباشرة.
ودوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة، وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، إن الجبهة الداخلية طلبت من سكان شلومي بالجليل البقاء قرب أماكن آمنة للاشتباه بحادث أمني.

وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات بحث وتفتيش في المنطقة.

جبهة إيران.. تأهب أمريكي إسرائيلي لـ “الرد الإيراني المرتقب”

 

تأهب امريكي لرد الإيراني المرتقب
تأهب أمريكي للرد الإيراني المرتقب

قال مسئول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم كبير محتمل من إيران على إسرائيل.
ويشعر مسئولو إدارة الرئيس بايدن بالقلق، من أن إيران ربما تخطط لضرب أهداف داخل إسرائيل؛ ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العديد من كبار المسئولين الإيرانيين، وفقًا لمسئولين أمريكيين.

وقال المسئولون، إن أي رد انتقامي سيكون داخل إسرائيل، ومن المتوقع أن يركز على أهداف عسكرية أو استخباراتية، وليس على المدنيين.
وفي إسرائيل يتخذ القلق أشكالا أشد قسوة، حيث نشرت جريدة معاريف مقالا لجنرال متقاعد، يدعونه في إسرائيل بـ”نبي الغضب”، هو يتسحاق بريك الذي حذر بالفعل قبل هجمات السابع من أكتوبر، ولم تؤخذ تحذيراته على محمل الجد.
إسحاق قال: “على الرغم من الهزيمة النكراء التي لحقت بإسرائيل، ما زال القادم أعظم بالنسبة للدولة العبريّة، وخراب الهيكل الثالث ــ مصطلحٌ توراتيٌّ، يُستخدم للتدليل على زوال الكيان ــ بات أقرب من أيّ وقتٍ مضى”.
وأضاف في الصحيفة واسعة الانتشار والتأثير: “دولة إسرائيل تتفكك في جميع المجالات: الأمن، والاقتصاد، والمجتمع، والتعليم، والطب، وعلاقاتها الدولية، وتتحول إلى (زومبي)، أيْ إنسانٍ من دون روح، غير متعاطفة، وتتصرّف بشكلٍ أوتوماتيكيٍّ، ووحده وقف الحرب في غزة الآن، يمكن أنْ يوقف تدهور الدولة”.

الضغوط الدولية تتزايد

يأتي التحذير من تبعات الحرب في ظل تزايد الضغوط الدولية على الاحتلال، وصولا لمطالبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، و36 نائبا ديمقراطيا، الجمعة، الرئيس جو بايدن بوقف عمليات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

مراقبون أمميون يطالبون بوقف اإعدامات “كتائب حلوان”

 

كتائب حلوان
كتائب حلوان

دعا خبراء أمميون مستقلون مصر إلى وقف أحكام الإعدام بحق سبعة أفراد في إطار، ما يسمى بقضية “كتائب حلوان”، وقالوا إن تنفيذها من شأنه، أن يشكل “عمليات قتل تعسفية تنتهك الحق في الحياة؛ نتيجة لمحاكمات غير عادلة، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان”.

وفي بيان صدر مؤخرا، أعرب الخبراء* عن قلقهم البالغ إزاء تأكيد أحكام الإعدام من قبل أعلى محكمة في مصر في 24 كانون الثاني/ يناير 2024. وقالوا إن هناك “مزاعم بأن القضايا تنطوي على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، والتعذيب والاعترافات القسرية، والحرمان من الوصول إلى المحامين والزيارات العائلية، والاحتجاز المطول قبل المحاكمة، والحبس الانفرادي، وظروف الاحتجاز اللا إنسانية، والمحاكمات الجماعية أمام محاكم الإرهاب الخاصة التي لا تستوفي معايير المحاكمة العادلة”.

وأضافوا: “لقد فشلت مصر أيضاً في التحقيق بشكل مستقل، وفعال في هذه الانتهاكات المزعومة، ومعالجتها وفقاً لما يقتضيه القانون الدولي والمصري”؛ لأنها تستند إلى إدانات بارتكاب “جرائم إرهابية غامضة وواسعة النطاق”، وشددوا على أنها قد تشكل تعذيباً محظوراً، أو معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة.

وحث الخبراء مصر على النظر في إلغاء عقوبة الإعدام، في ضوء الروح المؤيدة؛ لإلغاء العقوبة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتوصيات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في عام 2023.

*الخبراء الموقعون على البيان هم: موريس تيدبال بينز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء، أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً؛ بن سول، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب؛ مارجريت ساترثويت، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين؛ كليمنت نياليتسوسي فول، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات؛ أوا بالدي (الرئيسة المقررة)، وجابرييلا سيتروني (نائبة الرئيسة)، وأنجكانا نيلابايجيت، وغرازينا بارانوفسكا، وآنا لورينا ديلجاديلو بيريز.
ونشرت الأمم المتحدة مقتطفات من البيان على موقعها الرسمي.