إسرائيل تستكمل عمليتها البرية في رفح بقصف دراجة نارية، وكل مجازرها على مدار سبعة أشهر، لم تلق ذات الاهتمام لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابل تعرض طلاب يهود لمضايقات، ما اعتبره يؤشر لتزايد معادة السامية، والتنديد العربي والدولي باقتحام إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح، قوبل بتهديد إسرائيلي بتعميق الهجوم، إذا لم تستجب حماس والوسطاء لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لإتمام صفقة الإفراج عن الرهائن، وطبعا عندما يتحدث العالم عن رهائن، فهو يقصد الـ 130 إسرائيليا المحتجزين لدى فصائل المقاومة، أما آلاف الأسرى في سجون إسرائيل، والذين تجاوز بعضهم العشرين عاما خلف القضبان، فلا أحد مشغول بتحريرهم سوى مقاتلي المقاومة.

وفي الإسكندرية نفذت مجموعة، أطلقت على نفسها “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح” عملية تصفية رجل أعمال إسرائيلي، يدير شركة لتصدير الحاصلات الزراعية، يقال إنها مجرد غطاء لنشاطات تجسسية.

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية و”طلائع التحرير” تعلن مسئوليتها

قال مصدر أمني لموقع “القاهرة 24″، إنه بتاريخ أمس 7 مايو، تعرض رجل أعمال كندي الجنسية، يقيم بالبلاد بصفة دائمة لحادث إطلاق نار جنائي بالإسكندرية.

بينما قالت وسائل إعلام اسرائيلية رسمية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع قضية مقتل رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر.

وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، إن “رجل الأعمال اليهودي قتل على خلفية قومية على ما يبدو”، رغم تأكيدات الداخلية المصرية، أن الأمر يتعلق بحادث جنائي، وأعلنت تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات القضية.

وتم تداول بيان منسوب لجماعة، أطلقت على نفسها “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح” تتبنى فيه عملية قتل رجل الأعمال الإسرائيلي، جاء فيه “نعلن مسئوليتنا عن استهداف العميل الإسرائيلي المجرم زيف كيبر، والذي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء؛ لممارسة نشاطه في جمع المعلومات، وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد”.

وأضاف البيان، أن العملية تمت بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف، وسيتم نشر التفاصيل تباعا، وفق ما يسمح به الظرف الأمني حسب البيان.

وتابع البيان: “هذه العملية خطوة على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الصهيوني، منذ حرب 48، مرورا بحروب 56 و67 و73، واستمرارا للعمليات الفدائية للشهيد البطل سليمان خاطر، وأيمن حسن، ومجموعة ثورة مصر”.

كانت مدينة الإسكندرية قد شهدت مقتل سائحين إسرائيليين، أصرا على التصوير بالعلم الإسرائيلي أمام أحد معالمها الأثرية، بينما قتل المجند السكندري محمد صلاح، الذي كان يقضي فترة خدمته بسلاح الحدود ثلاثة جنود إسرائيليين على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة.

السادات لنتنياهو وبايدن وقادة أوروبا “لا تضغطوا على مصر.. للصبر حدود”

 

محمد أنور عصمت السادات النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية
محمد أنور عصمت السادات النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية

وجه النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، والقادة الأوروبيين، حذر فيها، مما وصفه بـ “تداعيات خطيئة إسرائيل الكبرى” المتمثلة في اجتياح رفح، واحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقال السادات: “في ظل التداعيات الأخيرة من جهود مصرية مضنية للوصول إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار. وتبادل الرهائن والأسرى وشؤون الإغاثة والمساعدات الإنسانية؛ تمهيدا للوصول والاعتراف بدولة فلسطينية، وموافقة حماس وتعنت إسرائيل رغم توحشها، وارتكابها المجازر، ولا زالت في حق شعبنا الفلسطيني سواء في غزة أو رام الله”.

وأضاف: “ترتكب إسرائيل خطيئة كبرى باحتلالها أو استيلائها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتواجد آلياتها العسكرية في ممر صلاح الدين فيلادلفيا (رغم التحذيرات المتكررة من مصر، وكل دول العالم والمنظمات الأممية).

وأقول لإسرائيل ومن ورائها أمريكا، إن للصبر حدودا، وأن الحفاظ على السلام، واحترام المعاهدات والاتفاقيات، هي قناعة مصر وقيادتها السياسية التي تدير الأمور بحكمة وصبر من غير ضعف أو استسلام، وإنما من منطلق الحفاظ على الأمن القومي العربي، وسلامة إخواننا الفلسطينيين في غزة. وتجنب جر المنطقة إلى مواجهات ونزاعات، لن ترحم أحدا، بما فيها إسرائيل وحلفاؤها”.

وتابع: “لا تضغطوا على مصر أكثر من ذلك بتصرفاتكم الحمقاء- الكل سيدفع الثمن، ولكنه قدر مصر على مدى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، أن تدير الأمور بحكمة، وتعقل دون مغامرات أو عنتريات، تأكل الأخضر واليابس” وختم السادات رسالته بالقول، إن الفرصة لا زالت مواتية “حكموا العقول، واحقنوا الدماء لخير ورفاهية كل شعوب العالم”.

شركة تابعة للصندوق السيادي السعودي تسعى للاستحواذ على “سيرا للتعليم” أكبر مزود لخدمات التعليم المتكامل

 

شعار الشركة السعودية المصرية للاستثمار
شعار الشركة السعودية المصرية للاستثمار

قالت وكالة بلومبيرج، إن الشركة السعودية المصرية للاستثمار ذراع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر تعتزم الاستحواذ، على ما لا يقل عن 75% من أسهم شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا للتعليم)، مقابل 14 جنيهاً للسهم الواحد، بحسب إفصاح على بورصة مصر، أشار إلى أن نسبة الاستحواذ قد تصل إلى 100%.

تُعدُّ “سيرا للتعليم” أكبر مزود لخدمات التعليم المتكامل في القطاع الخاص المصري”، وسيتم تمويل عرض الشراء الإجباري المزمع تقديمه من خلال اكتتاب الشركة السعودية في أسهم جديدة.

كانت الشركة السعودية قد استحوذت على حصص في 4 شركات مصرية مدرجة في البورصة في أغسطس 2022، بقيمة 24.89 مليار جنيه، ما يعادل نحو 1.3 مليار دولار وقتها.

حيث تملكت 25% من شركة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، و19.82% من “أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية”، و25% من “موبكو للأسمدة”، و20% من “الإسكندرية لتداول الحاويات”.

وفي أكتوبر 2022، استحوذت على حصة أقلية، تبلغ 34% في شركة “بي تك” المصرية، أحد أكبر موزعي الأجهزة المنزلية في مصر، مقابل نحو 150 مليون دولار،.

حرب غزة.. إسرائيل تهدد والقاهرة تستضيف محادثات الفرصة الأخيرة

 

الحرب على غزة
الحرب على غزة

في اليوم الـ 215 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال غاراته على رفح، وأفادت وسائل إعلام باستشهاد فلسطينيين، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي، استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين.

كما أغار الاحتلال على مخيم النصيرات وسط القطاع، واستهدف قصفا مدفعيا له حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، “بتعميق” الهجوم على رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، إذا فشلت المحادثات بشأن صفقة الرهائن.

من جهتها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات “العدو الإسرائيلي” المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واعتبرت قناة الحرة الأمريكية، أن القاهرة تستضيف محادثات “الفرصة الأخيرة” في تقرير لها، ذكرت فيه، إن وفدا إسرائيليا متوسط المستوى سيتوجه إلى مصر في الساعات المقبلة؛ لتقييم مدى إمكان إقناع حركة حماس بتغيير موقفها، إزاء أحدث عرض منها لوقف إطلاق النار.

كانت حركة حماس أعلنت موافقتها على مقترح للهدنة، اعتبره مسئول إسرائيلي في حديث لرويترز، بأنه “خدعة” من الحركة الفلسطينية.

وكشفت قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا تزال هناك جهود لاحتواء التصعيد بين الجانبين، وقالت إن مسئولين مصريين طلبوا من إسرائيل وقف عملية رفح فورا.

الضفة الغربية.. اقتحامات في بيت لحم وهدم منازل في النقب

قالت وسائل إعلام، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ودهمت عدة منازل.، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال الخليل، وقامت بحملة اعتقالات.

وفي النقب، بدأت قوات الاحتلال هدم عشرات المنازل الفلسطينية في النقب بذريعة البناء دون ترخيص.

بدو فلسطين هم سكان النقب الأصليين، لكن مع قيام دولة الاحتلال عام 1948، تم تهجير معظمهم، ولم يتبق منهم حوالي ما يزيد على 92 ألفا، سوى 11 ألف بدوي.

واعتبر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، أن هدم منازل بدو النقب خطوة مهمة نحو استعادة ما سماه الحكم حسب تعبيره.

جبهة لبنان.. استهدافات بالمسيرات والصواريخ الموجهة

 

حركة المقاومة الإسلامية في لبنان
حركة المقاومة الإسلامية في لبنان

قالت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان، إنها شنت هجومًا جويًا بمسيّراتٍ انقضاضيّةٍ، استهدفت ضبّاطَا وجنودَ العدو أثناء وجودِهم في باحة ‏ثكنة يفتاح في الجليل الأعلى، وإصابتهم بدقة وفي الوقت نفسه، استهدفت طائراتٌ أخرى للمقاومة، إحدى منصّاتِ القبّةِ الحديدية المتموضعة جنوبَ ثكنةِ راموت نفتالي، ‏وإصابتها إصابةً مباشرةً أدّت إلى إعطابها.‏
وبعدَ نحوِ الساعةِ والنصف، استهدفت تجمعِا  لجنودِ العدو داخلَ ثكنة راموات نفتالي بصاروخٍ موجه.

كما استهدف مجاهدو المقاومةِــ حسب البيان ـ التجهيزاتِ التجسسيةَ في موقعِ السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة. وبعدَ رصدٍ ومتابعةٍ لجنودِ العدوِ في موقع الراهب، وأثناء تحركِهِم داخلَ إحدى الدشم، استهدِفوا بالأسلحةِ الصاروخيةِ الموجهةِ.

جبهة العراق.. استهداف أم الرشراش بالمسيرات

 

جبهة العراق ..استهداف ام الرشراش بالمسيرات
جبهة العراق . استهداف أم الرشراش بالمسيرات

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء أمس، توجيهها ضربةً في اتجاه هدف حيوي للاحتلال الإسرائيلي، في أم الرشراش “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وأكدت المقاومة استهدافها منصة “لوياثان” الغازية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة في وقتٍ سابق عبر الطيران المسيّر، كما تبنّت استهداف قاعدة “يوهنتن” الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.